وتم خلال المباحثات التى اقتصرت على الوزيرين فى بدايتها ثم انضم إليها وفدى البلدين بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات، وخاصة الاقتصادية، كما تم بحث آخر التطورات فى الأزمة السورية، وجهود حل الأزمة بالطرق السلمية، كما تم بحث تداعيات التدخل العسكرى المرتقب فى شمال مالى بعد سيطرة الجماعات المسلحة على المنطقة منذ شهر أبريل الماضى.

كان وزير الخارجية التركى قد أعلن ـ عقب وصوله ـ أن البلدين لديهما رغبة أكيدة من أجل تطوير العلاقات المتينة والتاريخية والدفع بها نحو الأفضل.. موضحا أن العلاقات بين تركيا والجزائر لها جذور تاريخية، وأن كل مواطن تركى يكن محبة خاصة للجزائر.

وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تزايدا ملحوظا فى المجال الاقتصادى والمجالات الأخرى.

وأوضح أن المشاريع التى تنجزها الشركات التركية فى الجزائر قيمتها قرابة 3.5 مليار دولار، فيما وصل حجم التبادل التجارى بين البلدين ربع مليار دولار.. موضحا أن حجم الاستثمار المباشر لتركيا فى الجزائر تجاوز مليار دولار.

وطالب داود أوغلو بضرورة استغلال وتفعيل المؤهلات التى يمتلكها البلدان من أجل تكثيف حجم التعاون بينهما.
اليوم السابع

---