قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، المعنية بحقوق الإنسان، ومنظمتان إسرائيليتان غير حكوميتين، الأحد، إن «إسرائيل رفضت، منذ يونيو، السماح لعشرات الأفارقة، وغالبيتهم من إريتريا، بعبور الحدود مع مصر لطلب اللجوء».
وأصدرت المنظمات بيانًا قالت فيه: إن «منذ يونيو الماضي والقوات الإسرائيلية التي تسير دوريات على طول الحدود الفاصلة مع سيناء سبع مرات على الأقل، منعت عشرات الأفارقة معظمهم من إريتريا من دخول إسرائيل».
وأضاف البيان أنه «بإرغام طالبي اللجوء واللاجئين على البقاء في مصر وإبعاد آخرين، تعرضهم إسرائيل لخطر حبسهم لفترة طويلة في السجون، ومراكز الشرطة المصرية، حيث لا يمكنهم طلب اللجوء وإرغامهم على العودة إلى إريتريا، ولمضايقات خطيرة من قبل مهربين في منطقة سيناء».
ودعت المنظمات الـ3 السلطات الإسرائيلية إلى العدول عن هذه السياسة، لأن إسرائيل وقّعت معاهدة جنيف للعام 1951 حول اللاجئين والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال محامي هيومان رايتس ووتش، جيري سيمسون، «ليس لدينا معلومات ذات صدقية مفادها أن الجنود الإسرائيليين يبقون طالبي اللجوء عند الحدود وحسب، وإنما أيضًا يلجأون إلى استخدام القوة للقيام بذلك».
وتشير أرقام وزارة الداخلية الإسرائيلية إلى أن 62 ألف مهاجر غير شرعي دخلوا إسرائيل منذ 2006، قادمين خصوصًا من السودان، وجنوب السودان، وإريتريا.
المصري اليوم