وصل يوم الجمعة مسئولو حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردو إم 23 الذين يقاتلون فى الجزء الشرقى من الدولة الشاسعة الواقعة فى وسط أفريقيا ، الى العاصمة الأوغندية كمبالا لإجراء محادثات تهدف الى إنهاء الصراع .
وذكرت الحكومة الأوغندية ، التى تتوسط فى المحادثات ، أمس الخميس أنه من المقرر أن تبدأ المحادثات اليوم الجمعة ولكن تم الإنتهاء من الإعداد لها فى موقع المحادثات .
تتصدر آجندة المحادثات الإفتتاحية وضع القواعد الأساسية للمحادثات ، وتحديد من سيراقب المفاوضات .
وصرح الكسيس جيسارو ، وهو أحد أعضاء المجتمع المدنى الكونغولى لوكالة أنباء (شينخوا) فى موقع المحادثات أن أهم شىء بالنسبة للكونغوليين هو السلام .
وقال انه يتعين على الطرفين المتحاربين إلقاء السلاح وإجراء الحوار .
وأضاف ،ان " الشعب يريد السلام ، إنهم يريدون أن تكون لهم حرية الذهاب الى المدارس ، والحدائق . وأن ما نريده لشعبنا هو السلام والتنمية ".
وقال " يجب أن نصل الى نقطة يتم فيها تناول كافة الأمور سلميا دون الذهاب الى الحرب ".
تأتى المحادثات بعد انسحاب حركة إم 23 من جوما ، عاصمة مقاطعة نورث كيفو ، عقب توجيهات من زعماء المنطقة .
تتصدر أوغندا منذ يوليو الجهود الإقليمية لإنهاء القتال الذى شرد أكثر من 475 ألفا من النازحين داخليا ، وأجبر 75 ألفا آخرين على الفرار الى دولتى رواندا وأوغندا المجاورتين .
شينخوا