وقال ميرغني في تصريح ادلى به مساء الجمعة لقناة العالم ان المصنع يتكون من عدة وحدات ويقع في جنوب مدينة الخرطوم على بعد مسافة قليلة من قلب المدينة ومحاط بمنشآت سكنية كثيرة وكثافة سكانية عالية في المنطقة مؤكدا ان المصنع الذي انشا عام 1995 كان يصنع اسلحة الرشاشة الخفيفة والذخائر التي تستخدم في الدبابات والطائرات وصواريخ اربي جي وانه عمليا ليس في المصنع تقنية متقدمة يمكن ان يخشى منها انما هو مصنع تقليدي للغاية يمكن ان يكون في دولة من دول العالم.
واضاف ان المصنع لم تثار حوله اي اتهامات رغم ان هناك اتهامات سابقة اثيرت بواسطة الولايات المتحدة عندما اصابت عام 1998 مصنع الشفاء لصناعة الادوية في الخرطوم وادعت حينها ان المصنع يصنع اسلحة كيمياوية .
وحول سير حركة الطائرات الاسرائيلية التي قصفت المصنع قال ميرغني ان الخرطوم نفت بان تكون هذه الطائرات قادمة من جنوب السودان لان هناك اتفاقية تعاون مع حكومة جنوب السودان الوليدة ربما تتاثر اذا اثير هذا الاتهام مؤكدا ان هذه الطائرات تحركت من البحر الاحمر من ظهر سفينة حربية اسرائيلية وهي اربع طائرات بلاطيار تحلقت في سماء المصنع ودارت حوله اكثر من مرة واستخدمت قنابل مضيئة لترى المنشاة بصورة جيدة ومن ثم قصفت المصنع .
العالم

---