تستأنف اليوم الخميس في القاهرة جلسات محاكمة ما يسمى بخلية حزب الله بعد انسحاب فريق الدفاع يوم أمس الاربعاء احتجاجا على عدم صلاحية المحكمة للنظر في الملف.
وأكد المتهم اللبناني محمد يوسف احمد منصور أنه تعرض للتعذيب واصيب بعاهات نتيجة لذلك.
وقال في رسالة وجهها الى وسائل الاعلام المصرية إنه فقد السمع في إحدى اذنيه جراء التعذيب المستمر، مضيفا أن المعتقلين من أعضاء المجموعة أمضوا سبعة أشهر في المعتقل معصوبي العين ومقيدي اليدين.
وأكد منصور أنه كان في مصر لتقديم الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة.
وكشف أنه والمتهمين الخمسة والعشرين تعرضوا للتعذيب بالكهرباء والضرب.
ورفض منصور التهم المصرية الموجهة اليه وهي التخطيط للقيام بأعمال إرهابية ضد سفن في قناة السويس وسياح أجانب وتهريب أشخاص وبضائع الى قطاع غزة.
وقد طالب الدفاع عن المتهمين من المحكمة فى بداية الجلسة السماح لأسر المتهمين بحضور الجلسة، مشيرا إلى وجود العشرات داخل القاعة ممن ليس لهم صفة الحضور فرد عليه رئيس المحكمة بأن المحكمة هى المختصة بتنظيم حضور القاعة.
كما طالب الدفاع بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوى، موضحا أن قانون الإجراءات الجنائية ينص على خضوع المتهمين للمحاكمة أمام الدائرة المختصة وفقا لمحل إقامة المتهم أو مكان القبض عليه أو مكان ارتكاب الجريمة وكلها لا تعطى الاختصاص لمحاكمتهم أمام هذه الدائرة، مطالبا المحكمة بأن تفصل في هذا الدفع في ذات الجلسة.
وطلب الدفاع عن المتهمين رئيس المحكمة بأن يسمح لهم (الدفاع) باتخاذ إجراءات لمخاصمة المحكمة لعدم فصلها في هذا الدفع، وأن يسمح للمتهمين بعمل توكيلات خاصة للمحامين لاتخاذ هذا الإجراء.
وعقب رئيس المحكمة بأن دعوى المخاصمة لا توقف نظر الدعوى، مطالبا هيئة الدفاع بالاستمرار فى نظر القضية إما بسماع الشهود أو مشاهدة شرائط الفيديو حيث أعدت المحكمة أجهزة فنية لعرض الأشرطة المتعلقة بالقضية، فطلب الدفاع السماح لهم بعشر دقائق للمداولة حيث عادوا فى أعقابها ليعلنوا انسحابهم من مواصلة المرافعة فى القضية.
العالم