أوقفت مصالح الأمن والدرك بولاية تمنراست 29 رعية من مالي و14 آخرين من جنسيات مختلفة، في عملية أمنية شملت إيقاف 18 جزائريا بشبهة التعاون مع الجماعات المسلحة في شمال مالي.
وأفادت مصادر محلية أن مصالح الأمن المتابعة لملف الجماعات المسلحة الموجودة في شمال مالي، حصلت على معلومات دقيقة حول نشاط خلايا تعمل على تسهيل نشاط مسلحي الجماعات السلفية الموجودة في إقليم الأزواد، وشنت يومي الجمعة والسبت الماضيين عملية أمنية تميزت بالسرعة القصوى، وانتهت بإيقاف 61 شخصا منهم 18 جزائريا و14 رعية من جنسيات إفريقية منها نيجيرية وبوركينابية. ويعتقد حسب نفس المصادر بأن للموقوفين صلات مع حركتي التوحيد والجهاد. وقالت نفس المصادر إن مجموعة عمل أمنية كانت تتابع، منذ عدة أسابيع، نشاط عدة خلايا دعم وإسناد تعمل لصالح حركة أنصار الدين والتوحيد والجهاد. وأغلب المنتمين لهذه الخلايا، حسب المعلومات المتاحة، هم من المبتدئين الذين تعتمد عليهم الحركات المسلحة في الترويج لفكرها وتغطية التحركات وتهريب الأغذية والمواد الغذائية والوقود. ومن بين كل الموقوفين لا يوجد سوى 4 أشخاص سيتابعون بتهم دعم وإسناد الإرهاب، بعدما ضبطت مصالح الأمن، خلال هذه العملية، تسجيلات فيديو تشيد بالمجموعات المسلحة مثل التوحيد والجهاد وأنصار الدين. للإشارة، تعمل مصالح الأمن، منذ عدة أشهر، على مراقبة نشاط بعض الخلايا في الجنوب التي تعتمد عليها الجماعات السلفية المسلحة في التموين بالوقود وقطع الغيار وأجهزة الاتصال.
الخبر