قرر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى إحالة مسألة الوضع النهائى لمنطقة أبيى المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان إلى الاجتماع المقبل لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، والتى ستعقد بأديس أبابا فى يناير المقبل.
وأكد المجلس- فى بيان ختامى أصدره اليوم السبت عقب اجتماع مطول بأديس أبابا- أن هذه المسألة ستبحث، ويتخذ قرار بشأنها خلال القمة التى سيحضرها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، كما أن المجلس سيعقد اجتماعا على مستوى رؤساء الدول، رافضا الإحالة إلى مجلس الأمن الدولى.
كما أكد تمسكه بالاقتراح الذى قدمته لجنة الوساطة الأفريقية يوم 27 سبتمبر الماضى بشأن الوضع النهائى لمنطقة أبيى بوصفه يقدم حلا عادلا ومنصفا وعمليا، للخلاف بين البلدين حول هذه المنطقة، وقال إنه يأخذ فى الاعتبار الترتيبات القائمة ين الطرفين، وكذلك احتياجات ومصالح المجتمعات السكانية على الأرض.
وأشار المجلس إلى انتهاء المهلة التى أعطيت للسودان وجنوب السودان للتفاوض، والتوصل إلى حل على أساس هذا المقترح، يوم 5 ديسمبر الجارى، معربا عن أسفه إزاء عدم استئناف مباحثات جديدة حتى الآن، وحث الطرفين على التعجيل باستئناف المفاوضات فى أقرب وقت ممكن، وقال إنه ينتظر نتائج القمة المتوقعة بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت.
اليوم السابع