حققت كينيا تقدما كبيرا نحو أهدافها المحددة برؤية 2030 في قطاعي الصحة والتعليم، على الرغم من المناخ الاقتصادي الصعب الذي شهدته البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقا لما ذكرته إذاعة كابيتال أف أم الكينية يوم الإثنين، 22 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المدير العام للأمانة العامة التنفيذية لرؤية 2030 موغو كيباتي، "على الرغم من تأثر الاقتصاد الكيني بصدمات سلبية متعددة محلية وخارجية، فقد تم إحراز تقدما كبيرا في تنفيذ خطة متوسطة الأجل للفترة 2008-2012. لقد قطعنا شوطا كبيرا في الإصلاحات التعليمية والإسكان وتعميم مراعاة المنظور الجنساني، من بين مكاسب أخرى".
وأضاف كيباتي، أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع مثل إنشاء المرافق الطبية، وتنفيذ مشاريع المياه وبناء المدارس في أنحاء مختلفة من البلاد. وتابع أن الحكومة قد فتحت 33 مرفقا صحيا حتى الآن خلال السنة المالية 2011-2012، إضافة إلى إعادة تأهيل 14 آخرين.
وبالإضافة إلى ذلك، وزع صندوق مشاريع الشباب 6.5 مليار شلن (76.3 مليون دولار) في شكل قروض للمبادرات التي تعنى بالشباب، وساعد صندوق مشاريع المرأة أكثر من 480 ألف إمرأة منذ إنشائه عام 2007. وقد ساعد برنامج التحويلات النقدية أيضا أكثر من 170 ألف أسرة فقيرة.
وأدلى كيباتي بتصريحاته في احتفال بمناسبة إنطلاق قافلة الأمانة العامة، واكيليشا، في جولة تشمل جميع أنحاء البلاد، وتهدف إلى تثقيف الكينيين على مبادرة رؤية 2030. وكان قد تم إطلاق رؤية 2030 في عام 2008 لوضع خطة للتنمية في كينيا.
الصباحي