حمل عضو المكتب السياسي للجبهة المصرية الحرة للتغيير السلمي علي الفيل الرئيس محمد مرسي مسؤولية الدماء التي أريقت على هامش الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي؛ مشدداً على انتهاج الشريعة مصدراً في التشريع ولكن ليس وفق الرؤية الإخوانية.
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية صرح علي الفيل أنه بعد حملة الاستقالات الجماعية لمستشاري رئاسة الجمهورية فإن مايحدث اليوم هو مؤشر على الوهابية السعودية التي بدأت تتحرك بتمويلها للجماعات الأصولية في مصر.
وانتقد دعم ومساندة الولايات المتحدة الأميركية للنظام المصري؛ وقال: بعد 48 ساعة من الزيارة الاولى للسيدة كلينتون تم إقصاء المشير والفريق؛ وبعد 24 ساعة من الزيارة الثانية تم الإعلان عن الإعلان الدستوري الأخير محل الأزمة.
وحمل عضو الجبهة الحرة للتغيير السلمي الرئيس محمد مرسي مسؤولية دماء من سقطوا في الاحتجاجات الأخيرة، وقال: نسحب الشرعية من الرئيس مرسي التي أضفيناها عليه في لحظة ما.
وأعلن أن جبهة الانقاذ قامت بالاعلان عن مبادرة متفق عليها: بأنه لابد أن يخرج السيد الرئيس محمد مرسي للإعلان عن سحبه للإعلانم الدستوري ووقف عملية الاستفتاء حول هذا الدستور الذي أشعل البلاد ويكاد يؤتي بها إلى حرب أهلية.
وصرح: إن تمت الاستجابة إلى هذه الطلبات فيمكن أن نتوقف قليلاً حتى نستجمع قوانا للبناء.
وشدد على أن المحتجين سيظلون متواجدين بالفعل في ميادين "التحرير" بالقاهرة و"الأربعين" في الإسماعيلية و"سيدي جابر" بالاسكندرية وغيرها من المدن المصرية.
وأكد على حرمة إراقة "الدماء الزكية الطاهرة على أيد مصرية في الأشهر الحرم" وأضاف: نحن نرفض ذلك تماماً؛ ونؤكد على حقيقة أننا أبناء وطن واحد ونطالب بأن تكون الشريعة المصدر الرئاسي للتشريع ولكن ليس من مفهوم الإخوان.