الخرطوم : اتفق السودان واريتريا على خطوات عملية لتطوير العلاقات الثنائية، وحل أزمة دارفور بمبادرة سودانية، وإيجاد حل نهائي وشامل لها، فيما كشف مسئول سوداني عن تنازلات بين تشاد والسودان، وأشار إلى دعوة فرنسا الطرفين لزيارتها في إطار تسوية الخلاف.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني مسئول ملف دارفور، الذي عاد إلى الخرطوم بعد زيارة إلى أسمرة استمرت يومين قوله :" إن الطرفين خرجا من المحادثات برؤى وتفاهمات جيدة حول المواضيع التي دار النقاش حولها".
وكان صلاح الدين ومستشار الرئيس الإريتري يماني قبراب عقدا جلسة مباحثات مشتركة ناقشا خلالها سير العلاقات الثنائية، واطلع صلاح الدين القيادة الإريترية على التطورات في الساحة السياسية وخاصة ما يتعلق بالجهود الرامية للتوصل لحل نهائي وشامل لأزمة دارفور.
وقال صلاح الدين :" إن الجانبين اتفقا على تفعيل العلاقات والتنسيق وتوحيد المواقف في القضايا الإقليمية".
ووصف قبراب زيارة صلاح الدين، بأنها مهمة وجاءت في وقتها، وأنها ستكون إضافة في العلاقات، وقال :" إن الجانبين اتفقا على خطوات عملية، وأكد أن موقف بلاده بشأن دارفور يتمثل في أن تحل بمبادرة سودانية".
إلى ذلك، كشف أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة في مفاوضات الدوحة عن تنازلات بين تشاد والسودان لتسوية الصراع، وقال إن فرنسا دعت الطرفين لزيارتها في إطار تسوية الخلاف، وأضاف هنالك حراك في الموقف الفرنسي وانه ليس ببعيد عن التنسيق الدولي.