استؤنفت المفاوضات بين الحكومة التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل (اكبر مركزية نقابية في البلاد) اليوم الثلاثاء بهدف التوصل الى اتفاق قد يلغي اضرابا عاما مقررا الخميس.
وقال الناطق الاعلامي باسم الاتحاد غسان القصيبي: "ان هذه المفاوضات تتعلق بمطالب الاتحاد العام التونسي للشغل، وانه تم التوصل الى اتفاق يمكن الغاء الاضراب العام الذي دعا اليه الاتحاد".
واضاف القصيبي: "انه في حال فشلت مفاوضات الثلاثاء سيتم اجراء جولة ثانية من المفاضات الاربعاء".
وكان الاتحاد قرر الاضراب العام ردا على تعرض مقره الرئيسي في العاصمة تونس في الرابع من الشهر الحالي لهجوم من قبل مئات من المحسوبين على "الرابطة الوطنية لحماية الثورة" وهي جمعية غير حكومية تقول المعارضة انها "ميليشيات" تابعة لحركة النهضة.
ويطالب الاتحاد بشكل اساسي بحل الرابطة التي قال في بيان ان "الاحداث التي عاشتها بلادنا في الاشهر الاخيرة، اثبتت انها ميليشيات تتحرك بأمر من الحزب الحاكم للاعتداء على كل من يخالفه الرأي".
ويرفض راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة حل رابطة حماية الثورة، وقال في مؤتمر صحافي الاربعاء الماضي "ادافع عن رابطة (حماية) الثورة لانها منتوج من منتوجات الثورة وهم مستقلون وليسوا تابعين لاي جهة".
العالم