حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم الثلاثاء، من أن أسراب الجراد فى منطقة الساحل فى غرب أفريقيا يمكن أن تتلف المحاصيل فى الجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب.
وقد لاحظت المنظمة ومقرها روما زيادة بمقدار 250 فى أعداد الجراد فى تشاد ومالى والنيجر، مما يزيد من احتمالية انتشاره إلى دول فى شمال غرب أفريقيا.
وقال كيث كريسمان الخبير فى المنظمة فى بيان: "الرياح السائدة والسوابق التاريخية تجعلان من المرجح أن تطير أسراب الجراد بمجرد تجمعها إلى الجزائر وليبيا وجنوب المغرب و شمال غرب موريتانيا".
وأضاف كريسمان" "حالما يصل الجراد إلى هناك، فسيكون بإمكانه أن يلحق الضرر بالمراعى والمحاصيل التى تعتمد فى ريها على المطر، كما يمكنه أن يشكل خطرا على المحاصيل التى تم حصدها فى تشاد ومالى والنيجر".
وقالت المنظمة إن "سربا صغيرا جدا (من الجراد) يأكل فى يوم واحد كمية من الطعام تساوى ما يتناوله 35 ألف شخص".
ولفتت المنظمة الأسبوع الماضى إلى أن منطقة جنوب الصحراء الكبرى كانت واحدة من المناطق القليلة فى العالم التى زاد فيها الجوع على مدى السنوات العشرين الماضية.
وأضافت المنظمة أنه جارٍ رش الحقول الزراعية فى تشاد والنيجر بالمبيدات الحشرية للحيلولة دون ظهور أزمة غذائية لكن القيام بتلك العمليات يعد أكثر صعوبة فى مالى التى تمزقها الصراعات.
اليوم السابع