جدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حرصه على العمل مع العاهل المغربي الملك محمد السادس من أجل توثيق وشائج الاخوة و حسن الجوار و تعزيز التعاون المثمر بين الجزائر و المغرب, في رسالة وجهها له بمناسبة احياء الذكرى السابعة و الخمسين لعيد استقلال المملكة المغربية.
و قال الرئيس بوتفليقة انه "ايمانا مني بعمق الاواصر الاخوية التي تجمع شعبينا الشقيقين و حتمية المصير المشترك, أجدد لكم حرصي على مواصلة العمل معكم على توثيق وشائج الاخوة و حسن الجوار و تعزيز التعاون المثمر بين بلدينا".
و اغتنم رئيس الجمهورية أيضا هذه "المناسبة السعيدة" للاشادة بما تحقق للشعب المغربي من "منجزات اقتصادية و اجتماعية هامة و اصلاحات سياسية معتبرة", على درب التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس.
و جاء في رسالة رئيس الدولة كذلك : "يسعدني و الشعب المغربي الشقيق يحتفل بالذكرى السابعة و الخمسين لعيد استقلاله المجيد, ان أعرب لجلالتكم, باسم الجزائر شعبا و حكومة و أصالة عن نفسي, عن أحر التهاني و خالص الاماني راجيا من الله العلي القدير ان يسبغ عليكم و على افراد أسرتكم الشريفة ستائر حفظه و ان يحقق على أيديكم للشعب المغربي الشقيق كل ما يصبو اليه من خير و تقدم و رخاء".
و كتب رئيس الجمهورية في نفس السياق ان ل"هذه المناسبة الغالية (ذكرى استقلال المغرب) عظيم المكانة في وجداننا لاقترانها, في هذا الشهر المبارك (نوفمبر) بفرحة الشعب الجزائري بذكرى اندلاع ثورته المجيدة, و نحن نستذكر فيها بفخر و اعتزاز التضحيات الجسام التي خطها شعبانا بأحرف من نور خلال كفاحهما المشترك ضد الاستعمار الغاشم, في سبيل الانعتاق و الحرية".
و أضاف الرئيس بوتفليقة في رسالته بالقول : "و الله أسأل ان يرزقكم موفور الصحة و الهناء و يشد أزركم بولي عهدكم مولاي الحسن, حفظه الله و رعاه, و ان يشملكم و كافة أبناء الشعب المغربي الشقيق بعنايته, انه سميع مجيب الدعاء". "و تفضلوا, جلالة الملك و أخي الاعز, بقبول أسمى مشاعر المودة و التقدير", كما ختم رئيس الدولة رسالته
واج