نفت حركة سودانية متمردة اتهامات أمريكية بأنها تجند أطفالا وتحتفظ بوجود عسكرى فى مخيم للاجئين فى دولة جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال أرنو لودى يوم الجمعة، إن الحركة ملتزمة بالمعايير الدولية التى تجرم استخدام الأطفال تحت سن الثامنة عشر.
وتقاتل الحركة قوات الحكومة السودانية فى ولاية جنوب كردفان منذ يونيو 2011، فى أعقاب انتخابات متنازع عليها.
وتسبب الصراع فى تشريد آلاف بأنحاء الولاية وفر أكثر من ستين ألفا إلى مخيم ييدا للاجئين فى دولة جنوب السودان.
وتقول الخرطوم، إن الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال مدعومة من جنوب السودان الذى نال استقلاله عن السودان العام الماضى.
وجاء نفى الحركة ردا على تصريحات أدلى بها مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية أنا س. رتشارد خلال زيارة فى الحادى والثلاثين من أكتوبر لجنوب السودان.
اليوم السابع