قال موسى في تصريحات صحفية أمس أن نحو 150 مرشدا سياحيا وعدد من أصحاب شركات السياحة قرروا التضامن لرفع الدعاوى القضائية، مشيرا إلى أنهم بصدد إرسال خطابات للمجتمع الدولي و على رأسه اليونسكو لحماية الآثار المصرية بعد فشل حكومة الإخوان علي حمايتها و حماية السياحة.

أكد أن قرار اختصام الرئيس يعود إلى أنه صمت على تصريحات شيوخ أفغانستان و من شارك منهم في هدم الآثار فيما سبق و هو ما يعنى أنهم جدين في تهديداتهم، و أن لديهم خطة للتمكين وقد بدأ التنفيذ بالفعل بالدعوات التي جرت خلال جمعة تطبيق الشريعة بالدعوة لهدم الآثار مما يهدد التراث الإنساني و مستقبل 4.8 مليون عامل بالقطاع السياحي و القطاعات الأخرى المرتبطة به.

أضاف أن اختصام وزير السياحة يعود إلى صمته رغم محاولاته الحثيثة للترويج لمصر في الخارج إلا أنه صمت على تهديد مقومات القطاع السياحي وأرزاق العاملين فيه ، و كذلك وزير الداخلية الذي لم يتحرك لحماية مصر من هؤلاء الذين يهددون حركة السياحة كاشفا إلى أن الائتلاف يقوم حاليا برصد حركة الإلغاءات بعد تداول وسائل الإعلام في الخارج لتصريحات الشيوخ خاصة وكالات الأنباء و التليفزيونات العالمية.
المحيط

---