أعلنت الشرطة يوم السبت، 3 تشرين الثاني/نوفمبر، اعتقال أكثر من 100 شخص يشتبه بانتمائهم لعصابات شوارع مسؤولة عن أعمال عنف في مدينة زنزيبار، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي نيوز التنزانية.
وقال مفوض الشرطة في المنطقة موسى علي موسى إن العملية تأتي ضمن جهود متواصلة لتحديد هوية المسؤولين عن الاحتجاجات العنيفة في زنزيبار الشهر الماضي، والتي قتل خلالها شرطي. وكانت أعمال العنف قد اندلعت بعد اختفاء زعيم مجموعة أوامشو الشيخ فريد هادي أحمد، الذي ظهر مجدداً منذ حينها وقد وجهت إليه تهمة التحريض على العنف.
وقال موسى "إنها عملية متواصلة تهدف إلى اعتقال المجرمين لا سيما عناصر مجموعة أوامشو الذين تسببوا باضطرابات في المنطقة. ونشكر المواطنين العاديين لمساعدتهم لنا في جمع المعلومات حول هؤلاء"، مشيراً إلى أن أكثر من 60 من المعتقلين وجهت إليهم التهم بينما تم الإفراج عن عدد قليل منهم.
وتابع موسى "إن العلاقات بين الشرطة والمجتمع تساعدنا كثيراً في هذه العملية، حيث إن بعض المواطنين يساعدوننا في تحديد هوية المشتبه بهم من خلال التعرف على صورهم".
وكانت الشرطة قد تعرضت لإطلاق نار كثيف عند التعاطي مع المتظاهرين، حيث وجه بعض هؤلاء تهماً بإساءات لحقوق الانسان خلال الاحتجاج، أيضاً بحسب الصحيفة.
الصباحي