نظم ما يقرب من ألف تركي الأحد تظاهرة تضامنية مع سكان غزة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن التظاهرة انطلقت من ميدان تقسيم في قلب العاصمة التجارية إسطنبول وشارك فيها عشرات المنظمات التركية المناهضة للإحتلال الإسرائيلي عبروا خلالها عن نصرة الشعب الفلسطيني واستنكارهم للاحتلال الاسرائيلي والصمت الدولي. وألقى مسؤولون عن الجمعيات والأحزاب المشاركة كلمات خلال التظاهرة استنكروا فيها الممارسات الإسرائيلية التعسفية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد المحتشدون مواصلة دعمهم للمقاومة بكل الوسائل والسبل لتعزيز صمودها في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات المنددة بالكيان الإسرائيلي وطالبوا برفع الحصار عن قطاع غزة، داعين لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية. وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، إنطلقت تظاهرة حاشدة شارك فيها مئات من العرب والبلجيكيين وأدان المتظاهرون في هتافاتهم العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار على قطاع غزة ، داعين الاتحاد الإوروبي والمجتمع الدولي للتحرك لرفع الحصار "اللا إنساني".
كما طالب المتظاهرون الإتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في معتقلات الإحتلال. وفي سويسرا، خرجت تظاهرات أيضا لدعم غزة، طاف فريق من المتظاهرين بأحياء المدينة القديمة في العاصمة برن، حاملين لافتة كبيرة مكتوب عليها "غزة حرة" شدت اهتمام الكثيرين حيث يتجمع العديد من المواطنين في مثل هذا الوقت من السنة وسط العاصمة أثناء الإحتفالات بأعياد رأس السنة. ووزع المتظاهرون بعض المنشورات التي تذكر الرأي العام بحصار قطاع غزة وضرورة التضامن مع سكان القطاع من خلال التبرع للمؤسسات الخيرية العاملة هناك لمواجهة تداعيات الحصار ومعالجة آثار الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزل.
وتجمع المتظاهرون فيما بعد أمام مبنى البرلمان وأشعل الحضور 1400 شمعة استذكارا لضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقد سمحت السلطات السويسرية بتلك المسيرة بشكل استثنائي حيث يحظر القانون هناك الخروج في مسيرات أو تنظيم مظاهرات ذات طابع سياسي يوم الأحد الذي يوافق عطلة نهاية الأسبوع.
اعلنت وزارة الدفاع الهولندية الخميس انها ستطلق سراح 13 قرصانا صوماليا كانت البحرية الهولندية اعتقلتهم مطلع كانون الاول/ديسمبر في المحيط الهندي لان اي بلد لم يقبل ملاحقتهم.
وجاء في بيان للوزارة ان "الاتحاد الاوروبي قرر اليوم ان نطلق سراح 13 قرصانا صوماليا" كانوا اعتقلوا بعد محاولتهم مهاجمة سفينة شحن بجنوب عمان.
واضاف البيان ان "الاتحاد الاوروبي حاول عبثا منذ اعتقالهم ايجاد بلد يوافق على ملاحقتهم" مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي المسؤول ضمن المهمة الاوروبية اتلانت تسليم القراصنة, وقع اتفاقا مع جزر السيشل وكينيا.
واشارت وزارة الدفاع الهولندية الى ان "البلدين المعنيين اوضحا انهما لا يريدان محاكمة القراصنة".
وسيغادر القراصنة الفرقاطة اتش اس, ام اس, ايفرتسن "خلال الساعات المقبلة واعادتهم الى مركبهم.
وقال البيان ايضا ان "وزارة الدفاع تأسف لكون الاتحاد الاوروبي لم يجد حلا مناسبا".
وتتولى هولندا حتى الاحد العملية البحرية الاوروبية المضادة للقرصنة، ومددت اخيرا مشاركتها في هذه المهمة حتى حزيران/يونيو 2010.
غادرت الناشطة الصحراوية امينة حيدر جزر الكناري مساء الخميس على متن طائرة طبية عائدة الى مدينة العيون, كبرى مدن الصحراء الغربية بعد ان خرجت قبل ذلك من المستشفى وعادت الى مطار لانثاروتي.
وقالت حيدر لدى خروجها من المستشفى مساء الخميس "انه انتصار للقانون الدولي وحقوق الانسان وقضية الصحراء".
واقعلت طائرتها من مطار لانثاروتي عند الساعة 22,15 بالتوقيتين المحلي والعالمي.
وتدهورت صحة الناشطة الصحراوية امينة حيدر ليل الاربعاء الى الخميس وتم نقلها الى قسم العناية المكثفة في مستشفى لانثاورتي (جزر الكناري) حيث كانت تواصل اضرابها عن الطعام الذي بدأته قبل اكثر من شهر.
ونقلت حيدر الى المستشفى بعيد منتصف الليل بناء على طلبها وذلك اثر اصابتها بغثيان واعياء شديدين, بحسب المتحدثة باسمها ايدي ايسكوبار.
واوقفت السلطات المغربية امينة حيدر (42 سنة) لدى وصولها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الى العيون كبرى مدن الصحراء الغربية, آتية من جزر الكناري واتهمتها بانها رفضت "الامتثال لاجراءات الشرطة العادية ونبذت جنسيتها المغربية".
وابعدتها في اليوم التالي جوا الى جزر الكناري حيث تواصل منذ 16 تشرين الثاني/نوفمبر اضرابا عن الطعام مطالبة بالعودة الى العيون.
وحذرت حيدر بالقول "في حال تكرر هذا الامر مجددا فسوف ابقى في الطائرة وسأكمل اضرابي عن الطعام".
وكان عمها بشار احمد حيدر وهو "باشا" اي عنصر امني في زارة الداخلية المغربية, حيث أكد في مدينة العيون مساء الخميس ان امينة حيدر "ستستقل بين لحظة واخرى طائرة طبية خاصة متوجهة الى العيون" في الصحراء الغربية،إذ وجه نداء الى ابنة شقيقه حثها فيه على وقف اضرابها عن الطعام.
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية وهي مستعمرة اسبانية سابقة كان ضمها عام ,1975 جزء لا يتجزأ من اراضيه وعرض حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته على جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تكافح من اجل استقلال الصحراء.
قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن شخصا قتل واصيب عشرات بينهم ضابطا شرطة و15 جنديا اليوم الثلاثاء في اشتبا?ات بدأها معترضون على حملة إزالة عقارات في شرق العاصمة المصرية القاهرة.
وقال مصدر إن القوات التي اشتبك معها مئات السكان ?انت ترافق حملة لإزالة العقارات التي تقول السلطات إنها مخالفة لشروط البناء بمنطقة عزبة الهجانة التابعة لحي مدينة نصر.
واضاف المصدر ان شخصا قتل في المصادمات بعد تعرضه لضرب مبرح. وأضاف أن حسين محمد إسماعيل (60 عاما) الذي يعاني من مرض في القلب لم يتحمل الضرب فيما يبدو.
وتابع أن معترضين على حملة الإزالة هاجموا نقطة الشرطة القريبة من المنطقة وحطموا واجهتها وأن قوات الأمن الموجودة في نقطة الشرطة صدتهم عنها.
وقالت المصادر إن أحد الضابطين أصيب بارتجاج في المخ ويرقد في المستشفى في غيبوبة بعد تعرضه لضربة شديدة في مؤخرة الرأس.
وأضافت أن الضابط الآخر مصاب بكسر في العمود الفقري بينما أصيب جندي بكسرين في الساق اليسرى وأصيب جندي آخر بجروح غائرة في الوجه.
وقال مصدر إن المصابين في الاشتبا?ات الذين يقدر عددهم بنحو مئة نقلوا إلى ثلاث مستشفيات في المنطقة، وأضاف أن عددا من المعترضين لحقت بهم إصابات خطيرة.
و?ان محافظ القاهرة عبد العظيم وزير أصدر قرارا بإزالة 28 عقارا في عزبة الهجانة لكن سكانا متشككين قالوا إن المحافظة تخطط لإزالة مئات العقارات في المنطقة بحسب ما ذ?رته صحيفة الأهرام اليوم.
وقالت المصادر الأمنية إن المعترضين على الإزالة رشقوا القوات المرافقة للحملة بالحجارة وإن الجنود ضربوهم بالعصي.
وقال شهود إن السكان حطموا ثلاث سيارات تابعة للشرطة وخمسا من الحافلات الصغيرة والسيارات الخاصة وقطعوا طريقا في المنطقة.
وفي معظم أحياء القاهرة توجد مسا?ن ?ثيرة عشوائية لكن يبدو أن السلطات تريد الحد من هذه الظاهرة، وتقول الحكومة إن الأرض التي أقيمت عليها المسا?ن في عزبة الهجانة مملو?ة للدولة.
وقالت محافظة القاهرة في بيان إن العقارات المقرر إزالتها خالية من السكان وإن لجنتين بمجلس الشعب وافقتا على الإزالة على هذا الأساس.
وقالت مصادر في المنطقة إن فرق الإزالة حاولت أ?ثر من مرة خلال الأيام الماضية الوصول إلى العقارات التي تقرر هدمها لكن سكان المنطقة اعترضوها مما اضطرها اليوم إلى اصطحاب قوات الشرطة.
قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن شخصا قتل واصيب عشرات بينهم ضابطا شرطة و15 جنديا اليوم الثلاثاء في اشتبا?ات بدأها معترضون على حملة إزالة عقارات في شرق العاصمة المصرية القاهرة.
وقال مصدر إن القوات التي اشتبك معها مئات السكان ?انت ترافق حملة لإزالة العقارات التي تقول السلطات إنها مخالفة لشروط البناء بمنطقة عزبة الهجانة التابعة لحي مدينة نصر. واضاف المصدر ان شخصا قتل في المصادمات بعد تعرضه لضرب مبرح. وأضاف أن حسين محمد إسماعيل (60 عاما) الذي يعاني من مرض في القلب لم يتحمل الضرب فيما يبدو. وتابع أن معترضين على حملة الإزالة هاجموا نقطة الشرطة القريبة من المنطقة وحطموا واجهتها وأن قوات الأمن الموجودة في نقطة الشرطة صدتهم عنها.
وقالت المصادر إن أحد الضابطين أصيب بارتجاج في المخ ويرقد في المستشفى في غيبوبة بعد تعرضه لضربة شديدة في مؤخرة الرأس. وأضافت أن الضابط الآخر مصاب بكسر في العمود الفقري بينما أصيب جندي بكسرين في الساق اليسرى وأصيب جندي آخر بجروح غائرة في الوجه. وقال مصدر إن المصابين في الاشتبا?ات الذين يقدر عددهم بنحو مئة نقلوا إلى ثلاث مستشفيات في المنطقة، وأضاف أن عددا من المعترضين لحقت بهم إصابات خطيرة.
و?ان محافظ القاهرة عبد العظيم وزير أصدر قرارا بإزالة 28 عقارا في عزبة الهجانة لكن سكانا متشككين قالوا إن المحافظة تخطط لإزالة مئات العقارات في المنطقة بحسب ما ذ?رته صحيفة الأهرام اليوم. وقالت المصادر الأمنية إن المعترضين على الإزالة رشقوا القوات المرافقة للحملة بالحجارة وإن الجنود ضربوهم بالعصي. وقال شهود إن السكان حطموا ثلاث سيارات تابعة للشرطة وخمسا من الحافلات الصغيرة والسيارات الخاصة وقطعوا طريقا في المنطقة.
وفي معظم أحياء القاهرة توجد مسا?ن ?ثيرة عشوائية لكن يبدو أن السلطات تريد الحد من هذه الظاهرة، وتقول الحكومة إن الأرض التي أقيمت عليها المسا?ن في عزبة الهجانة مملو?ة للدولة. وقالت محافظة القاهرة في بيان إن العقارات المقرر إزالتها خالية من السكان وإن لجنتين بمجلس الشعب وافقتا على الإزالة على هذا الأساس. وقالت مصادر في المنطقة إن فرق الإزالة حاولت أ?ثر من مرة خلال الأيام الماضية الوصول إلى العقارات التي تقرر هدمها لكن سكان المنطقة اعترضوها مما اضطرها اليوم إلى اصطحاب قوات الشرطة.
نفت الخرطوم الثلاثاء اتهامات وجهها مسؤول تشادي رفيع للمخابرات السودانية بالوقوف وراء خطف ثلاثة فرنسيين مؤخرا في السودان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية معاوية عثمان ان "هذا حديث لا يصدر الا عن شخص جاهل وغير ملم بطبيعة الاوضاع الموجودة بالمنطقة". واضاف أن "السودان من حيث المبدأ ضد عمليات الاختطاف وكان ضحية لمثل هذه العمليات الارهابية". واكد ان "الحكومة السودانية تضطلع بمسؤولياتها كاملة في تأمين سلامة المختطفين واطلاق سراحهم واعادتهم الى عملهم كما ان السودان اوفى بكافة التزاماته تجاه تهدئة الاوضاع مع تشاد وكان اخرها زيارة مبعوث الرئيس السوداني الشهر الماضي لنجامينا وابعاد السودان لعناصر المعارضة التشادية من على الحدود بين البلدين".
وتابع ان "هذه الخطوات لم تقابل بخطوات مماثلة من الجانب التشادي وعلى الجانب الاخر ان يقوم بمسؤولياته كاملة كما فعلت الحكومة السودانية". وكان ممثل الرئيس التشادي ادريس ديبي لدي بعثة الامم المتحدة في تشاد وافريقيا الوسطى ان عمليات الخطف هي "من عمل المخابرات السودانية التي تريد ان تزرع الفوضى عندنا". وفي التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خطف خبير زراعي فرنسي بينما كان في شرق تشاد يقوم بمهمة لصالح اللجنة الدولية للصليب الاحمر تتمثل في تقويم المحصول في هذه المنطقة. واعلنت مجموعة مجهولة حتى الان هي "نسور تحرير افريقيا" مسؤوليتها عن خطفه.واكدت هذه المجموعة مسؤوليتها كذلك عن خطف فرنسيين يعملان مع منظمة انسانية فرنسية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في بيراو بافريقيا الوسطى بالقرب من حدود السودان وتشاد وافريقيا الوسطى.
اعلنت منظمة الفرنكوفونية الدولية الاثنين استعادة موريتانيا عضويتها في مؤسساتها وذلك بعد تعليق هذه العضوية اثر انقلاب عسكري وقع في اب/اغسطس 2008.
وجاء في بيان "بالنسبة لموريتانيا، بعد عودة هذا البلد الى النظام الدستوري واجراء انتخابات رئاسية فيه في 18 تموز/يوليو 2009 في ظروف اعتبرت مرضية، تبنى المجلس الدائم (لمنظمة الفرنكوفونية) قرارا رفع بموجبه تعليق عضوية موريتانيا من مؤسسات الفرنكوفونية".
وجمع المجلس الدائم للفرنكوفونية الاثنين الممثلين الشخصيين لرؤساء الدول الاعضاء حول الامين العام للمنظمة السنغالي عبدو ضيوف. وعقد هذا الاجتماع عشية مؤتمر وزاري للفرنكوفونية المقرر عقده الثلاثاء والاربعاء في باريس. واضاف البيان ان الدول الاعضاء طلبت ايضا من "الامين العام للفرنكوفونية دعم جميع الجهود التي تهدف الى تشجيع المصالحة الوطنية وترسيخ دولة القانون ودفع ثقافة ديمقراطية واحترام حقوق الانسان" في موريتانيا. وبعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 تموز/يوليو الماضي وفاز فيها الجنرال الانقلابي محمد عبد العزيز، اشادت الاسرة الدولية بعودة هذا البلد الى النظام الدستوري.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجددا الإثنين، عن قلقه حيال صحة الناشطة الصحراوية أمينة حيدر المضربة عن الطعام في إسبانيا وأشار إلى وجود رابط بين حل هذه المسألة واستئناف المفاوضات حول مستقبل الصحراء الغربية.
وبعد أن أعرب عن "قلقه الشديد" بعد تبلغه أن صحة حيدر "تتدهور"، قال الأمين العام إنه يجب إيجاد وسيلة لإنهاء إضرابها عن الطعام. وأوقفت السلطات المغربية أمينة حيدر (42 سنة) لدى وصولها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر إلى العيون كبرى مدن الصحراء الغربية، آتية من جزر الكناري واتهمتها بأنها رفضت "الإمتثال لإجراءات الشرطة العادية ونبذت جنسيتها المغربية". وأبعدتها في اليوم التالي جواً إلى جزر الكناري حيث تواصل منذ 16 تشرين الثاني/نوفمبر إضرابا عن الطعام مطالبة بالعودة إلى العيون. وربط كي مون حل مسألة حيدر باستئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بين المغرب وجبهة بوليساريو الإنفصالية المدعومة من الجزائر، حول مستقبل الصحراء الغربية والمتوقفة حاليا.
وقال: "يجب أن تبدأ الجولة الخامسة في أقرب وقت ممكن" مشيراً إلى ضرورة إشاعة جو من الثقة بين الطرفين. وتعتبر المملكة المغربية أن الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة إسبانية، جزء من أراضيها. وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر بإجراء استفتاء شعبي حول تقرير مصيرها. وقد جرت أربع جولات من المفاوضات في ضاحية نيويورك بين المغرب والجبهة برعاية الأمم المتحدة، لكنها لم تسهم في تقريب مواقف الطرفين. وفشلت أيضا محاولة غير رسمية لتحريك هذه المفاوضات في فيينا في آب/أغسطس الماضي.
قال زعماء شمال وجنوب السودان انهم توصلوا لاتفاق بشأن الإصلاحات الديمقراطية المتنازع عليها قبل الانتخابات التي ستجرى في العام المقبل والاستفتاء الذي سيجرى في جنوب البلاد بشأن الاستقلال.
وقال نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في مؤتمر صحفي مشترك مع باجان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان "توصلنا إلى اتفاق بين الشريكين فيما يتعلق بجميع النقاط التي كانت مصدرا للخلاف على قانون الاستفتاء في جنوب السودان".
وقال باجان اموم انه سيجري الإعلان عن تفاصيل الاتفاق بعد التشاور مع جميع القوى السياسية في السودان، مضيفا أن النواب الذين قاطعوا البرلمان خلال الخمسة وأربعين يوما الماضية سيبدأون في حضور الجلسات في "غضون 24 ساعة".وقال باجان اموم " بهذا الاتفاق نعلن نهاية الخلاف بين الشريكين".ويهدف الاتفاق إلى نزع فتيل التوتر بين الجانبين الذي هدد اتفاق السلام لعام 2005 الذي وقعه شمال السودان وجنوبه لإنهاء حرب أهلية استمرت على مدى عقد. وجاء الإعلان بعد سلسلة من الاجتماعات بين الرئيس السوداني عمر البشير وسيلفا كير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.
فرقت الشرطة السودانية اليوم الإثنين تظاهرة مستخدمة الغازات المسيل للدموع لتفريق نحو 200 شخص من أنصار المعارضة المطالبين بتعديل قوانين متعلقة بالاصلاح الديمقراطي، واعتقلت العشرات منهم قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال شهود ومسؤولون إن أفرادا من شرطة م?افحة الشغب مزودين بهراوات ودروع اعتقلوا ما يصل الى 40 متظاهرا بعد دقائق من بدء المسيرة وأغلقوا الشوارع التي تحيط بمباني البرلمان.وتصاعد التوتر السياسي في السودان قبل الانتخابات المقررة في ابريل نيسان، وتعرضت الخرطوم لانتقادات دولية عقب القاء القبض على ثلاثة من زعماء الحزب الرئيسي في جنوب السودان اثناء تجمع حاشد في الاسبوع الماضي. وتطالب الحر?ة الشعبية لتحرير السودان وجماعات معارضة حزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير باصلاح قوات الامن السودانية وغيرها من الاجهزة الحكومية.
وأحرز الجانبان تقدما أمس الاحد اذ توصل حزب البشير لاتفاق مع الحر?ة بشأن شروط اجراء استفتاء على استقلال الجنوب مقرر في عام 2011 .وقالت جماعات معارضة اليوم الإثنين إنها تضغط من أجل المزيد من التغييرات قبل الانتخابات والاستفتاء.وقال شاهد عيان اليوم ان أ?ثر من 200 من انصار المعارضة والحر?ة تجمعوا خارج مجمع قريب من البرلمان للاحتجاج ل?ن الشرطة تصدت لهم بمجرد خروجهم الى الشارع.وقال مسؤولون بالحزب ان المتظاهرون الذين اصيب بعضهم احتموا داخل مجمع حاصرته قوات الامن آنذاك. وامرت الشرطة الصحفيين بمغادرة المكان. وقال باجان اموم الامين العام للحر?ة الشعبية لتحرير السودان انه تلقى تقارير تفيد بأنه تم اعتقال أ?ثر من 40 شخصا.
وقال مبارك الفاضل زعيم حزب الامة-الاصلاح والتجديد المعارض ان اتفاقات امس جزئية وان القوانين الخاصة بعملية إضفاء الطابع الديمقراطي ?تلك المتعلقة بالجهاز الامني ونقابات العمال والاجراءات الجنائية مازالت بحاجة للتغيير. وتابع أن انصار المعارضة ?انوا يأملون في تنظيم مسيرة سلمية للبرلمان لتسليم رسالة تطالب بالتغييرات غير ان عددا ?بيرا من قوات الامن المنتشرة في الشوارع منع المتظاهرين من الاقتراب. وقال الفاضل : ان منع المسيرة دليل على ان الوضع في البلاد لا يتيح اجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقال ابراهيم غندور المسؤول البارز في حزب المؤتمر الوطني الحا?م ان المسيرة من اختصاص الأجهزة الامنية وان منظميها لم يطلبوا تصريحا، معربا عن أمله ان تشجع احزاب المعارضة انصارها على المشار?ة في الانتخابات بدلا من ترديد عبارات عتيقة. وانضمت الحر?ة الشعبية لتحرير السودان الى الائتلاف الح?ومي مع حزب المؤتمر الوطني بعد اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه في عام 2005 والذي أنهى أ?ثر من عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب. وقال مسؤولون من الحر?ة الشعبية لتحرير السودان ان الحكومة الائتلافية في السودان وافقت مساء الاحد على شروط اجراء استفتاء في عام 2011 .
وقال المسؤولون انه بموجب الاتفاق يجب ان يدلي 60 في المئة من الجنوبيين المسجلين بأصواتهم حتى يصبح الاستفتاء صحيحا وان أ?ثر من 50 في المئة من الناخبين يجب ان يختاروا الاستقلال لكي يتم?ن الجنوب من الانفصال. ومازال يتعين ان يوافق برلمان السودان على القانون.
حذر متحدث باسم النظام الحاكم في غينيا الأحد في واغادوغو أن أرسال عسكريين أجانب إلى غينيا سيكون بمثابة "اعلان حرب".
وقال الأمين العام الدائم للمجلس الوطني للديمقوراطية والتنمية الكولونيل موسى كايتا إن "أعضاء مجموعة الإتصال الدولية حول غينيا تحدثوا عن إرسال مراقبين عسكريين أو قوة معينة إلى الأراضي الغينية".وأضاف: "هذا الصباح (أمس الأحد) لم أتردد باسم الحكومة إلى القول لمجموعة الإتصال هذه أنه بالنسبة لنا، الحكومة، سيعتبر إرسال أية قوة أجنبية إلى الأراضي الغينية بدون إذن مسبق من الحكومة سيعتبر بمثابة مس بسلطة الدولة وسيادة الأراضي الوطنية، إعلان حرب".
واجتمعت مجموعة الإتصال في واغادوغو بعد عشرة أيام على محاولة اغتيال قائد النظام العسكري الغيني موسى داديس كامارا الذي لا زال راقداً في المستشفى في المغرب للعلاج من جرح في رأسه أصيب به بعد أن أطلق عليه مساعده النار.وأوصت المجموعة في بيانها الختامي بإرسال "طاقمين مدني وعسكري" إلى غينيا لإشاعة "مناخ من الأمن بالنسبة للسكان وحماية المؤسسات والعناصر الرئيسية في المرحلة الإنتقالية".وأوضح الكولونيل كايتا، رئيس وفد غينيا إلى واغادوغو أن "هذا الأمر يجب أن يفهم من الجميع: سوف نعارض بشدة إرسال قوة ما ومهما كانت".
وأضاف: أن "الدول التي سترسل قوات أدعوها إلى الامتناع عن ذلك لأنها في حال فعلت ذلك بالفعل فسوف نعتبر أعمالها بأنها إعلان حرب ونتجية لذلك فان إجراءات سوف تتخذ".واعتبر أن النظام العسكري غير معني بالبيان الختامي لأعضاء مجموعة الإتصال الذين طالبوا بامتناع أعضاء النظام العسكري ورئيسه من الترشح للإنتخابات المقبلة. وقال أيضا: "لا يعود لهم أن يقولوا بأنه يتوجب على داديس (كامارا) أو معاونيه عدم الترشح. كل المواطنين متساويين أمام القانون، حتى وان كان الدستور قد علق فهذا لا يعني أنه يجب ابعادهم".
اطلق مئة تونسي بينهم صحافيون امس الخميس "لجنة وطنية للدفاع عن حرية التعبير والاعلام" منددين بـ"تدهور خطير" وبـ"وضع السلطة يدها" على هذا القطاع.
وفي بيان وزع على المراسلين الاجانب، ندد مئة صحافي ومعارض ووجوه نسائية ومدافعين عن حقوق الانسان بـ"انتهاك خطير لحرية الصحافة" واكدو ان "الاعلام العام والخاص يخضع لتوجيهات الحكومة التي تضع يدها عليه".وتحدثوا خصوصا عن "اعتقالات واعتداءات وملاحقات ضد الصحف ومصادرة واعاقة نشرها وتوزيعها".ويهدف موقعو البيان عبر لجنتهم الى "اطلاق سراح الصحافيين المعتقلين" والى "رفع العوائق المفروضة على الصحف المستقلة والمعارضة" ووقف "حملات التشهير بالصحافيين والمعارضين والناشطين في مجال حقوق الانسان". ورفض المسؤولون ما جاء في البيان وزعموا ان اللجنة "ليس لها اي وجود شرعي كي تفرض نفسها وصية على الصحافيين الذين لهم ممثليهم الذين انتخبوا ديمقراطيا".
بدأت السلطات المصرية بناء جدار فولاذي تحت الارض على طول الحدود مع قطاع غزة يصل طوله عشرة كيلومترات وبعمق اكثر من 20 مترا، وذلك لمنع الفلسطينيين من حفر الانفاق.
وشوهدت آليات تقوم باعمال الحفر على الحدود منذ الاربعاء، اضافة الى مجسات ومعدات حفر تعمل على الحدود مع قطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية مصرية ان السلطات بدأت باعمال الحفر ووضع قضبان فولاذية، كما أكد مسؤول محلي في مدينة رفح ان السلطات اقتلعت اشجارا على طول الطريق لاقامة اجهزة لمراقبة الحدود. وكانت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية قد ذكرت ان مصر تقيم جدارا فولاذيا يضرب في عمق الارض بين 20 و30 مترا بطول الحدود مع القطاع حيث حفر فلسطينيون سلسلة من الانفاق لكسر الحصار الاسرائيلي على غزة".
واضافت الصحيفة، ان الجدار سيبلغ طوله نحو عشرة كيلومترات وانه "سيستحيل اختراقه او صهره". وقال شهود عيان في مدينة رفح على حدود قطاع غزة، انهم رأوا مركبات مصرية تعمل على الجانب المصري من الحدود لكنهم لم يتبينوا ما الذي تفعله تحديدا. وقال سليمان عواد وهو عضو مجلس محلي بالجزء المصري من مدينة رفح ان السلطات اقتلعت اشجارا على طول الطريق لتمهيد طريق ترابي واقامة اجهزة لمراقبة وتامين الحدود.
ولم يقدم عواد تفاصيل عن طبيعة العمل على الحدود حيث بنى فلسطنيون انفاقا لنقل البضائع الى غزة المحاصرة. وقال عواد ان المزارعين الذين تضرروا من العمل على الحدود تم تعويضهم بنحو 150 جنيها مصريا (27 دولارا) عن كل شجرة و250 جنيها عن كل شجرة زيتون. من جانبها، قالت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" انها تتحرى الامر، ورغم القصف الجوي الاسرائيلي الا انه فشل في اغلاق شبكة الانفاق. واندحرت قوات الاحتلال من قطاع غزة عام 2005، ويحكم جيشها قبضته على الحدود معه، فيما تسيطر مصر على الحد الجنوبي للقطاع في ترتيب امني مع الكيان الاسرائيلي.
دعا رئيس جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى "التدخل سريعا لانقاذ حياة" الناشطة الصحراوية امينة حيدر المضربة عن الطعام منذ 25 يوما في مطار لانثاروتي (الكناري، اسبانيا).
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية نقلا عن عبد العزيز قوله في رسالة الى بان كي مون، ان امينة حيدر "تنتظر تدخلا عاجلا
لوضع حد للظلم الذي تتعرض له"، ودعاه الى "التدخل سريعا لاتخاذ جميع الاجراءات الضرورية لانقاذ حياة نفس بريئة" مشيرا الى ان "الحالة الصحية لامينة حيدر تدهورت وان حياتها في خطر".
واضاف: ان "موقف المغرب تجاه مواطنة تقطن في ارض تشرف عليها الامم المتحدة هو سابقة خطيرة".وقال ايضا: ان المغرب رفض "الاستماع الى نداء الضمير الدولي وحاول عبثا تبرير جريمة نكراء بحق سيدة معروفة بنشاطها السلمي والمتمدن".وكان الامين العام للامم المتحدة اجرى الخميس اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس حول مصير امينة حيدر، حسب المتحدث باسمه.
واضاف المتحدث ان كي مون "قدم بعض الاقتراحات لحل المسألة" رافضا الكشف عن هذه المقترحات.وكانت السلطات المغربية ابعدت امينة حيدر (42 عاما) الى اسبانيا في 14 تشرين الثاني/نوفمبر بداعي "انها تخلت عن جنسيتها المغربية"، وبدأت اضرابا عن الطعام قبل 25 يوما احتجاجا على منعها من العودة الى الصحراء الغربية. وتعتبر المملكة المغربية ان الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة اسبانية، جزء من اراضيها، وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر باجراء استفتاء شعبي حول تقرير مصيرها.
اعلن وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي الخميس انه سيبحث امكانية قيام ايران بوساطة بين شريكي الحكم في السودان، وهما حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب، متمنيا ان يسود السلام ارجاء البلاد.
والتقى متكي الذي يقوم بزيارة رسمية للخرطوم نظيره السوداني دينغ الور، ورئيس مجلس النواب، واكد متكي ان مواقف اقليمية ودولية مشتركة تجمع بين ايران والسودان.وشدد على ان زيارته ترمي الى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.وفي اشارته للاوضاع في اليمن اوضح متكي ان اليمن من الدول العربية المهمة التي تربطها بايران علاقات وطيدة، داعيا الجميع الى عدم التدخل في شؤونه الداخلية. وقال الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية معاوية خالد في تصريح له إن وزير الخارجية الايراني سيلتقي خلال زيارته الرئيس السوداني عمر حسن حمد البشير ونائبه الفريق سلفاكير ميارديت إضافة الى عدد من المسؤولين في حكومة الخرطوم.يذكر أن دينغ الور وزير الخارجية السوداني قد زار طهران العام الماضي.وقد وصل متكى الى العاصمة السودانية الخرطوم في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين يبحث خلالها امكانات تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.
اتهم المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في غينيا الوزير ادريس الشريف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والاستخبارات الفرنسية بالسعي للتحضير لانقلاب عسكري جديد في غينيا.
واشار الشريف الى ان الاستخبارات الفرنسية هي المتهمة بالوقوف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس موسى داديس كامارا.واكد ان الامر ليس مجرد اعتداء مدبر، وانما هو انقلاب. واوضح الشريف ان السلطات ستعرض المعتقلين على التلفزيون للادلاء باعترافاتهم بدوْر الجهات الدولية التي تقف وراءهم.وقد اورد الذين اعتقلوا اسم دولة كانت استعمرت غينيا. وقالوا انهم تلقوا تشجيعا من قبل استخبارات دولة استعمارية"، موضحا في ما بعد "انهم استخبارات فرنسية".
وبحسب ما اكد الشريف فان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير استقبل قبل ثلاثة ايام (المعارض الغيني) الفا كونديه،. وتابع الشريف انهما (كوشنير وكونديه) اتصلا ب (رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا محمد بن) شامباس لمطالبته بالادلاء بتصريحات والعمل على الاتصال بالداخل الغيني بغية التحضير لانقلاب ضد النظام في غياب رئيس الدولة".
قتل عشرة مدنيين صوماليين واصيب اثنا عشر آخرون اثر سقوط قذائف هاون على احدى القرى في ضواحي العاصمة مقديشو.
وقال شهود عيان ان القذائف سقطت اثر اندلاع اشتباكات وتبادل لاطلاق النار بين القوات الحكومية وعناصر من حركة الشباب في المنطقة.ويأتي هذا في وقت قالت الشرطة الصومالية ان حركة الشباب أعدت مسلحين متنكرين بزي ضباط في الجيش لاستهداف ميناء مقديشو واحدى القواعد الجوية.الى ذلك تظاهر مئات الصوماليين في مقديشو ضد ممارسات حركة الشباب.
أحرق متظاهرون سودانيون جنوبيون عددا من مقار حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير في جوبا جنوبي السودان.
جاء ذلك اثر اعتقال الشرطة السودانية ثلاثة من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، بينهم امينها العام "باقان اموم" ونائبه ياسر عرمان، بينما كانوا يشاركون في تظاهرة أمام مقر الجمعية الوطنية في ام درمان بضاحية الخرطوم.وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته انه "تم احراق المقرات العامة للحزب الوطني في رمبيك وواو". ورمبيك هي عاصمة ولاية البحيرات (جنوب) اما واو فهي عاصمة ولاية غرب بحر الغزال (جنوب غرب).
وقد دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان وعشرون حزبا معارضا الى تظاهرة سلمية للضغط على الحكومة.وطالبت الحزب الحاكم باجراء اصلاحات ديمقراطية قبل الانتخابات المقررة في نيسان/ابريل المقبل،داعية الحكومة الى الالتزام بتنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الجانبين قبل اربع سنوات.وقد اعتبرت الخرطوم التظاهرة غير شرعية.
هذا واعتقلت الشرطة اكثر من 70 متظاهرا آخر بينهم مسؤولون في المعارضة كانوا في طريقهم الى البرلمان وفرقت بالقوة الجموع التي احتشدت للتظاهر. ولم تتوصل الحركة الشعبية لتحرير السودان الى اتفاق مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير حول اجراء اصلاحات ديموقراطية قبل الانتخابات المقررة في نيسان/ابريل 2010 ولا حول القانون الذي سيتم بموجبه في كانون الثاني/ يناير 2011 اجراء استفتاء حول انفصال جنوب السودان او عدمه.
أفرجت السلطات الامنية السودانية الاثنين عن ثلاثة من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد ساعات على توقيفهم اثر مشاركتهم في تظاهرة أمام البرلمان في ام درمان بضاحية الخرطوم.
ومن بين القادة الذين افرج عنهم الامين العام للحركة /باقان اموم/ ونائبه ياسر عرمان. واحتفل باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وياسر عرمان نائب الامين العام للحركة في شمال السودان وعباس جمعة الذي يتولى منصب وزير دولة في وزارة الداخلية، باطلاق سراحهم في مقر الحزب في الخرطوم مع الاف من الانصار.
وقال اموم انه سيعقد مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق.وبدا عرمان الذي اصيب بجروح طفيفة في رجله اثناء توقيفه، في صحة جيدة.وقد دعت الحركة وعشرون حزبا معارضا الى تظاهرة سلمية للضغط على الحكومة.وطالبت الحزب الحاكم باجراء اصلاحات ديمقراطية قبل الانتخابات المقررة في نيسان/ابريل المقبل.كما دعت الحكومة الى تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الجانبين قبل اربع سنوات. وقد اعتبرت الخرطوم التظاهرة غير شرعية.وقد اوقفت الشرطة المسؤولين الثلاثة لدى وصولهم امام البرلمان في ام درمان المدينة التوأمة للخرطوم حيث كان من المقرر اجراء تجمع "غير قانوني" بحسب السلطات، للمطالبة باصلاحات ديمقراطية.واثر توقيفهم تم احراق مكاتب حزب الرئيس السوداني عمر البشير.
اعتقلت الشرطة السودانية اليوم الاثنين، ثلاثة من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، بينهم امينها العام باقان اموم ونائبه ياسر عرمان، وذلك بينما كانوا يستعدون للتظاهر اليوم امام مقر الجمعية الوطنية في ام درمان بضاحية الخرطوم.
وقد دعت الحركة الشعبية وعشرون حزبا معارضا الى تظاهرة سلمية للضغط على الحكومة، وطالبت حزب المؤتمر الوطني الحاكم باجراء اصلاحات ديمقراطية قبل الانتخابات المقررة في نيسان/ابريل المقبل، داعية الحكومة للالتزام بتنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الجانبين قبل اربع سنوات.وكانت الخرطوم أعتبرت التظاهرة غير شرعية، وحذرت الشرطة السودانية يوم الأحد، المعارضة والحركة الشعبية لتحرير السودان من التظاهر امام مقر الجمعية الوطنية في ام درمان بضاحية الخرطوم.
واصدرت شرطة الخرطوم بيانا قالت فيه ان الاحتجاج المزمع غير قانوني لان منظميه لم يقدموا طلبا للحصول على اذن بتنظيمه ولكنهم اخطروا فقط السلطات بشان نواياهم.واضاف البيان: ان اللجنة الامنية بولاية الخرطوم عقدت اجتماعا وقررت عدم شرعية هذه المظاهرة وان اي شخص سيشارك فيها ستتم مساءلته.لكن جماعات المعارضة اعتبرت ان حظر التظاهر اصابهم بالدهشة وقالوا انهم سيمضون قدما في الاحتجاج مثيرين احتمال حدوث مواجهات مع الشرطة. وصرح مسؤول في حزب الامة المعارض، بان هذا الحظر يثبت ان حزب المؤتمر الوطني ليس جادا بشان السماح للاصوات المعارضة بالمشاركة في الانتخابات المقرر ان تجري في نيسان/ابريل 2010.
زار قاض تحقيق اسباني الناشطة الصحراوية المؤيدة لجبهة البوليساريو امينة حيدر المضربة عن الطعام في مطار لانثاروتي امس الاحد، مكلفا من الشرطة التي طالبت باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لانقاذ حياتها.
وتوجه القاضي برفقة طبيب شرعي ورجال شرطة الى مطار لانثاروتي حيث ترقد امينة حيدر التي يعتبر انصارها انها باتت في خطر. وغادر القاضي المطار بعد مقابلتين مع الناشطة الصحراوية، موضحا انه سيتخذ قرارا قضائيا خلال الليل، فيما لم يعط ايضاحات اضافية.وجاءت هذه الزيارة بعد ان اعلن المقربون من امينة حيدر الاحد انها باتت في خطر في اليوم الـ 21 من اضرابها عن الطعام.وقال فرناندو بيرايتا المتحدث باسم مجموعة دعم امينة حيدر للصحفيين: "انها تعيش لحظات حرجة انها تعاني دوارا وتفقد البصر احيانا، لقد امضت ليلة سيئة وكانت تتالم".
ورفض المغرب مرتين الجمعة والسبت السماح بعودة حيدر الى الصحراء الغربية، ما اثار استياء مدريد التي تسعى الى معالجة هذه المشكلة.وبدات حيدر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر اضرابا عن الطعام في مطار لانثاروتي (جزر الكناري)، بعد ان طردتها السلطات المغربية من الصحراء الغربية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.
اكد المبعوث الروسي للسودان ميخائيل مارجيلوف استعداد بلاده للمساعدة في تسوية الصراعات والخلافات بين الاطراف السياسية في السودان.
وعقب لقائه عددا من المسؤولين السودانيين اكد مارجيلوف استعداد موسكو للمشاركة في مراقبة الانتخابات العامة في السودان في أبريل 2010.، كما دعا المجتمع الدولي الى الالتزام بتعهداته تجاه العملية السلمية بدارفور.
وقال مارجيلوف بهذا الصدد : "ليس في مقدور روسيا الاتحادية وليس في قدرة مجلس الأمن الدولي أن تحلا جميع المشاكل الموجودة في السودان.. هذا شغلكم. ونحن من طرفنا سنقدم كل المساعدة والدعم الفعال".من جهتها اعتبرتْ الحكومة السودانية ان العلاقات مع روسيا تقوم على الاحترام المتبادل، بعيدا عن ممارسة الضعوط والابتزاز الذي يتعرض له السودان من قبل الغرب. ومن جهته أعلن محافظ شمال دارفور عثمان يوسف كبير أثناء لقائه مارغيلوف، أن أكثر من 12 مليون سوداني كانوا قد أبدوا رغبتهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة، علما بأن عدد المقترعين الذين تم تسجيلهم في الانتخابات التي جرت عام 1986 بلغ 5 ملايين شخص.
اعلن الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين محمود عزت الاحد اعتقال عشرة من قياديي الجماعة في محافظة كفر الشيخ في دلتا النيل.
واكد عزت ان القياديين العشرة اعتقلوا صباح السبت بينما كانوا يعقدون اجتماعا وان السلطات لم تقدم أي مبرر لاعتقالهم. وقال ان "الاعتقالات في مصر مذهلة، انها كالموت تأتي في اي وقت ولا احد يعلم لماذا". وتابع محمود عزت "انه الاستمرار في نفس السياسة التي تنتهك حقوق المواطنين ان الاعتقالات تعسفية واوامر الافراج تعسفية". اضاف "اليوم بلغ عدد اعضاء الجماعة المعتقلين 227" بمن فيهم الموقوفون السبت.
وتعتبر جماعة الاخوان المسلمين محظورة رسميا لكن السلطات تغض الطرف عن نشاطتها. ومنذ ان حققت انجازا تاريخيا بفوزها بـ20% من مقاعد مجلس الشعب المصري في انتخابات العام 2005 يمثل الجماعة خمسة نواب في البرلمان انتخبوا بصفة "احرار". وتقوم شعبيتها على ما تقدمه من خدمات اجتماعية في حين يتهم الحزب الحاكم الحزب الوطني الديمقراطي بالفساد. واتهم عزت الحكومة بتدمير مبنى كان يراد منه بناء مستشفى في حي هيليوبوليس بالقاهرة بدعوى ان جمعية خيرية موالية للاخوان مولته.
اعتبر إدريس شريف المتحدث باسم رئيس المجلس العسكري الغيني الأحد ان الهجوم الذي تعرض له موسى كامارا الخميس الماضي لم يكن إلا محاولة للانقلاب على النظام القائم في البلاد خطط لها أبو بكر تومبا مساعد كامارا الذي كان يريد تولي مقاليد السلطة.
وقال شريف في معرض وصفه العملية "كان فخا، اتصلوا بالرئيس داديس وهم يقولون له ينبغي ان تاتي الى معسكر كوندارا وذهب", مقرا في الوقت نفسه بانه لم يكن شاهدا شخصيا على ما جرى. وشدد على القول "انها محاولة انقلاب, كان (ابو بكر تومبا) يريد تولي السلطة". واكد شريف ان مساعد الرئيس, تومبا, ورجاله بداوا اطلاق النار بسرعة كبيرة.
وقال "قتل الذين كانوا مع الرئيس, احد الحراس الشخصيين القى بنفسه لحماية الرئيس, فقتلوه وضربوه بالفؤوس واقتلعوا عينه, وقتل السائق ايضا", لكن تعذر عليه ان يحدد عدد القتلى.وبحسب روايته, فان "تومبا استخدم اللاسلكي قائلا "لقد قتلنا الرئيس. السلطة في يدنا, انا الرجل القوي الجديد في البلاد".لكن المتحدث لم يوضح كيف تمكن الرئيس من النجاة.
قتل خمسة جنود روانديين ينتمون الى القوة المشتركة في نهاية الاسبوع في هجمات مختلفة في دارفور، الاقليم المترامي في غرب السودان الذي يشهد ايضا اعمال خطف وتهديد للعاملين الاجانب في اطار الحرب الاهلية.
وقتل جنديان روانديان السبت واصيب ثالث بجروح في هجوم استهدفهم في شمال دارفور، وذلك غداة مقتل ثلاثة جنود اخرين في هجوم في المنطقة نفسها.وقال مسؤول كبير في قوة السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي السبت ان "جنودا روانديين كانوا في صدد توزيع المياه عند مدخل مخيم للاجئين في شنغيل توبايا عندما اطلق مسلح او اثنان النار عليهم. فقتل جنديان
وجرح اخر".واكد المسؤول الاعلامي في القوة المشتركة كمال سايكي هذه المعلومات، موضحا ان الهجوم وقع السبت قرابة الساعة 16،40 (13،40 ت غ).
وشنغيل توبايا الواقعة على بعد 65 كلم جنوب الفاشر، عاصمة اقليم شمال دارفور، كانت مسرحا لمواجهات بين عناصر مسلحة في وقت سابق هذا الخريف.وقال مصدر اخر قريب من الملف ان "المهاجمين تعرضوا لسيارة تابعة للقبعات الزرق"، مشيرا الى ان الحادث قد يكون ناجما عن محاولة سرقة سيارات خرجت عن السيطرة.وفي اديس ابابا، دان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ "بشدة" الهجوم.
وجاء سقوط هذين الجنديين غداة مقتل ثلاثة جنود روانديين في قوة حفظ السلام في هجوم في شرف عمرة، وهي مدينة اخرى في شمال دارفور تقع على بعد حوالى مئة كلم من الحدود مع تشاد.واعمال العنف هذه ترفع الى 22 عدد جنود قوة حفظ السلام في دارفور الذين قتلوا منذ كانون الثاني/يناير 2008 عندما بدأ انتشار القوة التي تضم حاليا اكثر من 18 الف جندي وشرطي على الارض.واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان عن "اسفه لذلك الهجوم، ودعا الحكومة السودانية الى بذل قصارى جهدها من اجل كشف هوية مرتكبي تلك الاعمال واحالتهم على القضاء".
وتقول الامم المتحدة ان النزاع في دارفور اسفر عن سقوط 300 الف قتيل منذ 2003 في حين تتحدث الخرطوم عن عشرة الاف قتيل فقط، بالاضافة الى 2،7 مليون نازح.وتراجعت في الاونة الاخيرة وتيرة المواجهات بين حركات التمرد والقوات الحكومية، لكن مشاكل انعدام الامن باتت معممة مثل سرقة السيارات من جانب "قطاع طرق" وعمليات السطو المسلح التي تطاول مقار المنظمات غير الحكومية والخطف.ومنذ اصدرت المحكمة الجنائية الدولية في اذار/مارس مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، خطف خمسة اجانب في دارفور وثلاثة اخرون في مناطق محاذية للاقليم في تشاد وافريقيا الوسطى.
ولا يزال موظفان مدنيان في قوة حفظ السلام احتجزا في نهاية اب/اغسطس في زالنغي في غرب دارفور في ايدي خاطفيهما، اضافة الى موظف فرنسي بريطاني يعمل في اللجنة الدولية للصليب الاحمر احتجز في تشرين الاول/اكتوبر.وفي اذار/مارس الماضي، خطف موظفون في منظمة "اطباء بلا حدود" بينهم كندية وفرنسي وايطالي في شرف عمرة ثم افرج عنهم بعد ثلاثة ايام. ودفعت عمليات الخطف المنظمات الانسانية العاملة في اقليم دارفور الى التخفيف من تنقلاتها في المناطق المستهدفة.
اقرت المحكمة الدستورية في غينيا الاستوائية السبت وبدون اي تعديل نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر وفاز فيها الرئيس تيودور اوبيانغ نغوما الذي يحكم غينيا الاستوائية منذ ،1979 باغلبية 95،37% من الاصوات، حسب ما ذكرت الاذاعة الوطنية.
وفي خطابه الذي اعلن فيه النتائج النهائية وبثته الاذاعة، قال رئيس المحكمة الدستورية فرانشيسكو خافيير ندونغ نبنغونو ان الرئيس تيودور اوبيانغ نغوما "انتخب لولاية جديدة باغلبية ساحقة من 95،37%" من الاصوات.واشاد ب"مواطنية الغينيين الاستوائيين ونضوجهم السياسي" خلال الانتخابات الرئاسية.وحسب الاذاعة الوطنية، فان اي طعن في نتائج الانتخابات لم يقدم للمحكمة الدستورية التي لم تعدل النتائج التي نشرها الخميس وزير الداخلية كليمانت انغونغا نغويما اونغويني الذي هو ايضا رئيس اللجنة الانتخابية.وصوت 273 الفا و127 ناخبا من اجمالي 292 الفا و585 ناخبا مسجلا اي بنسبة مشاركة بلغت 93 بالمئة، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية.وحصل تيودور اوبيانغ نغوما على 260462 صوتا (95،37%)،بينما حصل اقرب منافسيه بلاسيدو ميكو ابوغو على 3،55% من الاصوات.
اوضح مصدر امني مصري ان عمليات البحث عن ضحايا محتملين قد توقفت مساء السبت و لم يسفر حادث التصادم بين عبارتين صغيرتين في نهر النيل، شمال مصر، مساء الجمعة عن سقوط قتلى.
واشار المصدر الى انقاذ 19 شخصا وعدم العثور على اي جثث و?ذل? عدم تلقي اي بلاغات عن مفقودين اثر هذا الحادث الذي وقع في منطقة رشيد على بعد نحو 200 ?لم شمال القاهرة.من جانبه، قال احمد ز?ي عابدين محافظ ?فر الشيخ حيث وقع الحادث الجمعة نحو الساعة 17،30 (15،30 بتوقيت غرينيتش)، ان احدى العبارتين ?انت تقل بضع عشرات من الر?اب في حين لم ي?ن في الاخرى اي را?ب.
و?ان عابدين اشار مساء الجمعة الى انقاذ 19 شخصا، مضيفا "نعتقد ان هنا? 20مفقودا".غير ان الشرطة ا?دت السبت ان عدد ر?اب العبارتين اللتين تنقلان الر?اب بين ضفتي النهر، غير معروف وان عمليات البحث جارية للعثور على ضحايا محتملين.واستنادا الى شهود فانه ?ان هنا? ما بين 50 ومئة را?ب في العبارتين عند وقوع الحادث.وصدمت احدى العبارتين الاخرى من الخلف لسبب لا يزال مجهولا ما ادى الى غرق العبارة التي تعرضت للصدم، حيث ت?ثر حوادث التصادم في مصر ومعظمها ناجم عن مشا?ل في الصيانة والاهمال.
ويبدو ان العبارتين ?انتا تقلان مصريين متوجهين لقضاء نزهة في عطلة نهاية الاسبوع وآخرين متجهين الى اعمالهم.وفي الثالث من شباط/فبراير ،2006 لقي ا?ثر من الف شخص مصرعهم في حادث العبارة "السلام 98" التي ?انت تعمل على خط البحر الاحمر بين ميناء ضبا في السعودية وميناء سفاجا المصري.ويعتبر هذا الحادث اسوأ ?ارثة بحرية في تاريخ مصر الحديث و?ان معظم الر?اب الـ 1400 في العبارة السلام 98 من المصريين العاملين في الخارج. وفي 15 ?انون الاول/ديسمبر ،1991 ادى غرق العبارة "سالم ا?سبرس" التي ?انت تربط بين جدة (السعودية) والسويس (مصر) الى مصرع 476 را?با.
أعلنت وزارة الخارجية ان المغرب منع الناشطة المؤيدة لجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الـ (بوليساريو) امينة حيدر من الدخول الى الصحراء الغربية جوا مساء الجمعة وبعد ان كانت قد سمحت لها بالدخول.
وقال مصدر في الوزارة: ان "الحكومة الاسبانية طلبت بعد الظهر اذنا للتحليق والهبوط" لطائرة تقل امينة حيدر الى الصحراء الغربية من مطار لنثاروتي (جزر الكناري). واضاف: ان "المغرب منح هذا الاذن ولكنه سحبه قبيل اقلاع الطائرة".وكانت حيدر انهت اضرابها عن الطعام الذي بدأته في 16 تشرين الثاني/نوفمبر في مطار لنثاروتي بعد يومين على طردها من الصحراء الغربية من قبل السلطات المغربية، متهمة المغرب بسحب جواز سفرها، حسب ما اعلن مصدر في شرطة المطار.
وفي الرباط، أعلن مصدر دبلوماسي مغربي مساء الجمعة ان موقف المغرب لم يتغير حيال حالة امينة حيدر.وقال المصدر: ان "موقف المغرب حيالها لم يتغير"، وذلك ردا على المعلومات الاسبانية التي تحدثت عن عملية مغادرة حيدر مساء الجمعة اسبانيا متوجهة الى الصحراء الغربية.واضاف: "في الوقت الذي تخلت فيه حيدر عن جنسيتها المغربية فلا يمكنها العودة الى المملكة".وكان وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري أعلن الاربعاء امام البرلمان ان امينة حيدر "تخلت عن جنسيتها"، مضيفا انه "بعد كل عمليات التحريض التي قامت بها منذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر فهي وحدها يجب ان تتحمل مسؤولية العواقب القانونية والاخلاقية لهذا التصرف".
اظهرت النتائج الرسمية للانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي واعلن عنها مساء الجمعة في ويندهوك اعادة انتخاب الرئيس "هيفيكيبونيه بوهامبا" مع اكثر من 75 بالمئة من الاصوات وكذلك حافظ حزبه "سوابو" على اغلبية الثلثين في البرلمان.
وحصل بوهامبا الذي يحكم ناميبيا منذ 2004 على 76،4 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية كما حصل حزبه منظمة شعوب جنوب غرب افريقيا (سوابو) على 75،3 بالمئة في الانتخابات التشريعية التي نظمت مع الانتخابات الرئاسية يومي 27 و28 تشرين الثاني/نوفمبر، حسب ما اعلنت اللجنة الانتخابية.وحصل التجمع من اجل الديمقراطية والتقدم وهو حزب منشق يتراسه وزير الخارجية السابق هيديبو هاموتينيا، على 11،3 بالمئة من الاصوات في الانتخابات التشريعية. وحصل زعيمه على 11 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية. ورفضت هذه النتائج ثمانية احزاب من اصل 13 حزبا شاركوا في الانتخابات واعلنت في بيان انها ستلجا الى القضاء ضد اللجنة الانتخابية.
استنكرت الحكومة الصومالية المؤقتة اليوم الجمعة التفجير الذي وقع خلال حفل تخرج طلبة كلية للطب في فندق بالعاصمة مقديشو، ووصفت الهجوم بالعمل الارهابي.
واتهمت الحكومة المؤقتة جهات على صلة بتنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجير، فيما نفت حركة الشباب أن تكون مسؤولة عن الحادث.من جهته دان مجلس الامن الدولي التفجير في بيان، داعيا الى التحقيق بشأنه، وجدد دعمه للحكومة الصومالية ووصفها بالسلطة الشرعية في البلاد.وجاء في البيان ان هذا الاعتداء الاجرامي استهدف اشخاصا كانوا عازمين على خلق مستقبل امن ومستقر ومزدهر للشعب الصومالي، مؤكدا على ضرورة احالة منفذي هذا الاعتداء بسرعة الى القضاء.وأودى الانفجار الذي استهدف فندق شامو بحياة ما لا يقل عن ثلاثة وعشرين شخصا، بينهم وزراء التربية والصحة والتعليم العالي.