أكدت مصادر مطلعة لـ"الشروق" أن بنك الجزائر، وعلى مدار السنوات الأخيرة قام بتجميد رصيد 15 فرعا لمنظمات دولية تنشط في الجزائر.
وبحسب نفس المصادر، فإن دوافع تجميد أصول مالية لمنظمات دولية تعود للاشتباه في ارتباطها بالجماعات الإرهابية التي تنشط خارج وداخل الوطن، مشيرة إلى أن عمليات التجميد تمت بناء على طلب دولي ضمن التعاون الأممي في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه المالية ..
ولم تحدد مصادرنا هوية المنظمات المعنية بتجميد الأرصدة المالية لأسباب متعلقة بالتحقيق الأمني في الموضوع، الذي مزال متواصلا حول عدد من الجمعيات التي تحصلت على أموال من مصادر وصفها التقرير الأمني بالغامضة.
وتحدثت مصادر "الشروق" أن التحقيقات الأمنية المتعلقة بمصادر مداخيل عدد من الجمعيات الدولية والإقليمية سمحت بمحاربة تبييض الأموال، من خلال الحصول على كشوف أرصدة عدد من الجمعيات محل التحريات الأمنية. وكشفت مصادرنا أن أرصدة بعض الجمعيات بلغت 150 مليار سنتيم، ورصيد جمعية تنشط في مجال حقوق الإنسان منذ 1997 فاق الـ200مليار دينار، وأكدت ذات المصادر أن التحقيقات تأتي استجابة لتعليمة رئيس الجمهورية،المتعلقة بتفعيل مكافحة الفساد المالي.
الشروق