قال قراصنة صوماليون يوم الاثنين إنهم افرجوا عن سفينة الشحن أورنا التي ترفع علم بنما بعد حصولهم على فدية قدرها 400 الف دولار لكنهم احتجزوا ستة من أفراد الطاقم للحصول على مزيد من المال مقابل اطلاق سراحهم.
وخطفت أورنا وهي سفينة شحن للصب الجاف حمولتها الساكنة 27915 طنا وتملكها الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر كانون الأول 2010 عندما هاجمها قراصنة بالقذائف الصاروخية على بعد حوالي 400 ميل بحري شمال شرقي جزر سيشيل.
وقال القراصنة انهم افرجوا عن السفينة التي كانت محتجزة في هاراديري بوسط الصومال لكنهم ما زالوا يحتجزون الربان والمهندس واربعة اخرين من أفراد طاقمها المؤلف من 19 فردا أغلبهم هنود.
وقال قرصان يدعى محمد لرويترز من هاراديري "نحتجز الأن ستة رجال بينهم القبطان وكبير المهندسين."
ولم يتسن التحقق من مصدر مستقل من مبلغ الفدية الذي حصل عليه القراصنة مقابل الافراج عن السفينة.
وقال قرصان يدعى عبد الولي لرويترز "أخذنا 400 الف دولار وافرجنا عن السفينة أورنا. وقطرها مالكوها بسفن اخرى."
وأضاف مشيرا الى افراد الطاقم المتحتجزين "نريد فدية لهم لكن لا أستطيع الافصاح عن المبلغ الان."
ويجني القراصنة عشرات الملايين من الدولارات من الفدى التي يحصلون عليها ورغم الجهود الناجحة التي تبذلها قوات بحرية دولية لمنع الهجمات في خليج عدن فهي تجد صعوبة في احتواء القرصنة في المحيط الهندي لاتساع المساحة التي ينشط فيها القراصنة.
لكن القوات البحرية الدولية كثفت حملتها على القراصنة وتشن في هذا الاطار هجمات على قواعدهم الساحلية وتستعين شركات الشحن بشكل متزايد بحراس مسلحين وإجراءات دفاعية على متن السفن منها وضع اسلاك شائكة.
وقال المكتب الملاحي الدولي ان هذه الاجراءات ساهمت في تقليص عدد هجمات القراصنة الصوماليين إلى 69 في النصف الاول من عام 2012 من 163 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
رويترز