اعلن مكتب اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان ان هنية اجرى السبت اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري محمد مرسي اكد فيه الاخير دعم مصر لغزة والفلسطينيين.
واورد البيان انه في الاتصال الهاتفي الذي جاء للتهنئة بعيد الاضحى "اكد الرئيس مرسي ان مصر ستدعم غزة والشعب الفلسطيني وان مصر ستقف مع غزة ولن يقبل ان تسكت مصر على اي عدوان على الشعب الفلسطيني وانه سيتم ادخال كل المواد اللازمة لاعادة الاعمار في قطاع غزة".
واضاف البيان ان هنية "اكد انه لا يمكن لمصر ان تتورط في حصار غزة او في اي غطاء للعدوان او الاعتداء على غزة، وهذا يدل على انتقال مصر الى مربع القيادة والحركة والمبادرة".
الى ذلك أكد هنية خلال استقبال قافلة "أميال من الابتسامات 17" في غزة، أنّ "مصر غيّرت المعادلات وأسقطت الجدار السميك الذي كان يُحاصر غزة ويفصلها عن العالم قبل إسقاط النظام المصري السابق".
وشدّد على أنّه "حينما تكون مصر قوية، فإنّ فلسطين والأمة بكاملها قوية، فمصر الآن تعود لمجدها حينما يُجمع شعبها على دعم القضية الفلسطينية".
وأضاف لنشطاء القافلة "اللقاء بكم يعبر عن أصالة الأمة وارتباطها بقضية فلسطين وأرضها، فهي ليست تراباً وطيناً ولكنها عقيدة ودين، والوصول إلى أرضها شكل من أشكال الرباط والجهاد".
وذكر أن "شعبنا يدفع ثمناً غاليًا من دمائه وبيوته وأرضه، لكن هذا الثمن رخيص في سبيل الله ثم من أجل فلسطين والقدس والأقصى، ونعاهد أبناء الأمة ألا نفرط بجزء ولا بشبر واحد من أرض فلسطين لأنها أرض وقف إسلامي".
وشدد على "عدم القبول بالتفريط بأي من الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين والمشردين في المنافي والشتات لأرضهم وديارهم التي هجروا منها".
وجدّد هنية رفضه الاعتراف بكيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن "لا مستقبل لها على أرض فلسطين".
العالم