تعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خلال لقاء مع إعلاميين في القصر الرئاسي بمقديشو يوم الجمعة، 9 تشرين الثاني/نوفمبر، بالرد الصارم والقوي ضد أعمال العنف التي تستهدف الصحافيين في البلاد، وفقا لما نقلته إذاعة أر بي سي الصومالية.
وتركز اللقاء حول وضع إطار قانوني وخلق بيئة عمل إيجابية للصحافيين، إضافة إلى العمل على وضع حد لعمليات القتل التي يتعرضون لها.
وقال محمود، "إن عهد الإفلات من العقاب يجب أن ينتهي فوراً. ونحن مصممون على إيجاد مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحافيين الصوماليين الشجعان".
وأضاف، "إن الحكومة الصومالية تدرك الدور المركزي الذي يجب أن يضطلع به الاعلام لضمان الشفافية أمام الشعب الصومالي. إن حرية التعبير حق يضمنه دستورنا وإننا لمصممون على الالتزام والدفاع عن هذا الحق في وجه هكذا اعتداءات حاقدة".
وأوكل محمود رئيس الوزراء عبدي فارح شردون بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق بالاعتداءات على الصحافيين ومحاكمة المتورطين فيها. ورحب الاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين بانفتاح الرئيس ومبادرته لحماية الاعلاميين.
ويعد عام 2012 الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين في الصومال، حيث شهد مقتل 18 إعلاميا. وبحسب إذاعة أر بي سي، لم يتم حتى الآن، اعتقال أي من القتلة.