أعرب وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي اليوم عن تمنياته أن تسمح "الجلسات الوطنية" المنتظرة في مالي بإيجاد "حلّ دائم" للأزمة الدائرة في البلاد.
وقال باسولي، اثر لقاء نظيره الجزائري مراد مدلسي، "نعقد الكثير من الأمل بأن تكون الجلسات الوطنية المعلنة في مالي فرصة حقيقية لالتقاء الماليين ودعم مؤسساتهم وتحديد مسار المرحلة الإنتقالية".
وأضاف باسولي أن "المسار المتطور" في مالي سيسمح "بالذهاب الى انتخابات يقبلها الجميع بهدف إرساء مؤسسات مستقرة وايجاد حلّ دائم للمشاكل التي يعرفها شمال مالي". وأوضح وزير خارجية بوركينا فاسو أنه ناقش مع مدلسي "مسار العودة الى الوضع الطبيعي" الذي بدأته مالي، وخصوصا في ما يتعلق بالإجتماع الرفيع المستوى حول الوضع في هذا البلد والذي انعقد الجمعة في باماكو. وعبّر باسولي عن "أمله في تبني السلطات المالية لمسار العودة الى الوضع الطبيعي، حتى نتمكن من تنسيق المقاربة السياسية والدبلوماسية مع أي شكل من أشكال التدخل العسكري الذي يمرّ حتماً عبر تحضير القوات المالية المسلحة للقتال".
كما أشار باسولي الى ضرورة "عودة سلطة دولة مالي على اراضيها". وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في الثاني عشر من تشرين الأول/اكتوبر قراراً أمهل فيه دول المجموعة الإقتصادية لغرب افريقيا 45 يوماً لتوضيح خطط تدخلها العسكري من أجل استعادة شمال مالي الذي تحتله منذ نيسان/ابريل حركات إسلامية مسلحة.
المنار