رفضت مشيخة الأزهر في مصر الثلاثاء، أي مساس به، معتبراً أنه يتعرَّض لحملة ظالمة تهدف إلى تشويه صورة علمائه ورموزه أمام الرأي العام.
وطالب محمد جميعة، أمين المكتب الفني لشيخ الأزهر، في بلاغ تقدَّم به إلى النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود، للتحقيق مع المدرس بمعهد الحُسين بمنطقة الدرّاسة، عادل جمعة محمود حسن، والمذيع بفضائية (الناس) خالد عبد الله، بتهمة "نشر الأكاذيب وبث الاتهامات الظالمة والقذف والسب العلني ضد علماء الأزهر من دون تثبت".
وقالت مشيخة الأزهر، في بيان أصدرته الثلاثاء وتلقت (يونايتد برس انترناشونال) نسخة منه، "إن جميعة طالب في بلاغه بضرورة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لردع كل من تورط في هذا العبث الإعلامي بهدف تشويه رموز الأزهر من دون اعتبار لمكانتهم الدينية والإجتماعية والأسرية".
وأكدت "أن الأزهر ما زال وسيظل الحصن الواقي للإسلام وللدعوة الإسلامية على مر العصور والأزمان وسيظل علماؤه شعلة متّقدة في العالم أجمع مهما رماه الحاقدون والموتورون الذين يريدون أن ينالوا من مصر وأزهرها دائماً خاصة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011".
وأضافت أن الأزهر لا يمكن أن يدخل في مهاترات جدلية تثنيه عن رسالته السامية التي يحملها.
وكانت فضائية (الناس) هاجمت الأزهر وشيخه أحمد الطيب في سلسلة من حلقات يقدمها الداعية خالد عبد الله الذي طالب برحيل شيخ الأزهر "باعتباره من رموز النظام السابق الذي أسقطته ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011"، وبنص دستوري يخول لرئيس الجمهورية إقالته.
القدس العربي