توقع حسن الترابى زعيم المؤتمر الشعبى السودانى المعارض، انهيار نظام الرئيس السودانى عمر حسن البشير.
وقال الترابى فى مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت "فى تقديرى الخاص أنه ذاهب إلى انهيار وسقوط.. تقطعت أوصال البلاد، وهناك تهديدات بتقطيع أطراف أخرى منها.. لا توجد حرية، والكبت يولد الانفجار.. الأزمة الاقتصادية التى تضغط على الناس بشدة، وهذه توترات وغالبا ما تأتى بثورات".
وأضاف "وضع النظام سيئ جدا.. ذليل ومطارد ومعزول سياسيا وملاحق جنائيا من العالم، وداخليا كما ترون، وأتوقع انهياره فجأة.. النظام سيتفتت من داخله بين إسلاميين حديثى عهد ومسترضين، وأسأل الله أن تكون المعارضة مهيأة، فلو انهار سننتقل من نظام كريه إلى فوضى، وسيكون الوضع أسوأ مما هو عليه فى الصومال، لانتفاء ما يجمع السودانيين.. على المعارضة تنظيم صفوفها لسد الفراغ".
واستطرد الترابى: "أرى أن البديل المقبل فى السودان سيكون إسلاميا، وأنه سيغير حزبه إلى حزب جديد حسب مقتضيات المرحلة، مستبعدا أن تطيل الاتفاقات المبرمة بين السودان ودولة جنوب السودان، عمر النظام فى الخرطوم، مشيرا إلى أن الغرب تخلص من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وأنه يعتزم اتباع نفس النهج حياله كما حدث له فى كندا.
وأضاف المعارض السودانى البارز، أنه لا يطمح فى قيادة التوجه الإسلامى الذى اجتاح العالم الإسلامى بعد ثورات الربيع العربى، وأن الغرب يخشى الإسلام، لذا "قتل بن لادن، وينوى (خبط) الترابى، وقد فعلها معه حين تم ضربه فى كندا فى تسعينات القرن الماضى".
اليوم السابع