اعتبر رئيس "الجمعية الوطنية" في موريتانيا مسعود ولد بولخير ان "شن حرب على المسلحين في شمال مالي سيكون مدمرا للبلدان المجاورة التي ستقع عندئذ ضحية "بركان تتدفق حممه"، بحسب ما إعلنت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ولد بولخير في اجتماع للبرلمان الموريتاني الاثنين إن "مالي التي وصفت لفترة طويلة بأنها نموذج للديموقراطية تشبه بركانا على وشك الدخول في مرحلة الثوران واذا ما ثار هذا البركان فسيقذف حممه اللاهبة على كل الدول المجاورة"، واضاف انه "بالنظر الى الحدود التي نتقاسمها مع هذا البلد والتشابك الوثيق للمصالح بين شعبينا الشقيقين من الطبيعي الا يبقى بلدنا بمنأى عن هذا التطور".
وأكد بولخير ان "على موريتانيا قبل كل شيء ان تعمل بجدية لايجاد حل سلمي لهذا المأزق في شمال مالي"، وتابع "يجب العمل لحل يضمن وحدة اراضي مالي ويحافظ على نظامها الديموقراطي".
يذكر ان قادة دول غرب افريقيا قد وافقوا الاحد على ارسال قوة عسكرية دولية قوامها 3300 جندي الى مالي ليطردوا منها المسلحين الذين يحتلون شمال هذا البلد، ويشار الى ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان قد رفض في الخامس من آب/اغسطس الماضي ارسال قوات الى اراضي مالي لقتال المسلحين.
اليوم السابع