RSS تغذية
« 1 ... 35 36 37 (38) 39 40 41 ... 49 »
محيط

Open in new window
أخذت تداعيات إعلان التلفزيون الرسمي الليبي عند الساعة الثانية من صباح الخميس 26 /11 باعتباره أول أيام عيد الأضحى المبارك الموافق وقوف الحجيج بعرفة تتدحرج ككرة ثلج تكبر شيئا فشيئا بدءا من خلو المساجد من مصليها صبيحة العيد المفترض ومرورا بإقامة صلاة العيد صبيحة الجمعة 27 /11، وانتهاء بقرار فصل المشايخ الذين أموا الناس ذلك اليوم.

ويصر المشايخ أن الهيئة العامة للأوقاف وشئون الزكاة أصدرته التي نفت بدورها في بيان صدر باسم أمينها إبراهيم عبد السلام الثلاثاء 1 /12 ، وهو ما دفع بالمشايخ " المتضررين" بمخاطبة نجل القذافي (سيف الإسلام) ووضعه في صورة ما حدث صبيحة الأربعاء .

وجاءت استجابة سيف الإسلام القذافي سريعة وحاسمة لصالح المشايخ وهو ما أكده لصحيفة " ليبيا اليوم " في اتصال هاتفي أمين الهيئة العامة للأوقاف وشئون الزكاة إبراهيم عبد السلام إبراهيم جاء فيه :" أبلغني الدكتور سيف الإسلام رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية هذا المساء بأنه قد استلم رسالة الأخوة الوعاظ والأئمة والمشايخ في منطقة بنغازي بخصوص موضوع الصلاة يوم عيد الأضحى المبارك وقد أكدت له ما جاء في بيان الهيئة العامة للأوقاف السابق بأن موضوع فصل أي من الأخوة الوعاظ والأئمة والمشايخ غير صحيح لأن ذلك إجراء تختص به الهيئة العامة للأوقاف وليس مكاتبها في الشعبيات" .

وفي إشارة لامتعاض سيف الإسلام مما حدث في حق المشايخ قال عبد السلام :" أخبرته أنه ليس هنالك ضرورة لأي إزعاج أو سوء فهم لأننا في الهيئة العامة للأوقاف نتابع الأمر عن قرب ولا نسمح بظلم أي كان وأكدت له حرص الهيئة على احترام كل الأخوة الأئمة والوعاظ و المشايخ المتعاونين معها والعاملين فيها وأنها لن تسمح بأن تٌساء معاملة أي منهم مهما كانت المبررات".

واختتم قائلا :" أود أن أشكر الدكتور سيف الإسلام على متابعته القريبة والدقيقة لعمل الهيئة العامة للأوقاف على مستوى الجماهيرية العظمى مما يدل على حرصه الشديد على دورها في خدمة المجتمع الليبي المسلم ".

لكن لمشايخ مدينة بنغازي الذي وقعوا على رسالة المناشدة لنجل القذافي (سيف الإسلام) رأي آخر ، فالشيخ عبد العظيم الفراوي إمام مسجد بحي رأس عبيدة ببنغازي رد على موقف الأوقاف بالقول :" استنكر موقف الأوقاف وتنصلها من قرار فصلنا، كان الأجدر بها أن تنسب الفضل لأهله وتعترف بالحقيقة أنها تراجعت عن قرارها التعسفي بعد تدخل مباشر من الدكتور سيف الإسلام القذافي الذي نجزل له الشكر لانصافه للمشايخ ووقوفه معهم ".

وعلى ذات المعنى أكد الشيخ عبد الرحمن الدلح إمام جامع غزوة الأحزاب بأرض قريش ببنغازي مضيفا: "نحن لا نكذب ولا نفتري!! لقد تم إبلاغنا بقرار الفصل!! ليعلنوها صراحة لقد تراجعوا عن قرار الفصل بناء على تدخل من الدكتور سيف الإسلام القذافي حفظه الله !! هذا ما حدث !!.

من جهته تحدث الد أسامة الصلابي المتحدث باسم المشايخ الذين تم فصلهم في بنغازي إلى (ليبيا اليوم) قائلا:" الشيوخ لا يفترون ولا يكذبون هم صمام أمان للمجتمع !! الحقيقة أننا توجهنا بخطاب إلى الدكتور سيف الإسلام القذافي نشرح له حقيقة ما جرى مع المشايخ ونضعه في صورة ما حدث صبيحة يوم الجمعة 27 /11 ، وقد تفضل مشكورا بالاطلاع على هذا الخطاب الموقع من قبل المشايخ المتضررين وتدخل لصالحهم ".

وتوجه الصلابي توجه بأجزل الشكر والتقدير لسيف الإسلام القذافي وذلك لـ:"انصافه لأهل العلم والوقوف معهم ضد عقلية الاقصاء التي تعسفت في استعمال سلطاتها"، وناشده التدخل الشخصي: "لصالح إنشاء هيئة شرعية من ثقات العلماء" تتولى الفصل في الأمور الشرعية وتحديد مواقيت العبادات من تحديد بداية شهر رمضان وشوال وذو الحجة وسائر الأشهر القمرية، "وأن يقتصر دور مركز الاستشعار عن بعد على تقديم الحسابات الفلكية دون أن يتدخل في أمر هو من اختصاص علماء الشريعة ".


محيط

Open in new window
أقال الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد، قائدي الجيش والشرطة الصوماليين في خطوة تهدف إلى تغيير استراتيجية الحرب ضد المسلحين المعارضين لحكومته، وإعادة تنظيم صفوف القوات الحكومية.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصدر في الحكومة الصومالية تأكيده أن شريف أصدر مرسوما بإقالة الجنرال يوسف حسين طومال، قائد الجيش، والجنرال عبد حسن قيبديد قائد الشرطة الصومالية.ولم يكشف المصدر عن أسباب إقالة الجنرالين، لكن يسود اعتقاد أن القرار له علاقة بالتطورات الأخيرة التي شهدتها الصومال، حيث كانت القوات الحكومية قد أخفقت في تحقيق نجاح عسكري خلال حربها الأخيرة ضد المسلحين من المعارضة ، في الوقت الذي تمكنوا فيه من تحقيق نجاح عسكري في بعض جبهات القتال. ويعتقد أيضا أن هذه الخطوة تهدف إلى تغيير استراتيجية الحرب ضد الجماعات المعارضة، وإعادة تنظيم صفوف القوات الحكومية من جديد.

وتواجه الحكومة الانتقالية، بقيادة الرئيس شريف شيخ أحمد، خطرا كبيرا بسبب الهجمات المتواصلة ضدها من قبل المقاتلين التابعين لحركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي. وبناء على ذلك، يسود اعتقاد بأن الرئيس شريف قرر تعديل القيادة العليا للجيش والشرطة.وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إقالة قائد الجيش الصومالي خلال 7 أشهر. وكان الرئيس قد أقال في مايو/آيار الماضي، القائد السابق للجيش الصومالي الجنرال سعيد محمد طيري، وعين الجنرال يوسف طومال مكانه.

وظهر الرئيس الصومالي، أول من أمس، مرتديا للمرة الأولى الزي العسكري، في خطوة وصفت بأنها مناورة جديدة. وزار الرئيس عددا من معسكرات القوات المسلحة الصومالية في العاصمة مقديشو، وهي المرة الثانية خلال أسبوعين يقوم فيها شريف بزيارة تفقدية لعدد من معسكرات القوات الحكومية بهدف الاطلاع على أوضاع القوات الحكومية.وتحدث الرئيس إلى أفراد المعسكرات من ضباط وجنود، وحثهم على أداء الواجبات الملقاة على عواتقهم، "والخدمة من أجل الوطن".

وهذه الزيارات المتعاقبة للرئيس الصومالي لعدد من معسكرات الجنود الحكوميين وقواعد قوات حفظ السلام الأفريقية، تأتي في إطار خطة حكومية جديدة لشن هجوم واسع على معاقل المسلحين المعارضين للحكومة.


محيط

Open in new window
أكد أحمد أويحيى الوزير الأول أن الجزائر تتشرف بكونها إحدى البلدان القليلة في العالم التي تتوفر من خلال الثلاثية على إطار للحوار والتشاور المنتظم بين الحكومة وممثلي العمال والمنظمات الوطنية لأرباب العمل، وأن الأطراف الثلاثة عرفوا بفضل إرادتهم المشتركة وبفضل تشجيعات رئيس الجمهورية كيفية تثمين هذا الإطار أكثر فأكثر، حيث تمكنوا قبل ثلاث سنوات من إبرام العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي.

ووفقا لما ورد بجريدة "الفجر" الجزائرية، أوضح الوزير الأول، خلال إشرافه صبيحة الأربعاء، على افتتاح قمة الثلاثية بإقامة الميثاق بالعاصمة، أن اللقاء يعقد في وقت يتميز بثلاثة معطيات خاصة، أولها أن الجزائر ستستكمل هذه السنة برنامجا خماسيا، والثاني تأهب البلاد للشروع في برنامج خماسي ثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية رصدت له الدولة أزيد من 150 مليار دولار، أما المعطى الثالث فيتمثل في أن الجزائر تتقاسم مع بقية العالم آثار أزمة اقتصادية لازالت تلقي بظلالها عبر المعمورة.

واعترف أويحيى أن الأزمة العالمية قد أثرت بصفة محسوسة على موارد البلاد إثر سقوط أسعار البترول، وهو السقوط الذي تمنى أويحيى أن يضع حدا للوهم القائل بأن البلد غني، والذي بدأ يترسخ في بعض الأذهان عبثا، ثم واصل أمام هذا الوضع كان لابد على السلطات العمومية أن تتحرك لكبح الإفراط في تصدير رؤوس الأموال، ومن أجل ترقية مساهمة مؤسساتنا ومواردنا البشرية في البناء الوطني، وهو الإجراء الذي لقي تفهما من قبل الشركاء الأجانب.

وحسب أويحيى، فإن هذا الوضع لم يمنع الجزائر من الانطلاق في مسار التنمية بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية من أجل تحرير البلاد من التبعية المالية الخارجية والحفاظ على الموارد المدخرة إزاء سنوات الازدهار المالي، والذي انعكس في تراجع البطالة وتسجيل نمو قوي.

وعن لقاء الثلاثية، قال أويحيى : "إن الحكومة جاءت إلى هذا الاجتماع وهي تحرص على خوض سياسة مركزة لإعادة البناء الوطني على إثر حقبة كانت أليمة، حتى في الجانبين الاجتماعي والاقتصادي، وتتوفر على عقد اقتصادي واجتماعي يهدي إلى السبل التي يتعين انتهاجها وإلى الوسائل التي ينبغي تعبئتها من أجل تثمين هائل لمكوناتها".


محيط

Open in new window
رفعت وزارة الشباب والرياضة السودانية الاربعاء تقريرا الى رئاسة الجمهورية حول الخسائر التي حدثت بالمطار فى أعقاب تداعيات مباراة مباراة مصر والجزائر التى جرت فى الخرطوم يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ونقلت صحيفة "الرأى العام" السودانية عن الفريق يوسف إبراهيم مدير مطار الخرطوم قوله: "إن التقديرات التى رفعتها اللجنة المختصة اوضحت ان الخسائر لا تتجاوز مئات الالاف من الجنيهات السودانية".وقال مسئول المطار: "إن الحكومة الجزائرية عرضت صيانة ماتم إتلافه بالمطار من قبل المشجعين الجزائريين ولكن الحكومة السودانية رفضت هذا العرض".

ويذكر ان المشجعين الجزائريين كانوا قد قاموا بهجمات على المشجعين المصريين في الخرطوم عقب المباراة الفاصلة التي فازت بها الجزائر الأسبوع الماضي لتحجز آخر المقاعد الأفريقية في نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا العام القادم ولتتأهل للمرة الأولى في 24 عاما.وقالت وزارة الصحة المصرية إن المشجعين الجزائريين رشقوا بعض الحافلات المحملة بالمشجعين المصريين في الخرطوم ، مما أسفر عن إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة.ونقلت وسائل الإعلام في الجزائر روايات عن قتلي جزائريين في مصر مما أدى إلى اندلاع أعمال العنف ضد المصريين ولحقت خسائر تقدر بملايين الدولارات باستثمارات مصرية في العاصمة الجزائرية في أعمال نهب وتخريب.


محيط

Open in new window
كشفت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء ان إسرائيل تستعد حاليًا في هدوء شديد وسرية تامة لإقامة مفاعل نووي جديد على الحدود الشرقية مع مصر بزعم استخدامه في توليد الطاقة الكهربائية ، بعد أن أوشكت صلاحية مفاعل ديمونة على الانتهاء.

وذكرت صحيفة "الوفد" المصرية المعارضة ان إسرائيل التي تشن حملة عالمية ضد إيران ونشاطها النووي تتهرب من التوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.وتمتلك إسرائيل المفاعل ديمونة ومئات الأسلحة النووية التي تمثل تهديدًا خطيرًا على كافة دول الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم بشكل عام.وكشفت مصادر إسرائيلية ان موقع بناء المفاعل النووي الجديد يقع في منطقة شبطة جنوب غرب مدينة بئر سبع قرب الحدود مع مصر ويبلغ ارتفاع المنطقة 340 مترًا فوق سطح البحر .ووصفت المصادر بناء المفاعل في هذه المنطقة بأنه كارثة حتى على إسرائيل نفسه لوجوده في منطقة نشاط زلزال.

وكانت أيان أنتونى من معهد ستكوهولم لأبحاث السلام الدولي قد ذكرت في أبريل / نيسان الماضي إن إسرائيل تواجه مشكلة كبيرة كلما مضى الوقت بسبب مفاعل ديمونة الذي سيواجه أعطالا في التشغيل خلال الفترة المقبلة بسبب وجود تقارير رسمية تؤكد اقتراب نهاية صلاحية المفاعل الذي بدأ العمل عام 1963 ومن ثم ستصبح عملية تخصيب البولتونيوم مهددة بالتوقف وبالتالي ستتوقف معها مشكلات التشغيل.وقالت أنتونى إنه بدون تشغيل مفاعل ديمونة في إسرائيل سيصبح مستقبل الأسلحة النووية في إسرائيل غير واضح تماما. وأضافت أن إسرائيل لديها 450 كيلوجراما من البلوتونيوم يكفى لإنتاج 90 رأسا نووية.


محيط

Open in new window
اتخذ رؤساء الجامعات الحكومية قراراً موحداً يقضي بمنع دخول طالبات النقاب إلي قاعات الامتحانات لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول قبل خلع النقاب.

وذكرت جريدة " الدستور " المصرية ان مصادر جامعية مطلعة كشفت عن تلقي عمداء الكليات الجامعية تعليمات مشددة خلال الساعات الماضية تطالبهم بتنبيه الطالبات ورؤساء اللجان إلي أنه من المحظور وجود أي طالبة منقبة داخل قاعات الامتحانات أثناء انعقاد اللجان مع السماح للطالبات بارتداء النقاب فقط داخل الساحات المفتوحة للكليات.ومن ناحية أخري، أعلنت المجالس الجامعية التزامها بالخطة المسبقة لمواعيد انعقاد امتحانات الفصل الدراسي الأول وأجازة منتصف العام لحين ورود إشعار آخر في ضوء متابعة الانتشار الوبائي لفيروس إنفلونزا الخنازير.

وأكد نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب أنه سيتم إعلان جداول الامتحانات للطلاب بالكليات اعتباراً من الأحد المقبل وحتي نهاية شهر ديسمبر الجاري، مشيرين إلي أنه تم الانتهاء من وضع جداول امتحانات الفرق الدراسية وفقاً للخطة التي أعدها المجلس الأعلي للجامعات في بداية العام لمواجهة الانتشار الوبائي لإنفلونزا الخنازير، بحيث يتم ضغط امتحان الفرق الدراسية في أسبوعين بواقع 3 امتحانات في الأسبوع.وأشار النواب إلي أن المجالس الجامعية تركت تحديد مواعيد بدء الاختبارات العملية والشفوية للكليات علي أن تبدأ الاختبارات التحريرية مع النصف الثاني لشهر يناير.


محيط

Open in new window
أكدت مصادر عسكرية رفيعة بموريتانيا الأربعاء ، نقل الرعايا الأسبان الثلاثة إلي معاقل القاعدة بعد فشل السلطات في اعتراض المختطفين الذين سلكوا طريقا صحراويا يربط بين "تيرس زمور" ومعاقل القاعدة.

ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن المصدر الذي أورد النبأ قوله :" إن الخاطفين تم رصدهم من قبل بعض السكان المحليين خلال الساعات الأولي للعملية قرب "أتميمشات" شمال البلاد وإن القوات المسلحة تحركت لقطع الطريق بعيد ورود التقارير الأولية لكن سرعة الخاطفين وصعوبة ضبط الصحراء حالت دون ذلك".

وقال المصدر :" إن السلطات الموريتانية تدرس حاليا مجمل الاحتمالات بما في ذلك التدخل العسكري شمال مالي والدخول في مواجهة مع المسلحين السلفيين الذين يعتقد أنهم وراء عملية الاختطاف لكن السلطات الأسبانية لا تزال ترغب في الدخول في مفاوضات مع الخاطفين بعد أن تأكدت من نجاح عملية الاختطاف التي قام بها مسلحون ثلاثة من إحدي الجنسيات الإفريقية يعتقد أنهم علي صلة بالقاعدة. وتقول السلطات:" إنها حددت هوية الخاطفين الثلاثة وإنهم أجانب يعملون لصالح القاعدة لكنها لم تكشف عن الفترة الزمنية التي دخلوا فيها إلي موريتانيا أو المكان الذي كانوا يتمركزن فيه منذ وصولهم للبلاد".

ويقول مراقبون:" إن العملية شكلت صدمة للسلطات الموريتانية وإن الاهتمام منصب حاليا علي الكيفية التي دخل بها المسلحون الثلاثة وكيف نجوا من قبضة وحدات الجيش المنتشرة منذ شهور داخل الصحراء الموريتانية وخصوصا المناطق الشمالية التي تمت بها عملية الاختطاف وسلكها الخاطفون أثناء رحلة العودة".

وتطرح عملية الاختطاف التي تمت علي طريق رئيسي بين نواكشوط ونواذيبو وغياب أي رقابة أمنية علي قافلة تضم عشرات الأجانب خلال عبورها للأراضي الموريتانية من قبل السلطات الجهوية بنواذيبو، وعجز السلطات العسكرية المنتشرة بالصحراء عن الإمساك بالخاطفين، والارتباك الإعلامي الرسمي، تطرح، العديد من الأسئلة علي المستوي الإداري والأمني والإعلامي وسط توقعات بمراجعة للوضع القائم لضمان سلامة الأجانب بموريتانيا وتحديد المسؤوليات عن الحادث المثير للاهتمام لضمان عدم تكراره في المستقبل.


محيط

Open in new window
أخلت السلطات الموريتانية الثلاثاء ، مبنى التلفزيون الرسمي بسبب بلاغ كاذب بوجود قنبلة فيه لنحو ساعتين وتفتيشه بدقة دون العثور على أي جسم مشبوه.

ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، ذكر مسئولون موريتانيون أن مجهولا اتصل بالتلفزيون وحذر من أن قنبلة مخبأة في المبنى قد تنفجر في أي وقت وعلى الفور فتشت عناصر من الشرطة والحرس الوطني مبنى التلفزيون تفتيشاً دقيقاً. وقال المسئولون :" إنه لم يعثر على أي جسم غريب في المبنى بشكل كامل بعد تفتيش جميع المكاتب ومرآب السيارات، ولم يتوقف التلفزيون عن الإرسال كما لم يقطع برامجه طيلة عملية البحث عن القنبلة المزعومة".


محيط

Open in new window
كشف وزير العدل الاسكتلندي كيني ماك أسكيل للجنة العدل البرلمانية التي تحقق في إطلاق المتهم الوحيد بتفجير طائرة الركاب الأمريكية فوق لوكربي باسكتلندا عبدالباسط المقرحي ان المتهم الليبي ارتدى ملابس بيضاء عادية ودرعاً واقياً بعد إطلاقه من سجنه الاسكتلندي وتوجهه جواً إلى بلاده.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية" بي بي سي" الثلاثاء أن المقرحي ارتدى تلك الملابس عندما صعد إلى الطائرة التي نقلته من مطار جلاسكو في اسكتلندا إلى ليبيا في أغسطس/ آب الماضي.وأضاف أسكيل أنه بعد ذلك بدّل المقرحي سترته الواقية وقبعة البايسبول التي كان يعتمرها ببزة رمادية قبل الهبوط في مطار طرابلس الغرب في ليبيا.وقال ماك أسكيل للجنة إن إطلاق سراح المقرحي من سجن غرينوك إلى مطار جلاسكو تطلب الحصول على مركبة مصفحة ضد القنابل تحسباً لزرع قنبلة على الطريق.يذكر انه أطلق سراح المقرحي الذي يعاني من المرحلة المتقدمة من السرطان بعد نحو ثماني سنوات على سجنه بسبب تفجير طائرة بان أمريكان ذات الرحلة 103 فوق منطقة لوكربي الاسكتلندية في عام 1988 ما أدى إلى وفاة 270 شخصاً.


محيط

Open in new window
دعا المعارض التونسي الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين إسماعيل بولحية إلى إحداث وزارة في بلاده تهتم بالتنمية السياسية وحقوق الإنسان.

وقال بولحية في كلمة ألقاها أمام البرلمان الثلاثاء :" إن الوزارة المطلوب تشكليها يتعين أن تهتم بتطوير التعاون والحوار مع الأحزاب السياسية، ومع كل ما له علاقة بالتحول الديمقراطي، إلى جانب معالجة ما يطرأ من صعوبات واقتراحات تهدف إلى تعميق التعددية وتفعيلها ".

ووفقا لما جاء بجريدة " القدس العربي " اعتبر بولحية أن التعددية في تونس في حاجة إلى مزيد من الرعاية وإزالة مختلف العوائق التي لا تزال تشكو منها خاصة في الجهات الداخلية.وتنشط في تونس حاليا تسعة أحزاب، ثمانية منها معارضة شرعية بينها ستة تتقاسم 20% من إجمالي عدد مقاعد البرلمان الذي يهيمن عليه التجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم في البلاد).ولفت بولحية إلى أن هناك بعض الملفات في بلاده لم تعد تقبل التأجيل، منها ملف الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، مثمنا في هذا السياق عودة الحوار بين أعضاء الرابطة بحثا عن حل جماعي ووفاقي، على حد قوله.

وتعاني الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي تأسست عام 1977 من أزمة داخلية بدأت في أيلول/ سبتمبر من العام 2005، ما زالت متواصلة لغاية الآن، مما أثر على نشاطها.وومن جهة أخرى، أشار بولحية إلى أن تطوير الإعلام بمختلف أنواعه يعد مسئولية وطنية بعدما أضحى يضاهي وقع الدبلوماسية.وأعرب عن اعتقاده بأن الإعلام الحر التعددي هو صمام الأمان في وجه المغالطات وترويج الإشاعات ، ومحاولات التدخل في شئون البلاد .ودعا في المقابل الصحفيين التونسيين إلى تعميق الحوار بينهم لتجاوز مظاهر الاختلاف والانقسام وتعميق الممارسة الديمقراطية داخل نقابتهم والدفاع عن أخلاقيات المهنة.


محيط

Open in new window
ذكرت السلطات اليونانية الثلاثاء ، أن ناقلة يونانية أخرى تحمل شحنة بترول إلى الصين نجحت في التصدي لهجوم شنه القراصنة عليها في بحر العرب، فيما مدد مجلس الأمن الدولي لعام واحد مهمة مكافحة القرصنة في المياه الإقليمية وعلى أراضي الصومال، محذراً من دفع الفديات للقراصنة.

ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، وافق أعضاء مجلس الأمن الـ 15 بالإجماع الاثنين ، على قرار جديد يحمل الرقم 1897 ، يمدد الإذن الممنوح للدول المعنية بمكافحة القرصنة البحرية، حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 وذلك بادخال سفن حربية الى المياه الصومالية لمطاردة القراصنة بعد موافقة الحكومة الصومالية.وينص ايضا على السماح لهذه الدول باتخاذ كل التدابير الضرورية والملائمة "في الصومال" للتصدي لأعمال القرصنة، ولاحظ المجلس في قراره أن دفع الفديات التي تتعاظم قيمتها للقراصنة وعدم احترام الحظر على الاسلحة التي وجهتها الصومال يشجعان القرصنة قبالة السواحل الصومالية.

ومن جهة أخرى، قالت وزارة البحرية التجارية :" إن الناقلة واسمها سيكينوس وهي ترفع العلم اليوناني ويبلغ عدد أفراد طاقمها 24 فرداً نجحت في التصدي للقراصنة بعد تعرضها لقصف بالأسلحة وهي على مسافة 550 كيلومتراً جنوب شرق السودان".وأضاف مسئولون أن أفراد الطاقم استخدموا خراطيم المياه والمشاعل المضيئة في التصدي للقراصنة ولم يصب البحارة وهم 8 يونانيين و16 فلبينياً بأذى.وتواصل الناقلة المملوكة لشركة سيكلاديس ماريتايم ومقرها اثينا رحلتها إلى الصين التي بدأتها من السودان.

ووقع الهجوم بعد أيام فقط من قيام القراصنة بمهاجمة ناقلة يونانية في المحيط الهندي بالأسلحة الصغيرة، حيث احتجزوا أفراد طاقمها كرهائن واقتادوا السفينة صوب الصومال.وفي ذلك الهجوم لم يصب أحد من طاقم السفينة المؤلف من 28 ملاحاً: تسعة يونانيين وروماني واحد واثنان من أوكرانيا و16 فلبينياً بحسب ما صرحت به شركة كريستان للملاحة ومقرها اثينا للوكالة.


محيط

Open in new window
كشف مصدر دبلوماسي جزائري رفيع المستوى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعطى تعليمات مشددة إلى جميع وسائل الإعلام الرسمية التي تهيمن عليها حكومته، بعدم شن أي حملات هجوم أو انتقادات ضد مصر على خلفية التوتر الراهن في العلاقات الثنائية عقب مباراة كرة القدم التي جمعت منتخبي مصر والجزائر في السودان مؤخراً .

ونقلت صحيفة "الدستور " المصرية المستقلة عن المصدر ، الذي لم تكشف هويته ، أن بوتفليقة شدد على عدم دخول وسائل الإعلام الرسمية في أي حملات إعلامية موجهة ضد مصر وأن كل وسائل الإعلام الرسمية لم تدخل المعركة الإعلامية ضد مصر، "لا التلفزيون بقنواته الثلاثة ولا الراديو ولا الصحف الرسمية".

ولفت إلي أن الحملة الإعلامية الراهنة بين مصر والجزائر تشارك فيها جميع وسائل الإعلام المصرية المسموعة والمكتوبة والمرئية- بينما في الجزائر هناك صحف خاصة متورطة في هذه الحملة، مؤكداً أن هذه الصحف لا تعبر عن الموقف الرسمي للرئيس بوتفليقة أو الحكومة الجزائرية.وبدأت الأزمة عندما قام مشجعون جزائريون بهجمات على المشجعين المصريين في الخرطوم عقب المباراة الفاصلة التي فاز بها منتخب الجزائر منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني لتحجز آخر المقاعد الأفريقية في نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا العام القادم ولتتأهل للمرة الأولى في 24 عاما.

وقالت وزارة الصحة المصرية إن المشجعين الجزائريين رشقوا بعض الحافلات المحملة بالمشجعين المصريين في الخرطوم مما أسفر عن إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة.ونقلت وسائل الإعلام في الجزائر روايات كاذبة عن قتلي جزائريين في مصر مما أدى إلى اندلاع أعمال العنف ضد المصريين ولحقت خسائر تقدر بملايين الدولارات باستثمارات مصرية في العاصمة الجزائرية في أعمال نهب وتخريب.


محيط

Open in new window
تحرم قنصلية أليكانت بإسبانيا عشرات الجزائريين من الحصول على جواز سفر، بسبب "شروط بيروقراطية" غير مبررة، حيث تلزمهم بضرورة الحصول على شهادة إقامة مدة صلاحيتها سنتين، عكس القوانين المعمول بها في سفارة الجزائر بمدريد.

وأشارت جريدة " الخبر " الجزائرية إلى أن مئات الجزائريين المقيمين في كل أقاليم إسبانيا كشفوا أنهم ضحية شروط تعجيزية غير مبررة، تفرضها مصالح قنصلية الجزائر في أليكانت، حيث لا يمكنهم تكوين ملف استخراج جواز السفر الجزائري.

وأوضح هؤلاء في لقاء جمعهم برئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني سي عفيف عبد الحميد في مركز اتحاد العمال الإسبانيين، مؤخرا، أن الحصول على شهادة إقامة لمدة سنتين غير قانوني، خصوصا أن سفارة الجزائر في العاصمة مدريد لا تطلب هذه الوثيقة بالمدة الزمنية التي تحددها القنصلية، ويكفي شهادة إقامة عادية من إحدى البلديات، ليتم استخراج جواز السفر في يوم واحد.وطالبت الجالية الجزائرية المقيمة في إسبانيا بأن يتم فتح قنصلية في برشلونة، إذ من غير المعقول أن يتحملوا عناء التنقل إلى أليكانت أو مدريد، وهذا بالنظر إلى عددهم الكبير، الذي يفرض أن تكون هناك مصالح قنصلية في برشلونة.

وقال نور الدين بلمداح رئيس المكتب التنفيذي للفيدرالية الأوروبية للجمعيات الجزائرية في إسبانيا في تصريح له:" إن أول اجتماع من نوعه عقد مع برلمانيين جزائريين والجمعيات الفاعلة في إسبانيا والمقدر عددها بحوالي 35، سمح بالوقوف على أهم المشاكل التي تعانيها الجالية الجزائرية المقيمة في إسبانيا".وأضاف بلمداح قائلا:" إن المشكل الثاني الذي يطرح نفسه هو الحصول على التأشيرة من أجل السفر، حيث تتماطل الممثلية الجزائرية في إسبانيا في منحها لزوجات إسبانيات للجزائريين" .

كما جددت الجالية مطلبها بضرورة خفض سعر تذكرة السفر عبر الخطوط الجوية الجزائرية بالنظر إلى قرب المسافة، وعدم التعامل بنفس التسعيرة بالنسبة للأفراد كما العائلات، كما طالبوا بأن تضع مؤسسة النقل البحري قواعد جديدة للتعامل مع الجالية الجزائرية، لعدم تكرار الفضيحة نفسها التي عاشوها الصيف الفارط، بسبب سوء تنظيم مواعيد انطلاق البواخر والميناء المخصص لحجز التذاكر والركوب، وهذا بما يليق بالجزائريين المقيمين في إسبانيا.


محيط

Open in new window
أفادت مصادر طبية مطلعة أن وزارة الصحة تحضر للإعلان عن العدد التراكمي الإجمالي لعدد المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة ـ السيدا في المغرب، نهاية ديسمبر الجاري، بينما تتكتم الجمعيات الناشطة في هذا المجال عن التصريح بالرقم النهائي، قبيل الموعد المذكور.

ووفقا لما ورد بجريدة " الصحراء المغربية " كشفت المصادر عن أن عدد المصابين بالداء في المغرب يكون أشرف على 4 آلاف إصابة بالعدوى، بينما ارتفع عدد المقدر حملهم للفيروس، إلى ما يزيد عن 24 ألف شخص، هذا في الوقت الذي ظل فيه العدد الرسمي للمصابين، منذ ظهور أول إصابة في المغرب سنة 1986 إلى حدود 30 يونيو الماضي، محصورا في 3 آلاف و34 إصابة .

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد الحاملين للفيروس، من الذين يجهلون إصابتهم بالداء، يصل إلى 22 ألفا و300 شخص .وذكرت المصادر أن داء السيدا في المغرب، ينتشر بشكل واسع بين الشريحة العمرية المتراوحة أعمارها ما بين 15 و49 سنة، وتشكل النساء 48 في المائة من مجموع الإصابات بالداء. وتحدثت المصادر عن أن جديد المعطيات حول الوضعية الوبائية لداء السيدا في المغرب، هو تزايد عدد الإصابات بالفيروس، في الجهة الشمالية من المغرب، بفعل تزايد عدد المدمنين على حقن المخدرات غير المعقمة والمستعملة من شخص إلى آخر، بينما تستمر جهة سوس ماسة درعة في احتلال الرتبة الأولى ضمن قائمة الجهات، حيث تنتشر العدوى بالسيدا بشكل مقلق.

وتترقب الجمعيات الناشطة في مجال محاربة داء السيدا، تسجيل مزيد من المصابين بالداء، موازاة مع عدم التزام الأشخاص باتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية، وعدم المبادرة بالكشف المبكر عن الإصابة بالداء، لضمان الشروع في أخذ العلاج الثلاثي المجاني. وتضع "الجمعية المغربية لمحاربة داء السيدا" رقما اقتصاديا رهن إشارة الراغبين في التعرف على مركز التشخيص المبكر، القريب من مكان إقامتهم، وهو 080.100.25.25، استنادا إلى وجود 18 فرعا للجمعية وأكثر من 21 مركزا للتحليل المخبري للكشف المبكر عن الداء.


محيط

Open in new window
نفى السودان وجود أي اتجاه لطرد قوات حفظ السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي "يوناميد" في دارفور بعد التقرير الذي قدمه السكرتير العام للأمم المتحدة عن الوضع في الإقليم، فيما دعا مراقبون دوليون الحكومة السودانية إلى بذل المزيد من الجهود لتسهيل تسجيل الناخبين على اللوائح الانتخابية تمهيداً لإجراء الانتخابات العامة في إبريل/ نيسان المقبل.

ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن دينق الور وزير الخارجية السوداني قوله :" إننا لم نطلب منهم المغادرة وما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الشأن ليس صحيحاً على الإطلاق". وأكد التزام الحكومة التام بالاتفاق الموقع بينها والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الخاص بقوات "يوناميد" ووجودها ومهمتها في الإقليم. وكان سفير السودان لدى الأمم المتحدة عبدالمحمود عبدالحليم، قال:" إنه حان الوقت لكي تغادر هذه القوات دارفور"، في أعقاب صدور تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن دارفور جاء فيه أن الخرطوم خرقت اتفاق نشر قوات حفظ السلام.

واتهمت الأمم المتحدة السلطات السودانية بإعاقة عمل القوات المشتركة المنتشرة في دارفور في أكثر من أربعين حالة خلال العام الحالي. وقال التقرير:" إن الوقائع المتكررة لقيام مسؤولي الحكومة بمنع الوصول إلى دوريات (يوناميد) هي انتهاك مباشر لاتفاق وضع القوات الموقع مع حكومة السودان وإعاقة خطيرة لقدرة البعثة على تنفيذ تفويضها". من جهة أخرى، أعلنت المفوضية القومية للانتخابات انتهاء فترة التسجيل للانتخابات يوم الاثنين القادم الموافق 7 ديسمبر/ كانون الأول التي استمرت 37 يوماً.

وحددت المفوضية يوم 12 فبراير/ شباط آخر يوم لسحب الترشيحات لكل المستويات على أن تبدأ الحملة الانتخابية في الفترة من 13 فبراير/ شباط وحتى التاسع من إبريل/ نيسان أي لمدة 57 يوماً، حيث تبدأ عملية الاقتراع والفرز وإعلان النتائج في الفترة من 11 18 ابريل/ نيسان 2010 لمدة ثمانية أيام. وكان مركز كارتر المستقل طلب من السلطات السودانية في بيان تأمين أموال إضافية تخصص لعملية التسجيل وبذل مزيد من الجهود لنقل المعدات الضرورية لتسجيل أكبر عدد ممكن من الناخبين وخصوصاً في المناطق التي تواجه مشكلات أمنية ولوجستية.

إلى ذلك، يبدأ المبعوث الروسي للسودان ميخائيل ميرغيلوف زيارة رسمية للسودان غدا الخميس ، تستغرق أسبوعا. وقال السفير مجاك فيلمون مجوك مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية:" إن المبعوث الروسي سيبحث مع كبار المسئولين السودانيين تطورات قضية دارفور وسبل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل إلى جانب العلاقات الثنائية".


محيط

Open in new window
طالب سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان بمزيد من التمديد للتسجيل الانتخابي في الجنوب ، معتبرا أن عملية التسجيل لأسبوع غير كافٍ ، في حين أكد المراقبون الدوليون أن على السودان بذل مزيد من الجهود لتسهيل تسجيل الناخبين على اللوائح الانتخابية تمهيدا للانتخابات التعددية الأولى من نوعها خلال ثلاثة عقود.

ونقلت جريدة "البيان" الإماراتية عن ميارديت قوله بعد تسجيل اسمه في قلم انتخابي في جوبا :" إنه سيطلب من مفوضية الانتخابات تمديداً آخر". وأكد أن طلب التمديد هو لتمكين المواطنين في المناطق النائية من اللحاق بعمليات التسجيل، وحض المواطنين في المناطق السودانية الجنوبية على الإسراع إلى مراكز التسجيل حتى يتسنى "معرفة الناخبين الجنوبيين الحقيقيين"، بحسب قوله.

وأضاف مارديت أنه طلب من الحكومة الاتحادية التمديد لمدة شهر أو أسبوع آخر، وما زلنا ندرس معهم هذا الموضوع لأن بعض المناطق النائية لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الطائرات. ومن جهته، قال سيزر أركانغلو رئيس اللجنة العليا للانتخابات في جنوب السودان :" إن فترة الأسبوع التي حددتها المفوضية القومية للانتخابات غير كافية، مستدلاً بالأسباب التي ذكرها رئيس حكومة الجنوب". وشدد على أن المواطنين في الإقليم الجنوبي بحاجة إلى أسبوع آخر على أقل تقدير.


محيط

Open in new window
أكد مدير مكتب مكافحة الاتجار بالبشر التابع لوزارة الخارجية الأمريكية لويس سيديباكا، أن مصر تتخذ خطوات جادة لمكافحة الاتجار بالبشر، ستكتمل بالانتهاء من القانون الموحد لمكافحة الاتجار بالبشر.

جاء ذلك بعد أقل من 6 شهور على صدور تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالبشر فى العالم، الذى وصف مصر بأنها " دولة ترانزيت " فى هذا المجال، ولا تمتثل كليا للحد الأدنى من معايير حماية ضحايا المتاجرة . وأشاد " سيديباكا " خلال لقائه ومشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان الثلاثاء، بجهود الوزارة فى مكافحة ظاهرة الاتجار بالأطفال، وبالخطة الوطنية التى أشاد بها مسئولو منظمة الهجرة الدولية، مؤكداً أن الخطة الوطنية تركز على مفهوم الضحية، واعتبار الاتجار بالأطفال نوعا من العبودية المعاصرة، وهو ما تحرص الإدارة الأمريكية عليه، وأكده الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكثر من مرة ـ حسب قوله.

وعقب اللقاء أكدت وزيرة الأسرة والسكان أن الدراسة الميدانية التى أعدتها الوزارة للتعرف على حجم ظاهرة زواج الفتيات الأطفال من مسنين غير مصريين، كانت "صادمة"، موضحة أن الهدف منها هو كسر حاجز الصمت وبذل المزيد من الجهد لحشد الجهود الأهلية والحكومية لمحاربة السماسرة.وأوضحت وزيرة الأسرة والسكان أن الهدف من زيارة المسئول الأمريكى هو " تبادل الخبرات والتعرف على أنشطة الوزارة من خلال وحدة منع الاتجار بالأطفال التى تعمل على ثلاثة مستويات متوازية، هى التشريعى والقضائى والتنفيذى والترويجى لرفع الوعى بتعديلات قانون الطفل ".

وكان تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوى التاسع حول الاتجار بالبشر قد وضع مصر فى قائمة الدول تحت المراقبة بالنسبة للاتجار بالبشر، للعام الرابع على التوالى، ضمن الفئة الثانية التى تتعلق بالدول التى لا تمتثل كلياً للحد الأدنى من معايير قانون حماية ضحايا المتاجرة، لكنها تبذل جهوداً كبيرة لكى تمتثل لها، بعكس الفئة الثالثة التى تعد الأسوأ وفقاً للتقرير.

وقال التقرير، الذى أعلنته الخارجية الأمريكية في يونيو الماضى :" إن مصر مازالت تعد مصدراً ووسيطاً ومقصداً للاتجار بالنساء والأطفال لغرض العمالة الإجبارية والاستغلال الجنسى " ، مؤكداً أن " أطفال الشوارع فى مصر، الذين يقدر عددهم بمليون طفل من الجنسين، يتم استغلالهم فى الدعارة والتسول الإجبارى " .


محيط

Open in new window
ذكرت تقارير صحفية ان القاهرة والجزائر بدأتا تحركا سريعا لطي أحداث نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتداعيات جولتي الحصول على بطاقة التأهل الى مونديال جنوب أفريقيا 2010 في أشهر معركة كروية عرفتها الملاعب العربية كادت تعصف بالعلاقات التاريخية بين البلدين.

واتجه المسؤولون في اثنتين من أكبر الدول العربية الى نزع فتيل الأزمة التي أدت الى سحب السفير المصري من الجزائر في ظل الأجواء المشحونة التي أعقبت مباراة الخرطوم الفاصلة، والتي عكست احتجاجا مصريا على ما اعتبرته القاهرة مسؤولية للحكومة الجزائرية عن التداعيات التي تلت المباراتين واستهداف شركاتها ومصالحها ومواطنيها العاملين بالجزائر.

في هذه الأثناء، كشف مصدر دبلوماسي جزائري رفيع المستوي لصحيفة "الدستور" المصرية المستقلة النقاب عن أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعطي تعليمات مشددة إلي جميع وسائل الإعلام الرسمية التي تهيمن عليها حكومته، بعدم شن أي حملات هجوم أو انتقادات ضد مصر علي خلفية التوتر الراهن في العلاقات الثنائية عقب مباراة كرة القدم التي جمعت منتخبي مصر والجزائر في السودان مؤخرًا.

وقال المصدر الجزائري إن بوتفليقة شدد علي عدم دخول وسائل الإعلام الرسمية في أي حملات إعلامية موجهة ضد مصر.وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: "كل وسائل الإعلام الرسمية لم تدخل المعركة الإعلامية ضد مصر، لا التليفزيون بقنواته الثلاثة ولا الراديو ولا الصحف الرسمية".ولفت المصدر إلي أن الحملة الإعلامية الراهنة بين مصر والجزائر تشارك فيها جميع وسائل الإعلام المصرية المسموعة والمكتوبة والمرئية- بينما في الجزائر هناك صحف خاصة متورطة في هذه الحملة، مؤكداً أن هذه الصحف لا تعبر عن الموقف الرسمي للرئيس بوتفليقة أو الحكومة الجزائرية.

في نفس السياق، قدّم مراد مدلسى، وزير الخارجية الجزائرى، التهنئة للمصريين بعيد الأضحى المبارك. وقال، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن بلاده ملتزمة بالتهدئة وانتهاء الحملات الصحفية، وقال إن حكومته "لا تتعامل على الإطلاق مع ما يقال هنا أو هناك، وعلى ألسنة مختلفة لأن الجزائر تكن كل تقدير واحترام لمصر وشعبها وحكومتها".وأضاف مدلسى أن بلاده تتمنى كل الخير لمصر و"ترغب فى طى الصفحة فى إطار العلاقات الأخوية بين البلدين"، وذلك فى إشارة للأحداث التى أعقبت مباراة مصر والجزائر فى السودان فى 18 نوفمبر الماضى وتطورات الأزمة فى البلدين.

ورداً على سؤال للصحيفة حول الوساطة التى تدخلت فيها كل من ليبيا والجامعة العربية، قال: "نحن نحترم لهما مبادراتهما، لكن العلاقة بين مصر والجزائر قوية ولسنا فى حاجة لوساطة مع الإخوة فى مصر، ونقدر كل من يقرّب بين الشعبين". وعن الأجواء التى مازالت مشحونة، قال الوزير: "نحن مسؤولون عن الأجواء فى الجزائر، ووزارة الخارجية المصرية مشكورة فى تهدئة الأجواء، ونرحب بما ذكره وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط".

وكان أبو الغيط أعلن في وقت سابق أن مصر تسعي للتهدئة مع الجزائر، لافتا إلي أن عدة أطراف عربية من بينها ليبيا والسودان تسعي للوساطة بين البلدين واحتواء الأزمة. وأضاف "الهدف المصري هو التهدئة والتبريد واستعادة وضع الهدوء".وأشار أبو الغيط إلي أن العديد من العاملين المصريين الذين عادوا من الجزائر بسبب أحداث الشغب التي رافقت المباراة يبدون الرغبة في العودة إلي أعمالهم هناك.غير أنه شدد علي أن مصر تقوم حاليا بجرد المصالح المصرية التي تضررت بهدف المطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت لها.
وكشف عن أن حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر يبلغ حوالي ستة مليارات دولار أمريكي، في حين يبلغ حجم العمالة المصرية هناك حوالي 15 ألف عامل وموظف.

من جانبه، أكد عبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية أنه لا يوجد ما يمنع من عقد لقاءات بين المسؤولين بالبلدين على أي مستوى، قلل دبلوماسي مصري مسؤول من شأن الخلافات الجارية نافيا أنها ترتقي الى مستوى الأزمة.ونقلت صحيفة "الشرق" القطرية عن حجار قوله، انه لا توجد أية موانع لعقد لقاءات بين مسؤولين مصريين وجزائريين متى اقتضت الضرورة، مشددا على أن ما جرى كان بمثابة عاصفة أشعلها بعض المهووسين بكرة القدم والاعلام غير المسؤول لأغراض ومصالح شخصية بالأساس. وشدد على أنه سعى منذ اليوم الأول وعقب مباراة القاهرة الى احتواء الغضب الذي حدث في بلاده من جراء نشر معلومات خاطئة، لافتا الى أنه بادر بتكذيبها على الفور سواء عبر تلفاز الجزائر أوعبر التلفزيون المصري وأصدر العديد من البيانات التي تدحض هذه الادعاءات.

ونبه حجار الى أن ما كان يجري من اتصالات ومشاورات متبادلة بين الجانبين لم يكن يعكس إلا الحرص على العبور بالعلاقات والأحداث التي تفجرت الى بر الأمان دون خسائر أو أضرار، لافتا الى أنه لا يمكن وصف التشاور بين وزيري خارجية الدولتين وسفير كل طرف لديه بأنه كان بمثابة استدعاء، لأنه لم يلمس ذلك الذي روجت له بعض وسائل الاعلام مطلقا.و لفت حجار الى أن الحوار والنقاش جرى في مناخ أخوي عكس حرص كل طرف الحفاظ على العلاقات والجاليتين هنا وهناك من استهداف بعض المشجعين الغاضبين "المهووسين" وتطويق الأحداث بأسرع وقت ممكن.

من جانبه رفض مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير عبد الرحمن صلاح التعليق على فترة وجود السفير بالقاهرة مكتفيا بالقول إنه "استدعي من جانب القاهرة للتشاور"، ولفت الى أنه أجرى سلسلة لقاءات مع العديد من الوزراء في الحكومة المصرية للوقوف على ما جرى وحصر الخسائر.واستهجن الدبلوماسي المصري المسؤول الحديث عن وجود أزمة طالت العلاقات بين مصر والجزائر من جراء جولتي الحسم على بطاقة المونديال، وأنها خلقت مناخا من الكراهية بينهما، وقال إن الجانبين بصدد دراسة ما جرى والدروس المستفادة لعدم تكرار مثل هذه الأحداث، فيما شدد على أن خلافا بسبب مباراة لكرة القدم لم ولن ينال من حجم العلاقات التاريخية، في ظل ما يتهدد الأمة وجميع دولها من تحديات ضخمة لا تستثني أحدا.

وحول قضية التعويضات التي تطالب بها مصر الجانب الجزائري كشف السفير عن أن هذه المسألة مازالت رهن البحث والتشاور والجرد من جانب الشركات المعنية، لافتا الى أنها لم تنته من هذا الأمر بعد، وقال إن هذه التعويضات من جراء ما ألحق بها من خسائر شأنها هي بالأساس.وانتقد صلاح ما يتردد حول اتجاه مصر الى تدويل مطالبها من الجزائر وتحميلها المسؤولية عما تعرض له بعض أبنائها ومؤسساتها سواء بالجزائر أوالخرطوم وأن هذه الخسائر تقدر بالمليارات، مشددا على أنه لم يسمع بهذا الأمر مطلقا، وأكد أن ما تروج له بعض وسائل الاعلام يتنافى مع الحقيقة ويتعارض مع حجم الأحداث بل ومع العلاقات التاريخية بين البلدين.

اتهامات متبادلة بين وزارتي الخارجية والإعلام

من ناحية اخرى، كشفت مصادر رسمية عن أزمة غير معلنة بين وزارتى الخارجية والإعلام المصريتين بسبب أحداث مباراة مصر والجزائر فى السودان، وصلت إلى حد تبادل الاتهام بين الطرفين.

كان الخلاف قد بدأ بين الجانبين قبل مباراة الخرطوم، عندما طالب أنس الفقى، وزير الإعلام المصري، السفارة المصرية فى السودان بتوفير عدد من تذاكر المقصورة الرئيسية، غير أن السفارة ردت بأن التذاكر غير متوافرة سواء فى المقصورة أو الدرجة الأولى، وأنها ستوزع على جميع الجهات المعنية فى ظل حضور عدد كبير من المسؤولين المصريين.ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن المصادر قولها: ان وزارة الإعلام ردت على ذلك عملياً بعدم استضافة أى من مسؤولى السفارة لتوضيح الموقف فى الأزمات التى تلت المباراة، مما تسبب فى تحميل الرأى العام مسؤولية ما تعرض له المصريون للسفارة، وهو ما كشفه سفير مصر في السودان عفيفى عبدالوهاب، إذ فشل السفير فى الاتصال ببرامج التليفزيون، حتى مكالمته مع برنامج "البيت بيتك" لم تتجاوز دقيقة واحدة، وانقطعت المكالمة، ولم يعاود البرنامج الاتصال به.

وكشفت المصادر أن أنس الفقى، وزير الإعلام، اتصل هاتفياً بالسفير حسام زكى، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية المصرية، ليبلغه احتجاجه على الانتقادات التى وردت على لسان عفيفي.فيما أكدت المصادر نفسها أن مسؤولى وزارة الخارجية غضبوا من تصريحات الفقى فى مجلس الشعب، التى وصف فيها المشجعين الجزائريين بـ "العربجية"، كما هاجم الدول العربية بقوله: "بلا قومية عربية بلا بتاع". وأوضحت أن الخلاف الأخير يعبر عن الأزمة بين الوزارتين، إذ تتهم "الخارجية" "الإعلام" بعدم تقديم المساندة فى كثير من القضايا المهمة خلال الفترة الأخيرة، فيما يركز التليفزيون المصرى على ملف مشكلات المصريين فى الخارج، كما تتهم الخارجية التليفزيون بغياب الرؤية السياسية لدى تناول القضايا الدبلوماسية، مدللة على ذلك بأن أول انتقاد للسودان فى أزمة الجزائر كان فى التليفزيون الرسمى، ما دعا الحكومة السودانية إلى استدعاء السفير المصرى بالخرطوم.


محيط

Open in new window
بدأت مروحيات تابعة للجيش الموريتاني في التحليق منذ ساعات الصباح الأولي وبشكل دائم علي المناطق الشرقية من العاصمة نواكشوط " توجنين ـ عرفات ـ دار النعيم" في محاولة لمسح المنطقة أمنيا خوفا من نقل الرعايا الغربيين المختطفين إلي نواكشوط.

ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن المصادر الأمنية قولها :" إن السلطات تأخذ كافة الاحتياطات الأزمة من أجل الكشف عن مصير الرعايا المختطفين علي الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو ، وأن الأجهزة الأمنية باشرت حملة أمنية صامتة داخل مقاطعات نواكشوط التسعة من أجل العثور علي أي معلومات قد تقود إلي الخاطفين أو المختطفين وسط حالة استنفار قصوي".


محيط

Open in new window
رخص الرئيس المالي آمادو توماني توري للقوات الموريتانية أن تدخل "في حالة الضرورة" التراب المالي من أجل تعقب خاطفي الرهائن الأسبان.

واستنادا إلى ما نقلت وكالة "أوروبا بريس" الأسبانية للأنباء فقد رخصت مالي للقوات الموريتانية دخول أراضيها عند الضرورة "تطبيقا لحق المطاردة ". إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأسباني ميجيل أنخيل موراتينوس أن بوسع السلطات الموريتانية دخول الأراضي المالية. ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن موراتينوس قوله في تصريحات متلفزة :" في حال الضرورة، يمكن للسلطات الموريتانية الدخول إلى التراب المالي تطبيقا لحق المطاردة وذلك من أجل التمكن من تحرير مواطنينا" ـ حسب قوله. وأجرى موراتينوس محادثات هاتفية مع الرئيس المالي آمادو توماني توري تركزت على قضية الرهائن ، كما تباحث مع الرئيس الموريتاني هاتفيا حول ذات الموضوع. وفي ذات السياق، أجرى الرئيسان الموريتاني والمالي مباحثات هاتفية تناولت تطورات قضية الرهائن والوضع الأمني في المنطقة.


محيط

Open in new window
لم يستبعد السفير الأسباني في نواكشوط آلونسو ديثكايار ديماثاريدو فرضية "عمل عسكري" لتحرير الرهائن الأسبان بالقوة من أيدي الخاطفين الذين بات مرجحا أنهم على صلة بمنظمة "القاعدة" في المغرب الإسلامي.

ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن ديثكايار قوله في حديث لإحدى المحطات الإذاعية الأسبانية :" إن مدريد أكدت للسلطات الموريتانية أن حياة الرهائن وأمنهم تأتي قبل كل شيء ، مشيرا، في ذات الوقت، إلى أنه يجب أن تظل كافة الاحتمالات مطروحة". وأشار ماثاريدو إلى أن "تدخلا عسكريا" لتحرير الرهائن يظل واردا إذا توفرت الظروف الضرورية لكي يتم بطريقة ناجحة، حسب قوله. ولفت السفير الأسباني في نواكشوط إلى أن استبعاد أي فرضية بشكل مسبق "ليس ملائما" بيد أن ذلك لا يعني ورودها في كافة الظروف، وفق تعبيره.

وكان ماثاريدو يتحدث في البرنامج الصباحي لإذاعة "COPE" الأسبانية اليوم الثلاثاء ، في مقابلة حول آخر التطورات في قضية الرهائن الذين اختطفوا الأحد على الطريق الرابط بين نواذيبو ونواكشوط. وقال ماثاريدو:" إن أي اتصال لم يتم حتى الآن بالخاطفين كما لم تعرف مطالبهم مرجحا ارتباطهم بمنظمة القاعدة". وأشار السفير الأسباني في نواكشوط إلى أن الرهائن تم خطفهم على طريق "يعتبر آمنا"، مشيرا إلى أن القافلة الإغاثية التي كانوا يشاركون فيها لا تزال في نواكشوط وسيتقرر ما إن كانت ستواصل رحلتها أم ستعود إلى أسبانيا.


محيط

Open in new window
تعقد اللجنة العليا المصرية ـ الليبية المشتركة دورتها العاشرة في الفترة من ‏2 ‏ إلى ‏5‏ ديسمبر بالعاصمة الليبية طرابلس‏ .

ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع التوقيع علي عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون العلمي والتكنولوجي‏,‏ الشباب والرياضة‏,‏ التعاون العلمي والفني‏,‏ الشئون الاجتماعية‏,‏ التضامن الاجتماعي‏,‏ والشئون البيطرية‏.‏ وتدرس اللجنة تسهيل أعمال المستثمرين في البلدين لتنفيذ العديد من المشروعات الصناعية‏,‏ خاصة في مجالات الطاقة‏,‏ الصحة‏,‏ التشييد والبناء‏,‏ المواد الغذائية‏,‏ الملابس الجاهزة‏,‏ وزيادة التعاون في مجال البترول والغاز الطبيعي والبتروكيماويات‏.‏ وصرح السفير محمد إبراهيم النقلي سفير مصر في طرابلس لجريدة " الأهرام " المصرية بأنه سيتم بحث إنشاء منطقة صناعية وتجارية واستثمارية وخدمية حرة بين البلدين‏.‏


محيط

Open in new window
وجه الملك محمد السادس, بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمساندة الشعب الفلسطيني الاثنين, رسالة إلى بول بادجي رئيس لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.

ووفقا لما ورد بجريدة "الصحراء المغربية "، جدد الملك, في هذه الرسالة, التأكيد على دعم الملك الكامل والموصول للرئيس الفلسطيني محمود عباس, وللسلطة الوطنية الشرعية, وكذا لمبادراته البناءة من أجل إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعم موقفه التفاوضي. وأضاف الملك قائلا :" من منطلق الأمانة الملقاة على عاتقنا, بصفتنا رئيسا للجنة القدس, فإننا سنواصل جهودنا الدؤوبة, سواء مع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي, لاسيما مع الرباعية الدولية, أو من خلال برامج ومشاريع وكالة بيت مال القدس الشريف, لدعم صمود إخواننا المقدسيين, وذلك من أجل الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية, والخصوصيات الحضارية والتاريخية لمدينة القدس الشريف, باعتبارها فضاء للتسامح والتعايش بين كافة الأديان السماوية".


محيط

Open in new window
أعلنت المفوضية القومية للانتخابات إنتهاء فترة التسجيل للانتخابات يوم الاثنين القادم الموافق 7 ديسمبر التي استمرت 37 يوماً.

ووفقا لما ورد بوكالة السودان للأنباء "سونا" ، حددت المفوضية في الجدول الزمني لإجراء الانتخابات الذي أصدرته اليوم يوم 10 ديسمبر لنشر السجل الأولى للناخبين والاعتراضات على السجل في الفترة من 10/12 -16/12وفقا للمادة 24 فقرة واحد من قانون الانتخابات ثم بعد ذلك في الفترة من 16-20 ديسمبر النظر في الاعتراضات على السجل ونشر التعديلات في السجل يوم 21/12 و الاعتراضات على التعديلات في السجل في الفترة من 22 ديسمبر حتى 5 يناير المقبل أي فترة خمسة عشر يوماً ثم بعد ذلك يتم النظر في التعديلات على السجل في الفترة من 6-8 يناير من العام القادم حتى يتم النشر النهائي للسجل في 11 يناير ثم تبدأ بعد ذلك فترة تقديم طلبات المرشحين من 12 يناير وحتى 22 يناير لمدة أحدى عشر يوما حيث يتم قفل باب الترشيحات في 23 يناير.

وينشر كشف المرشحين في 26 يناير وتقديم الطعون من المرشحين الذين لم تقبل المفوضية ترشيحاتهم للمحاكم في الفترة من 26 يناير حتي 1 فبراير (7 أيام) وقرارات المحاكم في الفترة 2/2الي 8/2 وينشر الكشف النهائي للمرشحين في العاشر من فبراير وحددت المفوضية يوم 12 فبراير آخر يوم لسحب الترشيحات لكل المستويات على أن تبدأ الحملة الانتخابية في الفترة من 13 فبراير وحتى التاسع من ابريل أي لمدة 57 يوماً حيث تبدأ عملية الاقتراع والفرز وإعلان النتائج في الفترة من 11- 18 أبريل /2010م لمدة ثمانية أيام.


محيط

Open in new window
طالب تقرير لجماعة مناهضة للإبادة الأثنين، الولايات المتحدة والقوى الكبرى بفرض عقوبات على أعضاء في الحكومة السودانية لرفضهم إنهاء العنف في دارفور وجنوب السودان.

ورد سفير السودان لدى الأمم المتحدة عبدالمحمود عبدالحليم بغضب على تقرير جماعة "مشروع كفاية" التي تتخذ من واشنطن مقراً لها ووصفها بأنها "مروجة للحرب".ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، رفض مندوب السودان في الأمم المتحدة التقرير، وقال:" هؤلاء مروجو حرب تجار حرب في سباق مع الزمن لوقف قاطرة السلام التي تحركت بالفعل صوب مقصدها إن تقريرهم يكشف عن إفلاسهم والحقائق على الأرض تهزم عقليتهم المريضة". جاء في تقرير مشروع كفاية أن هناك مخاوف من نشوب حرب أهلية جديدة، وحذر من أن الانتخابات العامة التي تجري العام القادم واستفتاء 2011 حول انفصال الجنوب.

وألقى معظم المسئولية على حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير.وصاغ تقرير مشروع كفاية جون بريندرجاست المؤسس المشارك للجماعة والمسئول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي الأمريكي.وجاء فى التقرير:" إنه من دون رد حاسم من المجتمع الدولي لن يمكن تفادي نشوب حرب أهلية شاملة ، ويجب أن يتضمن ذلك جهوداً خاصة للوصول إلى الصين بسبب هشاشة وضع استثماراتها النفطية في حالة نشوب حرب في الجنوب، على الولايات المتحدة تنظيم حملة دبلوماسية متصاعدة متعددة الأطراف بهدف التفاوض بشأن السلام الوطني وتعزيزه".

وأوصى التقرير بتجميد أصول تستهدف أعضاء بارزين في حزب المؤتمر الوطني الذين أثروا نتيجة ازدهار صناعة النفط في السودان.وأيد تحالف "أنقذوا دارفور" وهو تحالف منفصل يضم أكثر من 180 منظمة دينية وسياسية ومدافعة عن حقوق الإنسان النقاط الأساسية التي خلص إليها تقرير "مشروع كفاية".وقال رئيس منظمة "أنقذوا دارفور" جيري فاولار:" العمل المنسق المتعدد الأطراف ضروري لتعزيز السلام في السودان وهذا التحرك عليه أن يتعامل مع الواقع وهو أن لب المشكلة هو سعي حزب المؤتمر الوطني للحفاظ على هيمنته على السلطة والثروة".

وفي غضون ذلك، أعلنت صحيفة أن اليابان تفكر في إرسال مئات من جنودها إلى السودان العام المقبل للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب البلاد.وقالت صحيفة يوميوري شيمبون:" إن "جنود حفظ السلام" سيساعدون على شق طرق ونقل سلع وأشخاص بمروحيات وسيقدمون مساعدة طبية في إطار بعثة الأمم المتحدة جنوب السودان.


محيط

Open in new window
لم يكن أحد يتصور أن تثير مباراة منتخبي مصر والجزائر كل هذه العواصف والأعاصير، بحيث انسلخت من كونها مجرد لقاء كروي وتحولت إلى معركة سياسية وإعلامية لا يعلم أحد إلى أي منقلب سيصل مداها.

فبعد أن غابت الروح الرياضية بين الشعبين قبل الفريقين وانقلبت إلى حلبة أشبه بمصارعة الثيران، أخذ كل حزب يراجع حساباته ويضع اشتراطاته للتهدئة بصورة تشبه الحرب الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وكان الملمح الأبرز في هذه الأزمة أنها أفرزت عدة نتائج لعل أهمها عودة نجل الرئيس المصري علاء حسني مبارك إلى دائرة الضوء بعد فترة انحسار إعلامي دامت سنوات ولم يقطعها سوى المصاب الجلل الذي تمثل في وفاة نجله محمد الذي وفر شحنة تعاطف لأسرة الرئيس نابعة من 80 مليون مصري. حيث أطلق "علاء" العنان لمشاعره ليعبر عن أحاسيس جميع المصريين إزاء أحداث البلطجة التي تعرض لها المشجعون المصريون على أيدي نظرائهم الجزائريين في العاصمة السودانية الخرطوم، ولم يقف عند هذا الحد بل وجه نجل الرئيس المصري انتقادات حادة لقناة الجزيرة على خلفية تغطيتها لمباراتي كرة القدم بين منتخبي الجزائر ومصر، وشكك في مواقفها وأهدافها.

ففي برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على قناة أوربت، طالب علاء مبارك مقدمه الإعلامي عمرو أديب بالتوقف عن الحديث عن الجزيرة معتبرا أن موقفها ونيتها وأهدافها معروفة لدى المصريين، وقال "أنا مش فاهم القناة هذه مع مين، وبتشتغل لصالح مين؟"، وتساءل "أين العروبة؟"، و"الناس دي شغالة إزاي؟"، وطلب من عمرو أديب عدم تضييع وقته بالتحدث عن الجزيرة قائلا "تكلمنا عنها وعارفين من وراءها وما هي أهدافها".وكان مقدم البرنامج قد قال في برنامجه إن الأولى إنشاء قناة ترد على الجزيرة بدل انتقاد تغطيتها، وأقر بأنها "قوية ومتميزة"، وأنها بالنسبة له بوصفه إعلاميا تمثل "أعلى مستوى احتراف في العمل سواء في الأخبار أو الرياضة".

وأشار إلى رعاية دولة قطر للقناة، وقال "إن قناة الجزيرة عبارة عن 10 قنوات وستصبح 16 قناة"، و"إذا عايز تلعب مع الجزيرة اعمل جزيرة"، وقال إنه "منذ الآن وحتى عام لن يستطيع أحد أن يرى هدفا في أي بطولة بكرة القدم إلا من خلال قناة الجزيرة". ودعا علاء إلى اتخاذ موقف موحد لدى الكتاب والرياضيين، وبرر حدة لهجته بقوله إنه يتكلم بهذه اللغة باعتباره مصريا غيورا على بلده وليس لأنه يطمح إلى أي منصب سياسي ولا أي مستوى في مصر، ومنذ ذلك الحين لم تهدأ الحرب على فضائية الجزيرة التي تبث من قطر وكأن علاء مبارك قد صك شهادة وفاة القناة التي يعتبرها الكثيرون الفضائية رقم 1 من حيث المشاهدة والمصداقية.

وقد اتخذ منهج الهجوم المنظم على القناة القطرية أساليب عديدة ركزت في مجملها على جهات التمويل والولاء الخفية والتي ألمحت كثير من الأقلام إلى وقوف رأسمال صهيوني وأمريكي خلفها، خصوصا بعدما نسب لها الترويج لخبر كاذب فحواه مقتل 6 جزائريين على أرض مصر بعد فوز المنتخب المصري المضيف على الجزائر مما تبعه من اعتداءات انتقامية نفذها جمهور الجزائر ضد المصريين في الخرطوم التي عجزت فيما يبدو عن بسط سيطرتها الأمنية على زمام المباراة. كما وصلت لشبكة الإعلام العربية "محيط" كثير من التعليقات تشير إلى صدمة الجماهير حينما وجدوا شاشات الفضائيات العربية خالية من أى أخبار عن الاعتداءات الوحشية التى تعرض لها الجمهور المصري فى السودان والعاملون المصريون فى الجزائر، وفوجئ أغلب الجمهور المصرى المتابع لفضائيات الجزيرة والعربية وغيرها بتجاهل واضح لما تعرض له المصريون من بلطجة.

ووفق ما رآه البعض فإن الصدمة المصرية فى فضائية الجزيرة كانت صعبة خاصة بالنسبة لجمهورها فى مصر والذى تابع رد فعل القناة العنيف واهتمامها الشديد قبل عدة أيام تجاه التمثيلية الجزائرية حول تعدى المصريين على الأتوبيس الخاص باللاعبين، وهى القصة التى لم تمل فضائية الجزيرة من التعليق عليها ومناقشتها باعتبارها حدثا إجراميا وسوء ضيافة من المصريين. وقد ظهرت باكورة مشاعر الكراهية ضد "الجزيرة" في الحملة الشرسة التي نظمتها وسائل الإعلام المصرية ضد المذيع المصري احمد منصور العامل بقناة الجزيرة والتي وصلت إلى حد التحريض على معاقبته بدنيا وأدبيا والتي حدت به إلى تكذيب المقال المنسوب له على إحدى الصحف الجزائرية والذي كان يحض على كراهية واحتقار الجمهور والإعلام المصري.


محيط

Open in new window
واشنطن: ضمت قائمة مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية لأهم 100 شخصية أثرت بأفكارها في تشكيل العالم خلال عام 2009 عشر شخصيات إسلامية، أبرزها الدكتور سيد إمام الشريف، مفتي ومؤسس تنظيم "الجهاد" في مصر، وصاحب المراجعات الفكرية للتنظيم، والمفكر السويسري، طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين" المقيم حاليًا في بريطانيا.

وذكرت صحيفة " الشرق الأوسط" ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاء في المرتبة الثانية، لجهوده في "تغيير الصورة الذهنية السلبية حيال الولايات المتحدة وسياساتها في العالم"، على حد تعبير المجلة.وجاء رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في المرتبة الأولى لدوره في "تجنيب العالم حدوث كساد اقتصادي"، وفى المرتبة السادسة جاء الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، وزوجته هيلاري، بينما جاء رجل الأعمال بيل جيتس في المرتبة الـ12، ونائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، في المرتبة الـ13، واحتل بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، المرتبة رقم 17، والكاتب توماس فريدمان المرتبة الـ21، والمفكر فاسلاف هافيل المرتبة الـ23، وكوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة المرتبة الـ30.

ضربة للقاعدة

وقالت المجلة الأمريكية في عددها الصادر الاثنين إن الدكتور سيد إمام الشريف، صاحب المراجعات الفقهية، احتل المرتبة العاشرة في تصنيفها السنوي لانه "وجه ضربة قاتلة لفكر تنظيم القاعدة بعد أن كان بمثابة البوصلة الروحية للمتورطين في الإرهاب بكتبه التي اعتبرت دستورًا للجهاديين حول العالم مثل (العمدة في إعداد العدة)، و(الجامع في طلب العلم الشريف)".

ولفتت المجلة إلى أن إمام "كان مؤسسًا لتنظيم الجهاد في مصر، وألف كتابين ساهما في وضع الأساس الآيديولوجي لحرب دينية عالمية"، على حد تعبيرها.وفي السياق ذاته رأت المجلة الأمريكية أنه "من المثير للسخرية أن يلعب أحد المفكرين الرئيسيين في بناء آيديولوجية الجهاد دورا قياديا في تدميرها"، في إشارة إلى الدكتور فضل. وأوضحت : "إن الدكتور فضل المسجون منذ عام 2001 في سجن مزرعة طرة في مصر ألف كتابا حول مراجعات فكر الجهاد الإسلامي في مصر والعالم"، لافتة إلى أن الأفكار الواردة في هذا الكتاب "انتشرت مثل النار في الهشيم خلال الدوائر الجهادية، وقد ألف الدكتور أيمن الظواهري، نائب بن لادن كتابا للرد عليه سماه (التبرئة)".

وضمت القائمة في المرتبة الـ49 المفكر السويسري المسلم طارق رمضان، حفيد حسن البنا، وقالت المجلة إن "رمضان سخر حياته لإثبات عدم وجود صراع أو مواجهة بين الإسلام وأوروبا". ويعرف عن رمضان في الأوساط الأكاديمية البريطانية والأمريكية أنه أحد الخبراء المعتدلين في الشئون الإسلامية، ويواجه في المقابل انتقادات من شخصيات مسلمة تتهمه بـ"التساهل" مع الغرب في ثوابت الدين، إلا أن الغرب مؤخرًا شكك في اعتداله، بل حذر منه في ضوء شعبيته المتزايدة.

أما الإيرانية زهرة راهنفارد، زوجة المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة مير حسين موسوي، فقد احتلت المرتبة الثالثة ، ورأت "فورين بوليسي" أن زهرة استحقت هذه المنزلة لأنها "كانت العقل المفكر للثورة الخضراء في إيران والمسؤولة عن حملة زوجها الزعيم المعارض، مير حسين موسوي". وجاء أشرف غاني وزير المالية الأفغاني، الأسبق، والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة الأفغانية الأخيرة في المرتبة الـ20، لدوره في مكافحة الفساد، فيما احتل السياسي الماليزي الشهير ونائب رئيس الوزراء الأسبق أنور إبراهيم المرتبة الـ32 "لنضاله من أجل إرساء دعائم الديمقراطية في ماليزيا"، على حد وصف المجلة الأمريكية.

ومن بين الكتاب الصحافيين المسلمين الذين شملتهم القائمة فريد زكريا، وهو أمريكي مسلم من أصل هندي، والذي احتل المرتبة الـ37، "وذلك لإسهاماته في التعريف بحدود القوة الأمريكية ومؤشرات تراجعها"، وكذلك الكاتب الباكستاني أحمد رشيد الذي جاء في المرتبة الـ51 "لكتاباته المتعمقة في شؤون جنوب آسيا". كما احتل الدكتور محمد العريان، وهو مصري الأصل، المرتبة الـ16 في القائمة، ويعد العريان من أبرز الخبراء الاقتصاديين في الولايات المتحدة، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي في مؤسسة "بيمكو" الاستثمارية العالمية، التي تعتبر من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم، وتدير أصولا تزيد قيمتها على 600 مليار دولار أمريكي.

وحل في المرتبة الـ46 البروفسور محمد يونس، الاقتصادي البنغالي الشهير، الذي صار رمزا وطنيا في بلاده بنجلاديش ولقب بـ"نصير الفقراء" بعدما جعل حياته وقفا على محاربة الفقر، وحظيت تجربته بتقدير عالمي كبير، وتوج ذلك التقدير عام 2006 بنيله جائزة نوبل للسلام.كما شملت قائمة "ورين بوليسي" أيضا رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، الذي جاء في المرتبة الـ61 "لدوره الفاعل في منصبه وتوظيفه بفاعلية في التعامل مع الصراع في الشرق الأوسط". وجاءت تلك النتيجة بعد استفتاء لموقع مجلة "فورين بوليسي" صوت من خلاله أكثر من نصف مليون شخص على مستوى العالم، بحسب المشاركين في المجموعة. وخلت القائمة من اسم الداعية عمرو خالد الذي اختارته المجلة نفسها في استفتائها لعام 2007.


محيط

Open in new window
أدي الخلاف الدائر بين مدير مشروع بطاقة التعريف الوطنية المفوض للرئيس محمد ولد اعلي ومدير الحالة المدنية أمربيه ولد الولي إلي توقيف المشروع نهائيا بعد إصدار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أوامر بذلك للإدارة العامة للأمن الوطني.

ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن المصادر التي أوردت النبأ قولها :" إن المشروع الذي كان يعمل منذ سنوات علي توفير بطاقات تعريف وطنية غير قابلة للتزوير تجاوز العمر المحدد في الاتفاقية الأولي مع الشركة الفرنسية "خمس سنوات" ، كما تجاوز العدد المتوقع أصلا عند توقيع العقد "800 ألف بطاقة" وبالتالي طالبت الشركة ومعها إدارة المشروع بتجديد الاتفاق ولكن الدولة الموريتانية ظلت تماطل بسبب بعض الصراعات الجانبية والأزمات التي طالت اقتصاد البلاد خلال السنوات الأخيرة.

ومع انتهاء الإنتخابات الرئاسية وانتخاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز رئيسا للبلاد حاول مدير المشروع المفوض الرئيس محمد ولد أعلي العمل علي تجديد الإتفاقية لكن صراع الإرادات وتضارب مصالح المقربين من الرئيس عرقل المشروع قبل أن ينتهي به المطاف إلي قرار الإغلاق بأوامر عليا كما تقول مصادر "الأخبار" بالمشروع المتوقف حاليا.

آخر المعلومات الواردة من قبل المشروع تؤكد توقيفه بشكل نهائي بعد أن اصدر الجنرال محمد ولد الهادي قبل أيام أوامره بتوقيف سحب بطاقات التعريف الجديدة أو استقبال ملفات الأشخاص الراغبين في ذلك أو إعادة تجديد البطاقات المنتهية إلي إشعار جديد.

وتقول المصادر:" إن مدير الحالة المدنية أمربيه ولد الولي طالب بتأجيل تجديد العقد إلي غاية ضبط الحالة المدنية بشكل عام وسط معلومات تفيد برغبة الأخير ومعه إدارة الجوازات بالاستفادة من خدمات الشركة الفرنسية أو أي شركة أخري يمكن التوافق معها لضبط الأوراق المدنية التابعة لهما "عقود الإزدياد وجوازات السفر" وهو ما رفضه المفوض الرئيس محمد ولد أعلي وأعتبره عرقلة لسير المشروع الذي يجب عليه تجديد أكثر من مليون بطاقة تعريف وطنية تنتهي السنة القادمة (2011) وهو ما رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الموافقة عليه وأعطي أوامره بتوقيف المشروع.

وقالت المصادر:" إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي حاول تجنب الدخول في الخلاف الدائر بين ثلاثة أطراف مقربة منه سياسيا واجتماعيا (الحالة المدنية – عصرنة الإدارة – مشروع بطاقة التعريف) وجد نفسه مضطرا لتوقيف المشروع بشكل نهائي ربما لإعادة صياغة الحالة المدنية من جديد أو إحالتها إلي الجهاز الأمني المستحدث والذي يتولاه العقيد مسغارو ولد أغويزي لحسم الخلاف من جهة ولتسهيل ضبط الأمور وضمان التنسيق بين الجهات الثلاثة بتكاليف أقل".

وتقدر تكلفة المشروع الذي أطلق في عهد الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع بأربعة مليارات أوقية ـبينما يتوقع بعض العارفين بتفاصيل المشروع أن ترتفع الصفقة الجديدة مع الشركة إلي مبلغ عشر مليارات أوقية في حالة تمريرها في المستقبل.


محيط

Open in new window
أكد مصادر عسكرية بنواكشوط أن قيادة أركان الجيش الموريتاني وضعت وحداتها العسكرية المرابطة داخل الصحراء وعلي الحدود الموريتانية الجزائرية المشتركة في حالة استنفار وعززت دورياتها علي الشريط الرابط بين نواذيبو وأزويرات خوفا من تسلل الخاطفين.

ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن المصدر قوله:" إن وحدات الجيش الموريتاني المتمركزة علي الطريق الرابط بين نواكشوط ومدينة أزويرات بدأت في التحرك ليلا من أجل إحكام السيطرة علي المنافذ البرية المحتمل مرور الخاطفين بها وخصوصا محور "شوم ـ أزويرات"، كما طولبت جميع السرايا التابعة للدرك الوطني بتلك القري بالتأهب والحذر.

وقال المصدر إن نواكشوط تعمل حاليا علي ثلاث جبهات بالتنسيق مع الاستخبارات الإسبانية وهي :

1- محاولة عرقلة سير الخاطفين في المنطقة الصحراوية الواقعة بين نواذيبو – أطار – أزويرات من خلال الضغط العسكري ومنع الجهاديين المفترضين من الاقتراب من المناطق الجبلية الوعرة في المنطقة والتي يسهل فيها التخفي واحتجاز الرهائن خصوصا إذا كان الخاطفون من أبناء المنطقة .

2- وضع الوحدات العسكرية علي الحدود في حالة استنفار في انتظار مسح جوي قد تقوم به طائرات الجيش بالتعاون مع الأسبان خلال الساعات الأولي لنهار اليوم من أجل تحديد وجهة الخاطفين والتضييق عليهم داخل المناطق الصحراوية القريبة وقطع الطريق أمام أي عودة محتملة لمعسكرات القاعدة شمال مالي.

3- مراقبة الحدود الشمالية للعاصمة نواكشوط خوفا من تسلل الخاطفين إليها باعتبارها قد تكون الملاذ الآمن لهم خصوصا وأن المعلومات المتوفرة لدي الأمن منذ شهرين تتحدث عن تواجد عناصر من الجماعة السلفية للدعوة والقتال داخل المدينة المكتظة بالسكان مما قد يصعب تتبع حركة الخاطفين.


محيط

Open in new window
اجتمع موسى كوسا وزير الخارجية الليبي مساء الاحد ، مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي المعتمدين في ليبيا لايجاد حل للقيود التي فرضت على منح الليبيين تأشيرات دخول الى فضاء شنجن.

وذكرت وكالة الانباء الليبية أنه تمت خلال هذا الاجتماع متابعة دراسة المقترحات التي من شأنها المساهمة في حل الاختناقات التي تحصل في منح التأشيرات بين ليبيا ودول الاتحاد الاوروبي.واضافت الوكالة انه تم الاتفاق في الاجتماع على مواصلة دراسة هذه المقترحات للوصول الى تسهيل منح التأشيرات الاوروبية للمواطنين الليبيين والتأشيرات الليبية لمواطني دول الاتحاد الاوروبي.وكان خالد كعيم نائب وزير الخارجية الليبي وصف في تصريحات سابقة عدم حصول الليبيين على تأشيرات شنجن بانه اجراء غير مفهوم من جانب الدول الاوروبية ، مؤكدا ان " سويسرا استطاعت ان تخطف (قرار) الاتحاد الاوروبي وتبتزه سياسيا وتستغله كونها عضوا في شنجن ".

واضاف كعيم ان ليبيا طلبت تفسيرا رسميا لهذه الاجراءات الاوروبية، مؤكدا ان بلاده " لا تمانع بوساطة الاتحاد الاوروبي بين ليبيا وسويسرا ليكون شاهدا على ان تفي سويسرا بتعهداتها ".وتأزمت العلاقات بين سويسرا وليبيا بعد اعتقال السلطات السويسرية في جنيف في 15 تموز/يوليو 2008 هنيبعل (32 عاما) نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، مع زوجته الحامل يومها، اثر شكوى من سوء المعاملة تقدم بها ضدهما اثنان من خدمهما.


« 1 ... 35 36 37 (38) 39 40 41 ... 49 »