أعلن حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم، أن السودان تلقى تطمينات من قادة دولة الجنوب حول عدم الاستمرار فى دعم قادة الحركات المسلحة وقطاع الشمال ، تنفيذا للاتفاق المشترك الذى تم التوقيع عليه فى أديس أبابا ، فيما رهن نجاح ملف الترتيبات الأمنية المتفق عليه مع دولة الجنوب بأن تقوم الأخيرة بطرد المتمردين وعدم تقديم الدعم الفنى والعسكرى لهم.
وقال الناطق الرسمى باسم الحزب بدر الدين أحمد إبراهيم فى تصريح صحفى إن نجاح الاتفاق على الترتيبات الأمنية الذى تم الاتفاق عليه فى أديس أبابا مع دولة الجنوب رهين بمدى قدرة القيادة العليا فى الحركة الشعبية الحزب الحاكم فى الجنوب بطرد قادة المتمردين وعدم الاعتراف بما يسمى بقطاع الشمال فضلا عن سحب الفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأوضح الناطق أن الحكومة السودانية التزمت بما تم الاتفاق عليه فى بند الترتيبات الأمنية فى إشارة منه إلى طرد الثوار والمعارضة الجنوبية العسكرية فى عدد من المواقع والمدن بالسودان.
وأضاف قائلا : إن السودان تلقى تطمينات واسعة من قادة دولة الجنوب حول عدم الاستمرار فى دعم قادة الحركات المسلحة وقطاع الشمال وذلك تنفيذا لما تم التوقيع عليه فى أديس أبابا حول اتفاقية التعاون المشترك بين البلدين.
فى سياق متصل، يتجه اتحاد عام غرف النقل السودانى لاستئناف حركة التجارة مع دولة الجنوب بعد عطلة عيد الأضحى المبارك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وقال مسئول بالاتحاد إن الغرفة بصدد عقد اجتماعات مكثفة مع إدارة الجمارك والجهات الأمنية ووزارة التجارة بجانب الضرائب والجهات ذات الصلة بغرض وضع رؤية مشتركة لكيفية تفعيل واستئناف الحركة التجارية مع دولة الجنوب.
وأوضح المصدر أنه سيتم وضع الملامح والخطوات اللازمة التى من شأنها ضبط وتأمين القوافل التجارية فضلا عن وضع الإجراءات المتعلقة بنقل البضائع والسلع سيما وأن التجارة مع الجنوب أصبحت دولية.
وجدد مطالبتهم برد الحقوق والمركبات التى سلبها الجيش الشعبى فى الفترة الماضية الأمر الذى يسهم فى إنعاش الاقتصاد.
اليوم السابع