« 1 ... 639 640 641 (642) 643 644 645 ... 706 »
الجزيره

Open in new window
حصل الطيار الجزائري لطفي رايسي على رسالة رسمية من وزارة العدل البريطانية يقر فيها الوزير جاك سترو بحقه في الحصول على تعويض كامل عن فترة الحبس التي قضاها في سجن بلمارش بتهمة تدريب عدد من منفذي تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

كما حصل رايسي على رسالة إلكترونية من وزارة العدل تقر ببراءته من كل التهم التي وجهت إليه.

وأشارت وزارة العدل البريطانية إلى أنها ستسند إلى طرف مستقل مهمة تقدير قيمة المبلغ الذي يتوجب دفعه لرايسي.

واعتقل الطيار الجزائري بعد عشرة أيام من هجمات سبتمبر/أيلول عام 2001 في نيويورك وواشنطن لمدة خمسة أشهر، حاولت الولايات المتحدة خلالها ترحيله للتحقيق معه تمهيدا لمحاكمته.

وبعد أن قرر قاض بريطاني إطلاقه لعدم كفاية الأدلة، خاض رايسي -الذي درس الطيران في أريزونا الأميركية- معركة قضائية في المحاكم دامت تسعة أعوام للحصول على اعتذار وإقرار ببراءته من التهمة.

وعبر رايسي -بعد صدور القرار وإبلاغه به من قبل الوزير سترو- عن سعادته، مذكرا بأن الاتهام تسبب في تدمير حياته وعمله كطيار، وأحال السنوات التسع الماضية إلى جحيم بالنسبة له.


الجزيره

Open in new window
قرر المغرب البدء في إجراءات بناء أول محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، في إطار مشروع للطاقة الشمسية بقيمة تسعة مليارات دولار.

وأوضح الرئيس التنفيذي للوكالة المغربية للطاقة الشمسية مصطفى بكوري أن الموعد النهائي للشركات للتقدم بطلباتها بهدف التنافس على بناء المحطة هو الرابع والعشرون من الشهر المقبل.

وأضاف أن المحطة ستقام في مدينة ورزازات جنوبي البلاد, وستبلغ طاقتها الإنتاجية 500 ميغاوات.

ويخطط المغرب لبناء خمس محطات لتوليد نحو 38% من احتياجات البلاد بحلول عام 2020، وذلك وفقا لما أعلنه ملك المغرب محمد السادس العام الماضي.

وأوضح بكوري أن الوكالة ستنظم عطاءات للمحطات الأربع الأخرى في السنوات المقبلة للوفاء بالجدول الزمني لتوليد ما إجماليه 2000 ميغاوات من الطاقة الكهربائية.

ويبرز المشروع رغبة المغرب في الاستفادة من البرنامج الأوروبي للطاقة الشمسية الذي تصل قيمته إلى 400 مليار يورو (564 مليار دولار)، وقد يتيح لأوروبا توليد 15% من احتياجاتها من الطاقة عبر المرايا التي تجمع أشعة الشمس في الصحراء الجنوبية الشاسعة بحلول 2050.


الجزيره

Open in new window
فاز فريق الفتح الرباطي المغربي على الملعب المالي 2-0، كما تغلب الأمل عطبرة السوداني على شباب بلوزداد الجزائري بهدف وحيد الجمعة، ضمن منافسات ذهاب دور الستة عشر لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وفي المباراة الأولى سجل الحسن يوسفو وسليمان ديمبيلي هدفي الفتح في الدقيقتين 27 و66 من المباراة التي شهدت طرد الشيخ عمر بالو من صفوف الملعب المالي في الدقيقة الأخيرة.

وتعقدت مهمة الملعب المالي في الاحتفاظ باللقب وبات يتعين عليه الفوز بثلاثة أهداف نظيفة في الإياب في 8 أو 9 مايو/أيار القادم كي يعبر إلى ثمن النهائي.

وفي المباراة الثانية سجل هدف الأمل عطبرة الطاهر حماد في الدقيقة 52 من المباراة. وتقام مباراة الإياب في 8 أو 9 مايو/أيار القادم.


الجزيره

Open in new window
قتل أمس الجمعة مناصران لمرشحة منهزمة بانتخابات والي الوحدة جنوب السودان، كما جرح أربعة آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن، وهي أول حوادث قتل مرتبطة بإعلان نتائج الانتخابات العامة التي جرت قبل أيام.

وكانت مفوضية الانتخابات السودانية أعلنت في وقت سابق الجمعة إعادة انتخاب والي الوحدة تعبان دينق مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان على حساب منافسته أنجلينا تيني العضو أيضا في الحركة ذاتها والتي تقدمت بصفة مستقلة لفشلها في الحصول على ترشيح حزبها.

وقال عضو في حملة تيني الانتخابية لرويترز طالبا عدم كشف هويته إن "العنف اندلع في عاصمة الولاية بانتيو الجمعة بعد إعلان إذاعي قال إن تيني خسرت منصب الوالي".

بدورها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني فضل إغفال ذكر هويته أن "مؤيدي تيني هرعوا إلى مقر الإذاعة بعيد إعلان فوز دينق بهدف تهشيم المحطة المحروسة من قبل الشرطة والذين فتحوا النار دفاعا عن النفس".

وأضاف المصدر ذاته أن "اثنين لقيا حتفهما" مشيرا إلى أن تيني وزوجها رياك مشار نائب رئيس حكومة جنوب السودان تدخلا لتهدئة مناصريهما.

قتيلان وجرحى
من جهته قال المنسق الإقليمي للأمم المتحدة لجنوب السودان ديفد غريسلي لرويترز "قتل شخصان وأصيب أربعة كلهم مدنيون". وأبلغت تيني الوكالة ذاتها أن "لديها تقارير بأن أحد الجرحى توفي فيما بعد متأثرا بجروحه".

وقال المتحدث باسم حملة تيني الانتخابية يوهانيس بوك إن "دينق لم يفز لأن تيني كانت تتقدم بـ24 ألف صوت، كان من المفترض أن تعلن هي فائزة" مضيفا "لقد صعقنا عندما أعلن دينق نفسه رابحا".

وقالت تيني -التي شكت في فترة الانتخابات من تعرض معاونيها لمضايقات واعتقالات- إنها ستطعن في النتيجة.

أول قتيلين
ويمثل هذان القتيلان أول شخصين يرتبط مصرعهما بإعلان نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية التعددية الأولى بتاريخ البلاد والتي جرت بين 11 و15 من الشهر الحالي منذ 1986.

وتعد ولاية الوحدة من أبرز المناطق البترولية في البلاد التي يقارب إنتاجها اليومي 480 ألف برميل.

وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت أيضا الجمعة فوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير بمنصبي الوالي في ولايتي شمال دارفور وغرب دارفور.

ونظمت هذه الانتخابات بموجب اتفاقية السلام المبرمة عام 2005 والتي أنهت حربا أهلية استمرت أكثر من عشرين عاما بين الشمال والجنوب.


العالم

Open in new window
اعلنت قوة البحرية التابعة للاتحادالاوروبي يوم الثلاثاء ان قراصنة صوماليين خطفوا 3 سفن صيدتايلاندية وعلى متنها طواقم تضم77فردا.

حدث ذلك على مسافة حوالى الفي كيلومتر قبالة السواحل الصومالية،في هجومللقراصنة هو الابعد نطاقا حتى الان.

واعلنت قوة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة(نافور)في بيان ان السفنالثلاث،"ام.في برانتالاي11"و"ام.في برانتالاي12"و"ام.في برانتالاي14"وجميعها مملوكة لشركة"بي.تي انترفيشري"ومقرها تايلاند ،خطفت الاحد.


وقالت"نافور"ان الطواقم سالمة وان السفن في طريقها الى الساحلالصومالي.

واختطف القراصنة السفن على بعد الف كيلومتر تقريبا من نطاق دورية نافور ،وهو ما وصفته القوة بانه دليل على ان مهمتها اثبتت فعالية.

وقالت"نافور"في بيان على موقعها الالكتروني"انها اشارة واضحة الى انبعثة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة ونظيرتها التابعة لحلف شمالالاطلسي(ناتو) والقوات البحرية المشتركة لها تاثير واضح على نشاطالقرصنة في المنطقة".

وبدات سفن حربية دولية عملياتها قبالة الصومال اواخر عام2008لمواجهةموجة هجمات تستهدف السفن المارة في خليج عدن ،احد اهم الممرات البحريةفي العالم.


العالم

Open in new window
توجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس الى افريقيا في زيارة تشمل كلا من زيمبابوي واوغندا تلبية لدعوة من رئيسي البلدين.

وسيبحث احمدي نجاد مع نظيره الزيمبابوي روبرت موغابي العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

ومن المقرر ان يتم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي بين طهران وهراري.

وفي اوغندا سيبحث احمدي نجاد مع نظيره الاوغندي يواري موسيفيني الاستثمار الايراني في قطاع النفط.

واوغندا حاليا احد الاعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الامن.

وكان امين عام وزارة الخارجية الاوغندية جيمس موغومي صرح الثلاثاء "من الواضح اننا كعضو في مجلس الامن الدولي سنتباحث في مسالة الطاقة النووية".

واضاف "لقد سبق ان اجرينا محادثات مع ايران حول هذا الموضوع".

وكان وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي اعلن الاحد ان بلاده ستبدا "في الايام المقبلة" محادثات مباشرة مع الاعضاء ال14 في مجلس الامن الدولي وغير مباشرة مع العضو ال15 الولايات المتحدة تتناول عرض تبادل اليورانيوم الضعيف التخصيب بالوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة.


العالم

Open in new window
لقي شخصان على الاقل حتفهما واصيب نحو خمسة وثلاثين بجروح طفيفة اثر خروج قطار سياحي عن القضبان امس الاربعاء في مدينة بريتوريا بجنوب افريقيا.

وذكرت شركة روفوس ريل المالكة للقطار ان اثنين من الكادر قتلا في الحادث. وان ركاب القطار البالغ عددهم خمسة وخمسين راكبا معظمهم من الاميركيين وبينهم المان وفرنسيون.

وقالت السلطات ان المصابين نقلوا لتلقي العلاج في المستشفيات. وكان القطار في رحلة من مدينة كيب تاون متوجها الى محطة كابيتال بارك في بريتوريا.

وتحدث عمال الاغاثة عن مشهد تحطم مروع خرجت فيه كافة عربات القطار عن القضبان، وتراكمت فوق بعضها البعض.

وقال متحدث باسم خدمات الطواريء "اضطروا لعمل ثقوب في الاسقف لاخراج الركاب".

ووفقا لموقع شركة قطارات "روفوس" التي تصف نفسها بانها صاحبة افخر قطارات في العالم ، تمتلك الشركة قطارين فاخرين يسع كل منهما 72 راكبا ويعملان بين كيب تاون وبريتوريا، وشلالات فكتوريا على الحدود مع زيمبابوي وزامبيا. يتمتع القطاران بشهرة بين السائحين.

ولم يتضح بعد سبب الحادث الا ان مدير التسويق في "روفوس ديفيد باتريك " ان الشركة ستجري تحقيقا في ملابسات الحادث الذي وقع في الحادية عشر والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.


الجزيره

Open in new window
لنيل العظيم الذي عرف بمصر وعرفت به ولا يكاد أحدهما ينفك عن الآخر، صار قضية حياة أو موت، فهو "خط أحمر" و"أمن قومي" وليس مجرد نهر عذب يروي الأرض وأهلها، و"لن يسمح لأي كان تحت أي ظرف بالمساس بحق مصر فيه".. بهذا الوضوح لخص مسؤولون مصريون موقف بلادهم من قضية توزيع حصص نهر النيل بين دول المصب ودول المنبع.

فدول المنبع -وفي مقدمتها إثيوبيا- ما فتئت تثير هذه القضية منذ عام 1995، وتطالب بتعديل الحصص المتفق عليها عام 1929 بين بريطانيا -بصفتها دولة مستعمرة آنذاك- وبين مصر، ثم عام 1959 بين مصر والسودان، وتعطي لمصر 55 مليار متر مكعب من الماء (87%) وتمنح السودان 18 مليارا.

وإذا كان لمصر التي تعتمد على نهر النيل بنسبة 95% مصدرا للمياه العذبة -كما قال وزير الشؤون القانونية مفيد شهاب- ما يبرر موقفها إذ لا تملك موردا مائيا آخر، فإن دول المنبع التي تهطل فيها الأمطار بغزارة وعندها حاجتها من المياه لكثرة البحيرات العذبة والأنهار تتستر وراء الحاجة إلى "اتفاق منصف" يسمح بإنشاء المزيد من مشاريع الري والطاقة بحسبهم.

ودول المنبع بطلبها هذا ليست بريئة تماما كما يرى النائب في البرلمان المصري إبراهيم الجعفري "فهناك أصابع صهيونية ولا يمكن أن تمر مرور الكرام". وربما لا تكون من باب المصادفة زيارة وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان ثلاثا من دول المنبع (إثيوبيا وكينيا وأوغندا) في سبتمبر/أيلول الماضي بعد فشل مفاوضات بين دول المصب والمنبع.

المنبع والمصب
يمر النيل من منبعه من بحيرة فيكتوريا حتى مصبه في البحر الأبيض المتوسط بتسع دول سميت دول حوض النيل (بوروندي ورواندا وتنزانيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وإثيوبيا والسودان ومصر)، وانضمت إليها إريتريا بوصفها دولة مراقبة.

وقد فشلت عدة لقاءات بين دول حوض النيل في التوصل إلى اتفاق، ففي اجتماع كينشاسا المنعقد يوم 22 مايو/أيار 2009 اعترضت مصر على نقاط تراها جوهرية وتمس بحقها، وتكاد تكون نفس النقاط التي اعترضت عليها في اجتماع شرم الشيخ المنعقد يوم 14 أبريل/نيسان الحالي مع الدول ذاتها.

وتتلخص اعتراضات مصر في نقاط ثلاث: حقوق مصر المكتسبة في مياه النيل، وضرورة موافقتها على أي مشاريع ستقام في دول حوض النيل، والثالثة أن يكون لمصر والسودان حق النقض.

وتصر دول المنبع على توقيع اتفاق منفرد يوم 14 مايو/أيار المقبل بدون مصر والسودان بعد فشل مباحثات شرم الشيخ الأسبوع الماضي، وفي هذا الإطار صرح المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شامليس كيمال للصحفيين في أديس أبابا أمس بأن إثيوبيا وست دول أخرى ستوقع اتفاقا إطاريا "حول الاستخدام المنصف لنهر النيل".

وأضاف كيمال أن الاتفاقية قائمة على أساس القانون الدولي "ولكن مصر تتلكأ، وجميع البلدان السبع رفضت الاتفاق السابق بين مصر وبريطانيا الاستعمارية".


لكن المستشار القانوني وعضو الوفد السوداني للمفاوضات أحمد المفتي قال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن القانون الدولي في صالح مصر تماما، فالمعاهدات الدولية والاتفاقيات تؤيد الموقف القانوني لمصر والسودان.

ولخص المفتي نقاط الخلاف مع الطرح الإثيوبي الساعي إلى اتفاقية جديدة بثلاث نقاط: علاقة الاتفاقية المزمعة بالاتفاقيات السابقة، وإخطار الدول الأخرى إذا أرادت إنشاء مشاريع مائية كالسدود والطاقة، والثالثة أهمية اتخاذ القرار بتوافق الأعضاء.

طرق الحل
يرى محللون أن مصر والسودان تدفعان ثمن عدم وجود إستراتيجيات واضحة في التفاوض منذ الحديث عن الاتفاقية الإطارية، خاصة مصر التي تدفع ثمن بعدها عن أفريقيا بعدما كانت موئل الثورات والحكومات الأفريقية، مما فتح الباب أمام تدخل إسرائيل.

غير أن مصر التي تملك مشاريع مشتركة مع إثيوبيا في الكهرباء ودول أخرى من دول المنبع ردت اليوم على التصريحات الإثيوبية برفع حجم استيراد المواشي الإثيوبية حسب مدير مكتب الجزيرة في مصر حسين عبد الغني.

وقد أرسل الرئيسان المصري والسوداني اليوم -كما أوردت صحيفة المصري- رسائل إلى دول المنبع لفتح الباب أمام مفاوضات جديدة بعد فشل مفاوضات شرم الشيخ.

ومصر التي كانت تمني نفسها بزيادة نصيبها من مياه النيل بـ11 مليار متر مكعب، باتت تكافح اليوم لتبقي على حصتها دون مساس، فقد فرضت المصالح أن تنقسم دول الحوض حول طاولة المفاوضات: مصر والسودان من جهة، والدول السبع التي تبدو كأنها أبرمت أمرها من جهة أخرى.

وبهذا الصدد يقول المفتي إن هناك أملا بمبادرة سودانية أيدتها مصر تمكن من التوصل إلى اتفاق قبل 14 مايو/أيار، فـ85% من المسائل الخلافية تم الاتفاق عليها بالحوار منذ عام 1997، وذكر أنه كانت هناك محاولة لدول المنبع لتوقيع اتفاق في غرة أغسطس/آب الماضي، لكن تم تأجيلها ستة أشهر بمبادرة مشتركة بين مصر والسودان.

والحل كما يقول المفتي لن يكون باللجوء إلى التحكيم الدولي ولكن بالاتفاق الشامل بين دول المنبع والمصب دون "الاتفاقات الجزئية"، وإنشاء مشاريع مشتركة بين دول حوض النيل، وإلا فإن الإصرار على توقيع الدول السبع اتفاقا إطاريا سيفتح الباب أمام نزاعات وحروب.

ففي ما يشبه التهديد قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد نصر علام إنه في حال توقيع دول المنبع وحدها على اتفاق فسيكون من حق بلاده اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية مصالحها القومية.

وبين المنبع والمصب، يتهادى غافلا عما يدور حوله أطول نهر في العالم (6650 كلم)، عاشت على ضفافه أمم وحضارات ما زالت آثارها ماثلة إلى اليوم.


الجزيره

Open in new window
رجحت الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الحمضيات تقلص صادرات البلاد من الحمضيات خلال العام الجاري إلى 460 ألف طن بدلا من 532 ألفا في تقديرات سابقة.

وعزا الأمين العام للجمعية أحمد الضراب السبب في ذلك إلى الأمطار الغزيرة غير المعتادة التي شهدتها البلاد في الشهور الأخيرة، مما تسبب في تلف الكثير من الأشجار في المناطق المزروعة.

يُذكر أن الحمضيات هي المحصول التصديري الرئيسي في المغرب، وتمثل نحو 30% من إجمالي قيمة الصادرات الزراعية.

ويُعد المغرب رابع أكبر مصدر للحمضيات في منطقة البحر المتوسط بعد إسبانيا وتركيا ومصر.

وقدر الضراب بأن المنطقة الزراعية في شمال المغرب تحتاج إلى خمس سنوات للعودة إلى مستوى إنتاجها الطبيعي بعد الخراب الذي لحق بها مؤخرا، مبينا أن هذه الفترة مطلوبة لإعادة زراعة أشجار جديدة وانتظار إثمارها.

وأشار إلى أنه نتيجة لذلك ستشهد السنوات المقبلة تراجعا في المحاصيل.

ولفت الضراب إلى أن الحكومة في مواجهة هذه المشكلة قدمت دعما للمزارعين لاستبدال الأشجار التالفة أو توسعة بساتينهم في إطار جهود لإصلاح القطاع الزراعي.

ويمثل قطاع الزراعة نحو 17% من الناتج المحلي الإجمالي في المغرب، وهو مسؤول عن تشغيل 40% من قوة العمل في البلاد.


الجزيره

Open in new window
أنشأت أربع دول واقعة في منطقة الصحراء الكبرى بأفريقيا قيادة مشتركة لتنسيق جهود مواجهة مسلحي تنظيم القاعدة في المنطقة.

وافتتحت الدول الأربع -وهي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر- يوم أمس الأربعاء مقر القيادة المشتركة في بلدة تمنراست جنوب الجزائر، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية.

ولم تكشف الوزارة أي معلومات عن صلاحيات القيادة المشتركة التي جاء الإعلان عنها في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني بين الدول المذكورة، وبعد اجتماع ضم الشهر الماضي مسؤولين كبارا منها.

وقد أشادت الولايات المتحدة الأميركية بهذا القرار، ووصفته بأنه خطوة نحو مواجهة جماعية للقاعدة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري كبير في النيجر قوله إن دول منطقة الصحراء الكبرى قررت القيام بعمليات مشتركة ضد القاعدة، وتعزيز تعاونها الاستخباري "ضد جميع أشكال انعدام الأمن".


الجزيره

Open in new window
قرر النائب العام في مصر إحالة الداعية المصري وجدي غنيم والداعية السعودي عوض القرني إضافة إلى ثلاثة من قياديي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمحاكمتهم، وذلك رغم وجودهم خارج مصر.

ووجه النائب العام لهؤلاء تهمة تمويل نشاطات جماعة أسست خلافا لأحكام القانون وغسل أموال والانتماء لتنظيم دولي يعارض مؤسسات الدولة.

وقال بيان النائب العام "إن المتهمين أمدوا الجماعة المحظورة، مع علمهم بأغراضها، بمبلغ أربعة ملايين جنيه إسترليني لتمويل أنشطتها التنظيمية في مصر"، كما أن بعضهم "ارتكب جريمة غسل أموال" تبلغ قيمتها مليونين وثمانين ألف يورو.

من جانبه اعتبر محامي جماعة الإخوان عبد المنعم عبد المقصود أن القرار يمثل تصعيدا مرفوضا، وأن الهدف منه هو إرهاب الجماعة ومنعها من المطالبة بإلغاء قانون الطوارئ.

وأضاف عبد المقصود أن هذا القرار يمثل تحديا لأحكام القضاء التي برأت جميع المتهمين في القضية التي عرفت إعلاميا بقضية التنظيم الدولي للإخوان، وذلك في نهاية العام الماضي.

القرني ينفي
من جانبه نفى الشيخ عوض القرني في تصريحات للجزيرة هذه التهمة، وقال إنه معروف بأنه من رجال العلم والثقافة وليس من رجال المال والأعمال، متحديا من أطلق هذه "الفرية" بأن يأتي بدليل واحد.

وأضاف أن "هذه الفرية الجديدة الصادرة من الأجهزة الأمنية المصرية تأتي كحلقة من حلقات المضايقة والاتهامات الباطلة للناشطين الإسلاميين بعد حرب غزة حيث كانت لهم سوابق جلية في دعم الشعب الفلسطيني، وهذا استجابة لمطالب الحكومة الصهيونية".

وأشار القرني إلى أن السلطات المصرية "سبق أن اتهمت بعض الشخصيات الإسلامية بدعم التنظيم الدولي للإخوان ثم تراجعت بعد ذلك لكنها تعود مرة أخرى فيما يبدو استجابة للدولة الصهيونية".


الجزيره

Open in new window
واصلت جماعة الإخوان المسلمين حواراتها مع الأحزاب السياسية المصرية، حيث أجرى وفد من قياداتها حوارا مع قيادات حزب الوفد استمر نحو ثلاث ساعات وأفضى إلى اتفاق الجانبين على عقد لقاء آخر للبحث في بعض القضايا العالقة التي اختلفا حولها.

ورغم اتفاق الجانبين على ضرورة إنهاء حالة الطوارئ ووقف المحاكمات الاستثنائية ووضع ضمانات لانتخابات حرَّة ونزيهة، فإن عددا من المسائل لا تزال معلقة في مقدمتها الموقف من الدولة المدنية ومشاركة الأقباط (النصارى) والمرأة في تولي المناصب القيادية، وهل الحوار بينهما هو حوار بين حزب وجماعة دعوية أم بين حزب وتيار سياسي.

وكان الإخوان بدؤوا حواراتهم مع الأحزاب بحزب التجمع ثم الناصري والدستوري الحر قبل أن يأتي اللقاء الرابع مع الوفد.

وقد ترأس وفد الإخوان عضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر، وضم عضوي مكتب الإرشاد عصام العريان وسعد الحسيني وأحد قيادات الجماعة بالإسكندرية هو علي عبد الفتاح، بينما مثل حزب الوفد كل من سكرتير عام الحزب منير فخرى عبد النور وضم أعضاء الهيئة العليا إجلال رأفت وأحمد عودة وعلي السلمي ورمزي زقلمة.
وعقب اللقاء عقد الجانبان مؤتمرا صحفيا قصيرا أكد فيه عبد النور أن ثمة مساحة واسعة من الاتفاق بين الطرفين فى كثير من القضايا والمطالب، منها إلغاء حالة الطوارئ والمحاكم العسكرية والاستثنائية، ومنع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وكذلك الإصلاح الدستورى الذي يقضي بتعديل المواد 76 و77 و88 بما يقود إلى إقامة نظام ديمقراطي حقيقي.

أسئلة للإخوان
لكن عبد النور ألمح إلى أن الإخوان لم يجيبوا عن عدد من الأسئلة التي تمثل بعض الخلاف بين الجانبين، خاصة ما يتعلق بالمواطنة والمساواة بين المصريين وولاية المرأة والأقباط، خاصة وأن حزب الوفد يرفع شعارا يقول "الدين لله والوطن للجميع"، وينادي بجمهورية مدنية ترفع من قيمة المواطنة وحقوق المواطن.

وشدد سكرتير عام الوفد على أن الحزب لبى مبادرة جماعة الإخوان لفتح حوار بشأن القضايا الوطنية، مرحبا بأي حوار مع القوى الوطنية للعمل على الخروج من المأزق السياسى الحالى، ومؤكدا أن الوفد يدرك أن المشكلات التي تواجه مصر سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية لا يمكن أن تُحل إلا من خلال توافق عام وحوار بين الجميع.

إثراء وتنوع
من جانبه قال العريان إن وفد جماعة الاخوان عرض وجهة نظرها إزاء الأزمات التى تمر بها مصر، موضحا أن الجماعة تمد يدها لكل القوى للتعاون والتعبير عن آمال الشعب فى التغيير ونبذ الخلافات.

وأضاف العريان أن الاختلاف فى الرؤى والمنهج بين جماعة الإخوان والأحزاب هو إثراء للتنوع والاجتهادات ويفيد الحياة السياسية، معتبرا أن حوار الجماعة مع هذه الأحزاب يسعى لخلق حالة من المشاركة الإيجابية للشعب، ويمهد لتعاون فعال بين القوى السياسية.

وشدد القيادي بجماعة الإخوان على أن وفد الإخوان قدم اجتهاداته التي يراها مشروعة في القضايا المختلفة، ولم ينتقصْ من اجتهادات حزب الوفد ورؤاه التي يراها أيضا مشروعة.


الجزيره

Open in new window
استنكرت أوساط دبلوماسية وبرلمانية في مصر الحملة التي يشنها مسؤولون وصحف حكومية على الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بسبب تصريحاته عن الوضع السياسي في مصر.

وزادت من الهجمات حالة الغموض التي يفرضها موسى على مستقبله بعدما أعلن عن نيته عدم الترشح مجددا للمنصب العربي الرفيع.

وبدأت الحملة على موسى من جانب الصحف الحكومية المصرية -خاصة تلك القريبة من الحزب الحاكم- بعد تصريحات وصف فيها الوضع في مصر بأنه "يمثل حالة من الاضطراب وعدم الارتياح بل والخلل التي يعانى منها الآن المجتمع المصري".

ويرفض موسى تأكيد أو نفي عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية القادمة عام 2011 التي زاد الجدل حولها مع صعود نجم المدير العام السابق للوكالة الذرية محمد البرادعي في الشارع المصري.

لكن مقربين من موسى يقولون إنه لن يترشح إذا ما قرر مبارك إعادة ترشيح نفسه، بيد أن الأمر لن يكون كذلك إذا اتخذ الحزب الحاكم قرارا بترشيح جمال نجل الرئيس حسني مبارك للانتخابات.

عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق
أبو الغيط وموسى

ورأت صحف حكومية في تصريحات موسى محاولة لحصد مكاسب شعبية على حساب النظام الحاكم، وتسجيل نقاط على نظام الرئيس مبارك، مذكرة بأن موسى ظل لنحو عشرين عاما جزءا من هذا النظام ويعمل وفق أطره وتوجيهاته.

غير أن الهجوم على موسى اتخذ منحى آخر عندما تحدث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مقابلة صحفية عن عدم أحقية "موسى" في الحديث والتدخل في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية بطبيعة منصبه.

وذكّر بالمبدأ العربي العام وهو أن الأمين العام للجامعة العربية لا يتحدث في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية، وزاد أبو الغيط "إنه (عمرو موسى) يستلم راتبه من الدول الأعضاء في الجامعة".

هذه التصريحات قابلها موسى بهدوء وردود اتسمت بالاتزان لكنها حملت نبرة تحد ترفض ما اعتبره الرجل حرمانه من حقه في الاهتمام بأمر بلده، إذ قال موسى ردا على أبو الغيط "كلنا مصريون ومهتمون بمصر ولا يوجد تدخل (في الشأن المصري)".

انزعاج

أما عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق فاعتبر أن تصريحات أبو الغيط ومقالات الصحف الحكومية ضد موسى "تعكس انزعاجا وقلقا كبيرين لدى مؤسسة الرئاسة والرئيس مبارك من إمكانية دعم موسى للدعوات المطالبة بترشيح (الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد) البرادعي للرئاسة".

وأضاف للجزيرة نت أنه "ربما كان القلق مبعثه الخوف من طموح موسى نفسه في مقعد الرئاسة.. فالرجل (موسى) معروف بطموحاته غير المحدودة".

وأشار الأشعل إلى اللقاء الشهير الذي جمع البرادعي وموسى في مكتب الأخير بمقر الجامعة العربية بعد أيام قليلة من عودة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى القاهرة، والذي قالت الصحف المصرية إنه تطرق للقضايا السياسية الداخلية.

وأردف قائلا إن "استقبال موسى للبرادعي خالف مقتضيات وظيفة الأمين العام وهو ما تنبه له الرئيس حسني مبارك ومساعدوه، واستشعروا من خلاله إمكانية إقامة تحالف بين الرجلين وهو ما يحرج النظام المصري بشكل كبير".

وبرأي الدبلوماسي السابق، فإن تأخر حملة انتقاد موسى على لسان المسؤولين الحكوميين والصحف الرسمية يؤكد أن هذه الحملة تمت بأمر مباشر من الرئيس مبارك الذي فضل نقد موسى برفق ودون تصعيد خشية إلقاء مزيد من الضوء على التحالف المحتمل بين موسى والبرادعي.


العالم


Open in new window
أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي في افتتاح مؤتمر دولي في طهران لنزع السلاح النووي اليوم السبت، حرمة تصنيع الاسلحة النووية وحرمة استخدامها.

وقال آية الله خامنئي في كلمته "التي القاها نيابة عنه مستشاره للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي": "ان اي استخدام للسلاح النووي يعد انتهاكا لحقوق الانسان ويمثل جريمة ضد الانسانية".

واضاف: "ان العلوم النووية تشمل جوانب متعددة، والسعي لحيازتها يزداد يوما بعد آخر"، مشيرا الى "ان اول مجرم استخدم العلم النووي ضد العالم يمنع الاخرين اليوم من التوصل اليه".

واعرب آية الله خامنئي عن امله ان يستثمر مؤتمر طهران لنزع السلاح النووي الذي يعقد تحت عنوان "الطاقة النووية للجميع والسلاح النووي ليس لاحد" في تنفيذ كل الافكار التي يتناولها.

هذا وتتواصل اعمال المؤتمر بعد ظهر اليوم، حيث ستلقى كلمات لعدد من وزراء الخارجية ومساعدي وزراء الخارجية ورؤساء وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية.

وتقام في اليوم الثاني للمؤتمر جلسات تخصصية تشمل تحديات نزع السلاح والتعهدات الدولية للدول في مجال نزع السلاح وعدم نشر الاسلحة النووية، وتداعيات عدم تدمير اسلحة الدمار الشامل والاليات العملية لتحقيق نزع السلاح النووي، ويشارك عشرة وزراء بالاضافة الى خبراء نوويين من ستين دولة.

ويمثل الصين مسؤول من وزارة الداخلية، وروسيا نائب وزير الخارجية، اضافة لممثلين عن دول غربية اخرى.


العالم

طالب الحزب الديموقراطي التقدمي التونس? (معارض معترف به) اليوم الخميس، سلطات بلاده بعدم السماح للاسرائيليين بزيارة كنيس الغريبة في جزيرة جربة جنوب تونس نهاية نيسان/ابريل الحالي كرد على قرار اسرائيلي يتيح ابعاد الاف الفلسطينيين.
ودعا الحزب في بيان "الحكومة التونسية الى الامتناع عن السماح لأي حامل للجنسية الاسرائيلية بالمشاركة في زيارة "الغريبة" بجزيرة جربة" المقررة في الفترة ما بين 30 نيسان/ابريل و2 ايار/مايو 2010.

واستنكر الحزب "بأقصى الشدة" قرار الابعاد الذي راى فيه "تصعيدا بالغ الخطورة لسياسة التطهير العرقي والتهويد".

ونبه البيان من "خطورة التمادي في استغلال هذه المناسبة التي يفترض أن تبقى في اطار ديني بحت, غطاء لتكريس التطبيع وفرضه فرضا على الشعب التونسي".

ويتدفق سنويا آلاف اليهود بينهم قادمون من ال?يان الاسرائيل? الى جزيرة جربة لممارسة شعائر الديانة اليهودية في كنيس الغريبة, اقدم معبد يهودي في افريقيا.

وكان الكنيس تعرض في 11 نيسان/ابريل 2002 لهجوم تبناه تنظيم القاعدة واسفر عن سقوط 21 قتيلا بينهم 14 سائحا المانيا وفرنسيان وخمسة تونسيين.

وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ذكرت الاحد ان الجيش الاسرائيلي اصدر امرا جديدا يسمح باعتقال الاف الفلسطينيين المقيمين هناك وترحيلهم.

واضافت ان القرار الجديد سيطبق اولا على الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية من غزة وعلى الاجانب المتزوجين من فلسطينيين والذين يقيمون في الضفة الغربية وينص على عقوبات قد تصل الى السجن سبعة اعوام, اضافة الى غرامة قيمتها 7500 شيكل (1500 يورو).


العالم



اعتبر جيمي كارتر الذي تشرف مؤسسته على مراقبة الانتخابات السودانية ان قسما كبيرا من المجتمع الدولي سيعترف بنتائج الانتخابات وان كانت غير متماشية مع المعايير الدولية.

ووخلال مؤتمر صحافي في الخرطوم قال كارتر "اعتقد ان القسم الاكبر من المجتمع الدولي ممثلا بحكومات الدول الاعضاء, سيقبل النتائج" ولكن قرار قبول او عدم قبول نتائج الانتخابات "يعود الى كل بلد" على حدة.

واضاف كارتر ان الانتخابات لا ترقى للمعايير الدولية.

واصدرت مؤسسة كارتر بيانا قالت فيه ان الانتخابات شابتها بعض القيود السياسية والحريات ما ادى الى انعدام الثقة لدى الاحزاب السياسية.

واشار البيان الى تسجيل العديد من الاخطاء، وانه لم تكن هناك شفافية وضمانات للتحقق من تنفيذ الخطوات الرئيسة في العملية الانتخابية.

وكانت رئيسة المراقبين الاوروبيين فيرونيك دي كيسير قالت في مؤتمر صحافي منفصل في الخرطوم السبت "هذه الانتخابات لم ترق الى مستوى المعايير الدولية ليس بعد".

وجاء في بيان اصدرته مؤسسة كارتر انه "للاسف كانت هناك قيود على العديد من الحقوق السياسية والحريات خلال القسم الاكبر من هذه الفترة، ما اشاع حالة من انعدام الثقة لدى الاحزاب السياسية".

واضاف البيان ان المؤسسة "سجلت العديد من الاخطاء واستنتجت ان العملية لا ترقى الى مستوى التزامات السودان والمعايير الدولية ذات الصلة"

واعتبرت المؤسسة ان الانتخابات "كان ينقصها الضمانات والشفافية الضرورية للتحقق من (تنفيذ) الخطوات الرئيسية وارساء شعور بالامان والثقة في العملية".

ويعتبر الفوز مضمونا للرئيس عمر البشير في الانتخابات التي تشكل محطة مهمة في اتفاق السلام الشامل الموقع في 2005 والذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب, تمهد لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الولايات الجنوبية العشر في كانون الثاني/يناير


العالم

قال حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان السبت انه لن يشارك في المؤسسات التي تنتج عن الانتخابات العامة التي جرت مطلع الاسبوع.

واتهم الترابي حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير وخلال مؤتمر صحفي فى الخرطوم قال الترابي ان حزبه سيرفع امر التزوير في الانتخابات للقضاء ولكنه استدرك بقوله انه من العسير عليهم معالجته.

وقال: "جاء مسؤولون كبار سياسيون وامنيون ابلغونا ان النظام اعد العدة لتزوير الانتخابات بتاجيل بعض الصناديق وانشاء مراكز غير مكتشفة".

واضاف بان مرشحيه لن يدخلوا البرلمان او مجالس الولايات حتى اذا اعيدت الانتخابات في بعض الدوائر.

وقال "ننتظر ان تاتينا قياداتنا من الولايات وسنتخذ موقفا اشد من ذلك ونتشاور مع القوى السياسية وتعرفون بدائل صناديق الاقتراع".

وحول زيارة وفد المؤتمر الوطني الحاكم له بعد نهاية الانتخابات قال الترابي بان الحزب الحاكم جاء ليطمئن بانه ليس هناك ردة فعل عنيفة على نتيجة الاقتراع.

وقبل اعلان النتائج كثف حزب المؤتمر الوطني اتصالاته بالاحزاب الاخرى ومنها احزاب المعارضة المقاطعة.

ويعبر ذلك عن سعي الحكومة المقبلة المنبثقة عن الانتخابات الى تعزيز شرعيتها في الداخل وفي الخارج حيث يواجه الرئيس البشير مذكرة توقيف بحقه اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور الاقليم الواقع في غرب البلاد والذي يشهد حربا اهلية منذ 2003.

واتهمت احزاب المعارضة الرئيسية التي قاطعت الانتخابات ومنها حزب الامة التاريخي بزعامة الصادق المهدي وحزب الامة-الاصلاح والتجديد الحكم بالسعي الى تزوير الانتخابات.


العالم


Open in new window
قتل عشرة اشخاص على الاقل السبت في مقديشو في انفجار شحنة ناسفة وتبادل اطلاق قذائف مدفعية، كما افادت مصادر متطابقة.

واعلن المسؤول في قوات الامن الكولونيل احمد جعامي ان ستة اشخاص، بينهم اربعة عناصر من القوات الموالية للحكومة، قتلوا في انفجار قنبلة قرب مركز للشرطة في جنوب العاصمة الصومالية.

واوضح المسؤول "ان الجنود كانوا يتأهبون للانطلاق في دورية عندما انفجرت القنبلة".

وفي حادث منفصل، قتل اربعة اشخاص اخرين، كلهم مدنيون، واصيب 17 اخرون بجروح في تبادل لاطلاق قذائف الهاون في حي حودان (جنوب) لفترة وجيزة، بحسب رئيس قسم سيارات الاسعاف في مقديشو علي موسى.

واوضح موسى "قتل ثلاثة مدنيين قرب مبنى بينما كانوا يحاولون الاختباء. وقتل شخص رابع على مقربة من المكان وسحبت اجهزتنا 17 جريحا" اصيبوا بشظايا قذائف الهاون.


العالم



اعلنت احزاب قوى الإجماع الوطني المعارض في السودان عدم اعترافها بنتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية والولايات.

وعقب اجتماع في مقر حزب الامة بأم درمان، وصف رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق ابو عيسى الانتخابات بأنها فضيحة، وقال إنها مزورة بشكل كامل.

كما اعلن ابو عيسى تشكيل لجنة للكشف عما سماها الاساليب الفاسدة التي صاحبت مسار الانتخابات والخروقات التي رصدت خلال عملية الاقتراع.

الى ذلك اعلن المرشح الى الرئاسة السودانية عن الحزب الاتحادي الديموقراطي حاتم السر السبت رفضه نتائج الانتخابات وعدم اعترافه بها.

وقال حاتم السر في بيان "ارفض نتائج الانتخابات جملة وتفصيلا ولن اعترف بها". واضاف "اعلن رفضي التام وعدم اعترافي بنتائج انتخابات رئاسة الجمهورية وما يترتب عليها من خطوات لاحقة. ان هذه النتيجة لم تعكس التمثيل الحقيقي لاهل السودان".

والحزب الاتحادي الديموقراطي هو الحزب الرئيسي المعارض المشارك في الانتخابات الى جانب حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي.

واعلن حسن الترابي السبت انه لن يشارك في المؤسسات المنبثقة عن الانتخابات التعددية التي شارك فيها وجرت مطلع الاسبوع في السودان، متهما حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير.

وباتت نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة من الدورة الاولى للرئيس عمر البشير الذي يحكم السودان منذ انقلاب 1989 مع انسحاب ابرز مرشحي المعارضة.


العالم

Open in new window

أكدت بعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات في السودان الاحد ان الانتخابات السودانية هي خطوة كبيرة يحتذى بها وان كانت لم تصل الى مستوى المعايير الدولية في النزاهة والشفافية.

وقال صلاح حليمة رئيس البعثة خلال مؤتمر صحافي ان الانتخابات التعددية الاولى التي شهدها السودان منذ 1986 "لم تصل الى مستوى المعايير الدولية" لكنها "خطوة كبيرة الى الامام مقارنة مع الدول الاخرى وتعتبر انجازا متميزا رغم ما ظهر فيها من عيوب".

واعربت البعثة التي ضمت 50 مراقبا وزارت 700 مركز اقتراع في 18 ولاية من ولايات السودان الخمس والعشرين بينها ولايات دارفور الثلاث ،عن "ارتياحها بصفة عامة لسير العملية الانتخابية"، مشددذلك سلبيات تتعلق بوجود "قصور في الترتيبات اللوجستية، وعدم توفر السرية الانتخابية ، واخطاء في سجلات الناخبين وبطاقات الاقتراع والرموز الانتخابية وتاخر وصول بعض المواد الى مراكز الاقتراع وعدم ثبات الحبر" على اصابع المنتخبين.

وسجلت كذلك انه "لم تخل بعض مراكز الاقتراع من هيمنة حزبية على عملية التصويت، حيث تم رصد عدد من حالات تدخل بعض ممثلي الاحزاب في توجيه الناخبين".

ورصدت كذلك "مظاهر ارتباك" لدى الناخبين عزتها الى كثرة بطاقات الاقتراع وهي ثمان في الشمال و12 في الجنوب في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاقليمية.

لكن رئيس البعثة اعتبر ان الاخطاء اللوجستية والتنظيمية "لا تؤثر بشكل كبيرعلى النتائج"، مؤكدا ردا على الاتهامات بالتزوير "لم نر تزويرا بمعنى التزوير، وانما عيوبا واخطاء، لكن هل تؤثر على النتيجة ، لا اعتقد ذلك".

واعتبر ان "هناك توافقا في الراي بين كافة المراقبين بان ما تم في السودان افضل مما تم في دول افريقية اخرى، ويعتبر ان السودان تقدم خطوة كبيرة الى الامام ونتمنى ان يكون مثالا يحتذى من الدول الافريقية والعربية".

وتابع ان كون الانتخابات لا تتفق مع كل المعايير الدولية وانما "مع العديد من المعايير الدولية، لا ينتقص من تجربة السودان بحكم الظروف التي يمر بها من تحول ديموقراطي"، معتبرا ان النظام الذي يحكم السودان منذ 21 عاما قدم "مساحة من الديموقراطية يجب الاستفادة منها".

واعتبر موقف الاحزاب التي قررت المقاطعة او تلك التي شاركت واعلنت رفضها المسبق لنتائج الانتخابات "شانا داخليا"، لكنه قال "ادعو الاحزاب المعارضة الى المشاركة" في العملية السياسية، معتبرا ان "مشاركة الاحزاب ورغم الظروف التي يمر فيها السودان خصوصا قد تساهم في دفع العملية الديموقراطية قدما، مع تحقق مساحة اكبر من الديموقراطية".

وقاطعت احزاب المعارضة الرئيسية ومنها حزب الامة التاريخي بزعامة الصادق المهدي وحزب الامة-الاصلاح والتجديد الانتخابات معتبرة ان الظروف غير مهيأة لانتخابات ديموقرايطة.

واعلن مرشح الحزب الاتحادي الديموقراطي للرئاسة المشارك في الانتخابات حاتم السر السبت رفضه لنتائج الانتخابات، وقال حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي انه لن يشارك في المؤسسات المنبثقة عن الانتخابات التي شارك فيها متهما حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير.


محيط

Open in new window
تصاعدت المخاوف داخل وسائل الإعلام الرسمية من تراجع الحكومة عن وعدها بفتح الباب أمام الإعلاميين للتعبير عن هموم الشعب بعد أقل من أسبوعين على الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز إلي الصحفيين من أجل كسر الروتين الحاصل والعمل علي تعزيز روح المنافسة داخل الساحة الإعلامية .

وظهرت المخاوف وفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة بعد عزل الإذاعة الموريتانية للصحفية فاطم بنت محمد فال عن البرنامج الحواري "وجها لوجه" بعد أيام من بثه لحلقة حوارية حول أزمة الأطباء وقطاع الصحة وهو البرنامج الذي أغضب مقربين من مولاي ولد محمد لغظف الوزير الأول الموريتاني وفي مقدمتهم وزير الصحة ذاته .

وعلقت الإذاعة إعادة البرنامج بعد ضغوط مارسها الوزير الأول علي الإدارة العامة للإذاعة، كما تولت وزارة الصحة تأديب الطبيب الجراح باب الطالب الذي رد علي تصريحات وزير الصحة بقرار سريع أقاله من مكانه، غير أن ضغط الأطباء أعاد الطبيب إلي مكتبه وذهبت الحلقة ومعدتها فاطم بنت محمد فال تحت ضغط عناصر من الحكومة .

وقالت بعض المصادر :" إننا منزعجون من سوء فهم بعض الصحفيين لدعوة الرئيس للحرية والتي تأتي وسط تدافع سياسي قوي بين السلطة والمعارضة وقبل أسابيع قليلة من اجتماع المانحين ببروكسل .

ولم تعلن الحكومة ما إذا كانت تراجعت فعلا عن دعوتها للإعلاميين لبث جرعات من الحرية داخل وسائل الإعلام التي تديرها أم أن الضغوط التي مورست علي الجهات المعنية بالإذاعة كانت وراء القرار مع الاحتفاظ بالمبدأ الذي دعا له الرئيس ولد عبدالعزيز قبل أسبوعين في خطاب تلقفته الروابط الصحفية بالبلاد وبعض القوي السياسية الموالية له بارتياح كبير.


محيط

Open in new window
أجرت وزارة الخارجية الموريتانية تحويلا شاملا لسبع وخمسين مستشارا في أغلب السفارات الموريتانية بالخارج .

وشملت التحويلات العديد من الأوجه القديمة وبعض اللمسات الجديدة لعل أبرزها تعيين طلاب في بعض الدول الدارسين بها مع استبعاد شامل لكل المكونين داخل البلاد.

وقالت مصادر مطلعة :" إن التعديلات شملت العديد من العواصم المهمة لعل أبرزها تعيين محمد ولد إبراهيم ولد عمار في مدينة أبي ظبي بالإمارات قادما إليها من دولة قطر وتعيين الطالب أخيار ولد عبدي سالم القادم من جنيف في السفارة بأديس بابا مع تعيين صيدو بوبو القادم من الإدارة المركزية في نفس السفارة ".

وذكرت المعلومات الأولية التي حصلت عليها وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة أن أحمد ولد أباه تم تحويله من السودان إلي الجزائر ، كما تم تعيين محمد ولد الطالب ومحمد ولد أجيه مستشارين بنفس السفارة.

وتم في السفارة الموريتانية بأنقره تعيين موسي ولد باب القادم من أبي ظبي مستشارا أول بالسفارة ،كما تم تعزيزه بليلي بنت مولاي أدريس القادمة من الإدارة المركزية .

كما تم في العاصمة المالية تعيين محمد ولد الشيخ المحفوظ القادم من دولة الكويت ، بينما تم تعيين الساموري ولد باب لقادم من بانجول في نفس السفارة، وفي العاصمة با نجول تم تعيين جدو ولد عبدالرحمن القادم من نيويورك، بينما تم تعيين أحمد محمود ولد عثمان في ابرازفيليا ، وفي العاصمة برلين تم تعيين حامد ولد سيدي محمد القادم من المغرب مستشارا أول بالسفارة فيها .


محيط

Open in new window
أدانت اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الانسان في ليبيا الاثنين، المخطط الإسرائيلي العنصري بتفريغ الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين وذلك بإبعاد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين منها واعتبارهم متسللين إليها.

واعتبرت اللجنة في بيان أصدرته هذا القرار يرسخ سياسة الفصل العنصري والترحيل التي يمارسها الاسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني "يشكل انتهاكاً صارخاُ لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي وجرائم تطهير عرقي وجرائم ضد الانسانية ويرسخ سياسة الفصل العنصري والترحيل "الترانسفير" التي يمارسها الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني".

ووفقا لما جاء بجريدة "العرب" الدولية أضاف البيان "أن هذا الاجراء العنصري الصهيوني الذي يمزق أشلاء الأسر الفلسطينية هو خطوة خطيرة في اتجاه تصفية القضية الفلسطينية واخلاء فلسطين من سكانها تزامنا مع تزايد وثيرة بناء المستوطنات في جميع المناطق".

وناشدت اللجنة الليبية لحقوق الانسان في ليبيا، الشعوب العربية وشعوب العالم الاسلامي والشعوب الصديقة، الضغط على حكوماتها لاتخاذ اجراءات عملية ضد هذا الاجراء العنصري.

وتدعو اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي كون ليبيا تتولى رئاسة المجموعة العربية، إلى طلب عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان لإدانة هذا الاجراء غير القانوني والعنصري، ومطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.


محيط

Open in new window
يلتقي رئيس الجمهورية التركية عبدالله جول الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة شهر مايو المقبل، في إطار زيارة رسمية تعكس المستوى الجيد للعلاقات الجزائرية-التركية .

وذكرت جريدة "الخبر" أن إعلان تركيا عن إلغاء التأشيرة مع الجزائر سيكون أهم إجراء ستنتهي إليه الزيارة التي تحمل شقين اقتصادي بالأساس وآخر سياسي .

وأفادت مصادر مطلعة على صلة بالزيارة المرتقبة بأن وفدا يضم وزراء ورجال أعمال على درجة كبيرة من الأهمية سيتنقل مع الرئيس التركي ، موضحة أن الزيارة ستتوج بالإعلان عن إلغاء العمل بالتأشيرة مما سيفتح أفقا واعدا أمام الاستثمار المشترك وخاصة أمام السياحة، إذ أصبحت تركيا وجهة مميزة بالنسبة للسياح الجزائريين .

وسيتم خلال الزيارة الإعلان عن إنشاء غرفة تركية للتجارة والصناعة بالجزائر ويدرس الجانبان تحديد يوم الزيارة من شهر مايو وفقا لما يخدم أجندة الرئيسين .

وقالت نفس المصادر :"إن الزيارة المنتظرة ينظر إليها البلدان على أنها خطوة هامة لترقية العلاقات الثنائية التي بلغت مستوى هاما في السنين الأخيرة أخذا في الاعتبار حرص أكبر المجموعات الاقتصادية التركية على حضور معرض الجزائر الدولي كل سنة ".

وأعطت تركيا مؤشرات عن رغبتها في إلغاء التأشيرة، فمنذ سنة أصبح الرعايا الجزائريون الراغبون في زيارة البلد الأورو-آسيوي يحصلون على تأشيرة طويلة المدى ، ويجد ذلك تفسيرا له في تزايد عدد الجزائريين الذين يقصدون تركيا بغرض السياحة وكثرة تجار الشنطة وعدد رجال الأعمال الجزائريين الذين تجمعهم علاقات تجارية مع شركات تركية عديدة .

وتتوفر علامات أخرى تدل على اهتمام الأتراك بالسائح الجزائري أبرزها قرار شركة سياحية تركية كبيرة الاستقرار بالجزائر، حيث فتحت مكاتب لها منذ شهر وتعتزم تنظيم رحلات لوفود من السياح إلى مختلف المدن التركية.

ويتوقع مختصون في السياحة تعرض مصر كوجهة لقطاع من السياح الجزائريين لضربة مؤثرة بعد إلغاء التأشيرة لتركيا زيادة على ترقب انخفاض أسعار تذاكر السفر إلى تركيا، مع دخول شركات سياحية أخرى إلى السوق الجزائرية .


محيط

Open in new window
تحدثت مصادر دبلوماسية متطابقة حضرت اجتماع اللجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري -السوري عن تغييرات هامة طالت النظام القانوني الخاص بشروط إقامة وعمل آلاف الرعايا الجزائريين والسوريين في البلدين بشكل يحرّرهم من كثير من القيود التي كانت مفروضة على الجاليتين .

ووفقا لما ورد بجريدة "الخبر" رفعت سوريا عن آلاف الجزائريين المقيمين فيها قبل سنة 95 العديد من القيود التي كانت تضيق كثيرا على فرص الحصول على مناصب عمل مرخص له قانونا .

وقررت سوريا إعفاء هذه الفئة من الرعايا الجزائريين من شرط الكفالة المصرفية الذي يفرض على مستخدميهم السوريين دفع مبلغ مالي قدره 100 ألف ليرة سورية نحو 16 مليون سنتيم كضمان مالي يودع لدى أحد البنوك المعتمدة هناك.

وعلاوة على ذلك أصبح بمقدور مئات الجزائريين الآخرين المقيمين في سوريا بشكل منتظم منذ سنة 85 أن يستفيدوا أيضا من الإعفاء مع شرط عدم مزاحمة اليد العاملة السورية وهو الشرط الذي يربط الحصول على منصب العمل المذكور بعدم توفر عمالة وطنية تمتلك المؤهلات والخبرات ذاتها التي طلب ترخيص العمل بموجبها وأن تتناسب مؤهلات وخبرات العامل مع المهن والأعمال المطلوب الترخيص له بالعمل فيها ويضاف ذلك بالنسبة لفئة المقيمين ما قبل سنة 85 إلى مكسب الإعفاء من شرط دفع الكفالة المصرفية.

وقال بعض ممن حضروا الاجتماع :" إن السوريين أثاروا في الاجتماعات التحضيرية التي سبقتها مطالب أخرى لم تجد التجاوب المطلوب من الطرف الجزائري، خاصة اكتساب حق ملكية العقار لرعاياهم المقيمين في الجزائر".

وقال مسئولو الخارجية السورية :" إننا ننتظر من الجزائر أن تطبق مبدأ المعاملة بالمثل، حيث تمنح سوريا للجزائريين ضمن تشريع قانوني يشمل باقي الرعايا العرب المقيمين فيها حق تملك شقة في المناطق السكنية في المحيط الحضري وقطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 5 آلاف متر مربع في المناطق السياحية ".


العالم

Open in new window
تتواصل عمليات الاقتراع في الانتخابات التعددية في السودان اليوم الثلاثاء ولليوم الثالث على التوالي، لاختيار رئيس البلاد ورئيس حكومة الجنوب واعضاء البرلمان الوطني ومجالس الولايات.

وقد اعلنت المفوضية العليا للانتخابات تمديد التصويت حتى الخميس المقبل، بعد اقرارها بحصول اخطاء فنية ولوجستية.

وقال جلال محمد أحمد الأمين العام للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات: إن التمديد يشمل جميع أنحاء السودان وهدفه منح الناخبين مزيدا من الوقت.

من جهتها، اتهمت احزاب المعارضة المفوضية بانحيازها الكامل للحزب الحاكم وسعيها لتمكينه من الوصول الى الحكم مجددا.

كما شهد يوم امس الاثنين، انسحاب رئيس حزب المنبر الديمقراطي "بونا ملوال" من السباق بسبب ما اسماه مضايقات وخروقات من الجيش الشعبي لتحرير السودان.

وقد شهد اليوم الثاني للانتخابات السودانية ارتفاع اقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في جنوب اقليم دارفور بعد ان تجاوزت المفوضية الاخطاء التقنية التي حصلت في اليوم الاول.

وطالبت احزاب معارضة بتمديد مدة التصويت لتجاوز الاخطاء، فيما اكد رؤساء مكاتب التصويت نزاهة الاجراءات المتبعة.

وقالت وزارة الخارجية الاميركية انها تعتقد ان الانتخابات السودانية تعد خطوة مهمة للامام رغم بعض التجاوزات التي تحدثت عنها المعارضة.

واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية كراولى ان الولايات المتحدة راضية عن بدء العملية مقرا بوجود تحديات في الاستعداد للعملية الانتخابية.

واشار الى ان هناك المزيد من الاجراءات يمكن ان تقوم بها الحكومة السودانية لخلق مناخ ملائم للانتخابات.


العالم

Open in new window
اعلن صلاح حبيب المسؤول الاعلامي في المفوضية السودانية للانتخابات الاثنين انه تم تمديد الاقتراع ليومين اضافيين.

وقال حبيب "تم تمديد ايام الاقتراع ليومين اخرين في كل السودان".

وكان يفترض ان تستمر الانتخابات لثلاثة ايام من الاحد الى الثلاثاء، لكن الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر الذي تشارك مؤسسته في مراقبة الانتخابات توقع تمديدها بسبب مشكلات لوجستية.

وبذلك تتواصل عمليات الاقتراع رغم حدوث بعض العراقيل والارتباك في اجراءات مفوضية الانتخابات في اليوم الاول.


الجزيره

Open in new window
نقل مراسل الجزيرة نت عن المفوضية القومية للانتخابات في السودان قولها إن نسبة المشاركة في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد بلغت 62% بالعاصمة الخرطوم، في حين تراوحت بين 54% و67% في بعض الولايات الأخرى.

وأضافت المفوضية أن فرز الأصوات سيبدأ يوم الجمعة المقبل بعد أن تم تمديد فترة الاقتراع يومين إضافيين، وأنها أجلت الاقتراع في 33 مركزا إلى أجل شهرين بعد إعلان النتائج.

دراسة شكاوى
ومن جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عبد الله أحمد عبد الله، نائب رئيس المفوضية، قوله إن المشاكل التي شهدتها الانتخابات في اليومين الأول والثاني قد تناقصت، وإن العملية تسير في أحسن حال في إقليم دارفور غرب البلاد.

وأضاف أن المفوضية تدرس شكاوى تلقتها من ممثلي بعض الأحزاب، لكنه قال إن الاتهامات بالتزوير التي أطلقها بعض زعماء المعارضة لم يقدموا عليها دلائل.

وبدوره قال الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، الذي يرأس مركز كارتر ويشارك في مراقبة انتخابات السودان، إن الأيام التي مرت من الاقتراع شهدت مشاكل فنية وليس تزويرا.

ورحب كارتر –الذي يقود فريقا من سبعين مراقبا- بقرار المفوضية تمديد فترة الاقتراع، وقال في تصريحات صحفية "هناك بعض الأخطاء لكنه يتم تصحيحها". وأضاف أنه لا يخشى على أمن المراقبين، مؤكدا أنهم لم يتعرضوا حتى الآن لأي تهديد.

ارتباك التصويت
وكانت المفوضية قد مددت التصويت يومين إضافيين في كل أنحاء البلاد لتصبح مدتها خمسة أيام تنتهي في 15أبريل/ نيسان الجاري.

وقالت الشبكة الوطنية لمراقبة الانتخابات إن تقاريرها تشير إلى استمرار الأخطاء الفنية والإدارية في بعض المراكز بعدد من الولايات.

وقد شهد اليوم الأول للاقتراع ارتباكا في العديد من المراكز خاصة في الجنوب، مما تسبب في تأخير التصويت ودفع بالحركة الشعبية لتحرير السودان إلى الدعوة لتمديد فترة الانتخابات أربعة أيام بحيث تصل مدتها الإجمالية إلى أسبوع كامل.

وتكتسب هذه الانتخابات -التي تعد الأولى التي تجرى بشكل تعددي منذ 1986- أهيمة بالغة بالنسبة للسودان كونها تمثل محطة مهمة ضمن اتفاق السلام الذي ينص على تنظيم استفتاء مطلع 2011 يختار فيه جنوبيو السودان الوحدة أو الانفصال.

وتتسم عملية التصويت بالتعقيد حيث يتعين على الناخب أن يملأ ثماني بطاقات في الشمال و12 في الجنوب، علما بأن عدد المرشحين يقدر بنحو 14 ألف مرشح، وتجرى الانتخابات تحت إشراف 840 مراقبا دوليا وعربيا إضافة إلى آلاف المراقبين المحليين.


الجزيره

Open in new window
اشتبكت قوات الأمن المصرية مع متظاهرين من المعارضة نظموا وقفة احتجاج أمام دار القضاء العالي وسط القاهرة، طالبوا خلالها بوقف قمع الشرطة للمحتجين، وإجراء إصلاحات دستورية واقتصادية، وقد اعتقلت الشرطة أحد المتظاهرين بعد مطاردة بالشارع.

ونظم التظاهرة حركتا "شباب 6 أبريل" و"كفاية" بمشاركة الجمعية الوطنية للتغيير وحزب الكرامة وعدد من رموز المعارضة بينهم المرشح السابق للانتخابات الرئاسية أيمن نور، احتجاجا على ما وصفوه بحملة الترويع والبلطجة، وفي بداية ما وصفوه أنه موسم مظاهرات جديد مع اقتراب موعد انتخابات تشريعية ورئاسية في البلاد.

وقام عضوان من المعارضة في البرلمان عقب الوقفة الاحتجاجية بتقديم شكوى لمكتب النائب العام ضد الشرطة لضربها واعتقالها تسعين شخصا خلال مظاهرة احتجاجية الأسبوع الماضي.

واندلعت اشتباكات بالأيدي بين قوات الأمن، التي أحاطت بالمتظاهرين الذين قدر عددهم بنحو مائتي شخص، بعدما حاول المحتجون أكثر من مرة دفع الجنود الذين حاصروهم على الرصيف لينزلوا إلى الشارع.

وخلال المظاهرة خطف متظاهرون خوذات أكثر من جندي وألقوها نحو الجنود كما خطفوا قبعة أكثر من ضابط وجندي وألقوها في الهواء، مما تسبب في عراك بين جنود ومتظاهرين انتهى بملاحقة متظاهر وسحبه على الأرض وتمزيق ملابسه وإلقاء القبض عليه.

ومن المرجح أن تجرى انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري في يونيو/ حزيران المقبل، بينما تجرى انتخابات مجلس الشعب أواخر العام، وانتخابات
الرئاسة العام القادم.

وتطالب حركة كفاية وأحزاب المعارضة الأخرى بتعديلات في الدستور والقوانين لرفع ما تسميه قيود على ترشح المستقلين لمنصب رئيس الدولة، وضمان نزاهة عمليات الاقتراع وفرز الأصوات التي تقول منظمات لمراقبة حقوق الإنسان إن مخالفات كثيرة تشوبها.

"الشارع لنا"
وقال المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل لوكالة رويترز إن مظاهرة اليوم "عودة إلى ربيع كفاية".

وأشار إلى أن عنوان مظاهرة اليوم هو "الشارع لنا" ورد على ما وصفوه التفزيع الأمني، مؤكدا أن مظاهرات الحركة ستتكرر وستكون تأكيدا لحقوق اكتسبها الناس بتضحيات ألوف المواطنين الذين ضربوا أو اعتقلوا "لفترات من الوقت".

من جانبه قال المعارض أيمن نور لوكالة رويترز إن ولده اختطف خلال المظاهرة لكنه تمكن من إرجاعه.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بمحاكمة الرئيس المصري حسني مبارك ورجال الحكم الآخرين. ورفعوا لافتات كتب عليها "2010 سنة المواجهة هل أنت مستعد"، كما رفعوا علم مصر وقد كتبوا عليه عبارتين هما "لا للطوارئ" و"دستور جديد".

وتأتي هذه التطورات بعد تلويح المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي مجددا باحتمال الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في مصر، ومطالبه بإلغاء قانون الطوارئ المفروض في مصر منذ 29 عاماً، وتعديل الدستور حتى يتسنى للمرشحين المستقلين خوض انتخابات الرئاسة.

وشهدت حملة البرادعي لتعديل الدستور ودعم العملية الديمقراطية تطورات عدة مؤخرا، كان أحدثها مظاهرة حركة 6 أبريل والتي اعتقلت السلطات المصرية عددا كبيرا من المشاركين فيها لكنها أفرجت عنهم بعد تحقيقات قصيرة.


الجزيره

Open in new window
تحت شعار "الشارع لنا" نظم العشرات من أنصار الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) مظاهرة أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة أدانوا فيها ما أسموه "الإرهاب الأمني" الذي مارسه رجال الأمن ضد الشباب المتظاهرين في السادس من أبريل/نيسان الجاري.

وشارك في المظاهرة ممثلون للأحزاب والحركات السياسية ونواب برلمانيون وممثلون للحركة الطلابية المصرية.

ورغم الطوق الأمني الذي فرضته السلطات الأمنية فإن أعضاء "كفاية" نجحوا في التجمع ورفع لافتات تدين وترفض حملة الترويع و"البلطجة الهمجية" التي شملت الشباب المتظاهرين في شوارع القاهرة وفي جامعات مصر يوم 6 أبريل/نيسان الجاري.

ولفت المتظاهرون إلى أن القسوة والوحشية الأمنية المفرطة والاعتقالات العشوائية رسالة تخويف هدفها إعادة فرض الحظر على حقوق التظاهر والاعتصام والإضراب السلمي، وهي الحقوق التي اكتسبتها وانتزعتها طلائع التغيير بكفاحها الباسل.

قطار التغيير
وأكد القيادي في حركة كفاية عبد العزيز الحسيني للجزيرة نت أن المظاهرة استمرت نحو ثلاث ساعات، وشهدت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي حاصرتهم بكثافة للحيلولة دون انضمام مئات المواطنين الذين وقفوا على الجانب الآخر من الطريق انتظارا لفرصة للانضمام إلى المظاهرة.

وأوضح أن أعضاء من كفاية تقدموا ببلاغ إلى النائب العام أثناء المظاهرة بعد أن اعتقلت قوات الأمن مجموعة من النشطاء واعتدت على العشرات بالضرب.

وشدد البلاغ على أن حق التظاهر حق مكفول للجميع بموجب المواثيق الدولية.

وأكد الحسيني أن هؤلاء الشباب كسروا حواجز الخوف وفتحوا الطريق –الذي لا طريق غيره– لكسب حرية مصر والمصريين، وهو المقاومة المدنية والعصيان السلمي لأوامر وتحكم نظام الطغيان والطوارئ والتزوير واغتصاب السلطة والثروة.

وشدد الحسيني على أن المظاهرة أثبتت أن "الشارع هو بالفعل لنا "وأن قطار التغيير سيمضي إلى نهايته رغم الممارسات القمعية التي نتعرض لها.

واعتبر أن المشاركة الواسعة للقوى السياسية في المظاهرة وخاصة نواب الشعب وممثلي الأحزاب مثل حزب الغد وحزب العمل المجمد وحزب الكرامة (تحت التأسيس) وممثل لجماعة الإخوان المسلمين والاشتراكيين الثوريين وجماعة 6 أبريل، تعكس حقيقة واحدة هي أن هذه القوى على اختلاف مشاربها ليس بينها خلاف على ضرورة التغيير.

وأكد القيادي في كفاية أن المبدأ الحاكم لمواقف هذه القوى هو ضرورة اكتساب الحقوق بكل الوسائل وانتزاعها, أما الاختلافات والتباينات فهي فقط في التفاصيل.


وكان شباب حركة 6 أبريل نظموا وقفة السبت الماضي أمام مكتب النائب العام احتجاجا على الانتهاكات التي مارستها أجهزة الأمن ضد المتظاهرين في السادس من أبريل/نيسان الجاري بوسط القاهرة.

وندد المحتجون بما أسموها ممارسات رجال الأمن واعتدائهم على الشباب المطالب بتعديل الدستور، ونددوا كذلك بمخالفة وزارة الداخلية قرار النائب العام بالإفراج عن جميع المحتجزين، واستمرار احتجاز أربعة منهم بمناطق مختلفة.


« 1 ... 639 640 641 (642) 643 644 645 ... 706 »