اتهم السودان اسرائيل باطلاق مزاعم "مُضللة" عن إمدادات أسلحة لحركة حماس في قطاع غزة وقال انه لا يوجد تدخل أجنبي في مصنع ذخيرة تقول الخرطوم ان اسرائيل قصفته.
وتعتبر اسرائيل منذ وقت طويل السودان ممرا لتهريب الأسلحة الى قطاع غزة عبر شبه جزيرة سيناء المصرية.
وقُتل أربعة أشخاص بعد اندلاع حريق قبل اسبوع في مصنع اليرموك للاسلحة في جنوب الخرطوم وقال السودان في اليوم التالي ان طائرات اسرائيلية قصفت المصنع.
ولم يصدر تعليق من اسرائيل.
لكن عاموس جلعاد المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الاسرائيلية اوضح ان السودان يجب ان يعتبر هدفا مشروعا للهجمات كعدو مثل حماس وايران وان مصالح القاهرة مهددة ايضا.
واضاف لراديو الجيش الاسرائيلي "من الواضح انه (السودان) يدعم تهريب الذخائر او يساعد غزة. في الواقع تمر هذه الذخائر عبر مصر وبالتالي فهي تهدد مصر الجارة الكبيرة له."
وقال بيان لوزارة الخارجية السودانية صدر ليل الاثنين انها "تؤكد ما يعرفه الجميع من ان ايران ليست بحاجة لسلاح تصنعه في السودان سواء لها او لحلفائها."
واضاف ان "دولة الكيان الاسرائيلي تحاول جاهدة ان تسرب معلومات مضللة عبر مصادر مختلفة ذات ارتباط معروف بها تحاول من خلالها ايجاد مبررات وذرائع لفعلتها الشنيعة. من بينها الحديث عن علاقة مزعومة بين انتاج مجمع اليرموك وكل من دولتي ايران وسوريا وحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) وحزب الله في لبنان."
وقال وزير الخارجية علي كرتي ان الفرقاطتين الايرانيتين اللتين رستا في ميناء بورسودان يوم الاثنين تقومان بزيارة عادية ونفى ان يكون لوصول السفينتين اي علاقة بمصنع اليرموك.
واضاف للصحفيين في الخرطوم ان تحرك السفينتين الايرانيتين عادي وان دخولهما الى ميناء بورسودان معروف جيدا وليس سرا.
وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية امس ان حاملة الطائرات الهليكوبتر "خارق" والمدمرة "شهيد نقدي" رستا في السودان وانهما تحملان "رسالة سلام وصداقة".
وافادت وسائل اعلام حكومية نقلا عن المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد ان السفينتين ستكونان مفتوحتين للزيارة للجمهور ليوم كامل خلال بقائهما في الفترة من 28 الى 31 اكتوبر تشرين الاول. واضاف انه سبق ان قامت بزيارات مشابهة سفن من باكستان ومصر والهند.
رويترز