أشار وزير الثقافة الإيراني الاحد في لقاء نظيره التونسي إلى المساعي المشتركة بين ايران وتونس، مؤكداً أن عقد الإجتماعات للتعرف على ايران بأنه وسيلة لتعزيز الوحدة الإسلامية بين البلدين.
أكّد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران، الدكتور السيد محمد حسيني في هذا اللقاء تعزيز العلاقات الثقافية، قائلاً: هناك عزيمة جادة بين مسؤولي البلدين لتنمية العلاقات الإقتصادية والسياسية والثقافية علاوة على أن اللجنة الثقافية المشتركة التي عقدت في تونس من شأنها أن تعلب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الثقافية.
وأشار إلى أن تأكيد حكومة تونس على تعزيز الوحدة الإسلامية قائلاً: نحن نعتقد أن أي تطرف وانقسام بين المسلمين يكون على حسابهم، فعلى هذا تقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية كل سنة بإجراء برامج عديدة من أجل تعزيز الوحدة بين الشيعة والسنة والمذاهب والفرق المختلفة.
وتحدث في جانب آخر من كلامه عن ترجمة الكتب قائلاً: بإمكان الأساتذة الإيرانيين المتقنين على اللغة العربية أن يقوموا بترجمة الكتب العربية إلى الفارسية والكتب الفارسية إلى العربية، مؤكداً ضرورة مساع مشتركة بين البلدين في هذا المجال مؤملاً أن يكون من أبناء تونس من يتعرفون على اللغة الفارسية.
وأشار إلي عقد إجتماعات علم اللغة ومعرفة ايران في تونس قائلاً: نحن على إستعداد كامل لعقد هذه الإجتماعات والندوات والمؤتمرات في جامعات تونس لكي يشاركه أساتذة وعلماء البلدين ومن المؤمل أن تكون هذه المحافل سبباً لإزالة الشبهات وتعزيز الوحدة الإسلامية.
من جانبه، أكّد وزير الثقافة التونسي حضور الفنانين الإيرانيين في إعمار المعالم الأثرية في تونس قائلاً: تضم تونس خاصة مدينة "قيروان" العديد من المعالم الإسلامية التي تحتاج إلى الإعمار فلهذا نرغب في إقامة علاقات وبذل مساعي مشتركة مع ايران لإعمار هذه الأماكن.
ايكنا