وعثر على الشاب غيلاس حجو وهو ابن مقاول معروف في مدينة ازفون الساحلية مقتولا ومدفونا بالقرب من شاطئ البحر مساء الاربعاء. وظهرت عل جثة الضحية اثار خنق. بحسب الاذاعة الجزائرية. وتعرض الشاب للخطف في 18 تشرين الاول/اكتوبر بعد ان فاجأه مسلحون في الطريق الرابط بين ازفون وقريته ملاطة شمال شرق تيزوزو وهو على متن سيارته.

ومنذ 2005 وصل عدد الاشخاص المخطوفين الى سبعين في منطقة القبائل وحدها التي ينشط فيها عناصر القاعدة في المغرب الاسلامي وكذلك العصابات الخطيرة. وتؤكد الصحف ان اغلب المختطفين اطلق سراحهم مقابل دفع فدية. الا ان ذلك لم يتم التصريح به بصفة رسمية لان القانون الجزائري يعاقب دفع الفدية للخاطفين.

وسبق لقوات الامن الجزائرية ان القت القبض في 2011 على عناصر عصابة اجرامية متهمة بالوقوف وراء العديد من حوادث الخطف في منطقة القبائل. وكان عناصر هذه العصابة يدعون انتماءهم للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ويضعون حواجز امنية مزيفة في منطقة اغريب بالقرب من ازفون. واظهرت التحقيقات ان عناصر العصابة مسؤولون عن ثلاثة حوادث خطف وقتل مقاول حاول الهروب اثناء تعرضه للخطف في 2010.

وقضت محكمة الجنايات في مجلس قضاء تيزي وزو الخميس باعدام ثمانية متهمين في هذه القضية. كما حكمت بالسجن مدى الحياة على متهم تاسع بينما قضت بالسجن مابين ثلاث سنوات و20 سنة على ثلاثة آخرين.
المنار

---