تمكَّن عناصر من الأمن المصري، قبل فجر السبت، من تحرير خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بعد أن حاصره معارضون داخله لنحو 12 ساعة.
وقال أحد النشطاء بالإسكندرية ليونايتد برس انترناشونال إن عناصر من الشرطة تمكنت، بعد تكثيف وجودها على البوابة الخلفية لمسجد القائد إبراهيم بمنطقة "الرمل" من تحرير خطيب المسجد الشيخ أحمد المحلاوي ومجموعة أخرى ترافقه بعد أن حاصرهم عدد كبير من المعارضين الرافضين للاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد.
وأوضح المصدر أن الشيخ المحلاوي انطلق بسيارته قبل فجر السبت من أمام البوابة الخلفية للمسجد من ناحية الترام، بعد أن تواصلت اشتباكات دامية بالشوارع المحيطة بالمسجد خاصة شارع شامبليون الذي تجمع فيه المعارضون ورشقوا بالحجارة عشرات من المنتمين للقوى الإسلامية كانوا يحملون أسلحة بيضاء وزجاجات المولوتوف الحارقة، لافتاً إلى أن عناصر الأمن هاجمت الإسلاميين بشراسة بعد أن استخدموا الأسلحة لاقتحام المسجد وتحرير الشيخ المحلاوي.
وأضاف أن الاشتباكات بين الجانبين امتدت إلى قبالة "المستشفى الميري" حيث تعرض عشرات من المؤيدين للضرب ما دفعهم إلى إشعال قوارير غاز مهددين بتفجيرها.
وكانت الاشتباكات الدامية التي أسفرت عن إصابة العشرات بإصابات متنوعة، بدأت عقب صلاة الجمعة على خلفية دعوة الشيخ المحلاوي للتصويت بـ(نعم) في الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد الذي بدأ السبت، ما أثار حفيظة الرافضين للاستفتاء ووجهوا للشيخ الشتائم لاستغلال المسجد في الدعاية السياسية.
القدس العربي