أبدت الادارة الامريكية قلقها من الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس المصري ودعت الى حل المشاكل في مصر بـالطرق السلمية وعبر الحوار الديموقراطي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند إن الاعلان يثير قلق المصريين والمجتمع الدولي، لافتة الى أن احد تطلعات الثورة كان يتمثل في عدم تركز السلطة بشكل كبير بأيدي شخص واحد او مؤسسة واحدة، لكنها دعت جميع الاطراف الى الهدوء و العمل معا.
وطالبت نولاند باعتماد دستور يتضمن سلطات مضادة ويحترم الحريات الاساسية والحقوق الفردية بما بتناسب مع الالتزامات الدولية لمصر.
من جانبها قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات الجديدة التي أعلنها مرسي تسحق سيادة القانون وتبشر بعهد جديد من القمع.