منعت السلطات الزيمبابوية الاربعاء المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب والمعاملة السيئة واثنين من زملائه من دخول البلاد لدى وصوله الى مطار هراري.
ويأتي هذا المنع في سياق ازمة بين تشانغيراي والرئيس روبرت موغابي. وقد قاطع الاول من جديد الثلاثاء مجلسا للوزراء غداة اجتماع بين الرجلين اخفق في حل خلافاتهما.قال السيد نوفاك المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب والمعاملة السيئة وغير الانسانية والمنحطة, ان "مسؤولي الهجرة قالوا لي: "ليس مسموحا لك بتخطي المطار".واضاف "هذا امر سخيف لأني تلقيت دعوة خطية من رئيس الوزراء الذي يريد الاجتماع بي في الساعة العاشرة من يوم غد" الخميس.
وكانت حكومة زيمبابوي سحبت الاثنين دعوتها التي وجهتها في الاول من تشرين الاول/اكتوبر لهذه المهمة التي تستمر ثمانية ايام وكان يفترض ان تبدأ الاربعاء.واوضح نوفاك انه ابلغ بهذا التغيير الثلاثاء, عندما وصل الى جنوب افريقيا المجاورة, لكنه اضاف انه تلقى في اليوم نفسه دعوة من تشانغيراي للقاء صباح الخميس.وقال "لا اعرف الجهة التي تتلقى منها اجهزة الهجرة الاوامر. وهي لم تتلق اذنا من وزارة الخارجية, وما لم تعطها الوزارة هذا الاذن, فمن واجبها اعادتنا بالطائرة التي تنطلق صباح الخميس".وكان وزير خارجية زيمبابوي موجودا في المطار عندما وصلت الطائرة التي تنقل نوفاك لاستقبال وفد من مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية مكلف مساعدة المسؤولين الزيمبابويين على الخروج من الازمة السياسية.
وشددت المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان على ضرورة ارسال مهمة تحقيق الى زيمبابوي, فيما تحدثت الشائعات عن اعتقالات لانصار حركة التغيير الديموقراطيث بزعامة رئيس الوزراء في الايام الاخيرة.