20101010
المحيط
سرت: اتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير المتمردين الجنوبيين السابقين بالتراجع عن بنود اتفاقية للسلام، محذرا من وجود خطر تفجر الصراع من جديد اذا لم يسو الجانبان قائمة من الخلافات قبل إجراء استفتاء هناك.
ونقلت وكالة الانباء السودانية عن البشير قوله السبت في مدينة سرت الليبية: "انه ينبغى تأمين مجموعة من الاستحقاقات المهمة قبل اجراء الإستفتاء وهي تتعلق بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وموضوع المواطنة والثروة والمدينونية والمياه".
واضاف البشير "ان الفشل في معالجة هذه الاستحقاقات قبل الاستفتاء سيجعل من العملية مشروعا لصراع جديد بين الشمال والجنوب قد يكون اخطر من الصراع الذي كان دائرا قبل اتفاقية السلام".
ويأتي تحذير البشير في اعقاب اندلاع صدامات في الخرطوم امس السبت بين متظاهرين شماليين يؤيدون وحدة السودان ونحو ثلاثين شخصا من مؤيدي استقلال الجنوب .
ووفقا لمصادر سودانية مطلعة ، فقد نظمت السلطات تجمعا ضخما قرب القصر الرئاسي بالخرطوم تأييدا لوحدة السودان قبل ثلاثة أشهر من استفتاء تقرير المصير في جنوب البلاد الذي يمكن أن يؤدي إلى تقسيم أكبر بلد إفريقي من حيث المساحة.
وثار غضب المتظاهرين الشماليين عندما هتف نحو 30 سودانيا جنوبيا كانوا يرتدون قمصانا وقبعات برتقالية ويهتفون "لا للوحدة نعم للانفصال".
وطالب المتظاهرون الشماليون الجنوبيين بمغادرة التجمع مما أدى إلى صدام بين الجانبين ، وعلى الفور ، تدخلت قوات مكافحة الشغب لتفريقهم .
وسيختار سكان جنوب السودان في التاسع من يناير/كانون الثاني خلال استفتاء حول تقرير المصير بين استقلالهم والبقاء موحدين مع شمال السودان.
وهذا الاستفتاء هو أحد البنود الأساسية لاتفاق السلام الذي أنهى في أواخر 2005 حربا أهلية استمرت أكثر من عقدين بين الجنوب الذي تسكنه أكثرية مسيحية والشمال الذي تسكنه اكثرية مسلمة.
وأسفرت الحرب الأهلية عن مقتل مليوني شخص وقد أججتها خلافات إثنية ودينية وسياسية واقتصادية بين الشمال والجنوب.
20101010
المحيط
الفاشر: اعرب وفد تابع لمجلس الامن الدولي عن قلقهم ازاء استمرار اعمال العنف المتواصلة في اقليم دارفور السوداني ، وذلك في اعقاب ختام زيارته الى السودان .
وانهى وفد مجلس الامن الدولي امس الجمعة زيارته الى اقليم دارفور المضطرب، حيث اكتشف ان اعمال العنف لا تزال متواصلة بين الاطراف المتناحرة.
وقال السفير البريطاني مارك ليال جرانت في مؤتمر صحفي في الفاشر: "ان اعضاء المجلس يشعرون بالقلق ازاء استمرار اعمال العنف ويدعمون بشكل كامل عمل بعثة الامم المتحدة في دارفور".
وامضى الوفد يومين في منطقة الفاشر شمالي دارفور حيث توجد مقار الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لاجراء عملية حفظ سلام مشتركة في محاولة لاستعادة السلام في المنطقة وتهيئة الاوضاع الامنية الملائمة لتوصيل مساعدات انسانية لمواطني دارفور، وتوجه الوفد الى الخرطوم قبل عودته الى نيويورك السبت.
وكان الوفد قد زار العاصمة الاوغندية كمبالا في وقت سابق هذا الاسبوع قبل زيارته جنوب السودان ودارفور.
ويشار الى ان الحكومة السودانية تراجعت عن موقفها السابق برفض استقبال وفد مجلس الامن الدولي بعد ان اعلن المجلس رفض لقاء الرئيس البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية في مزاعم جرائم حرب ارتكبت باقليم دارفور المضطرب.
وقالت مصادر اعلامية ان الخرطوم منح الضوء الاخضر لوفد مجلس الامن الذي يقوم بزيارة السودان للاطمئنان على الاستفتاء والاوضاع في اقليم دارفور المضطرب.
وكانت الخرطوم قد رفض اعلان اعضاء المجلس عن عدم رغبتهم في لقاء الرئيس البشير لاتهامه في جرائم ارتكبت باقليم دارفور المضطرب.
وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي "ان زيارة وفد مجلس الامن الدولي للسودان تأتي في اطار المتابعات الدورية للمجلس للوقوف على سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل، ان مجلس الأمن الدولي قد اجتمع مرتين في السابق في كل من نيروبي وجوبا وذلك لمتابعة سير انفاذ اتفاق السلام".
واضاف كرتي "الحكومة على علم بكل القضايا التي سيبحثها والمقابلات التي سيجريها وفد مجلس الامن الدولي في البلاد ولا علاقة لمجلس الامن الدولي باي اجندة او مسائل اخرى ولن تكون هناك مفاجآت".
20101009
المحيط
الخرطوم: طلبت الخرطوم من القاهرة تأجيل اجتماعات اللجنة العليا المصرية ـ السودانية المشتركة، التي كان مقرراً لها يومي 13 و14 أكتوبر الجاري إلى وقت لاحق لاستكمال الإعداد الجيد لها.
20101009
المحيط
الخرطوم: قال دبلوماسيون السبت ان رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير طلب من مبعوثي مجلس الامن نشر قوات حفظ سلام على طول الحدود بين شمال السودان وجنوبه قبل استفتاء على استقلال الجنوب.
ويجري السودان الاستفتاء بعد ثلاثة شهور بشأن ما إذا كان الجنوب سيعلن استقلاله ام سيظل موحدا مع الشمال.
وتأتي انباء الطلب الذي تقدم به كير وسط تزايد التوترات على طول الحدود غير المرسمة جيدا. وتبادل زعماء الشمال والجنوب الاتهامات بحشد قوات هناك.
وقال دبلوماسيان مع وفد مجلس الامن الزائر "ان مبعوثي الامم المتحدة اتفقوا على دراسة الطلب الذي تقدم به كير خلال اجتماع في جوبا عاصمة الجنوب الاربعاء".
وسيختار سكان جنوب السودان في التاسع من يناير/كانون الثاني خلال استفتاء حول تقرير المصير بين استقلالهم والبقاء موحدين مع شمال السودان.
وهذا الاستفتاء هو أحد البنود الأساسية لاتفاق السلام الذي أنهى في أواخر 2005 حربا أهلية استمرت أكثر من عقدين بين الجنوب الذي تسكنه أكثرية مسيحية والشمال الذي تسكنه اكثرية مسلمة. وأسفرت هذه الحرب عن مقتل مليوني شخص وقد اججتها خلافات اتنية ودينية وسياسية واقتصادية بين المنطقتين.
20101009
المحيط
الخرطوم: كشفت مصادر مطلعة عن لقاء يجمع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت برئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي، المنشق عن الحركة ووزير الخارجية السابق، لام اكول السبت في جوبا في اول لقاء بين الاثنين منذ سنوات.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن المصادر قولها: "ان سلفاكير وضع خطة للحوار بين الجنوبيين لضمان قيام الاستفتاء ونجاحه في الوقت المحدد".
ويأتي اللقاء بعد اعلان الجنوب عن عفو عن كل المنشقين والمتمردين. وكان لام اكول قد انشق عن الحركة الشعبية ووجهت إليه اتهامات كثيرة بالعمل مع الخرطوم لنسف استقرار الجنوب.
ونافس اكول الرئيس سلفا كير في انتخابات رئاسة الجنوب لكنه لم يستطع السفر إلى جوبا لإعلان حملته الانتخابية.
وأعلن بعد ذلك عدم اعترافه بانتخابات الجنوب واتهم سلفا بتزوير الانتخابات، ويبحث القائدان الجنوبيان اجراء الاستفتاء والمصالحة الجنوبية تمهيدا لاعلان دولة جنوب السودان بعد الانفصال.
من جهة ثانية، تبادل الجيش السوداني وجيش الجنوب الاتهامات في حشد قواتهما على الحدود المشتركة بين الشمال والجنوب التي لم يتم حسمها بين شريكي اتفاقية السلام الشامل المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني، عمر البشير، والحركة الشعبية بزعامة نائبه الاول رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت، في أول إشارة بين الطرفين إلى نذر حرب جديدة منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا "كينيا" مطلع عام 2005.
وحذرت القوات المسلحة الحكومية من إمكانية عدم قيام الاستفتاء للجنوب مطلع العام المقبل في حال استمرار ما وصفته بخروقات الجيش الشعبي على الحدود، في وقت تحدى فيه جيش الجنوب قوات الحكومة وطالب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان (يوناميد) بإجراء تحقيق فوري حول مزاعم الطرفين على أن تبدأ من حدوده.
20101004
المحيط
القاهرة: أثار رئيس حزب "الأمة" السوداني المعارض، الصادق المهدي، المعروف بـ "الإمام الحبيب"، غضب عدد كبير من علماء الدين وأئمة المساجد وذلك على خلفية دعوته في خطبة الجمعة الماضية، إلى تدريس مادة "الثقافة الجنسية" في المدارس السودانية.
فقد شنّ عدد من علماء الدين الإسلامي وأساتذة الجامعات هجوما عنيفا على المهدي، واستنكروا خروج هذه التصريحات من زعيم طائفة دينية لها وزنها في البلاد ووصفوها بالدعوة العلمانية.
وأمّن المتحدثون في المنتدى الذي نظمته هيئة العمل الإسلامي حول "الجنس من منظور تربوي"، على خطورة إدراج هذه المادة في المقرر المدرسي وتأثيرها السيء على التلاميذ.
وأعلن الأمين العام لمنظمة "نوافذ الخير"، شرف الدين علي مختار، عن بداية حملة شعبية لإيقاف ما أسماه بالعبث، والذي تؤمن عليه الدولة -حسب تعبيره- وقال إن إدخال هذا المنهج في المقررات مؤامرة مدعومة وحملة منظمة لتخريب البلد.
وحسبما ذكرت صحيفة "التيار" السودانية، وصف الباحث في علوم السيرة، مهدي رزق الله احصاءات المهدي التي ساقها في خطبة الجمعة الماضية حول الجرائم بالتعسفية، وقال أنه -أي الصادق- يعلم أنها نوع من المغالطة لجهة أنّ شكل العاصمة قد اختلف عن السابق بعد أن تمددت وتضاعف عدد سكانها، مشيرا الى إن تزايد الجريمة يعد طبيعيا في ظل التغيّرات الماثلة داعياً لاعتماد منهج السيرة في جميع الصفوف الدراسية.
من جانبه قال المحاضر بجامعة الرباط عادل علي الله، إنّ دعوتهم لمحاربة إدخال وتدريب المنهج بريئة من نزعات التعصب مؤكداً رفضه لكل الأشياء التي لا تتناسب مع تقاليد المجتمع داعياً للالتزام بالحياء التربوي الذي دعا إليه الدين في مناقشة القضايا الخاصة، مشيرا إلى أنّ رفضه يستند على مرجعية علمية.
"شؤون الأنصار" تدافع عن زعيمها
ورفضت "هيئة شؤون الأنصار" التي يرأسها المهدي، هجوم العلماء وأصدرت بيانا ردت فيه بعنف على الانتقادات الموجهة إلى أحد أكبر الرموز الدينية في السودان.
وقالت الهيئة في بيانها إن "دعوة المهدي إلى تدريس الثقافة الجنسية تأتي في إطار البحث عن علاج للظواهر السلبية التي برزت في المجتمع السوداني المتعلقة بالانحرافات الجنسية، ومن ضمن طرق العلاج تدريس الثقافة الجنسية في المدارس، حتى يعرف أبناؤنا وبناتنا المخاطر ليتم تحصينهم من الانزلاق في متاهاتها".
ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن البيان: "إذا أحسنّا الظن بالناقدين لقلنا إن بعضهم يبدو أنه يؤيد السلطة القائمة ومشروعها الحضاري ويعتبر أي حديث عن الظواهر السلبية نقداً للحكومة وتقليلاً من إنجازاتها، وهذا باعثه الدفاع عن السلطة وتبرير سياساتها ورفض أي مراجعة أو تصويب لنهجها وأخطائها".
وأشارت الهيئة إلى أن "التهكم والتجريح والإساءة للناس وإلقاء التهم جزافاً سلوك لا يشبه العلماء، فالصادق المهدي ليس شخصاً عادياً بل هو إمام مجتهد ويقود جماعة لها دورها غير المنكور في خدمة الإسلام في الماضي والحاضر، وله مشاركات محلية وإقليمية ودولية ومهتم بقضايا أمة الإسلام والتحديات التي تواجهها، ويسعى مع آخرين إلى رفع الضيم عنها وإظهار صورة الإسلام الوضاءة، فاتهامه بالعلمانية جهل بالعلمانية وبجهوده في إبطال دعواها، فهو أحد نقاد العلمانية والمبطلين لحججها غيرالموضوعية بالأدلة الدامغة"
ورأت الهيئة، في بيانها، "ان الاسلام من أكثر الأديان التي تناولت الثقافة الجنسية بصورة محيطة ومفصلة، وذلك لتربية الأمة علي الانضباط، الى جانب ان الفقه الإسلامي تناول هذا الموضوع بصورة مفصلة قبل أن يعرفه العلم الحديث وذلك في باب الطهارة وباب الحقوق الزوجية وباب الحيض والنفاس".
وشددت على ان حماية الشباب لا تكون بالتعتيم واخفاء الحقائق "فالجنس حاجة فطرية لكل انسان، فالواجب تبصيرهم حتى لايقعوا في حبائل الشيطان".
خطبة المهدي
في خطبته المثيرة للجدل ، رسم المهدي، إمام طائفة الأنصار، صورة قاتمة للأوضاع الاخلاقية في السودان، وقال ان المجتمع السوداني يعاني حاليا من انهيار غير مسبوق في الاخلاق، واعلن اعتزامه الدعوة لمؤتمر قومي يشخص ويضع روشتة علاجية للظاهرة.
وعاب رئيس حزب الامة، على من اسماهم "متنطعين"، انتقاد إدخال التربية الجنسية في مناهج المدارس، وأيد مادة التربية الجنسية التي قدمها المركز القومي للبحوث، قائلا انها تحتاج للمزيد من الشفافية.
ودلل المهدي في خطبة الجمعة، على انحلال الاخلاق بحزمة ظواهر، قال انها تحدث لأول مرة، منها تفشي العزوبة حيث صار ربع الشباب فقط هم المتزوجون، وبلوغ أرقام اللقطاء والمشردين درجة ملفتة وصلت الى ألف لقيط سنويا في العاصمة وحدها، وانتشار الايدز والمخدرات بصورة وبائية.
واشار الى مشروع سيقدمه للزواج الميسر يحوي شرطين فقط للزواج هما "العقد والشهود" ، وإلغاء كافة مظاهر المباهاة والتخلي عن شروط لم تعد في استطاعة الشباب، وحذر "ما لم نفعل ذلك فإن نسبة المتزوجين ستبقى متدنية وسيستمر المجتمع في دفع الثمن".
واضاف المهدي، انه "لأول مرة يبلغ العنف الاجتماعي درجة ماحقة فيها قتل الأب ابنه، والابن أباه، والأم بنتها، والأخ أخاه، والرجل زوجته، والزوجة زوجها، والخطيب خطيبته، والطالب زميله أو زميلته".
وعزا ظاهرة الانحلال الاخلاقي الى عدة اسباب تشمل الانحراف التربوي برفع شعارات إسلامية بلا محتوى، والنفاق في التعامل معها، الحالة الاقتصادية التي أدت إلى تفشي العطالة، استقطاب اجتماعي دمر الطبقة الوسطى وأفرز قلة يفسدها الثراء، وكثرة يفسدها الفقر، الحروب المدمرة، الانحراف الإعلامي الذي اندفعت فيه فضائيات بالآلاف، والعولمة التي فتحت المجتمعات على بعضها بصورة غير مسبوقة في التاريخ.
20101004
المحيط
الخرطوم: يقوم الاثنين وفد من الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي بزيارة الى السودان تستغرق اسبوعا، وسط قلق دولي متنام حول الاستفتاء على انفصال جنوب السودان، واحتمالات تأخرها مما يهدد باندلاع العنف مجددا.
وتقول الدول الاعضاء في المجلس، وعددها 15 دولة ان الاستعدادات لاجراء الاستفتاء المقرر في يناير/كانون الثاني المقبل، تخلفت كثيرا عن الجدول المقرر لها.
ويزور الوفد ايضا اقليم دارفور حيث تسبب انهيار الهدنة بين القوات الحكومية وفصيل من المتمردين في اندلاع العنف مجددا في الاونة الاخيرة.
ويشار الى ان الحكومة السودانية تراجعت عن موقفها السابق برفض استقبال وفد مجلس الامن الدولي الذي يصل الى الخرطوم اليوم بعد ان اعلن المجلس رفض لقاء الرئيس البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية في مزاعم جرائم حرب ارتكبت باقليم دارفور المضطرب.
وقالت مصادر اعلامية ان الخرطوم منح الضوء الاخضر لوفد مجلس الامن الذي يقوم بزيارة السودان للاطمئنان على الاستفتاء والاوضاع في اقليم دارفور المضطرب.
وكانت الخرطوم قد رفض اعلان اعضاء المجلس عن عدم رغبتهم في لقاء الرئيس البشير لاتهامه في جرائم ارتكبت باقليم دارفور المضطرب.
وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي "ان زيارة وفد مجلس الامن الدولي للسودان تأتي في اطار المتابعات الدورية للمجلس للوقوف على سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل، ان مجلس الأمن الدولي قد اجتمع مرتين في السابق في كل من نيروبي وجوبا وذلك لمتابعة سير انفاذ اتفاق السلام".
واضاف كرتي "الحكومة على علم بكل القضايا التي سيبحثها والمقابلات التي سيجريها وفد مجلس الامن الدولي في البلاد ولا علاقة لمجلس الامن الدولي باي اجندة او مسائل اخرى ولن تكون هناك مفاجآت".
وفي سياق متصل يلتقي مفاوضون من شمال وجنوب السودان فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث سبل الخروج من المأزق بخصوص منطقة أبيى الغنية بالنفط وسط السودان.
وطبقا لبنود اتفاق السلام الذى وقع عام 2005، ستستفتى منطقة أبيى على ما إذا كانت ستنضم إلى الجنوب أو الشمال.
وكانت مفوضية الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان قد اعلنت أن تسجيل المشاركين سيبدأ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد تأخير كبير عما كان مقرر له من قبل.
ووفقا لهذا التوقيت يكون أمام المفوضية ستة أسابيع فقط لإكمال التسجيل وإعداد القوائم النهائية قبل حلول موعد الاستفتاء في 9 يناير/ كانون الثاني 2010.
ويعتبر الاستفتاء على مصير جنوب السودان آخر مراحل اتفاقية السلام الشامل التي وقعت عام 2005 بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وعلى الرغم من إنهاء الاتفاقية لأكثر من عقدين من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب (1983-2005)، الا أن تطبيقها تعرض للكثير من العقبات بسبب الخلافات بين الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال.
ولا تزال العديد من قضايا ما بعد الاستفتاء -مثل ترسيم الحدود وتقسيم الديون وغيرها- غير متفق عليها قبل أقل من 100 يوم على موعد التاسع من يناير.
20101004
المحيط
الخرطوم: اعلنت مفوضية الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان ان تسجيل المشاركين سيبدأ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد تأخير كبير عما كان مقرر له من قبل.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" انه وفقا لهذا التوقيت يكون امام المفوضية ستة اسابيع فقط لاكمال التسجيل واعداد القوائم النهائية قبل حلول موعد الاستفتاء في 9 يناير/كانون الثاني 2010.
ويعتبر الاستفتاء على مصير جنوب السودان آخر مراحل اتفاقية السلام الشامل التي وقعت عام 2005 بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وعلى الرغم من انهاء الاتفاقية لاكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب (1983-2005)، الا ان تطبيقها تعرض للكثير من العقبات بسبب الخلافات بين الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال.
ولا تزال العديد من قضايا ما بعد الاستفتاء -مثل ترسيم الحدود وتقسيم الديون وغيرها- غير متفق عليها قبل أقل من 100 يوم على موعد التاسع من يناير.
وقال رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل "انهم بدأوا للتو تعيين 10 الاف موظف للعمل على ادارة الاستفتاء في 3600 مركز اقتراع".
واضاف "ان 2000 من هذه المراكز ستكون في الجنوب، بينما تتوزع الـ1600 مركزا المتبقية على شمال السودان ودول اخرى".
ووفقا لاحصاء سكاني مختلف عليه اجرته الحكومة السودانية عام 2008 هناك حوالي نصف مليون جنوبي يسكنون في شمال السودان، لكن الحركة الشعبية تتهم المؤتمر الوطني بتضخيم هذا العدد لزيادة عدد مؤيديهم في الاستفتا
20101003
المحيط
الخرطوم: صرح الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاحد بان حكومة الشمال اوفت بجميع تعهداتها بشأن جعل خيار الوحدة جاذبا للجنوبيين، مشيرا الى ان نهاية العام الجاري هو الفرصة الاخيرة لانضمام الحركات المتمردة في اقليم دارفور الى اتفاق السلام.
ونقلت قناة "الجزيرة" الاخبارية عن البشير قوله: "ان حكومة الشمال اوفت بجميع تعهدادتها بشان جعل خيار الوحدة جاذبا للجنوبيين" ، مشيرا الى ان الحكومة السودانية انفقت اكثر من مليار دولار على مشروعات التنمية لجعل خيار الوحدة جاذباً.
ودعا البشير الحركة الشعبية لتحرير السودان الى وقف الكيل بمكيالين فيما يتعلق بخيار الوحدة، متهما الحركة الشعبية بالاخلال باتفاقية السلام الموقفة في نيفاشا التي نص على جعل خيار الوحدة هو الخيار الكاذب.
وطالب البشير الحركة الشعبية بفتح الطريق امام الوحدويين لطرح برنامجهم على شعب جنوب السودان ، مؤكدا ان حكومة الشمال التزمت بمائة في المائة من تعهداتها في حين لم يتجاوز التزام الحركة الشعبية بتعهداتها في احسن الحالات 40 في المائة، وذلك على حد تعبيره.
وشدد البشير على ان اهالي الجنوب لم يتعرضوا لاي تهجير في حالة الانفصال بين الشمال والجنوب ، مشيرا الى ان ضمان امن وسلامة اهالي الجنوب هو مسؤولية الدولة ولا يمكن ان تفرت فيه.
وانتقد البشير التصريحات التي تزعم ان تطبيق الشريعة الامية هو احد اسباب توجه الحركة الشعبية نحو الانفصال موضحاً ان تطبيق الشريعة الاسلامية هو ضمان لتنفيز اتفاق السلام وان تطبيق الشريعة الاسلامية منصوص عليه في اتفاقية السلام.
واعلن البشير ان نهاية العام الجاري سيشهد توقيع اتفاقية سلام دارفور داعياً كافة الحركات المسلحة الى التوقيع على الاتفاق وترك السلاح.
ولفت البشير الى ان الدولة قادرة على حماية المواطنين في حالة رفض الحركات المسلحة التوقيع على اتفاق السلام الذي من المنتظر بحسب قوله ان يتم توقيعه نهاية هذا العام.
واوضح البشير ان مفاوضات الحكومة مع الحركة المسلحة لا يمكن ان تستمر الى الابد ، منوهاً الى ان الحركات التي سترفض التوقيع على اتفاق السلام ستعتبر حركات انقلابية وسيتم حماية الواطنين منهم.
20100926
المحيط
الخرطوم: اطلع الرئيس السودانى المشير عمر البشير علي اداء المفوضية القومية للخدمة القضائية خلال الفترة الماضية معبراً عن تقديره للدور الذي تضطلع به المفوضية لتعزيز الإستقرار الإجتماعي بالبلاد.
ووفقا لما ورد بوكالة السودان للأنباء "سونا" أعلن جلال الدين محمد عثمان رئيس القضاء رئيس المفوضية القومية للخدمة القضائية عقب لقائه برئيس الجمهورية بالقصر الجمهوري إزدياد عدد القضايا عامة مقارنة بالإعوام السابقة ، مشيراً إلي أن المحاكم بإختلاف درجاتها نظرت في 585538 قضية وفصلت في 569814 منها.
وقال جلال الدين:" إن نسبة 50% من العمل القضائي بالبلاد تنفرد به العاصمة القومية مبيناً أن قضايا الديون والمطالبات وقضايا الإخلاء ومتأخرات الإيجار تمثل 57% في جميع القضايا المدنية مما يتطلب عمل محاكم متخصصة متفرغة لهذا النوع من القضايا".
وأعلن جلال الدين أن قضايا القتل العمد فاقت الثمانمائة أعلاها في العاصمة ثم البحر الأحمر.
وقال:" إن الاحكام التي تم إستئنافها امام المحاكم العليا تمثل 6% من العمل الإبتدائي مما يؤكد جودة الأداء في المحاكم الإبتدائية وأن هنالك 12 قضية متبقية في طعون ما قبل عام 2009م".
وكشف رئيس القضاء أن جملة عقود الزواج خلال العام الماضي بلغت 124464 مقارنة بـ 108654 خلال عام 2008 وأن حالات الطلاق العام الماضي بلغت 27258 حالة مقارنة بـ 26079 حالة عام 2008م .
20100925
المحيط
الخرطوم: وعد علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني أمام الأمم المتحدة الجمعة، بأن توافق الحكومة السودانية على نتيجة الاستفتاء الذي سيجري في يناير المقبل، والذي قد يكرس إلى تقسيم السودان لدولتين.
ونقلت جريدة "الشروق" المصرية عن طه قوله خلال قمة مخصصة للسودان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك:" إن الوحدة هي الحل المفضل، لكنه اعترف بحق "شعب الجنوب في خيار آخر"، مضيفًا: "نتحمل مسؤولياتنا، وستقبل حكومتنا نتائج الاستفتاءين".
وصرح جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: "المهم أن نائبي الرئيس السوداني "علي عثمان طه والزعيم الجنوبي سالفاكير" تعهدا في خطاب لم يتفقا عليه، احترام الاتفاق الشامل للسلام وموعد الاستفتاء والنتائج أيا تكن".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب قبل ذلك بتنظيم الاستفتاء في جنوب السودان في أجواء هادئة وفي موعده المقرر، مؤكدا أن سكان السودان "يحتاجون إلى السلام".
20100923
المحيط
الخرطوم: اكد الرئيس السوداني عمر البشير التزام حكومته باجراء استفتاء حر ونزيه ومتميز لا مثيل ولا سابق له لتقرير مصير جنوب السودان، مؤكدا جدية حكومته في تنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل المبرم بين "حزب المؤتمر الوطني" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان".
ونقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن البشير قوله في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية لملتقى برلمانات دول منطقة البحيرات العظمى الذي بدأ اعماله امس الاربعاء في الخرطوم "اننا نؤكد التزامنا باجراء استفتاء حر ونزيه ومتميز لا مثيل ولا سابق له لتقرير مصير جنوب السودان، الذي حدده اتفاق السلام الشامل بين الشريكين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان".
واضاف "اننا ماضون في تحقيق السلام في السودان، وفي القارة الافريقية"، مطالبا دول منطقة البحيرات العظمى ببث روح السلام في القارة الافريقية والعمل على نزع السلاح غير المشروع ومنع الاحتراب، ودعم التنمية والاقتصاد في المنطقة".
ولفت الرئيس السوداني الى ان لدى دول المنطقة ثروات ضخمة يجب الاستفادة منها وعدم اضاعتها بسبب الاحتراب الذي يعطل عجلة التنمية في القارة الافريقية.
واتهم البشير جهات خارجية، لم يسمها، بانها لا تريد السلام في السودان ولا القارة الافريقية، وتعمل على اشعال الحرب فيها.
وتابع قائلا: "عندما انهينا اطول الحروب الاهلية الافريقية في جنوب السودان بتوقيع اتفاق السلام الشامل في ضاحية نيفاشا الكينية في العام 2005، بدأت الجهات تشعل حربا اخرى في دارفور، ولكننا ماضون في تحقيق السلام على الرغم من معارضة تلك الجهات".
من جهة ثانية، اشترطت الحكومة السودانية على وفد من مجلس الامن يعتزم زيارة السودان الشهر المقبل، لقاء الرئيس البشير والا لن يسمح له بدخول الاراضي السودانية.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية عن وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير رحمة الله محمد عثمان قوله: "ان الحكومة لن تقبل زيارة الوفد في حال اصرارهم على عدم مقابلة الرئيس البشير".
وكان اعضاء في مجلس الامن قد اعلنوا انهم سيقومون بزيارة الى السودان للوقوف على الاوضاع الامنية في البلاد، مؤكدين عدم رغبتهم في مقابلة الرئيس البشير.
وطالبت وزارة الخارجية السودانية من اعضاء مجلس الامن لقاء الرئيس السوداني او عدم القدوم الى السودان بعد تصريحهم بعدم رغبتهم في لقائه.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد اصدرت مذكرتي توقيف بحق البشير بتهمة ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان.
ويطالب مجلس الامن الحكومة السودانية بالتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية، بينما يرفض السودان التعاون مع المحكمة بحجة عدم مصادقته على ميثاق روما الاساسي لانشاء المحكمة الجنائية الدولية.
20100923
المحيط
الخرطوم: اصدر بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة قراراً بتشكيل لجنة برئاسة الرئيس التنزاني الاسبق بنيامين مكابا لمراقبة الاستفتاءين المقرر اجراؤهما مطلع يناير المقبل في جنوب السودان وابيي انفاذاً لاتفاق السلام الشامل الذي اعطي حق تقرير المصير لابناء الجنوب.
ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن المتحدث باسم الامم المتحدة قوله:" إن اللجنة المكلفة ستقوم بزيارات دورية للسودان ، وستلتقي جميع الاطراف المعنية من أجل تنظيم هذين الاستفتاءين".
واضاف أن اللجنة ستعمل مباشرة من أجل تعزيز الثقة في هذه العملية من خلال تشجيع الأطراف والسلطات المعنية علي حل جميع المشاكل والخلافات التي يمكن أن تحدث، مشيرا إلي أن اللجنة سترفع تقريراً إلي الامين العام للامم المتحدة.
20100922
المحيط
نيويورك: دعت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج الثلاثاء الى تكثيف الجهود لاجراء الاستفتاء حول مستقبل جنوب السودان في موعده المقرر في يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية ان الدول الثلاث وجهت رسالتين في السابع عشر من سبتمبر/ايلول الحالي الى الزعيم السوداني الجنوبي ونائب رئيس الجمهورية سلفاكير، والى نائب رئيس الجمهورية علي عثمان طه تدعوهما الى تحقيق تقدم في اتجاه تطبيق اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005 بين السلطات السودانية والمتمردين الجنوبيين.
وجاء في الرسالة: "لا يزال من الضروري القيام بعمل هائل ولا بد من تسريع العمل لتعويض الوقت الضائع، والتمكن من اجراء الاستفتاء حول مصير الجنوب في موعده" ، حسب ما جاء في بيان صادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون "ان الوزراء الثلاثة شددوا لدى الطرفين على المسؤولية التي يتحملانها بضمان ان تتحرك اللجنة (المكلفة تنظيم الاستفتاء) سريعا لاتخاذ قرارات حاسمة حول الأعمال التحضيرية للاستفتاء".
واوضحت كلينتون ان المطلوب الانتهاء من وضع برنامج عملاني وميزانية والاتفاق على معايير تسجيل الناخبين وتوظيف وتدريب الاشخاص المسؤولين عن تسجيل الناخبين اضافة الى امور اخرى.
والتقت كلينتون الثلاثاء علي عثمان طه في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وبحثت معه مسألة الاستفتاء.
ومن المقرر ان يشارك الرئيس الامريكي باراك اوباما في اجتماع خاص حول السودان يعقد الجمعة في مقر الامم المتحدة سيشدد خلاله الرئيس الامريكي على ضرورة اجراء الاستفاء حول الجنوب في موعده.
ويتوجه ابناء الجنوب السوداني في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل الى صناديق الاقتراع للمشاركة في استفتاء يحددون فيه ما اذا كانوا يريدون الاستقلال او البقاء داخل السودان الواحد.
ويتوقع الخبراء ان يصوت الجنوبيون لصالح الاستقلال، الا ان التحضيرات لاجراء هذا الاستفتاء لا تزال في بداياتها ما يدفع الى التخوف من عدم امكانية اجرائه في موعده.
ويتخوف المجتمع الدولي من ان يؤدي ارجاء الاستفتاء الى دفع الجنوبيين الى اعلان استقلالهم من طرف واحد ما سيؤدي الى احتمال عودة النزاع بين الطرفين.
20100922
المحيط
الخرطوم: أكد الرئيس السودانى المشير عمر البشير سعي السودان لبسط السلام والاستقرار في كافة أنحاء السودان والعمل علي وقف الحرب في دارفور من خلال عملية التفاوض في الدوحة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن البشير قوله لدي مخاطبته اليوم الأربعاء، الجمعية العامة لملتقي برلمانات اقليم دول البحيرات العظمي بقاعة الصداقة:" هناك جهات لا تريد سلاما واستقرارا للسودان عمدت علي إشعال الحرب في دارفور عقب التوقيع علي اتفاقية السلام الشامل مع الحكومة والحركة الشعبية بيفاشا حيث حولت نزاعا عاديا ذو طابع بيئي حول المرعي والكلأ الي تصعيد دولي الأمر الذي جعل الحكومة في سبيل قتل الفتنة ووقف الحرب في دارفور مفاوضة من تمردو علي الدولة في ابوجا وألان في الدوحة".
ودعا البشير البرلمانيين الي العمل علي تحقيق الأمن والاستقرار ورفع جهود التنمية بمنطقة البحيرات.
وقال البشير:" في هذا الخصوص نريد أن تشهد المنطقة تقدما نحو السلام بوتيرة أسرع وان تختفي النزاعات ويتقلص الاتفاق العسكري ويقتصر استعمال السلاح علي القوات النظامية".
وزاد البشير قائلا:" إن أفريقيا لن تتقدم إلا بالأمن والسلام وعلينا جميعا النظر إلي منطقتنا بصورة مختلفة ونقدم دعما اكبر للمساعي التي يحققها العديد من القادة الأفارقة لتحقيق السلام"، مشيرا إلي احتفال السودان بيوم الأمن والسلام في أفريقيا بمشاركة رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثابومببكي وبيير بيويا رئيس بورندي السابق عضو اللجنة .
20100922
المحيط
واشنطن: اعلن البيت الابيض الاثنين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيوجه رسالة قوية حول ضرورة تنظيم الاستفتاء الحاسم بموعده في يناير/كانون الثاني 2011 في السودان، وذلك خلال اجتماع تعقده الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع.
ونقل راديو "سوا" الامريكي عن سامنتا بوير مستشارة الرئيس اوباما قوله: "ان الرئيس سيشارك في اجتماع حول السودان كان مقررا في البدء على مستوى وزاري وذلك للتركيز على الطابع الحاسم للمرحلة التي ستبدأ في هذا البلد".
واضافت "ان الرئيس سيوجه رسالته الشخصية الى مختلف الاطراف مع سلسلة ملاحظات يبين بها الطريقة التي يمكن من خلالها لكل طرف التقدم برأيه".
واوضحت مديرة العلاقات المتعددة الاطراف في مجلس الامن القومي بالبيت الابيض ان باراك اوباما "سيوجه رسالة قوية جدا في وقت حاسم".
في غضون ذلك ، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس الاثنين إن السودان قد يواجه عواقب دولية في حال فشل في تنفيذ استفتاء حول استقلال جنوب البلاد.
واضافت رايس إن واشنطن أكدت للحكومة السودانية أنه من الممكن أن تتحسن علاقاتها في حال جاءت نتيجة الاستفتاء شرعية.
وتابعت: "كنا أيضا واضحين بأنه في حال فشلوا (الحكومة السودانية) في تنفيذ (الاستفتاء) فستكون هناك....عواقب"، مشيرة إلى أن هذه قد تكون إجراءات أحادية الجانب أو متعددة الأطراف، دون أن تحدد".
وسيجري الاستفتاء في جنوب السودان في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل حول الاستقلال او البقاء ضمن السودان.
وكان النائب الاول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب سيلفا كير قد طالب المجتمع الدولي بالتعبير صراحة عن رفضه عرقلة اجراء الاستفتاء على مصير الجنوب.
وقال اثناء زيارة لواشنطن: "يتعين على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ان يقول بكل وضوح انه لن يتم السماح بعرقلة او تأخير هذا الاستفتاء".
20100920
المحيط
الخرطوم: أكد على أحمد كرتي وزير الخارجية أن وفد السودان الذي سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك برئاسة نائب رئيس الجمهورية سيحظى باهتمام كبير نظراً لأهمية قضاياه المطروحة والتى يأتى في مقدمتها سير انفاذ اتفاقية السلام الشامل واجراء الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان ومباحثات السلام في قضية دارفور.
ووفقا لما ورد بوكالة السودان للأنباء "سونا" اوضح كرتي في تصريحات صحفية أن هنالك قضايا أخرى عامة ستعرض على وفد السودان مثل قضية التغير المناخي وقضايا الألفية الانمائية ومحاربة الفقر وسيشارك فيها السودان بوزيري الرعاية الاجتماعية ووزير التعاون الدولي.
وحول لقاء نائب رئيس الجمهورية رئيس وفد السودان بالرئيس الامريكي اوباما بنيويورك عبر كرتي عن امله في أن تكون الاجواء ايجابية وأن تتاح الفرصة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ليتعرف على السودان على حقيقته بخلاف ماتطرحه وسائل الاعلام المغرضة.
واعرب عن امله أن تسهم المقابلة في انهاء العداء غير المبرر للادارة الأمريكية تجاه السودان خاصة وأن السودان قد بذل جهوداً كبيرة في قضايا السلام في الجنوب وقضية دارفور بجانب النهضة التنموية رغم ان البلاد خرجت من حرب طويله قاربت الخمسين عاماً.
20100920
المحيط
الدوحة: تعقد لجنة الوساطة الخاصة بسلام دارفور اجتماعا صباح الاثنين بفندق شيراتون في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي الخرطوم عقدت امس الاحد اجتماعات اللجنة العليا لدارفور حول الآلية المشتركة التي اقرتها السودان للتعامل مع الوضع في دارفور .
ونقلت صحيفة "العرب" القطرية عن الدكتور عبدالرحمن سليمان مفوض عام العون الانساني قوله عقب الاجتماع: "ان هذا الاجتماع الدوري ناقش ترتيبات الاوضاع الانسانية في دارفور فيما يلي الجانب الامني" ، مضيفا "ان الاجتماع توصل من خلال التقارير المقدمة الى حقيقة ان الاوضاع في دارفور افضل حالا من ذي قبل".
واشار الى ان الاوضاع الانسانية مستقرة وان المجتمع الدولي يتوافق مع الدولة على تبني الاستراتيجية الجديدة لسلام دارفور، لافتا في هذا الصدد الى انه تم اطلاع كافة مؤسسات الدولة والمنظمات ووكالات الامم المتحدة على هذه الاستراتيجية، حيث تمت موافقتهم عليها ووعدوا بدعمها.
وقال سليمان "ان الاجتماع خلص الى ان المحور الانساني المشار اليه يتضمن تعاونا وثيقا وتنسيقا كاملا مع كافة الشركاء، من خلال انفاذ استراتيجية الدولة لسلام دارفور والتي اجازها مجلس الوزراء مؤخرا" ، مشيرا الى مجموعة عمل مشتركة من وزارة الشؤون الانسانية والمفوضية والمجتمع الدولي لوضع اطار لخطة يتم تفصيلها على مستوى ولايات دارفور الثلاث، من اجل الحل النهائي للنازحين بتلك الولايات التي تتمثل في عودتهم الى قراهم الاصلية، او الدمج في مجتمعات المدن، او اعادة التوطين في مناطق اخرى.
20100920
المحيط
اوسلو: اعرب وزير الخارجية النرويجي الاحد عن قلقه من عدم احراز تقدم سريع فيما يتعلق بتنظيم السودان لاستفتاء حق تقرير مصير الجنوب في يناير/كانون الثاني المقبل.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن يوهانس جار ستوري قوله عقب لقائه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في الامم المتحدة: "ان الاهم بالنسبة للسودان ان الوقت يداهمه وموعد الاستفتاء في التاسع من يناير/كانون الثاني امر علينا ان ندرك مدى اهميته".
واضاف "ان التقدم بطيء جدا" ، مشيرا الى ان اي ارجاء للاستفتاء يمكن ان يوجه الرسالة الخطأ.
وتابع قائلا: "على الشمال والجنوب ان يستعدا لحل كل القضايا بعد الاستفتاء".
وتسود المخاوف من ان يكون السودان لم يترك لنفسه وقتا كافيا لتنظيم الاستفتاء.
ومن المقرر ان يصوت مواطنو جنوب السودان على تقرير مصيرهم والاختيار ما بين البقاء ضمن السودان الموحد او الانفصال وتكوين دولة جديدة.
ويعد الاستفتاء بندا اساسيا من بنود اتفاقية السلام الشامل التي وقعت في عام 2005 وانهت عقودا من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.
20100920
المحيط
الخرطوم: رفض السودان مشاركة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو في الجلسة المخصصة لمناقشة قضايا السودان في الأمم المتحدة واعتبرها أمراً غير مقبول، في حين شكلت اللجنة العليا لدرافور من الآلية المشتركة لوضع إطار لخطة يتم تفصيلها على مستوى ولايات دارفور الثلاث من أجل الحل النهائي للنازحين، عشية اجتماع للوساطة في الدوحة اليوم الاثنين، للنظر في عمل اللجان وتحديد القضايا التي تحتاج إلى بحث.
ووصف حزب المؤتمر الوطني الحاكم أية مشاركة لأوكامبو في الجلسة المخصصة لمناقشة قضايا السودان في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأمر غير المقبول.
وكونت اللجنة العليا لدرافور حول الآلية المشتركة مجموعة عمل من وزارة الشئون الإنسانية والمفوضية والمجتمع الدولي لوضع إطار لخطة يتم تفصيلها على مستوى ولايات دارفور الثلاث من أجل الحل النهائي للنازحين.
من جهته، أكد الناطق باسم الوفد الحكومي المفاوض في مفاوضات الدوحة عمر آدم رحمة استمرار المشاورات مع حركة التحرير والعدالة للتوصل إلى تفاهمات.
إلى ذلك، التقى الرئيس الإثيوبي ميليس زيناوي نظيره السوداني عمر البشير لدى توقف الأول في مطار الخرطوم في طريقه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.
20100918
المحيط
الخرطوم: حذر رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت من مواجهة السودان مخاطر الانزلاق نحو موجة قوية من العنف إذا تأخر او تأجل الاستفتاء على انفصال الجنوب، والمقرر في يناير/ كانون الثاني المقبل.
واضاف كير في حديث له من واشنطن" هناك شعورا متزايدا بأن الوحدة ليست خيارا وأن الدلائل كلها تشير في الوقت الراهن إلى أن شعب جنوب السودان سيصوت بأغلبية ساحقة لصالح استقلاله في استفتاء 9 يناير/كانون الثاني 2011".
وتابع " توجد نداءات متزايدة بأن الجنوب يجب أن يقوم بتسويات وتنازلات إذا كان يتوقع أن يوافق الشمال على استقلاله".
وقال كير إن حكومته تعكف على وضع التفاصيل النهائية بشأن قضايا مثل الحدود والمواطنة، بالإضافة إلى إيجاد صيغة مقبولة من الطرفين حول كيفية اقتسام إيرادات النفط في البلاد بين شمال وجنوب السودان.
وظهرت قضية النفط على وجه الخصوص باعتبارها نقطة شائكة أساسية، حيث إن معظم إنتاج السودان من النفط يأتي من أبيي والجنوب، لكن معظم الإيرادات تذهب إلى الشمال.
وينتظر أن ينضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى زعماء آخرين في قمة للأمم المتحدة بشأن السودان الأسبوع القادم، في دلالة على تزايد القلق من تأزم الوضع بين الجنوب والشمال في هذا البلد.
ويأتي انعقاد القمة وسط مخاوف متصاعدة بشأن مستقبل السودان، الذي شهد حربا أهلية استمرت 21 عاما وانتهت بعد توقيع اتفاقية سلام قبل نحو خمسة اعوام.
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا الى ضمان اجراء استفتاء تقرير المصير، واستفتاء منطقة ابيي في الموعد المحدد لهما.
وقد نصت على هذين الاقتراعين اتفاقية السلام الشامل الموقعة عام 2005 بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب البلاد.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد وصفت الوضع في السودان بأنه "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي وقت إذا لم يتم إجراء الاستفتاء في موعده.
وفي شأن آخر في السودان ، قرر وفد مجلس الأمن الغاء رحلته المقررة إلى السودان في شهر أكتوبر/تشرين الاول المقبل بعد إصرار الخرطوم على ضرورة استقبال عمر البشير لأعضاء الوفد الذي يتكون من بعض سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهو ما رفضه أعضاء المجلس بسبب الاتهام الموجه إلى الرئيس السوداني من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وذكر مندوبا دولتين بمجلس الأمن أن تعليمات صدرت من عاصمتي بلادهما تمنع التصوير مع الرئيس السوداني الذي يمكن أن يستخدم هذه الصور في الدعاية والترويج لنفسه داخل السودان.
وقال مسؤول كبير في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إنه تمت مناقشة هذه الرحلة بشكل غير رسمي بين ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، والانطباعات التي قد تتركها مثل هذه الزيارة والالتقاء بالرئيس السوداني المطلوب تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هناك توافقا بين أعضاء مجلس الأمن على صعوبة تنفيذ هذه الزيارة في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن القيام بمثل هذه الزيارات يتطلب مناقشة الموضوع مع أعضاء المجلس كافة، في حين أن إلغاء أو تأجيل الزيارة يمكن أن تقوم به دولة واحدة فقط من الدول دائمة العضوية.
20100919
المحيط
الخرطوم: أكد الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة عدم قبول الحكومة بالمبادرات التي تَتَحرّك إلى تغيير منبر قطر التفاوضي.
ونقلت جريدة "الراى العام" السودانية عن الدكتور أمين:" إن الحكومة لن تغلق التفاوض مع حركة العدل والمساواة إن عادت من غير شروطٍ، ولن نرفض أيّة فكرة جديدة".
وأضاف أمين أن الحديث عن سماح الحكومة لحركة مسلحة بدخول دارفور لتنظيم قواتها في الميدان غير منطقي وغريب.
وزاد أميت قائلا:" إنها فكرة استفزازية"، وتابع:" نحن نقبل بالتفاوض فقط".
وقال أمين في برنامج مؤتمر إذاعي:" إن الحكومة تقدّر مخاوف وانتقادات الحركات المسلحة من استراتيجية دارفور".
وزاد أمين قائلا:" نريد أن نطمئنها حتى يطلعوا عليها بصورة موضوعية ويستوعبوها جيداً، بيد أنه قال: لا نتفاوض حول الاستراتيجية، ونحن نتفاوض معهم حول التفسير للاتفاق الإطاري والتوقيع على اتفاقية سلام، وأن ما يهمنا أن المجتمع الإقليمي والدولي مؤيد للاستراتيجية".
وأشار إلى أن الحكومة لم تقل إنها ستنقل المفاوضات للداخل، وقال:" لا نريد أن نأتى بتناقض مع المجتمع الدولي لأننا نريد أن تُحل المشكلة، مضيفا أن الخارج يمر بمتغيرات".
20100918
المحيط
الخرطوم: أكد علي أحمد كرتي وزير الخارجية أن السودان بلد مستقل ذو سيادة ولا يقبل أبداً بأي تدخل خارجي في شئونه، مؤكداً أن الاستفتاء سيجرى في موعده المحدد وفقاً لما تم الاتفاق عليه في اتفاقية السلام الشامل.
ووفقا لما ورد بجريدة "الرأى العام" السودانية انتقد كرتي في مؤتمر صحفي عقده بمقر جامعة الدول العربية على هامش اجتماعات الدورة الـ 134 للمجلس الوزاري للجامعة، مُحاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤون السودان.
وقال كرتي:" إن أقل ما يمكن أن تفعله أمريكا هو أن ترفع الحصار على السودان وأن ترفع اسمه من قائمة الإرهاب بدلاً عن التهديدات".
وقال كرتي:" إن مختلف التقارير الأمريكية منذ العام 2003م ، تقول:" إنه لم يلاحظ أن السودان يدعم الإرهاب أو يرعى عناصره، مطالباً واشنطن الإسراع في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأكد أن لا عودة أبداً للحرب بين الشمال والجنوب مهما كَانَت الخلافات حول القضايا العالقة.
وأضاف كرتي قائلا:" لا تزال هناك قضايا عالقة من بينها الاستفتاء حول منطقة أبيي والديون المستحقة على السودان، إلاّ أنّه أكّد أنّ هناك تقدماً بشأن الكثير من الملفات".
وقال كرتي:" الكل يعمل من أجل تحقيق الوحدة الجاذبة، وأكّد استمرار الحوار بين الشمال والجنوب حتى لو اختار الجنوبيون الانفصال".
20100919
المحيط
ابو ظبي : "الموت يبدأ من الأذن" هكذا يردد السودانيون هذه الأيام عقب انتشار أخبار عن مكالمات مجهولة عبر الهاتف الجوال تتسبب في موت متلقيها على الفور.
ورغم أن شركات الاتصالات العاملة في السودان قد سارعت بنفي الخبر أكثر من مرة إلا أن المخاوف بشأنها في تزايد مستمر، وقد أصبحت الغالبية العظمى من الناس اكثر حذرا من ذي قبل عند تلقيهم مكالمات من أرقام يجهلونها خشية أن تكون تلك المكالمة التي ستقضي على حياتهم على الفور.
وبحسب صحيفة " الاتحاد" الاماراتية قال معتز شريف طالب بكلية العلوم "أنا مغرم جدا بالموبايل وهاتفي لا يصمت عن الرنين ليل نهار، وكنت أتلقى المكالمات ولا أكترث للأرقام التي تظهر على الشاشة سواء كنت أعرفها أو أجهلها، لكن هذا السلوك تغير بين ليلة وضحاها بعد انتشار أخبار عن المكالمة القاتلة، فأصبحت أكثر حرصاً ولا أرد على أي مكالمة مجهولة. وصمت شريف للحظة ثم واصل حديثه قائلا في الواقع لا أعلم إن كنت سأواصل هذا السلوك أم لا.. ربما هناك صديق قد يضطر للاتصال من غير هاتفه".
وأكد المهندس المدني عمر الفكي أن "الخوف استشرى في أوساط الفتيات بصفة خاصة"، وأضاف "يوم وقوع حادث غرق العبارة في نهر النيل كنت في رحلة نيلية على قارب آخر وخشيت أن يسمع أهلي بالخبر فيظنوا أنني بين الموتى وسارعت لهاتفي لكنني وجدته بلا رصيد، واستعرت هاتف صديقي واتصلت بشقيقتي لكنها رفضت تلقي المكالمة رغم إلحاحي بالاتصال أكثر من مرة، وعندما سألتها عن السبب قالت إنها تخشى من أن تكون المكالمة القاتلة".
ويرى التاجر عبدالله سليمان أن الأمر مجرد شائعات بعيدة عن الحقيقة، واستبعد أن تكون هناك أشعة قاتلة في الموبايل. وأضاف: الناس يستخدمون الموبايل منذ مايزيد على 10 سنوات ولم نسمع عن حالات موت بسبب مكالمات.
ابو ظبي : "الموت يبدأ من الأذن" هكذا يردد السودانيون هذه الأيام عقب انتشار أخبار عن مكالمات مجهولة عبر الهاتف الجوال تتسبب في موت متلقيها على الفور.
ورغم أن شركات الاتصالات العاملة في السودان قد سارعت بنفي الخبر أكثر من مرة إلا أن المخاوف بشأنها في تزايد مستمر، وقد أصبحت الغالبية العظمى من الناس اكثر حذرا من ذي قبل عند تلقيهم مكالمات من أرقام يجهلونها خشية أن تكون تلك المكالمة التي ستقضي على حياتهم على الفور.
وبحسب صحيفة " الاتحاد" الاماراتية قال معتز شريف طالب بكلية العلوم "أنا مغرم جدا بالموبايل وهاتفي لا يصمت عن الرنين ليل نهار، وكنت أتلقى المكالمات ولا أكترث للأرقام التي تظهر على الشاشة سواء كنت أعرفها أو أجهلها، لكن هذا السلوك تغير بين ليلة وضحاها بعد انتشار أخبار عن المكالمة القاتلة، فأصبحت أكثر حرصاً ولا أرد على أي مكالمة مجهولة. وصمت شريف للحظة ثم واصل حديثه قائلا في الواقع لا أعلم إن كنت سأواصل هذا السلوك أم لا.. ربما هناك صديق قد يضطر للاتصال من غير هاتفه".
وأكد المهندس المدني عمر الفكي أن "الخوف استشرى في أوساط الفتيات بصفة خاصة"، وأضاف "يوم وقوع حادث غرق العبارة في نهر النيل كنت في رحلة نيلية على قارب آخر وخشيت أن يسمع أهلي بالخبر فيظنوا أنني بين الموتى وسارعت لهاتفي لكنني وجدته بلا رصيد، واستعرت هاتف صديقي واتصلت بشقيقتي لكنها رفضت تلقي المكالمة رغم إلحاحي بالاتصال أكثر من مرة، وعندما سألتها عن السبب قالت إنها تخشى من أن تكون المكالمة القاتلة".
ويرى التاجر عبدالله سليمان أن الأمر مجرد شائعات بعيدة عن الحقيقة، واستبعد أن تكون هناك أشعة قاتلة في الموبايل. وأضاف: الناس يستخدمون الموبايل منذ مايزيد على 10 سنوات ولم نسمع عن حالات موت بسبب مكالمات.
20100916
واشنطن: اشادت الولايات المتحدة الاربعاء بالتقدم الحاصل في تنظيم استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان المقرر في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل والذي قد يؤدي الى تقسيم البلاد.
20100916
القاهرة: يناقش وزراء الخارجية العرب الخميس في اجتماع دورتهم العادية الـ134 برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مشروع قرار يرفض قرار الدائرة التمهيدية التولى للمحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير.
20100915
المحيط
الخرطوم: اقترح وفد عسكري اسرائيلي رفيع المستوى زار جنوب السودان أخيراً على الحكومة الاسرائيلية تقديم دعم إلى حكومة الجنوب لمواجهة ترتيبات ما بعد الاستفتاء على حق تقرير المصير المقرر له يناير المقبل.
20100913
المحيط
الخرطوم: طالبت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية المجتمع الدولي بالعدول عن سياساته تجاه السودان والدول الإفريقية كافة.
20100912
المحيط
الدوحة: يبدأ الاحد الوسيط الدولي المشترك من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لسلام دارفور جبريل باسولي مشاورات في الدوحة مع المسئولين القطريين حول عملية السلام في دارفور التي تستضيفها قطر.