أعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو، أن هناك توافقا بين مصر والجزائر بضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السلمية والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السورى فى الحرية والعدالة والكرامة.
وقال محمد كامل عمرو -الذى يزور الجزائر حاليا ضمن الوفد المرافق للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء- إن مباحثاته مع نظيره الجزائرى مراد مدلسى أظهرت مدى التوافق على ضرورة أن يكون حل الأزمة السورية فى إطار عربى أو إقليمى يقوم به الشعب السورى بنفسه، كما أظهرت المباحثات أهمية توحيد المعارضة السورية.
وأضاف عمرو - فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق بالجزائر -أن المباحثات التى أجراها أمس الدكتور هشام قنديل مع نظيره الجزائرى عبد المالك سلال تناولت سبل التنسيق السياسى على الصعيد الثنائى والعربى فى القضايا التى تهم البلدين وخاصة الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
وعلى صعيد العلاقات المصرية الجزائرية، أوضح وزير الخارجية أن الحفاوة التى قوبل بها رئيس الوزراء والوفد المرافق له منذ وصولهم أمس، يعكس مدى تقدير الجزائر حكومة وشعبا للشعب المصرى وقيادته.
وأشار إلى أن المباحثات الرسمية بين الجانبين التى عقدت أمس بقصر الحكومة بالجزائر العاصمة تناولت سبل تسهيل تأشيرات الدخول لمواطنى البلدين وسبل زيادة العمالة والاستثمارات المصرية فى الجزائر.. مشيرا إلى أن مصر تعول كثيرا على السياحة الجزائرية الوافدة إليها، وخاصة أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين جزائرى يقضون إجازات الصيف خارج وطنهم.
اليوم السابع