وصلت نائبة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ويندي شيرمان، يوم الأحد، 4 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى مقديشو. وجاء في بيان صحافي رسمي أن شيرمان ستلتقي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ومسؤولين صوماليين آخرين، كما ستعقد اجتماعات مع مسؤولين من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن شيرمان هي أعلى مسؤول أميركي يزور الصومال منذ أكثر من 20 عاما، مما يؤكد التزام الحكومة الأميركية في جهود تحقيق الاستقرار بالصومال.
وأشادت شيرمان بالتقدم الذي أحرز مؤخرا في الصومال، بما في ذلك تعيين أعضاء البرلمان في آب/أغسطس الماضي والانتخابات الرئاسية في أيلول/سبتمبر وتشكيل حكومة جديدة خلال هذا الأسبوع .
وحثت شيرمان الحكومة الصومالية على تعزيز المكاسب التي تحققت، من خلال الإسراع بتوفير الخدمات للمواطنين وصياغة التشريعات المناسبة لاحترام الدستور ومعالجة قضايا المنشقين عن حركة الشباب ومخزون الفحم في مدينة كيسمايو التي تم تحريرها مؤخر .
وهنأت شيرمان قائد بعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم)، اللواء أندرو غوتي، على طرد حركة الشباب من المناطق الاستراتيجية المكتظة بالسكان، مؤكدة إلتزام حكومة بلادها في دعم جهود بعثة الاتحاد الأفريقي والجيش الوطني الصومالي لاستتباب الأمن في جميع أنحاء الصومال.
وشكر الرئيس محمود شيرمان على زيارتها، معربا عن امتنانه للدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة. وقال، "إن المساعدات الأميركية تأتي بثمارها، ونتوقع مستقبلا المزيد من المساعدات لإعادة بناء الصومال، وفقا لصحيفة ديلي مونيتور الأوغندية.