اعتبرت حركة تحرير السودان ان مجرد اهتمام ادارة الرئيس باراك اوباما بمشكلة دارفور تقدما في القضية ووضعها في دائرة الضوء، داعيا ان تكون هذه السياسية مرتبطة بجدول زمني محدد ومعروف.
وقال امين الاعلام لحركة تحرير السودان عبد اللطيف اسماعيل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء ضمن برنامج مع الحدث : ان التجربة مع الحكومة السودانية دللت على اتخاذ سياسة التسويف والخداع والمماطلة لكسب الوقت من جانبها وبانتظار تغييرات اقليمية ودولية تبعد قضية دارفور عن دائرة الضوء.
واعتبر اسماعيل ان المشكلة الاساسية في البلاد هي مشكلة الحكومة السودانية التي خلقت الازمة وقتلت وشردت الناس.وحمل الحكومة مسؤولية وقف الانتهاكات والابادة الجماعية واعطاء السودانيين حقوقهم باطلاق الحريات الاساسية.واكد ان مشكلة دارفور هي جزء من مشكلة كبيرة هي السودان ومشكلة الحريات والعدالة الاجتماعية وتقسيم الثروة العادلة وتوزيع السلطة بشكل عادل في البلاد.وقال: ان حكومة الخرطوم هي التي قتلت اكثر من 300 الف مواطن ولم يحاكم في هذه الجرائم لانها هي التي ارتكبتها. واضاف: كما حكمت الخرطوم على 9 من المواطنين الدارفوريين بالاعدام مقابل شخص واحد، معتبرا هذه المعاملة فاشية ونازية.