كررت المجموعة الدولية الاثنين تأكيد دعمها العملية الانتخابية المقررة في مدغشقر، فبددت بذلك هواجس الرئيس الانتقالي اندريه راجولينا حول تمويل الانتخاب.
واعلنت الامم المتحدة والمفوضية الانتخابية في مدغشقر في ختام اجتماع مع دافعي الاموال، أن الاتحاد الاوروبي وسويسرا سيساهمان ب 31.3 مليون يورو ومليون دولار و 130 الف فرنك سويسري.
وكان الرئيس الانتقالي اندريه راجولينا اعرب خلال جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع الماضي عن قلقه بالقول "لم يتضح شيء بعد حول حصة المساهمة في التمويل التي يفترض ان تقدمها المجموعة الدولية للاستعدادات الانتخابية".
وقالت مندوبة الامم المتحدة في مدغشقر فاطمة سمورة، إنه يجب الامتناع عن الكلام الذي يمكن ان يؤدي الى العداء أو الى اجواء تسودها الشكوك بين المجموعة الدولية والمفوضية الانتخابية في مدغشقر والدولة في مدغشقر.
وذكر بيان الامم المتحدة والمفوضية الانتخابية في مدغشقر ان الموازنة المقدرة ب 71 مليون دولار لاجراء الانتخابات، قد تمت الموافقة عليها كما هي من دون تعديلات كبيرة.
وتمر مدغشقر بأزمة سياسية خطرة منذ اطاحة الرئيس مارك رافالومانانا في اذار/مارس 209 من قبل اندريه راجولينا الذي كان آنذاك رئيسا لبلدية انتاناناريفو.
واعلن النظام الانتقالي ان الانتخابات ستجري في ايار/مايو وتموز/يوليو 2013 للانتخابات الرئاسية والنيابية وفي تشرين الاول/اكتوبر للانتخابات المحلية.
المنار