رفعت قيادة الجيش الجزائري وغرفة العمليات الخاصة في ولاية تمنراست أقصى جنوب البلاد درجة تأهب القوات في الحدود الجنوبية إلى الدرجة القصوى في إجراء لإجهاض أي عملية إرهابية تستهدف قوات الجيش والدرك.
وكشفت صحيفة (الخبر) في عددها الصادر الأربعاء أن قيادة الجيش وفرع أجهزة الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب أمرت بشن عمليات نوعية ضد قيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا،في إطار عمليات استباقية ضد الجماعات الإرهابية.
ونقلت (الخبر) عن مصادر مطلعة القول إن هذه العمليات النوعية ضد قيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، طبقا لأوامر عسكرية، تأتي في إطار النشاط العادي لمكافحة الإرهاب، لكنها تتضمن أوامر وتعليمات بتكثيف العمليات الأمنية والعسكرية الخاصة ضد قيادات التنظيمات السلفية المسلحة.
وأوضحت المصادر أن العمليات الجديدة لن تتجاوز الحدود الجزائرية، وتأتي بعد ورود معلومات حول تهديدات وشيكة لتنظيم القاعدة وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا،حيث "يسعيان للحصول على شحنات كبيرة من الوقود وقطع الغيار من الجزائر، تحضيرا للعمليات العسكرية الوشيكة".
وأشارت الصحيفة إلى أن (إمارة الصحراء) التابعة لتنظيم القاعدة قررت تنفيذ خطة تستهدف تصفية شخصيات قبلية في شمال مالي، وأنه تم إحباط محاولتين لتنفيذ هجمات مباغتة على ثكنات تابعة للجيش الجزائري قرب الحدود الجنوبية في الأسابيع الأخيرة.
القدس العربي