« 1 ... 632 633 634 (635) 636 637 638 ... 706 »
افريقيا

20100522
العالم

استقبل الرئيس المصري حسني مبارك صباح السبت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري

وبحث معه "القضايا العربية والاقليمية"، حسب ما أفادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية.

واضافت الوكالة، ان مباحثات مبارك والحريري الذي يقوم بزيارة تستغرق بضع ساعات

لمصر تناولت "سبل احياء عملية السلام واخر تطورات الاوضاع على الساحة اللبنانية".

وتاتي زيارة الحريري للقاهرة في اطار جولة عربية بدأها الاسبوع الماضي وقادته خصوصا الى السعودية وسوريا والاردن، لتنسيق المواقف قبل توجهه الى واشنطن الاحد.

ومن المقرر ان يجري سعد الحريري محادثات الاثنين مع الرئيس الاميركي باراك اوباما على خلفية المخاوف اللبنانية من قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعمل عسكري ضد لبنان.

وكانت حكومة الاحتلال زعمت مؤخرا، ان حزب الله حصل على صواريخ سكود من سوريا.


افريقيا

2100522
العالم

اكد المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية في مصر محمد البرادعي بان اولويته في مصر هي العمل على انتقال النظام السياسي من شمولي الى ديمقراطي.

وقال البرادعي في تصريح لقناة "فرانس 24" الاخبارية مساء الجمعة: لا وجود للديمقراطية في مصر، وان الوضع الاقتصادي في البلاد ليس مرضيا.

واضاف المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: ان الشعب المصري يريد التغيير ولهذا السبب انوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة كي اجري عملية التغيير في البلاد تدريجيا.

واكد البرادعي، انه من اجل تحقيق هذا الهدف فلا بد من تغيير دستور البلاد.

وتابع هذا السياسي المصري والمعارض لسياسات الحكومة المصرية: بانه بالامكان توفير الارضية للتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المستديمة فقط من خلال منح الصلاحيات للشعب.

ونوه الى ضرورة مشاركة الشعب المصري في السلطة وقال: انه عندما تجري الانتخابات بصورة حرة وديمقراطية وعادلة، فان الشعب يمتلك مصيره بيده.


افريقيا

المحيط

الخرطوم: أعلن المدعي العام في السودان الخميس إدراج 21 شخصا من حركة "العدل والمساواة" المتمردة في دارفور على لائحة المطلوبين ، بتهم تتعلق بالهجوم على مدينة أم درمان عام 2008.

ونقلت قناة "الجزيرة" الاخبارية عن المدعي العام السوداني صلاح أبو زيد قوله: "إن السودان طلب مجددا من الشرطة الدولية (الانتربول) تسليم أعضاء من حركة العدل والمساواة".

وأشار إلى أنه تم وضع 21 شخصا من الحركة على "لائحة حمراء" تم تعميمها على جميع المواني والمطارات في دول العالم لتسليم هؤلاء المتهمين إلى السلطات السودانية من اجل تقديمهم إلى المحاكمة بموجب الجرائم المتورطين فيها بالقتل وارتكاب مذابح جماعية بحق سكان مدينة أم درمان".

وكانت محكمة سودانية خاصة قد اتهمت زعيم العدل والمساواة خليل ابراهيم بأنه العقل المدبر في الهجوم غير المسبوق الذي شنه مقاتلو حركة العدل والمساواة على مدينة ام درمان في العاصمة السودانية.

واسفرت الاشتباكات في هذا الهجوم عن مقتل 220 شخصا والقاء القبض على العديد من المتمردين وقد حكمت محكمة خاصة على 105 منهم بالاعدام.

ترحيل خليل إبراهيم

إلى ذلك ، انتقدت حركة العدل والمساواة قيام السلطات التشادية بمصادرة جواز سفر خليل إبراهيم رئيس الحركة في مطار نجامينا ومنعه من دخول دارفور عبر أراضيها.

وقال أحمد حسين آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة في دارفور "هذه عملية غير قانونية تستهدف الضغط على خليل إبراهيم لإرغامه على العودة الى طاولة المفاوضات مع حكومة الخرطوم في الدوحة".

وكانت السلطات التشادية أوقفت خليل إبراهيم في المطار الرئيسي لتشاد أمس الأربعاء ورفضت دخوله إلى تشاد في طريق عودته إلى دارفور وأمرته بالعودة إلى ليبيا بعد مواجهة دبلوماسية دامت 19 ساعة بالمطار.

فيما أثنت السودان في بيان على الخطوة التشادية ضد إبراهيم وقال "إنها كشفت عن التزام الرئيس التشادي ادريس ديبي بالاتفاق على عدم السماح لأي حركة متمردة مسلحة باستخدام أراضيه لشن هجمات على السودان".
وأضاف البيان أن خليل إبراهيم اتجه إلى نجامينا دون تنسيق مسبق مع الحكومة التشادية.

وتتهم محكمة سودانية خليل ابراهيم بالوقوف وراء الهجوم الذي شنه متمردون من حركته على مدينة أم درمان في أيار/ مايو 2008.

وكان السودان طلب من الانتربول في وقت سابق توقيف مسئولين في حركة العدالة والمساواة كي تتم محاكمتهم في الخرطوم حيث حكم على مائة شخص بالإعدام في هذه القضية ، لكن أطلق سراح 57 منهم مطلع العام الحالي بأمر من الرئيس عمر البشير ، فيما هددت الحركة بالعودة إلى الحرب الشاملة إذا جرت أية محاولة لاعتقال زعيمها .

وجاء الطلب السوداني بعد أيام من إعلان حركة العدل والمساواة انسحابها من مفاوضات الدوحة ، كما جاء في أعقاب عودة الاتهامات المتبادلة بين حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية حول انتهاك الهدنة التي تم التوصل إليها بين الجانبين مؤخرا .

وكانت الحكومة السودانية وقعت اواخر فبراير الماضي اتفاقا اطاريا للسلام مع حركة العدل والمساواة نص على وقف اطلاق النار الشامل ودخول الطرفين في مفاوضات بشان مشاركة الحركة في الحكومة علي المستوي القومي والولائي والمحلي وكذلك تقاسم الثروات وتقديم التعويضات لمتضرري الحرب الدائرة في الاقليم منذ عام 2003.


افريقيا

المحيط

الخرطوم: نُصب سلفاكير الجمعة، رئيسا لحكومة جنوب السودان المتمتعة بحكم شبه ذاتي، بعد إعلانه فائزا الشهر الماضي في أول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ نحو ربع قرن.

ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أدى سلفاكير زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، اليمين كأول رئيس منتخب لحكومة جنوب السودان، خلال حفل أقيم في جوبا عاصمة الجنوب، حسب ما أورد التلفزيون السوداني العام.

وكان كير حصل على 9 .92% من الأصوات في الانتخابات.

وقال أمام تجمع ضم حوالي 3000 شخص من بينهم الرئيس الأوغندي والحليف المقرب يوري موسيفيني والرئيس الكيني السابق دانيال أراب موي:" كل النظام الذي واصل مساندة الدولة السودانية منذ فجر الاستقلال مستمر اليوم وهو في الوقت الحاضر في حالة متقدمة من التعفن الكامل".

وتعهد أنه سيعمل على الحفاظ على وحدة شعب الجنوب، واعتبر ذلك الخيار الأول للحكومة الجديدة، لكنه دعا حزب المؤتمر الوطني شريكه في الحكم إلى العمل على جعل خيار الوحدة مع الشمال، جاذبا للجنوبيين.

وتجمعت الوفود تحت قيظ الشمس داخل خيام من القماش في ميدان بالقرب من مبنى البرلمان بمدينة جوبا تحت حراسة أمنية مشددة..


افريقيا

المحيط

الرباط: أكد الطيب الشرقاوي وزير الداخلية الجمعة، أن حالات العزل والتوقيف في حق بعض الرؤساء أو النواب بالمجالس الجماعية بلغت، خلال المرحلة الانتدابية السابقة 45 حالة.

وأوضح الشرقاوي، في رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول (اختلالات التدبير بالجماعات المحلية ومعاقبة المسئولين عنها) تقدم به فريق العدالة والتنمية، أنه "بالنسبة للخروقات القانونية، التي يمكن أن يرتكبها بعض الرؤساء أو النواب بالمجالس الجماعية، فإن هذه الوزارة ما فتئت كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وبناء على تقارير المجالس الجهوية للحسابات، تتخذ التدابير اللازمة في حق المخالفين بواسطة إجراءات العزل والتوقيف، على غرار المرحلة الانتدابية السابقة، إذ وصلت حالة العزل والتوقيف إلى 45 حالة".

ووفقا لما جاء بجريدة "الصحراء المغربية" أضاف الشرقاوي، في هذا الجواب الذي تلاه عنه بالنيابة خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه "كان من الطبيعي أن تعرف الفترة التي أعقبت الانتخابات الجماعية بعض الصعوبات"، مؤكدا أنه "ولتفادي تكرار بعض حالات الاختلال في التسيير، قامت الوزارة بإعداد مجموعة من الدوريات لتوضيح عدد من الأمور الجديدة التي وردت في القوانين المعدلة".

وأضاف الوزير أن مصالح الوزارة أعدت مذكرة توجيهية حول عملية تسليم السلط، ودورية حول الإجراءات الواجب اتخاذها، أثناء تكوين الأجهزة المسيرة، ودورية حول الإجراءات الخاصة بتفويض مهام رئيس المجلس الجماعي إلى نوابه، ودورية حول مراقبة مشروعية المقررات التي تتخذها المجالس الجماعية والمصادقة عليها.

كما أعدت الوزارة، حسب الوزير، دورية حول النظام الداخلي النموذجي للمجالس الجماعية، ودورية حول الإجراءات الواجب اتخاذها أثناء تكوين الأجهزة المسيرة والمساعدة لمجالس العمالات والأقاليم، ودورية الإجراءات الواجب اتخاذها أثناء تكوين الأجهزة المسيرة والمساعدات لمجالس الجهات، ودورية حول تطبيق مقتضيات المادة 48 من الميثاق الجماعي الخاصة بالحلول الحبية للمنازعات.


افريقيا

المحيط

الرباط: صرح أحمد التوفيق وزير الاوقاف الشئون الإسلامية بأن المغرب أبعد مسيحيين أجانب من أراضيه حاولوا تحويل مسلمين عن دينهم لأن المغرب كدولة إسلامية معتدلة ترغب في دعم النظام والهدوء وتفادي صدام بين الاديان.

وأبعدت الحكومة المغربية حوالي 100 مسيحي أجنبي أكثرهم من عمال المساعدات والإغاثة منذ آذار/مارس فيما وصفه دبلوماسيون غربيون بأنه حملة غير مسبوقة على التبشير السري.

وقال وزير الأوقاف الخميس :" هذه الأحداث (عمليات الإبعاد) كانت مدفوعة بنشاط بعد الأجانب الذين قوضوا النظام العام. هناك بعض من يخفون نشاطهم التبشيري والديني تحت غطاء أنشطة أخرى ".

وذكرت جريدة "القدس العربي" ان أحدثُ مبعد ٍعن المغرب كان الاسباني فرانسيسكو باتون ميلان الذي ترأس شركة صغيرة للكهرباء وقال موظفون في كنيسة ودبلوماسيون أوروبيون إنه تلقى أمرا الأسبوع الماضي بمغادرة البلاد لمحاولته تحويل مسلمين إلى المسيحية.

وأعلنت صحيفة "التجديد" المغربية ذات التوجهات الإسلامية أول أمس، أن السلطات أمرت 23 أجنبيا بمغادرة البلاد الأسبوع الماضي وأن ذلك جزء من موجة جديدة من هذه الترحيلات.

وتحويل المسلمين عن الإسلام مجرَّمٌ في المغرب ويعاقب عليه بالسجن ستة أشهر لكن السلطات دائما تقوم بإبعاد الأجانب المتهمين بالتبشير بدلا من محاكمتهم لتفادي الضجة والانتقادات من الخارج.

ويمثل المسلمون ما يقرب من 99 بالمئة من سكان المغرب الذي يسمح بحرية العبادة للمسيحيين وأغلبهم من الأجانب إلى جانب عدة آلاف من المواطنين اليهود.

وقال توفيق :" إن المغرب يسعى إلى دعم الاحترام والتعايش بين الديانات المختلفة لكنه أيضا يحمي مجتمعه الديني ".

وأضاف "المغرب يرغب في تفادي صدام أو صراع بين الاديان. ليس من الضروري أن تقوم ديانة بتحويل مؤمن من دين آخر ". وقال " إنه أوضح هذا الموقف لممثلي الديانات الأخرى ".


افريقيا

المحيط

مقديشيو: هددت حركة شباب المجاهدين في الصومال كينيا التي تتهمها بتعزيز قواتها على الحدود الصومالية مجددا الجمعة، بينما أسفرت مواجهات في مقديشيو عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل.

ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن الشيخ علي محمود راج الناطق الرسمي باسم الشباب قوله خلال تجمع لمجندين جدد في كيسمايو أكبر مرفأ في جنوب الصومال :" ندعو الحكومة الكينية إلى عدم التدخل شؤون الصومال أو ستندم على ذلك".

وأضاف راج قائلا:" نعرف أن كينيا تواصل إرسال مئات من جنودها إلى المدن الحدودية الصومالية ، وإذا لم تكف عن استفزازنا فإن العواقب لن تكون جيدة".

وهاجم الشباب مواقع للقوات الحكومية في حيي شيبي ومانبوليو، حسبما ذكر مسئول في هذه القوات آدن يوسف.

وقال راج :" لقد هزمناهم وخسروا عددا كبيرا من الرجال وجرح اثنان من جنودنا"، وقال شهود عيان ومصادر طبية:" إن ثلاثة مدنيين قتلوا في هذه المواجهات".

من جهتها، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين أن اللاجئين الصوماليين يجبرون على العودة إلى بلادهم بشكل قسري، ودعت إلى منع تلك الممارسات الخطيرة.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ للصحفيين في جنيف:" المفوضية قلقة بسبب محنة الصوماليين عالمياً".

وأضافت أن الذين تجري إعادتهم إلى المناطق المضطربة من الصومال هم أشخاص سيعودون إلى إحدى مناطق الحرب، ودعت إلى وقف جميع أشكال الإعادة باستثناء الطوعية.


افريقيا

المحيط

تونس: تشهد العلاقات التونسية الليبية تطورا ملحوظا شمل العديد من المجالات لا سيما التعاون في المجال الاقتصادي مما مكن من تفعيل مسار التنمية في البلدين.

وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 176 مليون دولار عام 2009، ويجرى حاليا انجاز مشاريع استراتيجية كبرى في مجالات النفط والغاز والكهرباء والبنية التحتية على غرار مشروع الطريق السيارة صفاقس - طرابلس الى جانب مشاريع هامة أخرى تم انجازها على غرار مدينة عمر المختار.

وتمت الاستثمارات التونسية في ليبيا -البالغ حجمها 176 مليون دولار من خلال استثمارات في 27 مشروعا في مجالات مختلفة كالأدوية والصناعات الغذائية ومواد البناء والمقاولات .

ومن بين المستثمرين الذين ساهموا بقسط وافر في تحقيق هذه النتائج الطيبة يمكن ذكر: المجموعة العالمية للاستثمار والخدمات فى المجال العقاري (5ر38 مليون دولار) وشركة مؤسسات سلامة فى مجال إنتاج الزيوت النباتية (4ر9 مليون دولار)، بالإضافة إلى شركة كارطاقو فى مجال الخزف ومواد البناء (9ر5 مليون دولار) والشركة الدولية للخدمات والاستثمار فى مجال مواد البناء (9ر8 مليون دولار).


افريقيا

المحيط

القاهرة: أكد الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة كبرى الحركات المتمردة في دارفور، ان محاولات منعه من دخول المناطق التي تسيطر عليها قواته في دارفور لن تنجح، في وقت سعت فيه السلطات السودانية الجمعة، إلى إقناع ليبيا بطرده من أراضيها وعدم تمكينه من الدخول إلى معقل الحركة عبر الأراضي الليبية.

وامتنعت ليبيا أمس، عن التعليق بشأن وجود الدكتور خليل في أحد فنادق العاصمة طرابلس، لكن مصادر ليبية قالت لجريدة "الشرق الأوسط" :" إن مشاورات مكثفة تجرى حاليا بين طرابلس والخرطوم للتوصل إلى حل لإنهاء هذه الأزمة ".

والدكتور خليل إبراهيم في تصريحات نقلهاعنه لـ"الشرق الأوسط" الناطق الرسمي باسم الحركة أحمد حسين آدم :" إن ليبيا وزعيمها القذافي، تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف السودانية ".

ولم تعلن السلطات الليبية رسميا عن وصول خليل إلى أراضيها، بينما كان متوقعا أن يكون قد التقى العقيد القذافي الرئيس الحالي للقمة العربية في ساعة متأخرة من مساء أمس.

وبدا أن خليل الذي تربطه صلات قوية بالقيادة الليبية لا يريد إثارتها عبر الإدلاء بتصريحات إعلامية أو صحفية من الأراضي الليبية، حيث امتنع عن الإدلاء بأي تصريحات منذ رجوعه مضطرا من تشاد.

وكان زعيم الحركة الشعبية الذي تقطعت به السبل، بعد منعه من الالتحاق بقواته عن طريق تشاد، لجأ إلى ليبيا، في وقت تحاول فيه عدة جهات دولية وإقليمية إقناعه بالذهاب إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات مع الخرطوم، في وقت يضغط فيه الرئيس السوداني عمر البشير بشدة من أجل إقناع ليبيا بعدم السماح له بالعبور إلى دارفور عبر أراضيها.

وطلب السودان من جميع دول الجوار عدم استضافة خليل. وأجرى البشير مساء الخميس اتصالا هاتفيا، مع الزعيم الليبي العقيد القذافي بعد يومين فقط من قيام وزير الرئاسة السوداني الفريق الركن بكري حسن صالح بنقل رسالة خطية من البشير إلى القذافي لدى لقائه الدكتور البغدادي المحمودي رئيس الحكومة الليبية.


افريقيا

المحيط

اثينا: اكد رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي في اثينا الجمعة، ان ليبيا تعرب عن استعدادها لمساعدة اليونان في الخروج من الازمة المالية التي تمر بها وفي تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة.

وقال البغدادي اثر اجتماعه برئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو :" لدينا الارادة السياسية في دعم اليونان ومساعدتها في الخروج من الفترة الصعبة التي تمر بها ".

ووفقا لما جاء بجريدة "ليبيا اليوم" ذكر رئيس الوزراء الليبي الذي يزور اثينا منذ الخميس، ان بلاده "تشهد نموا اقتصاديا كبيرا وانها على استعداد للتعاون مع اليونان في مجال الطاقة الخضراء وانتاج الكهرباء والسياحة اضافة الى زيادة الاستثمارات الليبية في اليونان".

واكد باباندريو من جهته ان المباحثات مع نظيره الليبي تطرقت الى "آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة والبناء والطاقة".

وبدأت اليونان حملة لجذب الاستثمارات الاجنبية بهدف اعادة اطلاق اقتصادها (انكماش متوقع بنسبة 4 بالمائة في 2010) والتصدي للبطالة (12 بالمائة في فبراير).


افريقيا

المحيط

القاهرة: يعود الدكتور محمد البرادعي رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" إلي القاهرة صباح غدا الأحد بعد رحلة إلي الولايات المتحدة الأمريكية استمرت أكثر من شهر ونصف، التقي فيها بالجالية المصرية هناك فضلا عن كل من ألمانيا والكاميرون.

وقالت مصادر مطلعة بداخل الجمعية الوطنية للتغيير أن البرادعي سيناقش فور عودته إلي مصر عددا من الأفكار التي طرحها قيادات الجمعية تدور حول عملية التغيير في مصر وتطرح سيناريوهات مختلفة للتعامل مع المستقبل القريب، فضلا عن تحليل أعده عدد من قيادات الجمعية حول الوضع الحالي في مصر من أكثر من ناحية منها الاحتجاجات العمالية الأخيرة والتحركات الأخيرة للجمعية الوطنية للتغيير فضلا عن تحليل لوضع النظام السياسي ذاته.

ويناقش البرادعي أيضا فور عودته الهيكل الإداري الذي وضعته الجمعية الوطنية للتغيير ومدي القدرة علي التحرك في صفوف الناس عن طريقه.

وقالت المصادر لصحيفة "للدستور" المستقلة إن البرادعي سيقوم بجولة في احدي المحافظات خلال الفترة القادمة وإن الزيارة كان مقررا لها يوم الثامن والعشرين من مايو الجاري إلا أن تأخر وصوله إلي مصر لعدة أيام قد يؤجل الزيارة عدة أيام حتى الأول من يونيو المقبل إلا إذا تمسك البرادعي بميعاد الزيارة التي اعد مسبقا في نهاية الشهر الحالي.

وأشارت المصادر إلي وجود حالة من الاستياء لدي بعض قيادات الجمعية الوطنية للتغيير بسبب سفر البرادعي المتكرر الي الخارج خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي وصفه الإعلامي حمدي قنديل بالقول "هذا أمر يصعب الدفاع عنه" في إشارة إلي تعدد زيارات البرادعي للخارج.

وكان الدكتور محمد البرادعي قد خرج من مصر متوجها إلي الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخامس عشر من شهر ابريل الماضي والتقي خلالها بعدد من المصريين المقيمين بالولايات المتحدة وناقش معهم عملية التغيير في مصر و كيفية اشتراكهم فيها و مدي قدرتهم علي الضغط من اجل المشاركة بالتصويت في أي انتخابات تجري في مصر خلال الفترة المقبلة وعلي رأسها الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية.

من ناحية أخرى، القت قوات أمن دمنهور القبض على 8 من شباب جمعية التغيير اثناء مرورهم بمقاهى المدينة وشوارعها لجمع توقيعات المواطنين على بيان تعديلات الدستور والتوعية باهمية مطالب التغيير التى تدعو الجمعية اليها.

وكان عدد كبير من مؤيدى البرادعى بدمنهور قد نزلوا إلى شوارع المدينة مساء الخميس لجمع التوقيعات قبل ان تطاردهم قوة امنية من مباحث بندر دمنهور وتلقى القبض على 8 منهم هم "احمد ميلاد- أحمد مدحت-سعيد عبدالمقصود-احمد بسيونى-هانى أدريس- محمد بطور- عصام جويدة- الدكتور عادل العطار" بينما نجح الباقون فى الإفلات من قبضة الشرطة بدخولهم إلى شوارع وأزقة المدينة الجانبية.

واشار أحمد بدوى عضو جمعية البرادعى بدمنهور إلى إنه فور توارد أنباء القبض على أعضاء جمعية التغيير من نشطاء كفاية واحزاب الجبهة والغد والجمعية الوطنية للتغيير، قام وفد حقوقى يتقدمه ايمن نور بزيارة اللشباب الذين ألقي القبض عليهم صباح الجمعة ببندر دمنهور للإستفسار عن التهم الموجهة لهم والإطلاع على محضر الضبط إلا ان قيادات البندر رفضت اطلاع المحامين على محضر الضبط بينما سمحت لنور بزيارة الشباب والاطمئنان عليهم مع التعهد بعرض المعتقلين على النيابة المسائية مساء الجمعة.


افريقيا

المحيط
القاهرة: أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء انه يتمنى أن يكون الرئيس مبارك مرشح الرئاسة عن الحزب الوطنى، لأنه يمثل الاستقرار.

وأضاف نظيف خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المستقلة والحزبية فى مكتبه بالقرية الذكية مساء الخميس، ان النظام لم يٌخرج البديل، الذى يمكن وضعه بشكل مريح فى هذا المجال.

ووفقا لما جاء بجريدة "المصري اليوم" وصف نظيف الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنه شخص محترم ولا شىء يمنعه من أن يشارك فى أى حزب من الأحزاب، معرباً عن أمله فى أن تكون هناك انتخابات رئاسية مقبلة تعبر عن تعددية حزبية حقيقية.

وحول الاعتصامات والإضرابات التى تشهدها مصر حالياً، قال نظيف :" إنها ظاهرة صحية "، موضحاً أنها إحدى وسائل التعبير عن الرأى المعترف بها عالمياً، ومصر تسمح بها طالما تتم بأسلوب حضارى ودون خروج على النظام أو تحريض أو عصيان، وإذا حدث هذا الخروج مثلما تم على الطريق الدائرى عندما قفله الناس، فسوف نتدخل للحفاظ على الأمن.

ونفى عدم اكتراث الحكومة بالمعتصمين، وقال :" أنا مستعد أن أستعرض الموضوع، وستلاحظون أن حقوق العمال هى أكبر موضوع موجود لدى الحكومة ".

وأكد نظيف أن قضية مياه النيل تشغل قمة الأولويات، نظراً لارتباطها بأمن مصر القومى، فنحن نؤمن بأنها "خط أحمر"، ولا مجال فيها للأطياف السياسية ونحن اهتممنا بها، وليس كل ما يناقش فيه يعرفه الإعلام.

وأضاف :" هناك مفاوضات جارية مع الدول حول اتفاقية مبادرة حوض النيل، ونحن نتحرك باعتدال وليس بانفعال، لأن الحق والقانون والمجتمع الدولى معنا، فلا مبرر للانفعال، وكانت هناك أصوات تطالب بالمقاطعة أو رد فعل أعنف، لكن قرارنا كان أن نكمل المفاوضات، خاصة أن الأمر أمامه سنة حتى يدخل دائرة التفعيل ".

وحول مدى استفادة الناس من ثمار النمو، قال نظيف:" نحن أكثر حكومة رفعت الأجور وزودنا عدد المستفيدين من بطاقات التموين وزودنا الدعم العينى، وهذا الدعم قائم وسيظل قائماً، ودعم رغيف العيش قائم ".

واستمر اللقاء 4 ساعات كاملة، بدأه نظيف بكلمة موجزة لخص فيها أولويات الحكومة فى الفترة الحالية، وقبل أن ينهى كلمته انطلقت عاصفة من الأسئلة من رؤساء التحرير، حول العديد من الملفات السياسية، بدءاً برغيف الخبز والدعم ونزاهة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة وقضية مياه النيل.


افريقيا

الجزيره

حصلت مصر على قرض من البنك الدولي قيمته 220 مليون دولار لتمويل مشاريع طاقة الرياح، في مسعى منها لتنويع مصادرها للطاقة وتقوية اعتمادها على الطاقة النظيفة.

وقال وزير الكهرباء المصري حسن يونس إن القرض يتضمن 150 مليون دولار كقرض ميسر جدا من صندوق تمويل التكنولوجيا النظيفة التابع للبنك الدولي و70 مليون دولار من البنك الدولي.

وسيمول القرض الاتفاقية التي جرى توقيعها مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لإيصال الكهرباء المولدة من مزارع الرياح في منطقة جبل الزيت التي تقع على ساحل البحر الأحمر إلى الشبكة الوطنية.

وتسعى مصر إلى إنتاج 12% من حجم طاقتها الكهربائية من الرياح بحلول عام 2020.

وقال يونس وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن قدرات التوليد من مزارع الرياح بلغت 480 ميغاوات, ومن المنتظر أن تصل إلى 550 ميغاوات بمنتصف العام الحالي. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يصل إجمالي قدرات التوليد من طاقة الرياح إلى 7200 ميغاوات عام 2020.

واختارت مصر عشر شركات في نوفمبر/تشرين الثاني لإنشاء مزرعة للرياح بقدرة 250 ميغاوات بنظام البناء والتشغيل والتملك, ومن المتوقع أن تبدأ العمل في عام 2014.

ويمول البنك الدولي جزئيا أربعة مشروعات للطاقة في مصر، بما في ذلك الغاز والكهرباء والطاقة المتجددة, ويبلغ إجمالي قيمة هذه المشروعات نحو ثلاثة مليارات دولار.


افريقيا

الجزيره

قالت الأمم المتحدة إن أكبر ممثليْن لها في السودان سيحضران حفل تنصيب الرئيس السوداني عمر حسن البشير لولاية رئاسية جديدة, وهو ما أثار احتجاج منظمة هيومن رايتس ووتش لكون البشير مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية.

فقد أعلنت الأمم المتحدة عزمها إرسال رئيس بعثتها في السودان هايلي منكيريوس ورئيس البعثة الأممية الأفريقية المشتركة إبراهيم غامبري للمشاركة في حفل التنصيب المقرر في 27 مايو/أيار الجاري بالخرطوم.

وتلاحق الرئيس السوداني مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في مارس/آذار 2009, لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور.

وتلتزم الأمم المتحدة عادة بنصيحة قانونية تحد من اتصالات رئاستها بعمر البشير إلى أدنى مستوى ممكن بسبب مذكرة الاعتقال.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة ماري أوكابي إن مهمة المسؤولين الساميين تتطلب اتصالات منتظمة مع الحكومة المضيفة لضمان سير المهمة وتسهيل معالجة القضايا.

احتجاج
وعلقت منظمة هيومن رايتس ووتش على موقف المنظمة الأممية بقولها إن حفل تنصيب الرئيس السوداني لولاية جديدة يعتبر مناسبة احتفالية، وليست مسألة جوهرية تبرر الحضور الأممي.

وأضاف بيان صادر عن هيومن رايتس "إن حضور حفل التنصيب من شأنه أن يعطي رسالة رهيبة لضحايا دارفور وللعالم".

واعتبر البيان أن الدبلوماسيين الذين سيحضرون حفل تنصيب البشير سيضعون الدعم الذي تقدمه حكوماتهم إلى العدالة الدولية "محل سخرية".

وذكرت هيومن رايتس بالرأي القانوني الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة للشؤون القانونية في 2006, والذي ينص على "تفادي تواجد ممثلين للأمم المتحدة في المناسبات الشرفية أو المماثلة مع أشخاص وجهت لهم اتهامات من قبل محاكم".

يذكر أن عمر البشير فاز بولاية رئاسية جديدة خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي في السودان وحصل خلالها على 68% من أصوات الناخبين.


افريقيا

المحيط

الجزائر: كلف أحمد أويحيى الوزير الأول أعضاء الحكومة وجميع مسئولي الإدارات العمومية والمؤسسات التابعة لها عبر جميع ولايات الوطن بالتوقف مؤقتا عن توظيف مستخدمين في سلك الأمن الداخلي للمؤسسات حتى الانتهاء من إعادة نشر وتوظيف عناصر الحرس البلدي .

ووفقا لما ورد بجريدة " الخبر" طلب أويحيى من الولاة إفادته بعدد المناصب الشاغرة في الإدارات بعنوان الأمن الداخلي لتشغيل عناصر الحرس البلدي فيها .

وباشر الوزير الأول بتكليف مباشر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مشروعا واسعا لإعادة نشر الحرس البلدي عبر جميع ولايات القطر الجزائري .

ووجه أويحيى تعليمة إلى أعضاء الحكومة والقطاعات التابعة لهم تحت رقم 391 تبلغهم أنه شرع عملا بتعليمة ئيس الجمهورية في مسار إعادة نشر مستخدمي الحرس البلدي، كاشفا أن المشروع سيمتد على المديين القصير والمتوسط .

وحملت تعليمة أويحيى اعترافا من الحكومة بدور أعوان الحرس البلدي في مهام مكافحة الإرهاب منذ تأسيس الجهاز في 1996 م .

وذكرت التعليمة أنه سيتم القيام بعملية إعادة النشر هذه في ظل الإعتبار الكامل المستحق لهؤلاء المستخدمين المعنيين الذين تحملوا ما عليهم في الذود عن الوطن والمحافظة على أمن الممتلكات والأشخاص


افريقيا

المحيط

الجزائر: أكدت مصادر مطلعة أن التحقيقات في قضايا فروع الخليفة طالت عدة مسئولين بوزارة الطاقة والمناجم الذين تورطوا في تحويل الأموال إلى الخارج، عن طريق التمويه بتحضير مؤتمرات أو دورات تكوينية لا أساس لها من الصحة، وهذا ليَتسنّى لهم تحويل أموال من الوزارة الوصية دون وجه حق.

كما وجهت أصابع الاتهام فيما يخص الخليفة أرويز إلى بعض الإطارات من الجمارك وكذا إطارات مجمع الخليفة المنهار الذين تكررت أسماؤهم في جميع قضايا الخليفة بحكم المسئوليات المتعددة التي كلفهم بها عبد المؤمن خليفة، وذلك حسبما جاء بجريدة "الخبر" الجزائرية.

وحسب ذات المصادر فإنه من المنتظر إحالة قضية الخليفة للطيران على غرفة الاتهام بمجلس قضاء البليدة، خلال الأيام القليلة القادمة، قصد تكييفها على أساس وقائع جنائية.

ومن الأسباب التي أدت إلى تعطيل محاكمة المتورطين في قضايا فروع الخليفة، تضيف ذات المصادر، تماطل الجهات القضائية الأجنبية في مقدمتها فرنسا وبريطانيا في الرد على الإنابات القضائية التي بعث بها القضاء الجزائري من أجل معرفة قائمة المستفيدين منها وتحديد حجمها وجميع المستندات والكتابات المحاسبية المرتبطة بها، وكذا الإجابة عن بعض الغموض الذي يكتنف عمليات التحويل المالي نحو الخارج دون موافقة بنك الجزائر.

وكانت محكمة الشرافة قد انتهت كليا من تحضير قضايا "سويفت" الخليفة وعلى رأسها قضية الخليفة أرويز وفضيحة محطات تحلية المياه.

تجدر الاشارة إلى انه لايزال التحقيق متواصلا بالنسبة لأصحاب الامتياز القضائي على مستوى المحكمة العليا، وعلى رأسهم وزراء ونحو 50 مسئولا بمؤسسات عمومية الذين يستدعون تدريجيا على خلفية التقارير التي أعدها أعضاء من اللجنة المصرفية التي تضم قاضيين، وكانت مهمتها المراقبة والتفتيش وإعداد التقارير حول التعاملات غير المشروعة في قضايا فروع الخليفة.


افريقيا

المحيط

باريس: صرح سفير الجزائر بفرنسا ميسوم سبيح، بأن الجزائر ملتزمة وبشكل كبير في المساهمة في إنجاح مشروع بناء مسجد مرسيليا، معنويا وماليا، وكذلك من خلال توفير الموارد البشرية اللازمة عند الحاجة، لاسيما أن الأئمة الجزائريين الذين يتقنون العربية والفرنسية على حد سواء.

ونقلت جريدة "الفجر" الجزائرية عن ميسوم سبيح قوله خلال وضع حجر الأساس لانطلاق مشروع أكبر مسجد في فرنسا شمال مدينة مرسيليا :" إننا هنا من أجل إظهار تمسكنا بقيم الإسلام، والتأكيد على أهمية الجالية الجزائرية في مرسيليا ومحيطها "، مضيفا أن الجزائر قررت المساهمة في الجهد الجماعي كي يبصر هذا المشروع النور أخيرا.

وتبلغ تكلفة مسجد مرسيليا الكبير حوالي 22 مليون يورو، حيث تعتبر الجزائر أكبر المساهمين، إضافة إلى مساهمة عدة دول إسلامية كتونس، المغرب، السنغال وتركيا، ومن المنتظر أن يعقد اجتماع في ما بين ممثلي الدول المساهمة، وبين ممثلي جمعية مسجد مرسيليا، لوضع أطر التزامات الدول، بحسب ما صرح به نائب رئيس الجمعية، ماكيت سيسيه.

من جهته، قال رئيس جمعية "مسجد مرسيليا" نور الدين شيخ :" لقد طال الإعداد لهذا المشروع، لكن لم يعد من شك في انطلاقه "، مضيفا "أنا أثق في المستقل، وأطلب من المسلمين كافة، لاسيما من هم في مرسيليا، التفكير جديا في الأهمية الجوهرية التي يرتديها مسجدنا للتجمع، ومواكبة بنائه حتى النهاية والدفاع عنه".

ويأتي وضع حجر الأساس غداة إقرار الحكومة الفرنسية مشروع قرار يحظر ارتداء النقاب الإسلامي، الذي أثار استياء في أوساط الجالية المسلمة في فرنسا، وتزامنا وغمرة الجدل الدائر في فرنسا حول مكانة الإسلام في المجتمع الفرنسي.


افريقيا

المحيط

القاهرة: أكد منصور حسن وزير الإعلام الأسبق أن استمرار الاعتصامات والاحتجاجات العمالية على رصيف مجلس الشعب يجسد فشل الحكومة فى التعامل مع المواطنين، مضيفاً أن صمت الأجهزة المختلفة، وعدم علاج هذه المشاكل، بات أمراً غير مفهوم على الإطلاق، فليس من المقبول أبداً أن يتركوا المواطنين فى الشارع دون أى انتباه لمطالبهم حتى يزدادوا يأساً وقهراً.

ووفقا لما ورد بجريدة "المصري اليوم"، أوضح منصور حسن أن مظاهر الاحتجاجات، من خلع الملابس إلى النوم فى الشارع إلى الجنازات الرمزية، إنما تؤكد خروج المواطن عن الوعى نتيجة إهمال الحكومة فى التعامل معه، لأن المعتصمين يشعرون بالإهانة لتركهم فى الشارع فترات طويلة دون معالجة الأمور.

وأضاف منصور أن أسلوب الحكومة فى مواجهة هذه الاحتجاجات يعتمد على سياسة "اخبطوا راسكم فى الحيط"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب يعد إهانة لكل المصريين، لأنه يعبر عن سياسة عامة يتم اتباعها فى مواجهة أى مواطن يستخدم حقه فى الاحتجاج والمطالبة السلمية بحقوقه.

وقال منصور حسن :" لا أطالب الحكومة بالاستجابة لكل المطالب دون دراستها، ولكن قواعد السياسة والحكم تفرض على الدولة أن تعالج هذه الأمور بسرعة ولا تتركها دون تصرف، فالسياسة تعنى أن تسوس السلطة الناس، لا أن تهينهم وتتجاهلهم".


افريقيا

الجزيره

صنف الصيب الأحمر الوضع في الصومال على أنه أكثر الأزمات الإنسانية إثارة للقلق نظرا إلى حجم احتياجات سكانه بجانب المجال المحدود لأعمال الإغاثة فيه بسبب انعدام الأمن.

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلينبرغر إن هيئته اضطرت إلى العمل إلى حد كبير بموجب "آلية للتحكم عن بعد"، مشيرا بذلك إلى نقل اللجنة إدارة عملياتها إلى كينيا المجاورة بسبب التهديدات التي تواجهها من قبل مقاتلي حركة الشباب المجاهدين.

وأضاف "إذا تعين علي أن أختار بيئة أشعر بقلق شديد بشأنها من حيث الإمكانيات المحدودة لموظفي إغاثة للقيام بمهمة فإنها ستكون الصومال بالتأكيد".

ويحتاج أكثر من 40% (أي نحو 3.4 ملايين) من الصوماليين لمساعدات إنسانية من بينهم نحو مليون ونصف مليون مشرد.

ويغرق الصومال في أعمال عنف منذ أن أطاح زعماء فصائل بالرئيس الراحل محمد سياد بري عام 1991.

سقوط وتفكك
إلى ذلك حذر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة أمس الأربعاء في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي من أن الحكومة الصومالية تواجه خطر السقوط.

وقال "لا أعرف كيف يمكننا التغاضي عن وقوع الصومال في حالة من التفكك لا يمكن تجنبها"، ودعا أعضاء مجلس الأمن الـ15 إلى "التوقف عن الكلام وتبني إجراءات من شأنها إنقاذ مقديشو وسكانها" البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.

وأضاف جيلة -الذي يشارك في مناقشات بمجلس الأمن بشأن الصراعات في أفريقيا- أن الحكومة الانتقالية لا تسيطر إلا على أجزاء بسيطة من العاصمة مقديشو بمساعدة بعثة الأمم المتحدة و"يتراجع نطاق سيطرتها سريعا" أمام تقدم المسلحين.


افريقيا

الجزيره

انتقد رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي في تصريحات للجزيرة موقف مصر الرافض لإعادة توزيع الحصص بين دول حوض النيل التسع، وقال إنها لا تملك وحدها حق تحديد نسبة كل دولة. وأكد أن مصر لا تستطيع منع إثيوبيا من بناء سدود على نهر النيل.

وقال في تصريحات للجزيرة "أعرف أن البعض في مصر لديهم أفكار بالية تستند إلى أن مياه النيل هي ملك لمصر وهي تمتلك الحق في كيفية توزيع مياه النيل، وأن دول المنبع غير قادرة على استخدام المياه لأنها غير مستقرة وفقيرة".

وأضاف أن "هذه الظروف تغيرت، فإثيوبيا فقيرة ولكنها قادرة على تسخير الموارد الطبيعية الضرورية لإقامة أي أشكال من البنى التحتية والسدود على النهر".

وأكد أنه لا يرى أن السودان هو مصدر المشكلة، معتبرا أن مصر هي المشكلة، وقال "لا أرى ما يمنعها من الانضمام للركب، لن تستطيع مصر أن توقف إثيوبيا أو تمنعها من بناء سدود على النهر، هذا تاريخ ولن يكون جزءا من الحل، فالحل ليس هو محاولة مصر أن توقف ما لا يمكن وقفه".

في هذه الأثناء جدد وزير الري والموارد المائية المصري محمد نصر الدين علام في تصريحات من الخرطوم رفض مصر والسودان لأي اتفاقية تقاسم جديدة لمياه النيل، وأكد أن البلدين سيتخذان الإجراءات القانونية اللازمة لوقف هذا الأمر.

وأكد علام أن مصر والسودان ستتخذان الإجراءات القانونية الدولية لوقف أي استخدام للمياه في أغراض غير الطاقة تؤثر على حصتي البلدين من مياه النيل.

توقيع كيني
وكانت كينيا قد وقعت أمس الأربعاء اتفاقية جديدة تدخل تغييرات على الترتيبات التاريخية لاقتسام مياه النيل، وقالت إن مصر التي تعارض الاتفاق ليس أمامها خيار سوى الانضمام إلى الاتفاقية الجديدة.

وبعد ما يزيد على عشر سنوات من المحادثات التي دفع إليها الغضب على ما اعتبرته بعض الدول ظلما تضمنته الاتفاقية السابقة الموقعة عام 1929، وقعت إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا اتفاقا إطاريا لتقاسم مياه النيل في الرابع عشر من الشهر الجاري بمدينة عنتيبي الأوغندية، وهي خطوة اعترضت القاهرة والخرطوم عليها.

ونقلت رويترز عن وزيرة المياه الكينية تشاريتي إنغيلو قولها أمام مؤتمر صحفي في نيروبي إن "معاهدة 1929 عفا عليها الزمن، لا شيء يوقفنا عن استخدام المياه كما نحب، الأمر الآن متروك لمصر كي تنضم".

وتعطي الاتفاقية السابقة مصر الحق في الاعتراض على المشروعات التي تقام على مجرى النيل التي تعتقد أنها قد تعطل سريان النهر الممتد بطول 6600 كيلومتر من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط.

ولم يوقع السودان على الاتفاقية الجديدة. وتراقب مصر -التي تعتمد بشكل شبه كامل على النيل وتعاني بالفعل من تهديدات ارتفاع درجة حرارة الأرض- السدود التي تقام في شرق أفريقيا.

ونهر النيل مصدر حيوي للمياه والطاقة للدول التسع التي يجري في أراضيها.
وقالت إنغيلو إن الاتفاقية الجديدة التي تنشئ مفوضية دائمة لإدارة المياه، تضمن لكافة الدول المشتركة في النهر الاستخدام المتساوي للموارد.

دعوة لمصر والسودان
وأضافت أن بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية من المتوقع أن توقعا على الاتفاقية قريبا. ودعت السودان ومصر إلى الانضمام للاتفاق وقالت "لا تستطيع دولتان وقفنا عن تنفيذ هذا الاتفاق التعاوني".

وبينما ترغب إثيوبيا في التحكم في مواردها المائية الهائلة، ترغب كينيا في زيادة إنتاجها من الطعام عبر إنشاء أنظمة للري في حوض بحيرة فيكتوريا، كما أنها ترغب في توصيل المياه النقية في أنابيب إلى المزيد من المنازل.

وقالت إنغيلو إن "الحكومة مقيدة في جهودها لجذب التمويل من أجل تنفيذ استثمارات ضخمة تتطلب دعما دوليا في التمويل مثل السدود".

وينبع ما يقرب من 85% من ماء النيل من إثيوبيا، فيما تتركز نصف موارد المياه السطحية الكينية في بحيرة فيكتوريا.

وقالت الوزيرة إن النيل لن يكون مطروحا على الأجندة خلال الزيارة الرسمية الأولى لرئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا إلى القاهرة خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع.

تحذير مصري
وكانت مصر قد حذرت من إقامة سدود على النيل في دول المنبع, وقالت إنها يمكنها أن تمنع إقامة مثل هذه السدود والمشروعات الأخرى.

وقال وزير الري والموارد المائية المصري محمد نصر الدين علام إن أي مشروع يقام على مجرى النهر لا بد أن توافق عليه مصر والسودان وفقا لنصوص الاتفاقيات الدولية.

وأعلن أن مصر تراقب عن كثب وبدقة المشروعات الخاصة بتوليد الطاقة في دول المنبع "حتى لا يتم استخدام مياه هذه المشروعات في زراعة مساحات من الأراضي قد تؤثر سلبا على حصتنا المائية".

وقال علام إن مصر ليس لديها اعتراض على إقامة السدود ومشروعات الطاقة في دول المنبع ما دامت لا تؤثر على حصتها التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا.


افريقيا

الجزيره

يتساءل العديد من المراقبين عن مدى نجاح الضغوط الإقليمية في حمل الحركات المسلحة بدارفور على التوصل لسلام في الإقليم السوداني, وعن دواعي الحصار الإقليمي للمسلحين ولحركة العدل والمساواة التي جمدت مشاركتها في مفاوضات الدوحة.

ويبدو أن حركة العدل والمساواة لم تتحسب لإمكانية تعرضها للطرد من كافة الدول المجاورة التي كانت تمثل الملاذ الآمن لها.

وقد ربط محللون سياسيون الأمر بلقاءات ومصالح وحوارات وأحداث جرت خلال الفترة الماضية أبرزها اعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي واستضافة الحكومة المصرية لزعيم الحركة.

اعتقال إبراهيم
وكانت أنباء قد نقلت اعتقال السلطات التشادية لرئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم بعد أكثر من ثماني ساعات من الانتظار بمطار العاصمة إنجمينا قادما من طرابلس الليبية متجها إلى دارفور.

وبينما لم تخف الخرطوم تأييدها للخطوة التشادية التي اعتبرتها موفقة وتتماشى مع الاتفاقات السابقة بين البلدين، اتجهت الحركة للقول إن اعتقال زعيمها لن يزيد الوضع في دارفور إلا اشتعالا.

وقد جدد مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني التذكير بأن الآمال التي كانت معقودة على مشاركة جدية لخليل في مباحثات السلام في الدوحة تبخرت, وبالتالي جددت الحكومة السودانية طلب خليل عبر الشرطة الدولية (الإنتربول), نافيا أن يكون للحكومة يد في قرار تشاد توقيفه.

معارك واسعة
لكن الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة هدد من جانبه بإدارة معارك مع الحكومة في كافة الأراضي السودانية وليس بدارفور وحدها.

وقال للجزيرة نت إن هناك مخططا كبيرا يحاك ضد الحركة لإجبارها على توقيع سلام "يرضي الحكومة السودانية ولا يرضي شعب دارفور أو الشعب السوداني".

وحمّل حسين آدم الوساطة الدولية والحكومة التشادية نتيجة ما يمكن أن يحصل لزعيم الحركة الذي اعتبره قادرا على تجاوز كافة العقبات.

وأشار إلى أن حركة العدل والمساواة لن تتوقف عن مشروعها ومطالبها التي ترى أنها مشروعة وغير قابلة للتبديل مهما كان السبب.

غير أن المحلل السياسي صالح محمود اعتبر أن الحصار الذي تواجهه حركة العدل والمساواة له علاقة بالوساطة الدولية والمبعوثين الدوليين والولايات المتحدة وفرنسا.

وقال إن لديهم اعتقادا بأن الدعم الذي تقدمه تشاد لحركة العدل والمساواة يعطي مبررا لحكومة الخرطوم لمساندة المعارضة التشادية.

أفريقيا الوسطى
ولم يستبعد محمود أن يلجأ خليل إبراهيم إلى أفريقيا الوسطى، لكنه اعتبر أنها ربما لا تقبل هي الأخرى استضافة رئيس العدل والمساواة على أراضيها بسبب تأثير فرنسا على القرار السياسي في بانغي.

ومن جهته استبعد المحلل السياسي محمد موسى حريكة أن تكون الحركات المسلحة أو حركة العدل والمساواة على وجه التحديد تواجه حصارا دوليا كبيرا.

وقال إن كل دولة من الدول الداعمة جففت منابع دعمها للحركات المسلحة في تشاد ودارفور, ولم يستبعد إمكانية تطور الوضع إلى الأسوأ بالنظر إلى "البعد القبلي".


افريقيا

20100519
الجزيره

نقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عماد عبد الهادي عن الناطق الرسمي باسم حركة حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم قوله إن زعيم الحركة خليل إبراهيم غادر مطار إنجمينا متجها إلى العاصمة الليبية طرابلس.

وكانت السلطات التشادية قد أوقفت خليل ابراهيم في مطار إنجمينا ورفضت دخوله، في حين قال خليل إن السلطات التشادية أتلفت وثائق سفره ووثائق جميع مرافقيه, وتركته عالقا في المطار منذ الليلة الماضية.

وقبيل ذلك أشادت الحكومة السودانية بالإجراء الذي اتخذته السلطات التشادية بمنعها خليل إبراهيم من دخول أراضيها قادما من ليبيا، واعتبرت أن هذا الإجراء يأتي في إطار ممارسة تشاد سيادتها على أراضيها, والتزامها بمنع أي حركة تمرد من استخدام الأراضي التشادية ضد السودان.

وكان أحمد حسين آدم قد نفى للجزيرة نت ما تردد عن اعتقال تشاد لإبراهيم كاشفا عن تدخل جهات دولية لم يسمها لتسوية الأزمة، لكنه تحدث في الوقت نفسه عن قيام عناصر من الأمن السوداني باختراق مطار إنجمينا فضلا عن وجود طائرات سودانية في منطقة الطينة شرقي تشاد سعيا لاعتقال خليل أو خطف طائرته على حد قوله.

تهديد بالرد
وهدد آدم برد قاس من جانب حركة العدل والمساواة في حالة تعرض حياة زعيمها للخطر، محملا المسؤولية للسلطات التشادية بالمشاركة مع مسؤولي البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لأنهم أشرفوا على خروج خليل من إقليم دارفور ويجب عليهم ضمان عودته للإقليم.

ووصف خليل حسب ما نقل عنه آدم ما حدث بالقرصنة معتبرا أن هذه التطورات تمثل مؤامرة على قضية دارفور، وأن الحركة لن توقع -مهما حدث- على أي اتفاق لا يلبي طموحات أهل دارفور.

وكان خليل وصل مطار إنجمينا قادما من العاصمة الليبية طرابلس التي وصلها بعد اختتام زيارة للقاهرة حظيت بانتقادات من السلطات السودانية التي رأت أن على زعيم العدل والمساواة العودة إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المفاوضات التي جمد مشاركته فيها في وقت سابق من الشهر الجاري، كما هدد بالانسحاب منها نهائيا.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن زعيم العدل والمساواة خرج من مصر مطرودا، لكن المتحدث باسم الحركة نفى ذلك خلال اتصال مع مراسل الجزيرة نت بالخرطوم عماد عبد الهادي.

وقد عرض الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي إصدار وثائق لخليل ومرافقيه للتوجه بها إلى الدوحة.

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الداخلية التشادي أحمد محمد بشير أن بلاده لا تريد مرور أعضاء بالحركة عبر أراضيها، موضحا أن تشاد "أعادت العلاقات مع السودان وبالتالي فإنها لا تستطيع أن تسمح بمرور هؤلاء الأشخاص غير المرغوب فيهم".

تعثر المفاوضات
يُذكر أن مفاوضات السلام في الدوحة تم تعليقها بعد اتهام حركة العدل الجيش السوداني بمهاجمة مواقع لها الشهر الماضي، وقامت الحكومة بعدها بتجديد مذكرة اعتقال لخليل إبراهيم على خلفية الهجوم الذي شنته الحركة على مدينة أم درمان في مايو/ أيار 2008.

وشهدت الفترة الأخيرة اشتباكات بين القوات السودانية ومتمردي العدل المساواة، أعلنت الحكومة بعدها سيطرتها على جبل مون معقل الحركة غرب دارفور.

يُشار إلى أن حركة العدل التي تسيطر عليها قبيلة الزغاوة القاطنة غرب دارفور لها امتدادات داخل حدود تشاد، وهي إحدى حركتين رئيسيتين حملتا السلاح ضد الحكومة السودانية عام 2003 بسبب ما تصفه بتهميش إقليم دارفور، وللمطالبة بنصيب أكبر في السلطة والثروة.

أما الحركة الثانية فهي حركة تحرير السودان التي انشقت لاحقا إلى فصيلين أولهما بقيادة مني أركو مناوي الذي وقع اتفاق أبوجا مع الحكومة السودانية، والثاني بقيادة عبد الواحد نور الذي رفض كل عروض التفاوض.

وظلت الخرطوم فترة طويلة تتهم إنجمينا بدعم متمردي العدل والمساواة، في حين تتهم الحكومة التشادية نظيرتها السودانية بدعم المتمردين الذين يسعون إلى إسقاط حكومة إدريس ديبي. لكن البلدين وقعا نهاية العام 2009 اتفاقا لتطبيع العلاقات قضى بوقف أي دعم للجماعات المناوئة لكليهما، وإنشاء قوة مشتركة لحراسة الحدود.


افريقيا

20100519
الجزيره

التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة قائد الحركة خالد مشعل بعد عصر اليوم الأربعاء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في طرابلس، وتباحث الطرفان بشأن تطورات القضية الفلسطينية والمصالحة الوطنية وحصار غزة.

وأفاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق الجزيرة نت أن وفد الحركة الذي التقى القذافي، ترأسه مشعل وضم عضوي المكتب السياسي سامي خاطر وعزت الرشق.

وأضاف الرشق أن الطرفين تباحثا بشأن تطورات القضية الفلسطينية, وخاصة المصالحة الوطنية وسبل تحقيقها، إضافة إلى "الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة".

وأشار الرشق إلى تعرض المباحثات لضرورة "بذل الجهود مع كل الأطراف لكسر الحصار وفتح المعابر، والعمل من أجل إعادة الإعمار، ودعم صمود شعبنا الفلسطيني، وتنسيق الجهد العربي لمواجهة التحديات التي تفرضها حكومة العدو من تهويد القدس وتصاعد الاستيطان وحملة الترحيل بحق أهلنا في الضفة".

وتأتي مباحثات وفد حماس مع الزعيم الليبي -وهو الرئيس الدوري للقمة العربية- بعد أنباء عن مقترحات طرحتها حماس على حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) تتعلق بالدعوة إلى التحاور بين الطرفين في غزة على قواسم مشتركة يمكن أن تبلور موقفًا موحدًا أو متقاربًا على الأقل من ملاحظات حماس على الورقة المصرية.

كما تأتي بعد كشف عزام الأحمد -عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة في الحركة- قبل يومين عن عقد اجتماع مع قيادات من حماس في مدينة نابلس.

وكان الأحمد قد وصف اللقاء بأنه امتداد للاتصالات التي أجريت بين فتح وحماس بشكل مباشر، وخاصة الاتصالات الهاتفية مع الدكتور محمود الزهار.

وأشار إلى أن الهدف من الاجتماع هو تذليل العقبات، من أجل الاتفاق على آلية لقيام حماس بالتوقيع على الوثيقة المصرية كما هي، دون أي تعديل أو تغيير.


افريقيا

الجزيره

نفى المستشار السياسي للرئيس السوداني أن يكون اعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي جاء على خلفية تصريحاته حول وجود تزوير في الانتخابات الأخيرة، موضحا أن الاعتقال جاء نتيجة لنشر معلومات تمس الأمن القومي السوداني في صحيفة تابعة للحزب.

وقال مصطفى عثمان إسماعيل -في مؤتمر صحفي الاثنين في ختام زيارة للقاهرة رافقه فيها نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني- إن "قانون المطبوعات السوداني ينص على مسؤولية رئيس تحرير الصحيفة ورئيس الحزب التابعة له عما ينشر من معلومات كاذبة داخل الصحيفة".

وأضاف أن الصحيفة أوردت معلومات تشير إلى أن "قوات من الحرس الثوري الإيراني موجودة بالخرطوم وأنها تقوم بتصنيع أسلحة متطورة لصالح الحكومة السودانية، ويتم تسليمها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة".

وأضاف إسماعيل أنه "سيتم رفع الأمر إلى القضاء السوداني للبت فيه، حيث يتعين على الترابي وصحيفته إثبات صحة هذه المعلومات حتى تتم تبرئته، وإن لم يستطع ذلك فسوف يلقى جزاءه من القضاء السوداني لما أحدثه من ضرر بالغ بالوطن وبالأمن السوداني".

احتجاج للمعارضة
من جهتها اعتبرت المعارضة السودانية اعتقال الترابي "ردة والتفافا على الحقوق التي انتزعتها خلال الفترة الماضية".

وهددت المعارضة -أثناء مؤتمر صحفي في الخرطوم- بتسيير مواكب احتجاجية في العاصمة والولايات "لإجبار الحكومة على التراجع".

ونقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عماد عبد الهادي عن المعارضة الدعوة إلى "إنهاء" وجود المؤتمر الوطني في السلطة "تجنبا لمخاطر محدقة بالوطن"، معلنة أنها قررت إبقاء قيادتها في حالة انعقاد دائم.

وقالت مريم الصادق نائب الأمين العام لحزب الأمة القومي إن التحالف سيقاوم بكل الطرق السلمية قرارات الحكومة، وسيتخذ خطوات عملية سيفصح عنها في وقت لاحق.

ولم يستبعد عبد الله حسن أحمد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي أن يواجه رؤساء أحزاب آخرون ذات الإجراء الذي وصفه بالقمعي والتعسفي، والذي ليس المقصود منه شخص الترابي وإنما هو "رسالة لبقية الأحزاب".

وكانت أجهزة الأمن السودانية اعتقلت الترابي مساء السبت الماضي من منزله بالخرطوم، دون أن توضح سبب الاعتقال، وقالت زوجته وصال المهدي للجزيرة إنه اعتقل بسبب تصريحات صحفية منسوبة إليه يشير فيها إلى تزوير الانتخابات الأخيرة في البلاد.

مسيرة
وفي الأثناء سير عدد من مناصري المؤتمر الشعبي مظاهرة منددين بالحكومة وبإجراءاتها التي وصفوها بالتعسفية.

وكان الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر قد صرح في وقت سابق بأن السلطات نقلت الترابي إلى سجن كوبر في الخرطوم بحري بعد اعتقاله من قبل جهاز الأمن منتصف الليلة الماضية.

وأوضح عمر للجزيرة أن الاعتقال تم بصورة مفاجئة ودون أن تعطي السلطات الأمنية أي مبررات له، كما أكد أن قوات عسكرية احتلت مقر صحيفة رأي الشعب الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي ومنعت الصحفيين من دخوله.

ويقول مراقبون إن اعتقال الترابي ربما تم على خلفية التطورات الأمنية في دارفور، حيث تجددت المعارك بين القوات الحكومية وقوات حركة العدل والمساواة المتمردة في الإقليم والتي يُـتهم حزب المؤتمر الشعبي المعارض بدعمها.

يُذكر أن الترابي -الذي كان حليف الرئيس عمر حسن البشير قبل إبعاده عن السلطة عام 1999 على خلفية نزاع على السلطة والصلاحيات- اعتقل عدة مرات في السنوات الماضية.


افريقيا

الجزيره

لحق غزل المحلة بالمنصورة وبترول أسيوط في الهبوط للدرجة الثانية بتعادله مع مضيفه حرس الحدود 1-1، وفوز المقاولون العرب على مضيفه بتروجيت 3-صفر الاثنين في المرحلة الثلاثين الأخيرة من الدوري المصري لكرة القدم.

وكان الصراع على البقاء ضمن الدرجة الأولى قد انحصر بين غزل المحلة والمقاولون العرب وبدرجة أقل الجونة والمصري، حيث كان غزل المحلة يحتل المركز الـ14 بفارق نقطة واحدة خلف المقاولون العرب
و3 نقاط خلف الجونة والمصري.

ولم يكن التعادل مجديا لغزل المحلة الذي بقي في المركز الـ14 برصيد 31 نقطة، فيما ارتقى المقاولون العرب إلى المركز الـ11 برصيد 34 نقطة بفارق الأهداف أمام الجونة والمصري.

وفي المقابل، اقتنص الإسماعيلي المركز الثالث المؤهل لكأس الاتحاد الأفريقي الموسم المقبل بعد فوزه 2-1 على مضيفه بترول أسيوط الهابط للدرجة الثانية، لينجح في زيادة رصيده إلى 48 نقطة متجاوزا بتروجيت.

وأنهى الأهلي المتوج بطلا للمرة السادسة على التوالي، موسمه بفوز صعب على الإنتاج الحربي بهدف وحيد.

وعزز الأهلي موقعه في الصدارة برصيد 65 نقطة بفارق 10 نقاط أمام غريمه التقليدي الزمالك المتعادل مع مضيفه المنصورة صفر-صفر.


افريقيا

الجزيره

أعلن الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد أنه سيعين رئيسا جديدا للوزراء بدلا من عمر عبد الرشيد شرماركي الذي صوت البرلمان على إقالته هو وحكومته بأغلبية ساحقة, في أول اجتماع له منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال شريف إن رئيس البرلمان المستقيل أدم ندوبي سيتولى إحدى الحقائب في الوزارة الجديدة.

وقال شيخ شريف في مؤتمر صحفي بالقصر الرئاسي في مقديشو إنه سيعين رئيسا جديدا للوزراء لتشكيل حكومة "تساعد البلاد في الخروج من هذه المرحلة الصعبة". وأضاف "كما تعلمون تعاني البلاد من اضطراب سياسي ونحن بحاجة إلى نهاية لهذه الأزمة".

وفي المؤتمر الصحفي أعلن رئيس البرلمان آدم ندوبي استقالته بعد أن صوت البرلمان بحجب الثقة عنه, وتعيين بديل مؤقت. وقال ندوبي إن قراره يهدف "لتجنيب الصومال المشاكل في هذه الأوقات الصعبة". وقبل المؤتمر قال نور إن الصومال بلا حكومة, وحمل شرماركي المسؤولية عما يجري.

وقد شهد اجتماع البرلمان الاثنين انقساما بين النواب بسبب الخلاف بشأن مدة ولاية رئيسه وصلاحيته.

قد خلفت تلك التطورات حالة من الغموض, حيث ذكرت وكالة رويترز نقلا عن محللين أن هذه التطورات جرت باتفاق وحل وسط في إطار سعي الرئيس لإيجاد حكومة جديدة ومستقرة, مشيرة إلى أنه قد تتم إعادة تكليف شرماركي مجددا. وأوضحت الوكالة أن الهدف من وراء "الحل الوسط" ربما كان إنقاذ الحكومة من التفكك الكامل.

يشار إلى أن أعمال البرلمان الصومالي كانت متوقفة خلال العام الحالي حيث يعيش معظم نوابه في الخارج وتحديدا في كينيا وأوروبا والولايات المتحدة بسبب المخاوف الأمنية في البلاد التي مزقتها الحرب.

ويعتقد محللون -كما تقول رويترز- أن الرئيس الصومالي فشل في توحيد الفصائل المتحاربة في البلاد وتأسيس سلطة مركزية كما كان يتوقع بعد انتخابه في يناير/كانون الثاني 2009.


افريقيا

20100517
المحيط

الرباط: اشاد العاهل المغربي الملك محمد السادس بدور الجيش المغربي في عمليات حفظ السلام في عدد من دول العالم.

وخاطب الملك المغربي الجيش المغربي بمناسبة الذكرى الـ54 لتأسيسه :" إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز، أنكم تقدمون على الدوام أعمالا ً جليلة ومجهودات محمودة كلما دعيتم في إطار الشرعية الدولية إلى المشاركة في تحقيق السلم واستتباب الأمن في مناطق عدة من العالم ".

وقال :" لقد استطعتم في هذا المجال ، بفضل ما تتمتعون به من كفاءات مهنية وسلوك حسن أن تكونوا بين خيرة سفراء وطنكم ".

واشار العاهل المغربي حسبما جاء بجريدة "القدس العربي" الى دور الجيش المغربي في الكونغو والكوت ديفوار والكوسوفو دعما لعمليات حفظ السلام، وما سجلته من شهادات امتنان واعتراف من طرف المنتظم الدولي.

وقال الملك :" نود أن نشيد بما تقومون به في مجال إرساء وتطوير سبل التعاون والتبادل العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الدولية، قصد اكتساب الخبرات والمهارات الحديثة وإيجاد الوسائل والتجهيزات الضرورية الكفيلة برفع مستواكم العملياتي حتى تقوموا أحسن قيام بالمهام الموكلة إليكم ، خاصة في ميدان تدبير الأزمات ودعم العمل الإنساني ".


افريقيا

20100517
المحيط

الجزائر: أيد أبو عبدالله غلام الله وزير الشئون الدينية مشروع قانون منع ارتداء 'النقاب' الذي يستعد البرلمان الفرنسي لمناقشته، والذي يثير الكثير من الجدل، مشيرا إلى أن النقاب ليس من الإسلام في شيء، وأنه سلوك متطرف تماما مثل سلوك النساء اللاتي تخرجن عاريات إلى الشارع.

وقال غلام الله في تصريح له :" إن ارتداء النقاب ما هو إلا سلوك فردي متطرف ومنعزل ". وأضاف أنه " ليس له علاقة بالدين الإسلامي " ، مشيرا إلى أنه لا يرى أي تجاوز في مشروع القانون الخاص بمنع النقاب.

وأوضح الوزير حسبما جاء بجريدة "القدس العربي" ان النقاش الدائر في فرنسا لا يثير اهتمام الجزائريين عدا بعض وسائل الإعلام التي تناولت القضية، مؤكدا أن النساء المنقبات أيضا يمثلن أقلية وهي في تراجع مقارنة بالفترة بين 1985 و1995، لأنه (النقاب) سلوك منعزل حتى في الجزائر.

وأشار غلام الله إلى أنه في حالة مصادقة البرلمان الفرنسي على هذا القانون، فإن ذلك لن يثير أي أزمة مع الجزائر.

جدير بالذكر أن موقف وزير الشئون الدينية يأتي بعد أسابيع قليلة من إعلان عميد مسجد باريس دليل بوبكر مساندته لمشروع قانون منع ارتداء النقاب في فرنسا، وهي مساندة لم تمر دون إحداث ضجيج، خاصة وأن الكثيرين بدأوا يتساءلون عن طبيعة الدور الذي أضحى مسجد باريس يلعبه، خاصة وأن معظم مواقفه تتجه نحو دعم قرارات الحكومة.

وكانت فرنسا قد شهدت جدلا واسعا بعد انفجار قضية المرأة التي فرضت عليها غرامة مالية بسبب ارتدائها النقاب، وبعد أن قررت هذه السيدة رفع دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية، سارع الوزير بريس هورتفو إلى إثارة قضية زوجها الجزائري الأصل الذي اتهمه بالزواج من أربع نساء، في حين أن القانون الفرنسي يمنع ذلك، بينما أكد الزوج أن له زوجة واحدة وهي فرنسية دخلت الإسلام، وأن الثلاث الباقيات هن عشيقات، مشددا بنبرة ساخرة على أن "المسيحية تمنع العشيقات لكن القانون الفرنسي لا يمنع ذلك".


افريقيا

20100517
المحيط

الجزائر: كشفت مصادر مطلعة الاحد، أن ما يعادل 6 ملايين متر مكعب من المواد الكيمياوية، تصب سنويا في السواحل الجزائرية، بسبب المخالفات التي ترتكبها السفن وناقلات النفط في المياه الإقليمية الجزائرية، برميها الزيوت وبقايا المخزون الذي تقله.

حذرت نفس المصادر في تصريحها لجريدة "الخبر" من استمرار غياب الرقابة الصارمة لشركات النقل البحري المتخصصة في نقل المواد الطاقوية، والتي تتسبب في تلويث الساحل الجزائري، حيث يؤكد تقرير قدمته مصالح وزارة البيئة وتهيئة الإقليم، يقول نفس المصدر، إلى مصالح وزارة الطاقة والمناجم، يؤكد بأن هناك ما يعادل 6 مليون متر مكعب من المواد الكيمياوية التي تصب سنويا في عرض السواحل الجزائرية.

وتشير التقارير إلى أن صب 5,7 متر مكعب من النفايات يتسبب في تلويث مساحة تقدر بـ100 هكتار في البحر وعلى عمق يزيد عن 40 مترا. كما يستدعي تنظيف المياه من هذه النفايات ميزانية تقدر بالملايير.

وقررت وزارة الطاقة والمناجم تنظيم ملتقى دولي يومي الأربعاء والخميس، بالعاصمة حول التلوث البحري الناجم عن المحروقات بمشاركة العديد من الخبراء ورجال القانون والجامعيين وممثلين عن هيئات أممية وشركات نفطية. ويأتي ذلك بناء على تزايد المخاوف الدولية من وقوع كوارث بيئية في حالة تسرب النفط في عرض البحر.

وكانت الشركة الجزائرية للمحروقات "سوناطراك" وقعت اتفاقية مع سبع شركات نفطية أجنبية لإنشاء شركة متعددة الجنسيات مكلفة بمكافحة التلوث البحري الناجم عن المحروقات بالضفة الجنوبية لحوض المتوسط .


افريقيا

20100517
المحيط

القاهرة: في أول رد فعل على إعلان إثيوبيا افتتاح سد جديد لتوليد الطاقة الكهربية وتخزين المياه، الأمر الذي يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، قالت مصادر مصرية مسؤولة إن الإعلان الإثيوبي يهدف إلى استفزاز مصر وجرها إلى سلوك دبلوماسى متسرع، في وقت أكدت وزارة الموارد المائية والري، أن مصر تمتلك وثائق رسمية موقعة من كبار المسئولين بالدولة الاثيوبية تؤكد التزامهم بعدم استخدام السدود الجديدة لاغراض تخزين المياه.

وأوضحت المصادر المسئولة أن جهات سيادية وسياسية مسؤولة عن ملف النيل اجتمعت أمس لبحث أسلوب التعامل مع التطور الجديد، وطلبت معلومات تفصيلية عن السد، تمهيدا لتقديمها إلى الرئيس حسني مبارك، مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة عن سد "تانا بليز" تؤكد أنه يضم "توربينا" واحداً تصله المياه عن طريق نفق، وأنه ليس سداً بالمعنى العلمى لذلك، وتوقعت المصادر صدور بيان صحفى تفصيلى من وزارة الموارد المائية والرى حول "السد" وموقف مصر منه.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن قال الدكتور حمو العمرانى، الخبير الدولى للمياه، مدير المكتب الإقليمى لمركز البحوث للتنمية الدولية الكندى، إن التصريحات الإثيوبية حول افتتاح سد جديد للمياه والكهرباء يهدف لجر مصر إلى الإسراع بطلب تأجيل المشروعات المائية المزمع إقامتها على نهر النيل بدلا من طلب إعادة المفاوضات إلى طاولة المحادثات مرة أخرى، وهو ما تسعى إليه إثيوبيا.

وأضاف، أن ردود الفعل المصرية الهادئة خلال الفترة الأخيرة وراء محاولة إثيوبيا استفزاز مصر، بما ينعكس على قلب أوضاع التأييد الدولى لصالحها بدلا من تأييد وجهة النظر المصرية، مطالبا بالتمهل فى التعامل مع هذه التصريحات، والحوار مع الأطراف الأخرى العقلانية فى إدارة هذا الملف.

في المقابل، حذر خبراء مصريون في مجال المياه من خطورة إنشاء مثل هذه السدود علي حصة مصر من مياه النيل، واصفين إنشاءها بالسابقة الخطيرة التي ستدفع دول حوض النيل الأخري إلي أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون الرجوع إلي مصر.

وأوضحوا أن هناك من سيخرج ويقول إن هذه السدود مخصصة فقط لتوليد الكهرباء، والرد علي هؤلاء هو أنه ليست هناك مشروعات لتوليد الكهرباء وأخري للمشروعات الزراعية، فكل السدود هي لتخزين المياه وبالتالي فإن تخزين المياه سيؤثر بالسلب في حصة مصر من مياه النيل. وأشاروا إلي أن إثيوبيا لديها خطة معلنة تستهدف إنشاء 40 سداً لتوفير ما يقرب من 7 مليارات متر مكعب سنوياً.

وأكد الخبراء أن إثيوبيا تقود تياراً يرفض التوقيع على أي اتفاق بشأن مياه النيل، لافتاً إلى أن إثيوبيا تستند إلى أن نحو 85% تقريباً من مياه النيل تأتي من أراضيها ولذلك فهي ترفض على الدوام التعاون والاتفاق مع مصر تحديداً وتصر على أن تحضر أية اجتماعات أو مشاورات لدول الحوض بصفة مراقب".

وقالوا: "رغم أن هناك اتفاقيات كانت أديس أبابا طرفاً فيها منذ عام 1902 إلا أنها ترفض التعاون مع مصر، مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاق تعاون بين مصر وإثيوبيا عام 1993 ولم تلتزم الأخيرة به، مضيفاً أنه عندما أثيرت القضية في الأمم المتحدة عام 1997 رفضت إثيوبيا التوقيع على الاتفاق الإطاري".

"وثائق ملزمة"

في سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة بوزارة الموارد المائية والري أن مصر تمتلك وثائق رسمية موقعة من كبار المسئولين بالدولة الاثيوبية تؤكد التزامهم بعدم استخدام السدود الجديدة لاغراض تخزين المياه بهدف زراعة مئات آلاف الأفدنة وأن استخدام هذه السدود علي مجري النيل يأتي فقط لاغراض توليد الكهرباء.

وأضافت المصادر انه في حالة استخدام مياه النيل في اغراض التخزين والزراعة كما أعلن مؤخرا بالرغم من وجود موانع كثيرة لاتمام ذلك، فستؤثر هذه الكميات عدم وصول ما يقدر بـ‏9‏ مليارات مترك مكعب من المياه التي تمثل ما يصل إلي ما بين‏6‏ و‏7‏ مليارات من حصة مصر والسودان عند وصولها إلي بحيرة السد العالي بجنوب مصر.

وحسبما ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية في عددها الصادر اليوم الاثنين، قللت المصادر من وجود برامج زراعية قابلة للتطبيق وزراعة مئات الآلاف من الأفدنة وذلك لوجود موانع طبيعية كجغرافيا المكان وعدم وجود الأدوات والعمالة الزراعية المؤهلة لذلك والتي تصطدم بعقبة التمويل في مثل هذه المشروعات التي تأخذ عشرات السنوات لتبدأ في حصاد النتائج المرجوة منها‏.‏

وأكدت المصادر أن مصر لا تري أي مانع من جانبها في حالة إنشاء سدود صغيرة لتوليد الكهرباء لخدمة أغراض التنمية باثيوبيا وأن ما ترفضه هو إنشاء سدود متعددة الاغراض لتوليد الكهرباء والتخزين والزراعة‏.‏

في غضون ذلك، رحبت أوغندا وكينيا بدعوة مصر دول حوض النيل للرجوع لطاولة المفاوضات وعقد اجتماع استثنائي بالإسكندرية لمناقشة المبادرة الرئاسية وفتح باب التفاوض حول البنود العالقة بالاتفاقية الاطارية‏.‏

وقالت أوغندا علي لسان سفيرها بالقاهرة عمر لوبلوا أنه علي الرغم من أنه لم يتلق دعوة رسمية بذلك إلا أنه أكد أن أوغندا لن تتردد في قبول دعوة مصر وأشار إلي أن توقيع الاتفاق في عنتيبي من قبل بلاده لا يعني أن الأمور وصلت إلي طريق مسدود‏.‏

وأوضح لوبلوا أن توقيع الاتفاقية لا يعني أننا أصبحنا أعداء، وان الاتفاق الجديد لن يكون عقبة أمام استمرار التعاون والتفاوض، مشيرا إلي أن اللجنة المشتركة بين مصر وأوغندا يجري الإعداد لها قبل نهاية العام وأنه لا يوجد عائق أمام استمرار التعاون بين البلدين‏.‏

ومن جانبه أعرب دانيال ماكدويلو سفير كينيا بالقاهرة عن تقديره لمبادرة مصر بدعوة الدول الأعضاء في مبادرة حوض النيل للجلوس مجددا للتفاوض‏.‏ وأكد أن التحرك المصري ايجابي في سبيل الوصول إلي حل توافقي يكون مرضيا لدول المنبع والمصب علي حد سواء مشيرا إلي أن نجاح ذلك يتوقف علي ما سيطرح خلال هذا الاجتماع‏.

"تانا بليز"

وكانت صحيفة "إثيوبيان نيوز" الإثيوبية أعلنت السبت عن افتتاح أكبر سد مائي على بحيرة "تانا"، والتي تعتبر أحد أهم موارد نهر النيل، وذلك في سابقة خطيرة تؤشر إلى نية دول منابع النيل في تصعيد مواقفها ضد مصر.

وجاء التطور الجديد بعد ساعات من قيام عدد من دول المنابع وهي، إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا، بالتوقيع على اتفاقية جديدة للمياه بمدينة عنتيبي الأوغندية دون مشاركة دولتي المصب (مصر والسودان) .

وقالت الصحيفة إن سد "بليز" الذى يقع فى ولاية أمهرة الواقعة على بعد 500 كيلو من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذى تكلف 500 مليون دولار، وتم تمويله بالجهود الذاتية للحكومة الإثيوبية، دون تدخل أى مساعدات أجنبية، حسب قولها، سيولد المزيد من الطاقة الكهرومائية باستخدام الموارد المائية لبحيرة تانا، لافتة إلى أنها المرة الأولى التى تستغل فيها إثيوبيا نهر النيل، والذى تشاركها فيه ثماني دول أفريقية.

ونقلت الصحيفة عن ميهريت ديبيبى، المدير التنفيذى لسد بليز، أن السد الجديد سيساهم فى زراعة 119ألف هكتار، وسيمد شبكة الطاقة الوطنية بالدولة بـ23% من الكهرباء، لافتا إلى أنه سيتم التوسع فى إنشاء فروع أخرى للسد كمراحل أخرى فى الإنشاء حتى يكون بيليز هو أكبر سد مائى فى صحراء أفريقيا، حيث وقعت إثيوبيا اتفاقية تعاون مع شركات صينية لاستكمال باقى الأفرع فى الأربع سنوات المقبلة.

إسرائيل و"الاحتكار المصري"

كعادته، دخل الإعلام الإسرائيلي بقوة على خط الأزمة المتفاقمة بين دول منابع النيل السبع من جهة، ودولتي المصب من جهة اخرى، حيث توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اندلاع حرب مياه بالمنطقة في العقد المقبل.

وزعمت الصحيفة أن التحدي الذي أبدته دول حوض النيل ضد ما اسمته "الاحتكار المصري لمنابع النهر" أغضب القاهرة وجعلها في حالة غليان، موضحة أن تلك الدول رفضت أي حل وسط وقامت بنشر التهديدات قائلة إن حرب المياه ستنشب خلال العقد المقبل.

ونقلت صحيفة "الدستور" المستقلة عن "يديعوت": إنه بشكل غير مفاجئ ومع تصاعد خط التوتر حول مياه النيل ارتفع اسم إسرائيل وكذلك واشنطن ليظهر في القائمة السوداء، مشيرة إلى تصريحات للدكتور علي الدين هلال- أحد كوادر الحزب الوطني الحاكم، بأن "الدولتين (إسرائيل وواشنطن) نجحتا في إقامة مشاريع في دول حوض النيل من شأنها الإضرار بالأمن القومي العربي".

وأضافت الصحيفة أنه منذ آلاف السنين والنيل يعد شريان الحياة لمصر، فهو يتيح لها الوجود في قلب بيئة جافة، لافتة إلي أنه برعاية السلطات البريطانية حصلت مصر منذ القرن الماضي علي الأولوية في السيطرة علي مياه النهر الآخذة في التناقص، موضحة أن انعكاس هذا بدأ يشكل خلال الفترة الأخيرة أزمة دبلوماسية فعلية في القارة السمراء ويهدد النظام القائم بها.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الأمر شهد مرحلة جديدة مؤخراً حينما وقعت أربع دول أفريقية علي اتفاقية مثيرة للخلافات لإعادة تقسيم مياه النيل، وهي الاتفاقية التي وقعتها كل من إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا، موضحة في تقريرها أنه خلال الشهر الماضي ارتفعت درجة التوتر حول هذا الموضوع بعد قيام دول حوض النيل بإطلاق تهديدات تؤكد توقيعهم اتفاقية لتقسيم المياه بعيدا عن مصر والسودان إذا لم توافق الأخيرتان علي توقيعها معهم، لافتة إلي أن محاولات مد الجسور بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة باءت بالفشل.

وأشارت "يديعوت" إلي أن الاتفاقية الجديدة لا تهتم بتحديد كميات جديدة لاستخدام المياه لكنها تتضمن إلغاء واضح للاتفاقيات السابقة التي حصلت القاهرة بواسطتها علي احتكار النهر وتعطي الاتفاقية الجديدة للدول التي وقعَّتها حق القيام بأي أعمال علي طول النهر تفيد مواطنيها، كما يتضمن الاتفاق إقامة مجلس لدول حوض النيل، وهو المجلس الذي سيكون الهيئة المسئولة عن العملية المتعلقة بالنهر وسيكون مقره بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، موضحة أنه كما هو متوقع سارع المصريون والسوادنيون إلي التنديد بشدة بهذه الاتفاقية الجديدة.


« 1 ... 632 633 634 (635) 636 637 638 ... 706 »