اكد رئيس حزب الغد المصري ايمن نور ان اصرار الحزب الحاكم على الاعلان الدستوري يؤدي الى ازمة في البلاد، ودعا الى اجراء اصلاحات وحوار وطني للتخفيف من وتيرة الازمة.
وقال نور في اتصال هاتفي مع قناة العالم الاخبارية ان اصرار الحزب الحاكم والرئاسة على الاعلان الدستوري وصورته الحالية يعرض مصر الى ازمة، مشيراً الى ان اجراء الاصلاحات على الاوضاع والحوار الوطني ربما يخفف من وتيرة سرعة التوجه نحو الازمة.
واضاف رئيس حزب الغد ان الاصرار على الاعلان الدستوري يخالف المنطق وما تم الاتفاق عليه مع القوى السياسية الاخرى، مؤكداً انه طلب من الرئيس مرسي تأجيل مسألة الاعلان الدستوري لمدة شهرين، لكن الاستجابة جاءت في سياق يختلف عليه الكثير من القوى السياسية.
وذكر ايمن نور ان تأجيل عملية الاعلان الدستوري يمنح الجميع فرصة لانضاج المشروع في طريقة افضل والانتهاء من كل الملاحظات التي وردت عليه من قوى سياسية مختلفة ومناقشة مجتمعية اوسع وتوافق وطني اكبر.
واكد القيادي المصري انه رفض العودة الى اللجنة التأسيسية رغم الاتصالات والمناقشات والوعود باصلاح بعض النصوص التي كان يتحفظ عليها، مشيراً الى ان الاعلان الدستوري حملنا اكثر على عدم العودة للجمعية، وكنا نتمنى ان نعود ونواصل عملنا الذي بدأناه منذ اكثر من ستة اشهر للخروج بدستور يرضي الشعب ويطمئن اليه.
واشار رئيس حزب الغد المصري ايمن نور الى ان اصرار الحزب الحاكم والرئاسة على الاعلان الدستوري وصورته الحالية يؤدي الى ازمة يشهدها البلاد، مشيراً الى ان التفاهم واجراء الاصلاحات على هذه الاوضاع وبداية حوار وطني حولها ربما يخفف من وتيرة سرعة التوجه نحو الازمة.