تحث جمهورية الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة على فرض عقوبات على المسؤولين عن المجزرة التي وقعت قبل أربع سنوات في اقليم شمال كيفو بشرق البلاد.
وجه النداء جوليان بالوكو حاكم شمال كيفو أمس الاثنين بمناسبة الذكرى الرابعة للمجزرة التي قتل فيها 150 شخصا في قرية كيوانجا على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من جوما عاصمة الاقليم.
وقال بالوكو إن متمردى المجلس الوطني للدفاع عن الشعب قاموا بتنفيذ مذبحة عرقية بقيادة لوران نكوندا وبدعم من بوسكو انتاجاندا الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأعرب الحاكم عن أسفه للاحتلال الحالي لنفس القرية من أعضاء سابقين في المجلس الوطني للدفاع عن الشعب وهم الآن في حركة أم23 التي تشكلت في شهر ابريل. وناشد الحاكم الأمم المتحدة تجاوز "مرحلة المراقبة إلى مرحلة العقوبات."
وقال بالوكو "يواصل هؤلاء المجرمون تنفيذ الاغتيالات المستهدفة التي أدت إلى تشريد أعداد كبيرة من السكان إلى مناطق أكثر أمنا."
وتابع قوله "إن بعض مرتكبي هذه المذابح يتولون مناصب رفيعة في حركة أم23 الآن"، وأضاف إن أسماءهم نشرت في قائمة سلمت إلى الأمم المتحدة.
وقال إن هؤلاء بينهم زعيم حركة أم 23 بوسكو انتاجاندا وسلطان ماكينجا القائد العسكري للمتمردين.
شينخوا