يتوجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين الى ليبيا للقاء رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف لدعم العملية الديمقراطية.
وافاد موقع "ميدل ايست" امس السبت ان مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني قال في بيان: "ان هذه الزيارة ستؤكد دعم فرنسا عملية الانتقال الديمقراطي في ليبيا والسلطات السياسية التي انبثقت منها".
وسيلتقي فابيوس رئيس الوزراء المنتخب علي زيدان ووزراء التعاون الدولي والصناعة والنفط، بالاضافة الى الجالية الفرنسية ومندوبي الشركات الفرنسية في ليبيا.
واشار فلورياني الى ان وزير الخارجية الفرنسي سيكون اول مندوب لدولة اجنبية يتلقى دعوة لالقاء كلمة في المؤتمر الوطني العام الذي انتخب في السابع من تموز/يوليو.
وسيشارك فابيوس الثلاثاء في القاهرة في اجتماع وزاري للجامعة العربية والاتحاد الاوروبي ستناقش فيه الازمات الاقليمية والتعاون بين المنظمتين.
ويرى محللون ان تصريحات وزير الخارجية الفرنسي في اواخر شهر اوكتوبر/تشرين الاول حول المشاكل الامنية في ليبيا ليست الا تحريك لمصالح فرنسية في سوقي النفط والسلاح واعادة الاعمار، خاصة وان باريس تسعى لابرام عقود تخص تجهيز الجيش الليبي الجديد.
وكانت باريس أول من قام بإعادة فتح سفارتها بطرابلس بعد سقوط القذافي، كما كانت أول البلدان التي قررت إرسال شركاتها النفطية ''توتال وغاز فرنسا" لاستئناف إنتاج النفط الليبي، سعيا لحصول الشركات الفرنسية على نصيب هام من إنتاج النفط الليبي الذي يقدر بـ44 مليار برميل كاحتياطي، اضافة الى احتياطي من الغاز يتجاوز 1540 مليار.
العالم