اعلنت منظمة العفو الدولية ان اكثر من 200 شخص بينهم انصار الرئيس السابق لوران غباغبو "اعتقلوا بشكل تعسفي وتعرضوا للتعذيب" في ساحل العاج، ودعت الرئيس الحسن وتارا الى الوفاء بوعوده واحترام حقوق الانسان.
وبعد مهمة استمرت شهرا في ذلك البلد اكدت المنظمة في بيان لها ان "اكثر من مئتي شخص بمن فيهم عناصر من الجبهة الشعبية العاجية "حزب الرئيس السابق لوران غباغبو"، اعتقلوا بشكل تعسفي وعذبوا وما زال العديد منهم يقبع وراء القضبان".
واعلن غايتان موتو الباحث حول غرب افريقيا في منظمة العفو الدولية "اننا تمكنا من مقابلة عشرات المعتقلين الذين رووا لنا كيف عذبوا بالكهرباء او تعرضوا الى الحرق باكياس من البلاستيك المذاب وتعرض اثنان منهم الى انتهاكات جنسية".
المنار