دعت روسيا والجزائر إلى تسوية المشاكل القائمة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أساس ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت مصادر فى الخارجية الروسية اليوم، الاثنين، فى ختام لقاء سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى مع عبد القادر مساهل الوزير المنتدب للشئون الأفريقية والمغاربية فى الخارجية الجزائرية الذى يزور موسكو حاليا "أولى الجانبان خلال اللقاء، اهتماما بمسائل تحسين التعاون السياسى الروسى الجزائرى فى الشؤون الإقليمية والدولية وزيادة التعاون الثنائى ذى المنفعة المتبادلة على أساس إعلان الشراكة الإستراتيجية الموقع فى موسكو فى أبريل 2001".
وأضافت المصادر "كما ناقش الطرفان الوضع الراهن فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط فى ضوء التغييرات الجذرية الحاصلة هناك، ودلل تبادل الآراء على توافق أو اقتراب مواقف ومسالك البلدين تجاه المشاكل الإقليمية على أساس مناصرة روسيا والجزائر التامة للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت المصادر إلى أن المسئول الجزائرى التقى مع المندوب الخاص للرئيس الروسى لشئون الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، حيث جرى خلال اللقاء استعراض تفصيلى للوضع فى منطقة الصحراء والساحل مع التركيز على الأزمة فى مالى، كما ناقش الجانبان الوضع فى البلدان المغاربية بالتفصيل".
وأوضحت المصادر، أن الجانبين أكدا دعمهما لمواصلة البحث عن حل سياسى عادل وطويل الأجل وملائم للجميع لمشكلة الصحراء الغربية تحت مظلة الأمم المتحدة، وأعربا عن التأييد المشترك لمضاعفة جهود المجتمع الدولى فى مواجهة التحديات والتهديدات المعاصرة، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، وشددا على أنه لا مجال لوجود المعايير المزدوجة لدى مجابهة ظاهرة الإرهاب التى يعد الفقر والتخلف وأيديولوجية التطرف والصراعات والحرب بمثابة البيئة المغذية لها.
اليوم السابع