« 1 ... 650 651 652 (653) 654 655 656 ... 706 »
افريقيا

Open in new window

أديس أبابا: عين الاتحاد الافريقي رئيس ملاوي بينجو موتاريكا رئيسا له خلفا للزعيم الليبي معمر القذافي الذي كان يرغب في الاحتفاظ بالمنصب لدورة أخري ، وذلك عقب افتتاح أعمال القمة الرابعة عشر للاتحاد الافريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي يفترض ان تختتم الثلاثاء.

وانطلقت القمة بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الـ53 الاعضاء في الاتحاد ، ووقف الحضور دقيقة صمت حدادا على ارواح ضحايا الطائرة الاثيوبية التي سقطت فجر 25 يناير/كانون الثاني قبالة سواحل لبنان ، الا ان القمة افتتحت بتعبير عن التعاطف مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي.

وكانت ليبيا قد ترأست الاتحاد في العام الماضي، فيما يقتضى نظام تناوب الرئاسة بين الكتل الإفريقية التي تتشكل منها القارة، انتقال الرئاسة إلى زعيم من الجزء الجنوبي من أفريقيا.

ويرغب الزعيم الليبي معمر القذافي في البقاء بالمنصب رغم اتفاق بين الزعماء الأفارقة على أنه ينبغي شغل المنصب بالتناوب سنويا ، وقال دبلوماسي بالاتحاد طلب عدم الكشف عن اسمه: "نعلم أن القذافي قادم إلى هنا سعيا وراء ولاية كرئيس لعام آخر ونحن مستعدون لذلك، ولن تؤيد دول مثل جنوب أفريقيا وإثيوبيا وكينيا ذلك لكنه يرسل دبلوماسيين إلى غرب أفريقيا ويعرض امتيازات في مقابل التأييد".

ويعتبر أحد المقربين من رئيس مفوضية الاتحاد جان بينغ أن رئاسة القذافي أضرت بصورة الاتحاد الافريقي، وخصوصا في كيفية تعامله مع الازمتين السياسيتين في مدغشقر وغينيا.

وتشمل قائمة القضايا التي ستناقش خلال القمة مواجهة القرصنة في القرن الافريقي والوضع في السودان ومكافحة الفساد، وإيجاد حلول لوضع 17 مليون لاجئ افريقي ، فضلا عن مشروع انشاء العملة الواحدة الافريقية، بالاضافة الى نشر استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الى جانب قضايا اخرى سياسية وعسكرية.

وحدة السودان

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دعا زعماء أفريقيا قبيل انطلاق القمة الى العمل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية في السودان تجنبا لانفصال شماله عن جنوبه.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى الاستفتاء على انفصال جنوب السودان المقرر اجراؤه بعد عشرين شهرا من الآن منبها على أهمية التعامل على نحو صحيح مع نتيجة هذا الاستفتاء أيا كانت، وذلك من أجل مصلحة السودان والمنطقة على حد قوله.

وأكد بان كي مون على مسؤولية كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إزاء الحفاظ على السلام وجعل الوحدة خيارا جذابا في السودان.

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد اكد في وقت سابق استعداده لقبول نتيجة الاستفتاء حتى لو صوت الجنوبيون للانفصال.

كما طالب كي مون قادة الاتحاد الافريقي بالعمل لتعزيز وحدة السودان

يذكر ان القمة الافريقية تعقد تحت شعار المعلومات والتكنولوجيا، ولكن الزعماء الافارقة سيناقشون ايضا مواضيع اخرى كالوضع في الصومال واختيار الرئاسة الجديدة للاتحاد الافريقي.


افريقيا

Open in new window

الخرطوم : استبقت الحكومة السودانية القرار المرتقب صدوره من المحكمة الجنائية الدولية الأربعاء المقبل ، بشأن رفض أو قبول استئناف مدعي المحكمة، أوكامبو بخصوص تضمين تهمة الإبادة الجماعية لمذكرة توقيف المشير البشير.

ووفقا لما ورد بجريدة "الانتباهة "السودانية ، أكدت الحكومة أن تحركات أوكامبو الأخيرة سياسية بهدف التأثير على سير العملية الانتخابية المقبلة والتشويش على حملة الرئيس السودانى عمر البشير.

واستبعد مصدر حكومي قبول المحكمة لاستئناف أوكامبو لجهة رفضها لذات التهمة في وقت سابق إبّان قمة التوترات بإقليم دارفور، وأضاف أنه وبعد أن هدأت الأوضاع بالإقليم حالياً وتتجه أزمة دارفور للتسوية عبر منبر الدوحة فمن الصعب أن تقبل المحكمة بالتهمة إلا إذا كانت تهدف لعمل سياسي والتشويش على الانتخابات المقبلة.

إلى ذلك، كشفت مصادر في الأمم المتحدة عن مفاوضات سرية اضطلعت بها محكمة الجنايات الدولية، وامتدت عدة شهور مع اثنين من قادة التمرد في دارفور مطلوبَين للمثول أمام المحكمة للتحقيق في أحداث حسكنيتة التي حدثت في سبتمبر من العام 2007.


محيط

Open in new window

الجزائر : تدخل الحركة الاحتجاجية للأطباء الممارسين في الصحة العمومية مرحلة جديدة من التصعيد بدءا من الأربعاء القادم، حيث تقرر تنظيم مسيرة حاشدة انطلاقا من مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة باتجاه مبنى رئاسة الجمهورية .

وستتبع هذه الخطوة وفقا لما ورد بجريدة " الخبر " في اليوم نفسه من الأسابيع الثلاثة الموالية باعتصامات للأطباء أمام مقر وزارة الصحة ثم رئاسة الحكومة فرئاسة الجمهورية .

وأعلن الدكتور مرابط الياس رئيس النقابة الوطنية للأطباء الممارسين في الصحة العمومية أن خيار الخروج إلى الشارع أملته الظروف الصعبة للمعنيين الذين يباشرون إضرابا مفتوحا عن العمل منذ أسابيع قابلته السلطات بالصمت والتجاهل التام للمطالب المرفوعة.

وقال الياس في ندوة صحفية مشتركة نشطها مع رئيس نقابة أخصائيي الصحة العمومية :" إن القواعد أصيبت بخيبة أمل كبيرة عقب التجمعين السلميين الأخيرين، حيث كانوا يأملون في تحرك الوصاية أو الجهاز التنفيذي لاستئناف جولات مثلما ينص عليه القانون، لكنهم تفاجأوا بالبرودة التي تتعامل بها الجهات المعنية بملفهم ".

وأوضح نفس المسئول أن مسيرة الأربعاء ستتزامن مع مسيرات أخرى على مستوى 4 ولايات وهي قسنطينة، عنابة، وهران وورفلة، علما أن نقطة الانطلاق ستكون أيضا من المستشفيات الجامعية نحو مقر الولاية .

وفي نفس السياق أشار الدكتور محمد يوسفي رئيس نقابة الأطباء الأخصائيين إلى أن المطلوب من وزير الصحة تطبيق قوانين الجمهورية ليس أكثر ، قائلا :" إن هناك انشغالات أخرى للأطباء لا تقل أهمية عن قضية السكنات الوظيفية التي ينتظرون أن تتنازل عنها السلطات في إطار ما تحدده النصوص الجارية ".


محيط

Open in new window

نيويورك : شدد بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة السبت ، على وجوب التركيز على الوحدة الوطنية في السودان، في حين أن جنوب السودان مدعو للادلاء برأيه في استفتاء حول وضعه بالنسبة إلى شمال البلاد.

ونقلت جريدة "السودان نايل" عن بان كي مون في العاصمة الاثيوبية عشية افتتاح قمة الاتحاد الافريقي قوله :" تقع على عاتق الامم المتحدة، مع الاتحاد الافريقي، المسئولية الكبرى في الحفاظ على السلام في السودان وجعل الوحدة عنصرا جذابا".

واضاف بان كى قائلا :" ايا كانت نتيجة الاستفتاء، ينبغي أن نفكر بالطريقة التي سنديره بموجبها ، أنه أمر مهم جدا بالنسبة إلى السودان، وكذلك بالنسبة إلى المنطقة ".

وتابع بان كي مون قائلا :" إن السنة المقبلة مهمة للغاية بالنسبة الى السودان مع الانتخابات الرئاسية بعد ثلاثة اشهر والاستفتاء بعد عام".

وشدد بان كى على أنه ينبغي أن تكون الانتخابات شفافة وذات صدقية وكذلك الامر بالنسبة إلى الاستفتاء.

وقد وضع الشمال حيث تقيم غالبية من المسلمين والجنوب ذي الغالبية المسيحية في كانون الثاني/يناير 2005 حدا لحرب اهلية دامت 21 عاما.

وسمح اتفاق السلام الشامل بتشكيل حكومة شبه مستقلة في جنوب السودان وينص على تنظيم أول انتخابات ـ رئاسية وتشريعية واقليمية ـ متعددة الاطراف منذ 1986 في نيسان/ابريل واستفتاء في كانون الثاني/يناير 2011 حول استقلال جنوب البلاد.


محيط

Open in new window
القاهرة : طالب أيمن نور رئيس حزب الغد الأسبق، الرئيس حسني مبارك بتعيين الدكتور محمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق رئيساً للوزراء لفترة مؤقتة لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وفي تصريح لجريدة "المصري اليوم" قال نور :" إن اقتراحه ينطلق من الدعوة التى وجهها الرئيس مبارك للأحزاب بالاستعداد لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة وتأكيده على أنها ستكون انتخابات نزيهة ".

وتشمل مبادرة نور والتى دعا الرئيس مبارك إلى تبنيها (8) نقاط من بينها : تأسيس جمعية لوضع دستور جديد، وتعيين مجلس وزراء جديد ومحايد على أن يكون الدكتور البرادعى رئيساً له لمدة عام ونصف العام، لحين موعد انتخابات الرئاسة المقبلة، مع إعطائه الحق فى الترشح على منصب الرئيس، إلى جانب عودة الإشراف القضائى الكامل على العملية الانتخابية، وإزالة جميع العقبات والعقوبات من أمام المرشحين، خاصة حزب الغد باحترام الأحكام القضائية الصادرة لصالحه.

كما طالب نور الرئيس مبارك، بعقد حوار وطنى حقيقى وليس حواراً بين " أسياد وعبيد "، مطالباً بتوفير الضمانات اللازمة للمرشحين للانتخابات المقبلة، وأن يقف الإعلام على مسافة واحدة ومحايدة عند تغطية أنشطة المرشحين.

ووجه أيمن نور انتقادات إلى التليفزيون الذى يهتم بتغطية جولات جمال مبارك أمين سياسات الحزب الوطنى بينما يتعمد تجاهل جولات نور فى حملة " طرق الأبواب ".

وفى سياق آخر أعلن نور أن حزب الغد سوف يفتح خلال الأيام المقبلة باب الترشيح لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، مجدداً نيته خوض الانتخابات باسم حزب الغد بشرط موافقة الهيئة العليا للحزب على اختياره.

ولفت أيمن نور إلى عدم معارضته ترشيح جمال مبارك للرئاسة ولكن وفقاً لآليات شفافة تضمن نزاهة العملية الانتخابية والمساواة بين المرشحين.


الجزيره

Open in new window
أعلن الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" أن الاتحاد قرر استبعاد توغو من النسختين المقبلتين لكأس أمم أفريقيا، وذلك بسبب تدخلات الحكومة التوغولية التي أدت إلى الانسحاب من النسخة الحالية بأنغولا بعد تعرض حافلة اللاعبين لإطلاق نار.

وقال بيان أصدره الكاف اليوم إن لاعبي توغو أبدو رغبتهم على الملأ في العودة للمشاركة بالنهائيات الأفريقية، لكن حكومة توغو قررت استدعاء الفريق وعدم المشاركة في النهائيات.

كما شملت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأفريقي على نظيره التوغولي غرامة مالية قدرها خمسون ألف دولار.

وقتل اثنان من أعضاء البعثة التوغولية، هما مساعد المدرب والملحق الصحفي، عندما تعرضت حافلة الفريق لهجوم مسلح في مدينة كابيندا الأنغولية في الثامن من يناير/ كانون الثاني أثناء توجهها للمشاركة في النهائيات التي بدأت في العاشر من هذا الشهر.

كما أدى إطلاق النار لإصابة تسعة أشخاص بينهم لاعبان هما المدافع سيرج أكاكبو وحارس المرمى كودجوفي أوبيلاليه الذي نقل مستشفى في جنوب أفريقيا للعلاج من إصابته برصاصتين في البطن والكلية.

قرار حكومي
وأعلنت جماعة انفصالية مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي أعقبه غموض في موقف توغو، حيث عقد اللاعبون اجتماعات بقيادة قائدهم إيمانويل أديبايور مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي وقرروا الانسحاب في البداية ثم عادوا عن قرارهم بعد ساعات، لكن الحكومة التوغولية أصرت على سحب الفريق.

والمثير أن رئيس الاتحاد الأفريقي كان قد خيّر التوغوليين بين المشاركة في النهائيات أو الانسحاب منها، كما أن الأمين العام للاتحاد مصطفى فهمي أكد أن توغو لن تتعرض لعقوبة إذا قررت الانسحاب، لكن تدخل الحكومة كان هو السبب المباشر في تطبيق العقوبة، حيث تمنع لوائح الاتحادين الدولي والقاري التدخل الحكومي في شؤون الاتحادات الوطنية للعبة.

وقال حياتو "قلت للاعبين إننا سنتفهم موقفهم إذا قرروا الانسحاب، كنا نرغب في بقائهم وقرروا في النهاية البقاء، حتى هنا كانت الأمور جيدة بالنسبة لنا، لكن عندما تدخلت السلطات السياسية فهذا ما لا يمكننا قبوله.. ولو قرر اللاعبون الرحيل بعد تلك المأساة وحالة الحزن التي كانوا يعانون منها، بالتأكيد كنا سنتفهم قرارهم".


الجزيره

Open in new window
لحقت كيانات كتاب السودان ومثقفيه بقائمة الأحزاب السياسية السودانية من تكتلات تخطت مرحلة البحث عن كيان إبداعي جامع إلى الانزواء في بيوتات ومنتديات تعددت أشكال وألوان بعضها حسب توجهاتها السياسية والفكرية المتنوعة.

ويبدو أن طبع الشعب السوداني متعدد الأعراق والثقافات والقبائل سيغلب تطبعه باتجاه الكيان الواحد مهما فعل المثقفون وغيرهم من فئات المجتمع السوداني المختلفة.

وبينما يتبادل بعض الكتاب والمثقفين الاتهامات حول الانتماء للحكومة ومعارضتها، اعتبر آخرون أن تعدد الكيانات الثقافية والأدبية مدعاة للتطور والتلاقح.

ظاهرة صحية
وقال رئيس اتحاد الكتاب السودانيين عالم عباس الذي وصف الظاهرة بالصحية، إنها تعمل لأجل إثراء التنوع القائم في البلاد، مؤكدا أن "أي ثقافة ولغة تجعل أهل السودان يعبرون عن ذاتهم وأفكارهم وقضاياهم يجب أن تتاح لها الفرصة الكافية".

وقال للجزيرة نت إن اتحاد الكتاب ورغم الرحابة الكبيرة التي يتميز بها لا يستطيع أن يمثل الثقافة السودانية باختلاف مشاربها ورؤاها السياسية والثقافية.

وذهب إلى أن الثقافة والكتابة عمل فكري يضم في غالبه المتجانسين فكريا، ما يدفعهم لتشكيل كيان خاص بهم، ""كما يوجد آخرون لهم أطروحات مختلفة يفترض الأمر أن يكونوا ضمن تنظيم آخر يلبي أفكارهم وطموحاتهم".

واعتبر أن تعدد الكيانات حق إنساني طبيعي للبشر، "ومن التعسف الكبير صوغ كل هذه الكيانات في نظام واحد شأنه شأن ما تقوم به الأنظمة الشمولية التي تسعى لتدجين الفكر وصوغه في قالب واحد".

دافع للنمو
أما الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين الشاعر الفاتح حمدتو فرفض مبدأ الاعتراض على تعدد المسميات والكيانات الثقافية، مشيرا إلى أنها ربما تدفع بالمبدعين نحو الأجود والأفيد، حسب قوله.

وقال للجزيرة نت إن تعدد كيانات الكتاب والمثقفين والشعراء والأدباء في السودان "لن يشكل سوى دافع للآخر كي ينمو ويتطور".

كما اعتبر رئيس رابطة الكتاب السودانيين الشاعر عبد الله شابو تعدد الكيانات الثقافية أصلا من أصول العمل الثقافي المستقل، مشيرا إلى أنها مسألة صحية مرغوبة.

ودعا للتنافس في الكيانات الثقافية والأدبية حول مزيد من العطاء والتجويد، مشيرا إلى عدم التواصل المباشر بين الكيانات الثقافية المتعددة لوجود الكثير من التوجس بين أفرادها.

انتقاد
من جهته انتقد الشاعر عبد القادر عبد الله الكتيابي تعدد الكيانات الثقافية بالبلاد، حيث رأى أنها تشابه تعدد الأحزاب السياسية والحركات الجهوية والبيوتات الطائفية والرياضية.

وقسم الكتيابي الكيانات الثقافية إلى فريقين، الأول ذو علاقة مباشرة بنظام الحكم "يستطيع أن يملأ خزائنه باسم القومية ويمنح الحصانة غير المعلنة ويوفر الضمانات بسبب موالاته ويضع العراقيل أمام منافسيه".

أما الفريق الثاني –حسب الكتيابي- فعادة يلجأ إلى التعهد بتنفيذ أجندة المانحين من خصوم النظام في الداخل والخارج ليتحول إلى خلية معارضة سياسية، "وهذه هي حقيقة المشهد الثقافي في البلاد اليوم".

وقال للجزيرة نت إن هناك خلافات في مجالس الأدب والثقافة هنا وهناك "ما أدى إلى الحالة الماثلة من الانقسامات، لأن ارتباط الكيان الثقافي بالسياسي الذي بدأ بسوابق كثيرة ماضية أصبح سنة عبر الأجيال الأدبية والسياسية".


الجزيره

Open in new window

استبعدت مفوضية الانتخابات السودانية ثلاثة مترشحين للرئاسة, وسط شكوك متزايدة من جانب المعارضة, واتهامات لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بـ"التلاعب خلال عملية التسجيل وشراء الأصوات".

وأعلن مسؤول مفوضية الانتخابات صلاح حبيب أن ثلاثة مترشحين لم يستوفوا الشروط اللازمة, مما يجعل عدد المترشحين في الانتخابات التي ستجرى في أبريل/نيسان عشرة بما فيهم الرئيس عمر حسن البشير.

وقالت فاطمة عبد المحمود زعيمة حزب الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي وهي المرأة الوحيدة التي تقدمت للترشيح ورفضتها المفوضية "إن هذا القرار مؤامرة ضد النساء".

كما أعلنت أن الحزب سيطعن فيه أمام القضاء, معتبرة أن استبعادها شكل من أشكال التمييز. كما قال نائبها عبد الإله محمود إن المفوضية رفضتهم لأنهم لم يختموا أوراقهم على مستوى الولايات.

أما المرشح المستقل عبد الله علي إبراهيم قال إنه كان يتوقع رفضه لأنه جمع 16 ألف توقيع من 15 ولاية فقط ولكنه قال إنه قدم ترشيحه "لتسليط الضوء على مشكلات هذا النظام".

وشكك إبراهيم في إمكانية إجراء انتخابات حرة أو نزيهة "ليس فقط لأن الحكومة استبدادية ولكن لأن الطرف الآخر في رقصة التانغو هذه راقص سيئ" على حد تعبيره, في إشارة قالت رويترز إنها تتعلق بما وصفه بالمعارضة الضعيفة التي قبلت رغم الشكاوى كل المخالفات الانتخابية وواصلت حملاتها.
يشار إلى أن المعارضة السودانية تشكو منذ فترة طويلة من أن شروط الترشح للرئاسة "صعبة للغاية" حيث يتعين على المرشحين جمع 15 ألف توقيع يؤيد ترشيحهم من 18 ولاية من ولايات السودان البالغ عددها 25 ولاية.

وتعتبر المعارضة أن القواعد "الصارمة" لمفوضية الانتخابات تهدف إلى جعل الأصوات تميل لصالح حزب الرئيس عمر البشير.

في المقابل, ينفي حزب المؤتمر الحاكم بزعامة البشير التلاعب بالتسجيل للانتخابات, ويتهم المعارضة بعدم الاستعداد.

وطبقا للقائمة التي أعلنتها المفوضية, يواجه البشير تسعة مترشحين, بعد أن بلغ عدد من تم رفض ترشيحهم 13 تقدموا بأوراقهم خلال الفترة الماضية.

وتتضمن قائمة المترشحين رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي الذي أطيح به في عام 1989 في انقلاب عسكري بقيادة البشير. كما تضم القائمة ياسر عرمان من جنوب السودان, فيما ينتمي باقي المترشحين إلى أحزاب أخرى، إضافة لاثنين من المستقلين.


العالم

Open in new window
رفض سفير السودان في الامم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم امس الجمعة، مزاعم اميركية بان اسلحة من شمال السودان تذهب الى الجماعات المسلحة في الجنوب قبل انتخابات عامة تجري في ابريل/ نيسان ووصفها بانها "لا تتسم بالمسؤولية".

وقالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة في الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تشعر بالقلق لتدفق الاسلحة ومن بينها اسلحة ثقيلة الى جنوب السودان وتعتقد انها قادمة من شمال السودان ودول مجاورة.

واكد عبد الحليم ان الخرطوم تنفي بشكل قاطع مزاعم رايس، وقال "ان تصريح سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة الذي ينسب الى الشمال تدفق السلاح الى الجنوب اكثر التصريحات عدم مسؤولية. انه يظهر ان سوزان رايس مازالت تحبس نفسها في الماضي واخفقت في التحول من موقفها كنشطة الى موقف شخص جدير بتمثيل قوة عظمى".

واضاف: "ان مبيعات السلاح الاميركية هي التي تجعل العالم اقل امنا وليس الاسلحة الواردة من بلاده.

وقال مسؤولون بالامم المتحدة في احاديث خاصة انهم يشكون ايضا في ان الشمال يزود المقاتلين الجنوبيين بالاسلحة.

ونشب قتال بين الشمال والجنوب لاكثر من 20 عاما حتى التوصل الى اتفاقية سلام عام 2005 وعدت باجراء انتخابات عامة في ابريل/ نيسان واستفتاء بشان استقلال الجنوب في يناير كانون الثاني عام 2011.

وقالت جماعة الازمات الدولية وهي جماعة دولية مستقلة ان العلاقات بين الجانبين انهارت وان السودان يحتاج مزيدا من الوقت للاستعداد للتصويت بالموافقة على استقلال الجنوب والمتوقع على نطاق واسع اذا كان يريد تفادي حدوث انفصال عنيف.

ورد السفير السوداني بغضب ايضا على تصريحات لويس مورينو اوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي والذي قال في الاسبوع الماضي انه يتوقع توجيه اتهام بالابادة الجماعية للرئيس عمر حسن البشير قريبا.

وقال عبد الحليم ان"اعداء السودان" يحاولون استغلال مورينو اوكامبو لتدمير عملية احلال السلام في اقليم دارفور بغرب السودان واصر على ان الخرطوم لن تتعاون ابدا مع المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.

واضاف: ان مورينو اوكامبو "مجرد مفك في ورشة الكيال بمكيالين وعدم العدالة والمحكمة الجنائية الدولية هي جونتانامو الاوروبية".

واصدرت المحكمةالجنائية الدولية امرا باعتقال البشير في مارس/اذار عام 2009 تحت ذريعة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في اقليم دارفور ولكنها قالت انه لا توجد ارضية كافية لتوجيه اتهام له بالابادة الجماعية.

واستانف مورينو اوكامبو القرار للمضي قدما في توجيه اتهام بارتكاب ابادة جماعية. وقالت المحكمة الجنائية الدولية انها ستصدر قرارا بشان هذا الاستئناف في الثالث من فبراير/ شباط.

ووصف البشير في العام الماضي امر الاعتقال الصادر ضده بانه اكاذيب.


العالم

Open in new window
قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين السبت ان ليبيا وقعت اتفاقا مع روسيا لشراء أسلحة قيمتها 1.3 مليار يورو (1.8 مليار دولار).

ونقلت و?الة ريا نوفوستي عن بوتين قوله أبرمنا عقدا بقيمة 1.3 مليار يورو، واضاف لا يقتصر الأمر على أسلحة صغيرة دون ان يحدد طبيعة الاسلحة التي تنوي ليبيا شراءها.

ونسبت و?الة انترفا?س للانباء عن مصدر دبلوماسي عس?ري قوله ان ليبيا بصدد شراء نحو 20 طائرة مقاتلة وانظمة دفاع جوي طراز اس-300 بي ام يو 2.

وقالت الو?الة الثلاثاء، ان ليبيا ربما تحصل ايضا على دبابات تي - 90 إس وتحديث ا?ثر من دبابة طراز 140 تي-72 واسلحة اخرى.

وتم توقيع الصفقة بعد محادثات مع وزير الدفاع الليبي أبو ب?ر يونس جابر الاسبوع الماضي في موس?و.



العالم

Open in new window
استبعد السودان ثلاثة مرشحين للرئاسة من بينهم المرأة الوحيدة.

واثار هذا القرار ش?و?ا ا?بر في الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد اتهامات المعارضة بقيام حزب المؤتمر الوطني الحا?م بالتلاعب خلال عملية التسجيل وبالترهيب وشراء الاصوات.

وينفي حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير التلاعب ويقول ان المعارضة غير مستعدة.

وقال صلاح حبيب مسؤول المفوضية القومية للانتخابات السبت ان ثلاثة مرشحين لم يستوفوا الشروط اللازمة للترشح للرئاسة، مما يجعل عدد المرشحين في الانتخابات التي تجري في ابريل/ نيسان عشرة.

وتش?و المعارضة السودانية منذ فترة طويلة من ان شروط الترشح للرئاسة صعبة للغاية.

ويتعين على المرشحين جمع 15 الف توقيع يؤيد ترشيحهم من 18 ولاية من ولايات السودان البالغ عددها 25 ولاية.

وتقول المعارضة ان القواعد الصارمة لمفوضية الانتخابات تهدف الى جعل الاصوات تميل لصالح حزب البشير الذي يح?م البلاد منذ توليه السلطة في انقلاب ابيض في عام 1989.

وتريد احزاب ?ثيرة تقديم عدة مرشحين لتشتيت الاصوات ومنع البشير من الحصول على نسبة الاصوات اللازمة ل?سب الانتخابات من الجولة الاولى وهي 51 في المئة وفرض اجراء جولة ثانية حيث يدعمون مرشح المعارضة.

وقالت المرأة الوحيدة المرشحة في انتخابات الرئاسة وهي فاطمة عبد المحمود زعيمة حزب الاتحاد الاشترا?ي السوداني الديمقراطي، ان هذا القرار مؤامرة ضد النساء وان الحزب سيقدم طعنا امام القضاء. واردفت قائلة ان هذا ش?ل من اش?ال التمييز.

وقال نائبها عبد الاله محمود ان مفوضية الانتخابات رفضتهم لانهم لم يختموا اوراقهم على مستوى الولايات على الرغم من ان رئاسة اللجنة ابلغتهم ان الم?تب المر?زي في الخرطوم يم?ن ان يفعل ذلك عندما سلموا اوراقهم قبل يوم واحد من انتهاء المهلة النهائية في 27 يناير/ ?انون الثاني.

وقال المرشح المستقل عبد الله علي ابراهيم انه ?ان يتوقع رفضه لانه جمع 16 الف توقيع من 15 ولاية فقط ول?نه قدم ترشيحه على اية حال لتسليط الضوء على مش?لات هذا النظام.

واردف قائلا ان السودان به نسبة امية تبلغ 70 في المئة ول?نهم يطلبون 15 الف توقيع.


العالم

Open in new window
وصل قادة الدول الافريقية الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا للمشاركة في القمة الرابعةَ عشر للاتحاد الافريقي الاحد على مدى ثلاثة ايام.

وتَبحث هذه القمة الوضع في السودانِ والصومال والصراعات المسلحةَ في القارة الافريقية.

وستكون قضيةَ انتخاب رئيس جديد للاتحاد الافريقي خلفا للرئيس الليبي معمر القذافي ابرز النقاط على اجندة القمة.

وكان القذافي قد انتخب كأول رئيس للاتحاد في قمة السنة الماضية، و قالت مصادر في القمة إن دولا إفريقية تعارض رغبةَ الرئيسِ الليبي في تمديد رئاسته للاتحاد.

الى ذلك يشارك بالقمة وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي.


افريقيا

Open in new window

الخرطوم: اعتمدت المفوضية القومية للانتخابات السودانية مساء امس الاربعاء اسماء المتقدمين للمشاركة في سباق الرئاسة خلال الانتخابات المقبلة في أبريل/نيسان المقبل من الأحزاب والمستقلين، من جملة 23 سحبوا استمارات الترشح للرئاسة.

وكانت المفوضية قد اسدلت الستار امس على تقديم طلبات الترشيح للانتخابات في السودان على كل المستويات، والمقرر لها في أبريل/ نيسان المقبل، وهي: رئاسة الجمهورية، ورئاسة حكومة الجنوب، وولاة الولايات (26 ولاية)، والبرلمان القومي (457 دائرة)، والبرلمانات الولائية (بعدد الولايات).
وتراوحت وجوه المرشحين بين شخصيات معروفة وأخرى مغمورة تبرز لأول مرة على الساحة السياسية.

وشهدت المفوضية زحام الآلاف من قيادات وأنصار القوى السياسية، فيما عرف بسباق اللحظة الأخيرة للحاق بالترشح للسباق الرئاسي، ووصلت بعض القوى في مسيرات كبيرة، تهتف بالفوز لمرشحيها للمنصب. وأحيط المكان بإجراءات أمنية مشددة، وحضر المناسبة التي استمرت لأكثر من 10 ساعات نحو أكثر من 500 صحافي.

وحسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، مرشحو الرئاسة هم: عمر البشير (حزب المؤتمر الوطني)، وياسر عرمان (الحركة الشعبية)، والصادق المهدي (الأمة المعارض)، وعبد الله دينق نيال (المؤتمر الشعبي المعارض)، ومحمد إبراهيم نقد (الشيوعي المعارض)، وحاتم السر (الاتحادي الديمقراطي)، ومبارك الفاضل (الأمة - الإصلاح والتجديد)، وفاطمة عبد المحمود (تحالف قوى الشعب ـ حزب نميري)، وعبد العزيز خالد (التحالف الوطني السوداني)، ومنير شيخ الدين (القومي الديمقراطي)، والدكتور عبد الله علي إبراهيم (مستقل)، والدكتور كامل إدريس (مستقل)، وأحمد عبد المحمود محمد (الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي).

في غضون ذلك، فجر حزب المؤتمر الوطني الحاكم قنبلة بإعلانه اانسحاب من الترشح لحكومة جنوب السودان لصالح مرشح الحركة الشعبية للمنصب سلفا كير ميارديت (النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس الحركة الشعبية)، وأعطى حزب البشير الضوء الأخضر لأنصار حزبه في الجنوب للتصويت لسلفا كير،

وقرر تجمع أحزاب جنوبية بزعامة رئيس الحركة الشعبية "التغيير الديمقراطي المنشق عن الحركة الشعبية بزعامة وزير الخارجية السابق لام أكول" تكوين تحالف عريض يسمى تجمع الأحزاب السياسية الجنوبية، يخوض الانتخابات القادمة ككتلة واحدة، يقود هذا التحالف جسم رئاسي، ويتألف من رؤساء الأحزاب وسكرتاريتها.

وقال ستيفن غورو غبريال، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية القومية، في مؤتمر صحافي أمس إن التحالف اختار لام أكول مرشحا لرئاسة حكومة الجنوب بناء على توصيات الحوار الجنوبي الجنوبي. وأكد أن عضويتهم مفتوحة للتحالف لكل حزب سياسي يرغب في الانضمام.

وقال أكول: "إننا نخوض الانتخابات بثقة لأننا نحظى بتأييد جماهيري ونثق في أن برنامجنا هو برنامج الإصلاح في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها الجنوب من ضعف في توفير الخدمات وانفلات للأمن وعدم وضـوح الرؤية، باطلاع الشعب على معنى ومرامي ونتائج حق تقرير المصير في جنوب السودان"

يذكر أن الانتخابات السودانية القادمة، هي أول انتخابات متعددة الأحزاب بالسودان خلال قرابة ربع قرن. وأعرب العديد من المراقبين من أن يجد الناخبون والأحزاب السياسية صعوبة في اجتياز عملية الاقتراع المعقدة، حيث يجد الناخب أمامه عددا من صناديق اقتراع، لاختيار رئيس للبلاد، وحاكم الولاية التي ينتمي إليها، وممثليه إلى البرلمان المركزي، والولائي.

أما في جنوب السودان، فإن صناديق الاقتراع تزداد أكثر، بإضافة صندوق لاختيار رئيس حكومة الجنوب، وآخر لنواب برلمان الجنوب. ومع بدء فترة الترشيحات للانتخابات في ما يلي بعض الحقائق الأساسية عن الانتخابات.

"الانفصال الدموي"

من ناحية أخرى، أكدت قيادات في "الحركة الشعبية لتحرير السودان" عزمها خوض المعركة الانتخابية على كل مستوياتها بقوة وعزيمة، ولكنها أكدت أنها لاتزال تخشى تزوير هذه الانتخابات.

وقال إدوارد لينو، رئيس استخبارات الحركة السابق ومرشحها لولاية الخرطوم: "مازلنا غير مطمئنين بشأن نزاهة وشفافية الأجواء التي ستتم فيها الانتخابات في ظل استمرار القوانين المقيدة للحريات".

وأكد لينو لصحيفة "الجريدة" الكويتية: "عدم سعي الحركة الشعبية أو حكومة الجنوب إلى عقد أي صفقات مع حزب المؤتمر الوطني" الحاكم. وقال: "لن نقبل بأي صفقات من أي نوع تقدم فيها الحركة تنازلات في الشمال"،

معرباً عن اعتقاده بأن "السودان كله يمر بمرحلة صعبة للغاية"، وأن "الحركة الشعبية لديها الرغبة والإمكانية لإعطاء فرصة لجعل خيار الوحدة في السودان ممكناً، ولذا رشحت ياسر عرمان الشمالي المسلم لرئاسة السودان".

وأكد أن فرص عرمان في الفوز كبيرة، وأن فوزه سيمنح خيار الوحدة أملا، رغم اعترافه بأن المعركة الانتخابية لن تكون سهلة، لكنه أردف: "هذه مسؤوليتنا ونحن على استعداد لتحملها من أجل بلدنا".

وعرمان هو واحد من المئات من سكان شمال السودان الذين انضموا إلى حركة التمرد الجنوبية السابقة كما التحق عدد من سكان الجنوب بالقوات الحكومية خلال الحرب الأهلية التي استمرت من 1983 إلى 2005 وانتهت بتوقيع اتفاق سلام شامل نص على تنظيم الانتخابات التعددية العامة واستفتاء تقرير المصير في جنوب السودان المقرر عام 2011

ورأى لينو أن استمرار حزب المؤتمر الوطني في الحكم "يعني أن وحدة السودان لن تستمر"، محذراً من أن "البعض داخل المؤتمر الوطني لا يرغب في الوحدة ويريد في الوقت ذاته انفصالاً دموياً"، مضيفاً أن ذلك لن يكون في مصلحة السودان شمالاً أو جنوباً.

ويعد إدوارد لينو الذي قدم أوراق ترشيحه كوال للخرطوم عن الحركة الشعبية خصماً لدوداً لحزب المؤتمر الوطني، على خلفية أحداث العنف في منطقة أبيي المتنازع عليها.

وقال المرشح لولاية الخرطوم إن حل مشكلة دارفور مازال من أولويات الحركة الشعبية وحكومة الجنوب، وان الحركة ستسعى للتوصل إلى حل سلمي في دارفور قبل إجراء الانتخابات.

وأوضح أنه لن تكون هناك انتخابات في منطقة أبيي بسبب عدم اتفاق الطرفين على حل نهائي، مشيراً إلى أن هذه القضايا وغيرها سيبحثها نائب رئيس حكومة الجنوب رياك قاي ونائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في اجتماع مشترك.


محيط

Open in new window

القاهرة: أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام الجديد لجماعة الإخوان المسلمين في لقاء مع قناة "الجزيرة" الإخبارية أن يده ممدودة للنطام في مصر داعيا الى تعديل الدستور المصري رغم تأكيده على أنه لا يعارض ترشبح جمال مبارك للرئاسة، مشددا أنه لا يوجد في "الجماعة" تيارات تكفيرية.

وقال بديع: نمد ايادينا كما مدها كل اعضاء الجماعة من قبل للنظام لكي نقف على ما نتفق عليه ونعالج ما نختلف عليه، مؤكدا أنه لا توجد صفقات مع النظام الحاكم لأن "الجماعة لا تتنازل عن مبادئها طالما أنها في إطار من الشرعية والحفاظ على مصلحة مصر".

وطالب المرشد العام للجماعة بتعديل المادة 77 من الدستور، التي تتيح للرئيس المصري فرصة إعادة انتخابه لفترات متتالية حتى مماته أو اعتزاله العمل السياسي، لتكون الفرصة متساوية بين كل المرشحين فى انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، موضحا انه ضد مشروع التوريث لانه غير لائق ديمقراطيا بمصر، لكنه لم يعترض على اختيار جمال مبارك طالما هذا كان اختيارا شعبيا وفى اجواء من الديمقراطية التي تتفق مع الدستور ونزاهة الانتخابات، وشريطة الا يتميز جمال مبارك على غيره من المرشحين.

كما دعا الرئيس مبارك للتنازل عن رئاسة الحزب الوطني لانه يجب أن يكون رئيسا لكل الاحزاب وكل المصريين ، مؤكدا على أنه لا يجب أن يكون رئيسا لحزب واحد بعينه ويترك هذا الحزب "يطيح بكل الاحزاب".
ووصف بديع انتخابات جماعة الإخوان الأخيرة بأنها رائدة وثرية على المستوى العام، مشددا على أنها انتخابات سليمة مئة بالمئة وتمت باستشارة الخبراء القانونيين، الا أنه اعترف بوجود بعض الأخطاء التي تحتاج إلى المراجعة نحو بعض المواقف، وسوف يعمل على إصلاحها لـ "لم شمل الجماعة" .

وتسائل: لماذا لم ينجح الدكتور عبد الله الخطيب مفتى الجماعة وكذلك ايضا السيد صبري عرفة الكومي رغم مكانتهم فى الجماعة، خاصة وان الكومي كان احد المحكومين عليه بالاعدام فى سنة 1965 مع سيد قطب، وهو من المحافظين، فلماذا لم يتكلموا عنه وقالوا بأن ذلك اقصاء لاحد "القطبيين"، كما إدعو بأن فشل حبيب وأبو الفتوح اقصاء للإصلاحيين او الأزهريين فهذا كلام فارغ.

وأشار المرشد العام للجماعة في ضوء الخلافات مع بعض أعضائها مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد حبيب، إلى أنه يسعى لـ "لم شمل الجماعة" لأنها جماعة ترعى أبناءها.

ودلل على كلامه بفوز عصام العريان وهو احد من يسمونهم الاصلاحيين ، وقال انه نجح فى انتخابات الارشاد ، فهناك مجلس شورى هو ينتخب من ينتخب ولا دخل لاحد فى ذلك والجماعة لا تعرف التزوير او اقصاء احد لمصلحة احد.

لافتا إلى أن مايقال عنه بأنه يكفر كل من يختلف معه بأنه "هراء" ولم يقل ذلك، مطالبا من يثبت ذلك أن يأتي بالدليل، مشددا على أن ما قاله بالحرف بأن ما حدث من خلافات بين أعضاء الجماعة هو ابتلاءت تقوي صفوفها، وأن الجماعة تسعى على بث روح المصالحة وليست روح التطهير التي تدعيها بعض وسائل الاعلام، على حد قوله.

وأكد انه يحب الدكتور محمد حبيب حبا كبيرا، مدللا على ذلك بأنه سمى حفيده الثالث حبيب، كما أعرب عن حبه لـ ابو الفتوح وكل أعضاء الجماعة، موضحا أن اختلافه معهم في الرأي هو نوع من أنواع الديمقراطية الموجودة فى الجماعة دون غيرها.

وأفاد الدكتور بديع بأن هناك ايجابيات كثيرة فى الجماعة دعا الناس لمعرفتها، دون التركيز على السلبيات الذى تروجها وسائل الإعلام من خلال وجهة نظرها هي دون أن تعرف ماهية الجماعة وأفكارها، مشيرا الى أن ما يحدث هو ظلم "بين" للجماعة، مدللا على ذلك بقوله: "اذكر لى رئيس أي حزب أو رئيس جمهورية ترك منصبه، رغم انه مازال له من الشرعية ما يسمح بوجوده مثل ما فعل المرشد السابق محمد مهدي عاكف، مؤكدا أنه لم يحدث فى تاريخ أي حزب أو جماعة أن يستقيل رئيسها وأن تجري انتخابات نزيهة مثلما جرى من انتخابات الإخوان بهذا الشكل الديمقراطي.

ولفت إلى أن الجماعة دائما ما تنظر لمنتقديها وتستفيد منهم اذا كانوا محقين فى نقدهم للجماعة، منوها إلى أن الجماعة تراجع نفسها باستمرار وأن النقد الذاتي من أعضاء الجماعة مستمر لأنفسهم، إلا ،أنه أعرب عن رفضه لانتقاد الجماعة بأي لفظ خارج عن الأدب واللياقة.

وعن نظرة الجماعة لفكر سيد قطب، قال بديع "إن الناس تأخذ بمفهومها ما تقدمه الجماعة ولا تريد ان تفهم حقيقته من خلال فكرها الوسطي، ومع ذلك حينما أخطأ سيد قطب فى بعض أفكاره رفضنا هذا بشدة وقلنا هذا على الملأ إننا نرفض أي فكر تكفيري يكفر الحاكم أو أي أحد من المجتمع" ، مشيرا إلى أن الهضيبي المرشد السابق للجماعة كان قد ألف كتابا للرد على قطب اسمه " دعاة لا قضاة" ليدلل على اختلاف الجماعة مع أي فكر يميل لتكفير أحد.

وأكد بديع أنه اذا تمحصت فى فكر السيد قطب تجده لا يكفر احداُ ولا ينظر للمجتمع بالنظرة التي كانت تروج لها وسائل الاعلام، وأضاف: قد يكون قطب تعرض لهذه الافكار المتشددة نتيجة التعذيب والظلم لكنه كان رقيقا حنونا ويعرف معنى الدعوة الاسلامية وقيمتها والى اي شيئ تهدف.

ورفض بديع أن يقال عن الجماعة انها كفرت اي مسئول او رئيس سابق لمصر، مؤكدا "نحن لم نكفر احدا ولا يجب ان يطرح هذا السؤال اصلا، لافتا الى ان: بعض اعضاء الاخوان الذين انتهجوا فكرا متشددا رفضتهم الجماعة وقتها رغم انهم جاءوا واعتذروا عما قالوا.

وفى حديثه عن الدعم الذى ياتي للاخوان المسلمين والشئون المالية فى الجماعة ، قال بديع ليس هناك دعم من احد وكل ما يصرف هو من جيوب اعضاء الجماعة، معترضا على ما تمارسه الجهات الامنية تجاه الجماعة من اعتقالات ومصادرة لإاموالهم دون اي سند دستورى او قانوني.

واشار بديع ان كلامه عن عدم تأيده لاختيار المراة فى الانتخابات والحديث عن مواطنة المسيحيين، نفى ما نشر فى بعض الصحف ، وأكد: أنا قلت بالحرف انه راي فقهي تميل اليه الجماعة من ضمن الاراء الفقهية الكثيرة فالمجتمع مسئول عمن يختار والجماعة ايضا مسئولة عن ارائها التي تختارها طالما انها تاتي فى اطار الشريعة الاسلامية وضمن الحرية فى اختيار الرأي الفقهي، كما اكد على انه قال اذا وجد المجتمع أن يخالف الشريعة فانه من الواجب عليه ان ينبه المجتمع لهذه المخالفة ويدعوه لتصحيحها.


محيط

Open in new window

الخرطوم: جدد الرئيس السوداني عمر البشير الإلتزام بالمسئولية لضمان نزاهة العملية الانتاخبية، وطالب في ذات الوقت بمضاعفة الجهود لبسط السلام وتحقيق التنمية والحفاظ على الوحدة.

ووفقا لما ورد بجريدة "الانتباهة" السودانية ، دعا البشير لدى مخاطبته دورة الانعقاد الاولى للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي الاثنين ، إلى تشديد الرقابة الذاتية على عمليتي الاقتراع وعد الاصوات في الانتخابات القادمة، مبيناً أنها مسئولية مشتركة بين أحزاب الحكومة والمعارضة، وذلك قبل رقابة المجتمع المدني والدولي، مضيفاً إننا نسعى لجعلها تجربة ديمقراطية رائدة في العالم.

وتباهى الرئيس بالمكاسب التي حققتها الدولة خلال الخطط الاستراتيجية، متمثلة في الاستخراج التجاري للبترول والاكتفاء الذاتي والتصدير، مشيراً لتحقيق الشراكات الاستراتيجية مع دول شرق آسيا، وانجاز 252 مشروعا تنموياً بالجنوب.

وكشف البشير عن الاستعداد لقيام أول محطة نووية سودانية للاغراض المدنية السليمة لاستخراج الطاقة الكهربائية.

وقال البشير :" بالرغم من فرض العقوبات الاقتصادية والتجارية من قبل الولايات المتحدة ودول الغرب، فقد استطاعت الدولة الخروج من حالة الندرة والضائقة التنموية في السلع الحيوية".

واضاف البشير أن الأمة السودانية تحمل جينات وراثية لها القابلية الفطرية للنهوض الحضاري والتعايش السلمي ومقاومة الغزو والاحتلال الاجنبي، مضيفا بأننا نسعى لتجذيره بالتمسك بالاعراف والصلح القبلي والمصالحة الوطنية، لابطال مفعول المخططات الخارجية التي تستهدف السودان لزعزعة الاستقرار ونهب ثرواته. وجدد الالتزام بالمسئولية لنجاح العملية الانتخابية لبلوغ الحكم الراشد.



محيط

Open in new window

القاهرة: دعت "الحملة الشعبية لترشيح البرادعى لراسة مصر"، جميع المصريين إلى الخروج لاستقبال المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي والذي سيصل إلى القاهرة يوم الجمعة 19 فبراير/شباط المقبل.

كما دعت المفكرين للالتفاف حول "الرمز" بدءا من وصوله لمطار القاهرة إلى ما يلى ذلك من تحركات من أجل تغيير سياسى سلمى فى مصر.

وكشف المقرر العام للحملة ،عبد الرحمن يوسف، لصحيفة "الشروق" المستقلة، عن أن البرادعي أبلغه هاتفيا بأن موقفه من عملية التغيير السياسى فى مصر لم يتغير، وأنه لا يسعى للرئاسة من منطلق طموح شخصى، وأنه مستعد للترشح للرئاسة إذا ما تم تعديل الدستور، ووجدت ضمانات لانتخابات نزيهة، وبالطبع وجود تأييد من الشعب.

وبحسب موقع البرادعى الإلكترونى فإن حملة تأييده تقوم حاليا بجولات ميدانية فى المحافظات لتكوين لجان فى كل محافظة، من أجل تمهيد الشارع لاستقبال البرادعى.

وفى سياق متصل، وصل عدد المؤيدين للبرادعى داخل مجموعتة الرئيسية على "فيس بوك" إلى 55 ألف شخص، إضافة إلى العشرات من المجموعات والصفحات التى ظهرت مؤخرا لدعمه وتأييده.

"إرساء الديموقراطية"

في سياق متصل، طالب البرادعي باتخاذ خطوات عدة، سواء من قبل الشعب المصري او قيادته، من أجل إرساء قواعد الديموقراطية.

وأشار في مقال له نشرته جريدة "الدستور" المستقلة الاربعاء، إلى هذه الخطوات، موضحا أن الخطوة الأولى تتعلق بالانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مطالبا بتشكيل لجنة مستقلة، ليس فقط للإشراف على الانتخابات، بل لتنظيم الإجراءات اللازمة لضمان نزاهتها،

وأن يتم التصويت عن طريق الرقم القومي، وفتح الباب أمام سبعة ملايين مصري بالخارج للإدلاء بأصواتهم، وحظر الترشيح لحين تغيير الدستور على الوزراء وأعضاء السلطة التنفيذية، وأن يكون كل أعضاء مجلس الشعب بالانتخاب، وألا يتواجد بينهم من جاء بالتعيين،

وتوفير مساحات متكافئة في الإعلام، وبخاصة الحكومي، لكل المرشحين، وأن يكون هناك إشراف قضائي كامل وغير منقوص، يعمل بجواره إشراف مواز من المنظمات الدولية.

أما الخطوة الثانية فتتمثل في تغيير المواد 76، 77، و88 من الدستور الخاصة بشروط التشريح للرئاسة ومدة الرئيس والإشراف القضائي على الانتخابات، على أن يتم وضع شروط معقولة لضمان جدية مرشحي الانتخابات الرئاسية، لا سيما أن المادة 76 تمت صياغتها ليكون الرئيس القادم من الحزب الوطني.

في حين كانت الخطوة الثالثة هي تشكيل لجنة من القانونيين والسياسيين وأهل الفكر لوضع مشروع دستور جديد للبلاد، إضافة الى السماح بالمراقبة الدولية على الانتخابات لإعطاء شفافية لها.

وأكد البرادعي أن مسألة الإصلاح هي مصير الوطن ومسؤولية الشعب وليست مصير حزب أو قرار فرد، مؤكدا ان إصلاح النظام السياسي نقطة نحو إصلاح اقتصادي واجتماعي طال انتظاره، وان البدء في اتخاذ خطوات عملية نحو بناء نظام سياسي جديد هو الطريق الوحيد لإقامة مجتمع مبني على المؤسسات وسيادة القانون والسلام الاجتماعي والاستقرار واحترام الأغلبية وحماية الأقلية،

ومن الخير لنا جميعا ان نعلو فوق خلافاتنا وان نبني معا توافقا وطنيا من خلال الاستجابة لمطالب الشعب المسموعة في كل مكان من ضرورة الإصلاح السياسي وما يتبعه من إصلاح اقتصادي واجتماعي.

ودعا إلى مشاركة الشعب والرأي العام في النقاش حول مشروع الدستور الجديد وطرح جميع الاشكاليات التي تواجه المجتمع المصري، مؤكدا انه ركز على الاصلاح السياسي لأنه نقطة الانطلاق نحو إصلاح اقتصادي واجتماعي شامل.

البرادعي لم ينسحب

من ناحية اخرى، نفى الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجنة التحضيرية لحركة "مصريون ضد التوريث" الاربعاء ما تردد بشأن انسحاب البرادعي من الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية المقررة عام 2011 .


وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية نسبت إلى البرادعي، قوله: "لا أريد أن أكون رئيسا لمصر ، ولدى خطط أخرى غير أن أكون رئيسا، فبعد 12 عاما فى منصبى الدولى أريد بعض الوقت لأفعل أشياء أحبها، منها قضاء مزيد من الوقت مع أسرتى، فلدينا منزل فى جنوب فرنسا، ولدى حفيدة.. ما حدث أن كثيرا من الناس يقولون إنهم يريدوننى أن انخرط فى الحياة السياسية، وأن أترشح للرئاسة".

وشدد نافعة في اتصال عبر الهاتف لشبكة الاعلام العربية "محيط" "إنه اتصل بالدكتور البرادعي شخصيا للتحقق من صحة ما نسبته اليه مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ، الا أنه أكد أن هذه التصريحات مغلوطة وترجمت بشكل خاطئ".

وقال نافعة: "إن البرادعي أكد لي أن الوقت الراهن ليس وقت الترشح للانتخابات ، وإنما وقت تمسك كافة القوى السياسية بالنضال من أجل تعديل الدستور لإتاحة الفرصة فى من يجد فى نفسه مؤهلا لخوض المعركة الرئاسية".

وأضاف: " يبدو أن هناك أصابع تحاول العبث بهذا الملف لابعاد البرادعي عن الترشح". وأشار إلى أن "قضية البرادعى ليس الوصول إلى رئاسة مصر ، إنما يهدف للتغيير وفتح آفاق جديدة لكافة المصريين عبر تعديل الدستور، وتحقيق ما هو أفضل لمستقبل البلاد".

وردًا على سؤال حول الشرط القانوني بضرورة أن يكون المرشح للرئاسة عضوا في الهيئة العليا لأحد الأحزاب لمدة عام ، قال نافعة" إن الدكتور البرادعي يرفض بشدة أن يخوض الانتخابات تحت عباءة الحزب الوطني ، لذا فإن المخرج هو التحرك الشعبي".

وأوضح نافعة أن هناك تحرك شعبي واسع النطاق سواء على مستوى الأحزاب أو على مستوى حركات المجتمع المدني مثل "مصريون ضد التوريث" ، وشباب لا علاقة لهم بالأحزاب لجمع توقيعات وتوكيلات لتأييد ترشيح البرادعي لرئاسة مصر.


محيط

Open in new window
محمد مرسى عضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين
القاهرة: أكد مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن وزارة الداخلية رفضت الاستجابة لقرار قضائي يقضي بعدم منع المرشد العام للجماعة محمد بديع وأعضاء من مكتب الإرشاد من السفر للخارج.

وأشار محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد في اتصال هاتفي مع شبكة الإعلام العربية "محيط"، إلى" أن القرار بوضع اسم الدكتور محمد بديع عبدالمجيد، مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين الجديد، على قوائم الممنوعين من السفر بأنه ليس جديد".

ووصف مرسي القرار بأنه "سياسة خاطئة تنتهجها الداخلية والنظام المصري تقضي بمنع الناس من السفر ومخالفة القانون والدستور".

وتابع: " حتى من يحكم له القضاء بسفره لا تنفذ الداخلية أحكام القضاء ، فلدينا أحكام من محاكم متعددة لصالح إلغاء قرارات منع السفر ولكن الداخلية لا تنفذها رغم أنه يفترض أن ينفذ النظام قرارات القضاء".

واعتبر مرسى تصرفات الداخلية أخطاء ترتكب بحق المواطن ولا تقدم إيجابيات للمجتمع وتؤثر سلبا على مسيرته ، فوزير الداخلية يجب أن يحترم حقوق المواطنين في السفر للخارج لأنه حق دستوري وقال: "لكن النظام باعتباره المتحكم في منافذ السفر يمتنع عن التنفيذ ويخالف القانون والدستور".

وأردف: "هذه التصرفات هي التي تظهر مصر بالشكل الذي نراه في التقارير الدولية التي تنتقد أوضاع حقوق الإنسان في مصر وحتى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر وهو مجلس شبه حكومي ينتقد قرارات وسولكيات المؤسسات الأمنية بالبلاد".

من جانبه، قال عبدالمنعم عبدالمقصود محامي الجماعة في تصريحات نقلتها صحيفة "المصري اليوم" إن وضع اسم المرشد العام للجماعة على قوائم الممنوعين من السفر غير قانونى، لأن النائب العام هو الذى لديه سلطة المنع من السفر، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من قيادات الجماعة حصل على أحكام قضائية بإلغاء قرارات المنع من السفر إلا أن وزارة الداخلية ترفض الامتثال للأحكام وتصر على مخالفة القانون.

وشمل القرار أسماء أعضاء مكتب الإرشاد الجدد، ومنهم الدكتور عبدالرحمن البر، لكنه استثنى أعضاء المكتب الذين لهم صفة برلمانية ومنهم الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة، والمهندس سعد الحسينى، الذين تسمح لهم الداخلية بالسفر رغم اتهامات الأجهزة الأمنية لهم بممارسة أعمال تنظيمية بالخارج.

وسبق لوزارة الداخلية السماح لمحمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق، بالسفر لأداء فريضتى الحج والعمرة العام الماضى، بصفته قائداً لتنظيم محظور قانوناً، ولخشية الأمن من تواصله مع التنظيم الدولى بالخارج.




محيط

Open in new window
نواكشوط : أكدت أوساط مقربة من جلسات الحوار بين الحكومة الموريتانية ومجموعة الشبان السلفيين المعتقلين على خلفيات سياسية وأمنية وعقائدية أن لجنة العلماء قررت تمديد فترة التفاوض لأسبوعين قادمين.

ووفقا لما ورد بجريدة "القدس العربي" اللندنية ، تحدثت هذه الأوساط عن نتيجة ايجابية حققها علماء السلطة في مناظرتهم الجارية مع مجموعة الخديم ولد السمان المتهم الرئيسي في مواجهات نواكشوط الدموية والذي يعتبره تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أميرا له في موريتانيا.

وأوضح مصدر مقرب من التفاوض أن الخديم ولد السمان بدأ في تغيير مواقفه المتشددة الأولى، بينما أعرب سيدي ولد سيدينا وهو مساعده الأول عن استعداده للذهاب إلى معسكرات القاعدة بشمال مالي للتوسط بين قيادة التنظيم والحكومة الموريتانية حول القضايا المثارة حاليا، وهو ما لم تعط لجنة العلماء أي رد بخصوصه حتى الآن مع أنه أبلغ للسلطات العليا.

وأشار مصدر أمني موريتاني إلى أن ربط صلات مع قيادة تنظيم القاعدة يعتبر هدفا مهما تسعى له الحكومة الموريتانية بهدف التوصل لتفاهمات توقف التهديد الأمني.

واستبعد المصدر أن تنجح الحكومة في هذا الهدف لأن تنظيم القاعدة يكفر النظام القائم في موريتانيا ويعتبره عميلا للغرب وهو ما يبعد أي احتمال للتفاهم معه.

وكان الفقيه محمد المختار ولد امباله مستشار الرئيس الموريتاني والناطق باسم لجنة العلماء قد أكد أن الحوار الجاري حاليا بين مجموعة العلماء والشباب الموجودين بالسجن المركزي بنواكشوط، يسير بخطى ثابتة وجيدة وستكون له نتائج طيبة تعود على الأمة بالخير، وفق تعبيره.

ونبه المستشار في تصريح صحفي أدلى به الاربعاء، لوسائل الإعلام الرسمية بموريتانيا إلى أن الحوار قضية فكرية لا يمكن فيها الاستعجال وليست لها نتيجة محسومة تحسم اليوم أو غدا، مضيفا :" لا بد له من الوقت، فهي ليست مفاوضة وليست صلحا وإنما هي محاورة فكرية تتعلق ببعض الآراء وبعض المفاهيم التي تحتاج إلى قدر من التأمل والتصحيح ومناقشة الأدلة".




محيط

Open in new window

الخرطوم : أكد فتحي شيلا المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الاربعاء ، أن الحزب سيؤيد سلفاكير رئيساً لجنوب السودان في انتخابات ابريل/ نيسان المقبل.

ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أضاف شيلا للصحفيين أن الحزب لن يقدم مرشحاً ينافس كير زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان.

من جهته، قال المستشار الرئاسي علي تميم فرتاك:" إن قرار عدم تقديم مرشح لمنصب رئيس الجنوب، جاء للحفاظ على علاقة مشاركة جيدة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان".

وأضاف أن حزب المؤتمر الوطني يأمل أن تفعل الحركة الشعبية الشيء نفسه وتسحب مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية.

بالمقابل، قال باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية :" ربما يكونون قلقين لكن ذلك طبيعي فقد أساؤوا إدارة البلاد على مدار الواحد والعشرين عاماً الأخيرة" ، مضيفا أن الحركة لن تسحب ترشيح عرمان.



محيط

Open in new window
الجزائر : دعا الجنرال رونالد لادنيي قائد القوات الجوية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الثلاثاء ، إلى وضع إستراتيجية عسكرية جوية مشتركة مع القوات الجوية الجزائرية بهدف تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن لادنيي قوله عقب مباحثات أجراها مع كبار المسئولين العسكريين في الجزائر :" إنه علينا البدء من باب الحرص على النجاعة في وضع تصور استراتيجي مع الجزائر في هذا المجال (التعاون الجوي) ".

وأوضح أن زيارته هدفها " التأكد بأننا (الجزائر- واشنطن) نتقاسم نفس وجهات النظر في الوقت الذي نعد فيه مخطط التزام خاص بالمستقبل " .

وأشار المسئول العسكري إلى أن التعاون العسكري بين البلدين يتعلق حاليا بالتكوين (التدريب) وتبادل المعطيات التقنية فيما يخص الطائرات والتدخل في حالة وقوع كوارث طبيعية والإنقاذ .

ونوه لادنيي " بالدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في المنطقة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب الذي يطال عدة دول من المغرب العربي والساحل (الإفريقي) ".

وقال قائد القوات الجوية :" إننا مستعدون للعمل مع الجزائر من أجل ضمان الاستقرار والتصدي لهذه التهديدات " .

وتعد قيادة القوات الجوية الأمريكية بإفريقيا الفرع الجوي لـ"أفريكوم".

وفشلت الولايات المتحدة في إقناع الجزائر بجدوى نقل مقر قيادة "أفريكوم" من شتوتغارت في المانيا إلى إفريقيا وخاصة إلى الجزائر .

وأعلنت الجزائر رفضها لأي وجود عسكري أمريكي وبخاصة في دول شمال إفريقيا والساحل الإفريقي، خوفا من أجندة سرية لهذا التوجه، بالرغم من أن واشنطن أعلنت بأن الأمر يتعلق بنشاط لوجستيي ودعم بالخبراء والسلاح لجيوش المنطقة للوقوف في وجه التهديدات الأمنية خاصة تهديدات الجماعات الجهادية.

وكانت مساعدة نائب وزيرة الخارجية الأمريكية المكلفة بالدفاع الخاص بإفريقيا، فيكي هودليستون قالت خلال زيارتها إلي الجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بخصوص قيادة أفريكوم " لا توجد لدينا نوايا لإنشاء مقر لهذه القيادة في إفريقيا في الوقت الحالي " .



محيط

Open in new window
طرابلس : وصل الاحتياطي الليبي من النقد الأجنبي إلى ما يزيد على 130 مليار دولار خلال العام الماضي 2009.

ووفقا لما جاء بجريدة "ليبيا اليوم" قال محافظ مصرف ليبيا المركزي فرحات بن قداره :" إن ارتفاع احتياطي بلاده ووصوله إلى 130 مليار دولارجعلها تتمتع بمركز مالي مرموق على المستوى الدولي وتحصل على تصنيف ائتماني عالمياً هو من الأعلى في إفريقيا ".

وأبلغ بن قداره مؤتمر الشعب العام الذي يواصل أعماله لليوم الثاني بمدينة سرت ، أن المبلغ المذكور جاء من فائض في ميزانية الدولة للعام الماضي والذي وصل إلى 7 مليارات دينار ليبي والتي رحلت إلى الأموال المجنية في السابق والتي تقدر بمبلغ 71 مليار دولار إلى جانب احتياطات المصرف البالغة 52 مليار دولار.

وأعتبر أن حيازة المصارف الليبية لشهادات الإيداع التي تقدر قيمتها حتى نهاية العام بمبلغ نحو 27.7 مليار دينار يعكس السيولة العالية التي تحظى بها المصارف التجارية في ليبيا .



الجزيره

Open in new window

قال مجلس وزراء نيجيريا اليوم إن عمر يارادوا الذي يعالج منذ أكثر من شهرين من مرض في القلب بالمملكة العربية السعودية ليس عاجزا عن الاستمرار بمنصبه، في حين طالب مجلس الشيوخ الرئيس بإبلاغ البرلمان بإجازته المرضية، وذلط في أحدث تطورات أزمة جعلت هذا البلد عمليا بلا رئيس، دون أن يستطيع نائبه تولي مهامه.

وجاء بيان مجلس الوزراء الذي قرأه وزير العدل مايكل أوندواكا، ردا على محكمة اتحادية منحته الأسبوع الماضي 14 يوما ليبت في أهلية الرئيس للحكم، بعدما رفع نائب سابق دعوى جاء فيها أن عدم نقل السلطة إلى نائبه خرق للدستور. وتنظر المحكمة في دعويين أخريين في الاتجاه نفسه.

ولم يقل أي وزير علنا إنه تكلم إلى يارادوا (58 عاما) في الأسابيع الأخيرة، كما لا تعرف بعد الأسس الطبية التي استند إليها مجلس الوزراء في قراره الذي اتخذه بالإجماع.

خدمة لمصالحهم
لكن المعارضة تقول إن الوزراء يريدون بقاء يارادوا -الرئيسِ المنحدر من الشمال ذي الأغلبية المسلمة- حفاظا على مصالحهم، لأنهم يخشون أن يعزلهم نائبه غودلاك جوناثان المنحدر من الجنوب ذي الأغلبية المسيحية إن تولى مهامه رئيسا بالإنابة.

وطلب اليوم مجلس الشيوخ في قرار بالإجماع جاء بعد نقاش استمر يومين، من يارادوا إبلاغ البرلمان رسميا بإجازته الصحية، وإلا على مجلس الوزراء تعويضه على أساس أن غيابه الطويل عن منصبه يجعله غير قادر على أداء مهامه.

وتحدث رئيس مجلس الشيوخ ديفد مارك عن تعليمات وجهت إلى لجنة مكلفة بالشؤون الدستورية في الهيئة التشريعية لتقترح تعديلا لدستور 1999 الذي أتاح هذه الثغرة التي أبانت عنها الظروف الحالية.
قصور الدستور
ولم يفصل مارك، لكن خبراء قانونيين يقولون إن قصور دستور 1999 هو في كونه لا يجبر الرئيس على كتابة الرسالة ولا يحدد المدة القصوى التي يستطيع بقاءها خارج منصبه.

وطلبت المعارضة من يارادوا الاستقالة أو تسليم مقاليد الرئاسة إلى نائبه الذي لم يستطع تولي سلطاته كاملة لأن الرئيس المريض لم يبلغ البرلمان رسميا بغيابه.

وهناك اتفاق في الطبقة السياسية النيجيرية على تداول السلطة كل ولايتين رئاسيتين بين الشمال والجنوب، وهو مبدأ أقر لتفادي تكرار حرب أهلية وقعت بين عامي 1967 و1970 وقتل فيها مليون شخص.

القبيلة والدين
ويتحدث محللون عن تلكؤ بين الوزراء في تسليم السلطة مؤقتا إلى جوناثان الذي يجد جذوره في التركيبة القبلية والدينية لنيجيريا، ويقولون إن أغلب السياسيين النيجيريين المؤثرين مستفيدون من بقاء الأوضاع على حالها.

فمن عينهم يارادوا في الحكومة بعد فوزه بالرئاسة عام 2007 قد يفقدون مناصبهم إن غادر منصبه، كما أن دعاوى رفعت ضد حكام محافظات سابقين في قضايا رشوة جمدت في عهده، لكن هذه الحصانة تزول برحيله.

ووصفت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية الثلاثاء مستوى الفساد في نيجيريا "بالمذهل".

وسيلتقي مساعدها للشؤون الأفريقية جوني كارسون الشهر القادم جوناثان في آخر جولة تقوده إلى خمس دول أفريقية.


محيط

Open in new window
جدد الاتحاد التونسي لكرة القدم الثقة في المدرب فوزي البنزرتي، الذي يتمتع بدعم جماهيري وإعلامي منقطع النظير رغم فشله في ترشيح الفريق إلى الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بأنغولا.

وقال رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد أحمد علولو في مؤتمر صحفي الأربعاء "توصل اتحاد كرة القدم إلى اتفاق مبدئي مع المدرب فوزي لتولي الإشراف على الجهاز الفني للمنتخب الوطني بعد إنهاء ارتباطه بالترجي إثر نهاية الموسم الكروي الحالي".

وكان الاتحاد التونسي استنجد بالبنزرتي (60 عاما) مدرب الترجي لقيادة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم أفريقيا بعد إقالة البرتغالي أمبرتو كويليو عقب فشله في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

وأضاف علولو "سيتم التعاقد مع البنزرتي لمدة عامين حتى 2012، وفي حال نجاحه في قيادة الفريق للتأهل إلى دور الثمانية بكأس أمم أفريقيا، سيواصل تدريبه للمنتخب حتى 2014".

وأوضح أنه "لا يمكن توقيع عقد مع البنزرتي في الوقت الحالي باعتباره مرتبطا بعقد مع الترجي، لكن سيتم ذلك بعد تسوية المسألة مع فريقه".

يشعر بالرضا
وكانت تقارير صحفية قالت إن الاتحاد التونسي تفاوض مع عدة مدربين من بينهم الفرنسي إيلي بوب ومواطنه باتريك لويغ للإشراف على تدريب تونس، لكن علولو الذي كان ضمن بعثة المنتخب في أنغولا نفى صحة هذه التقارير.

وقال "لم يتصل الاتحاد بأي مدرب ويشعر بالرضا عن الجهد الكبير الذي قام به البنزرتي خلال منافسات كأس أمم أفريقيا، رغم أن النتيجة لم تكن في قيمة التطلعات".

وودعت تونس نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد أن فشلت في تحقيق أي انتصار وتعادلت في مبارياتها الثلاث بدور المجموعات أمام زامبيا والغابون والكاميرون.


محيط

Open in new window
بحث مجلس الامن الدولي في جلْسة مغلقة تطورات الاوضاع في السودان قبل الانتخابات المقبلة.

وفيما اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن ارتياحه لهذه التطورات، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الامن /سوزان رايس/ عقب الاجتماع انها غير واثقة بنجاح الانتخابات السودانية المقبلة.

واعربتْ عن رغبة بلادها في التدخل لضمان ما اسْمتْه السلام الشامل في السودان. واستندتْ رايس في تصريحاتها الى ما وصفتْه بانعدام الامن في دارفور ودخول اسلحة ثقيلة لجنوب السودان، على حد تعبيرها.

وقالت رايس للصحفيين عقب الاجتماع : "ما شهدناه هو مستوى من العنف المعقد الى حد ?بير , وهو ما يمثل مصدر قلق حقيقي".

وأوضحت رايس ان بلادها تعمل مع المنظمة الدولية والح?ومة السودانية من أجل توفير الأمن في الجنوب السوداني , ?ي يتسنى اجراء الانتخابات المحلية.

وقالت رايس , عن مناقشات مجلس الأمن في هذا الصدد: "تم اثارة قضية انعدام الأمن في الجنوب - حيث تصاعد العنف- وأيضا حماية المدنيين" , لافتة الى أن تدفق الأسلحة أدى الى تفاقم مش?لة الأمن.


محيط

Open in new window
عواصم - وكالات: ذكرت تقارير صحفية أن الزعيم الليبي معمر القذافي بدأ يكثف من تحركاته لإطلاق مبادرة لمصالحة عربية جديدة، وذلك قبل انطلاق أعمال القمة العربية القادمة التي تستضيفها ليبيا يومي 28 و29 مارس/آذار المقبل، التي ستؤول رئاستها أيضاً إلى الزعيم الليبي.

وأوضحت المصادر أن القذافي الذي يسعي لإنجاح أول قمة عربية رسمية تعقد في ليبيا وبرئاسته باعتباره عميد الحكام العرب وأطولهم بقاء في السلطة، يقوم حالياً باستكشاف إمكانية دخوله علي خط الوساطة بين مصر وكل من قطر وسوريا لتقريب وجهات النظر بين قادة الدول الثلاث حيال الخلافات العالقة بينهم.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن المصادر قولها، ان القذافي يرغب في تفادي أي غيابات مؤثرة عن القمة العربية المقبلة، لافتة إلي أن الزعيم الليبي يراهن علي أن تكون قمة طرابلس علامة فارقة في تاريخ مؤسسة القمة العربية من حيث الأداء ومستوي الحضور والتمثيل.

وتوقعت المصادر عقد قمة مصرية ليبية قبل قمة طرابلس بين الرئيس حسني مبارك والعقيد القذافي، لكنها امتنعت عن الإفصاح عما إذا كانت ستعقد في طرابلس أو القاهرة.

وكان القذافي أجرى الاحد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي قام بزيارة مفاجئة إلي طرابلس لم يسبق الإعلان عنها علي رأس وفد رفيع المستوي ضم كلاً من زير الخارجية وليد المعلم وبثينة شعبان ـ المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية.

كما أنهى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ـ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ـ قبل يومين زيارة عاجلة إلي ليبيا دامت عدة ساعات اتجه بعدها إلي الجزائر عقب اجتماعه مع العقيد القذافي.

العلاقات العربية العربية

في هذه الأثناء، أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، استياءه من مستوى العلاقات العربية قبل شهرين فقط من موعد انعقاد القمة العادية في ليبيا، كاشفا عن اتصالات ومساعٍ غير معلنة تبذل حالياً لتنقية الأجواء العربية، مشيراً إلى أنه لا يكاد يمر أسبوع واحد من دون محاولة الاتصال بهذا الطرف العربي أو ذاك لتنقية الأجواء وتصفية الخلافات العربية.

وامتنع موسى عن الخوض في مبررات استمرار الخلافات العربية، رافضاً الإفصاح عن أسباب الفتور الراهن في العلاقات المصرية السورية من جهة، والمصرية القطرية من جهة أخرى.

وأضاف موسي: "لا أشعر بأي راحة أو ارتياح للدرجة التي عليها هذه العلاقات، هناك جهد كبير يبذل من الجامعة العربية وعدد كبير من الرؤساء العرب في هذا الإطار حرصاً علي المصالح العربية لمواجهة التحديات الراهنة ومن أجل بلورة موقف عربي موحد".

وامتنع موسي مع ذلك، عن الخوض في مبررات استمرار الخلافات العربية كما رفض الإفصاح عن دواعي الفتور الراهن في العلاقات المصرية السورية من جهة والمصرية القطرية من جهة أخري.

ولفت موسي الذي عاد مؤخراً من زيارة دامت يوماً واحداً إلي ليبيا إلي أن أجواء المحادثات التي أجراها مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي كانت إيجابية وطيبة للغاية، مشيراً إلي أنها تركزت حول الاستعدادات الليبية لاستضافة القمة العربية المقبلة وجدول الأعمال المطروح علي هذه القمة.

وقال موسي: "بحثنا في المسائل الموضوعية وأنا مرتاح للاستعدادات الليبية لاستضافة القمة من جميع النواحي اللوجستية سواء الفنادق ومقار الإقامة ومكان انعقاد القمة وخلافه".

وسُئل عما إذا كان هناك جدل يتعلق بإمكانية استضافة العراق القمة العربية العام المقبل في ظل ظروفه الأمنية والسياسية الراهنة، فاعتبر موسي أنه من المبكر الحديث في هذا الإطار قبل انتهاء قمة طرابلس وقال:"يكون الحديث في هذا الموضوع تزايداً مخلاً في الوقت الحالي".


محيط

Open in new window
القاهرة: نفى الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجنة التحضيرية لحركة "مصريون ضد التوريث"اليوم الاربعاء ما تردد بشأن انسحاب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي من الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية المقررة عام 2011 .
وشدد نافعة في اتصال عبر الهاتف لشبكة الاعلام العربية "محيط" "إنه اتصل بالدكتور البرادعي شخصيا للتحقق من صحة ما نسبته اليه مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ، الا أنه أكد أن هذه التصريحات مغلوطة وترجمت بشكل خاطئ".
وقال نافعة" إن البرادعي أكد لي أن الوقت الراهن ليس وقت الترشح للانتخابات ، وإنما وقت تمسك كافة القوى السياسية بالنضال من أجل تعديل الدستور لإتاحة الفرصة فى من يجد فى نفسه مؤهلا لخوض المعركة الرئاسية".
وأضاف منسق حركة "مصريون ضد التوريث " " يبدو أن هناك أصابع تحاول العبث بهذا الملف لابعاد البرادعي عن الترشح".
وأشار إلى أن "قضية البرادعى ليس الوصول إلى رئاسة مصر ، إنما يهدف للتغيير وفتح آفاق جديدة لكافة المصريين عبر تعديل الدستور، وتحقيق ما هو أفضل لمستقبل البلاد".
وردًا على سؤال حول الشرط القانوني بضرورة أن يكون المرشح للرئاسة عضوا في الهيئة العليا لأحد الأحزاب لمدة عام ، قال نافعة" إن الدكتور البرادعي يرفض بشدة أن يخوض الانتخابات تحت عباءة الحزب الوطني ، لذا فإن المخرج هو التحرك الشعبي".
وأوضح الدكتور حسن نافعة أن هناك تحرك شعبي واسع النطاق سواء على مستوى الأحزاب أو على مستوى حركات المجتمع المدني مثل "مصريون ضد التوريث" ، وشباب لا علاقة لهم بالأحزاب لجمع توقيعات وتوكيلات لتأييد ترشيح البرادعي لرئاسة مصر.
وتجدر الاشارة الى أن القانون المصري يشترط وفقا للمادة 76 أن يكون المرشح للرئاسة عضوا في الهيئة العليا لأحد الأحزاب لمدة عام على أن يكون مضى على إنشاء الحزب خمسة أعوام وللترشح كمستقل يجب أن يحظى المرشح بدعم مائتين وخمسين عضوا في المجالس النيابية والمحلية من عشر محافظات على الأقل .
لن أترشح
وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية نسبت إلى البرادعي التصريحات التالية أمس الثلاثاء "لا أريد أن أكون رئيسا لمصر ، ولدى خطط أخرى غير أن أكون رئيسا، فبعد 12 عاما فى منصبى الدولى أريد بعض الوقت لأفعل أشياء أحبها، منها قضاء مزيد من الوقت مع أسرتى، فلدينا منزل فى جنوب فرنسا، ولدى حفيدة.. ما حدث أن كثيرا من الناس يقولون إنهم يريدوننى أن انخرط فى الحياة السياسية، وأن أترشح للرئاسة".
وأضاف: "ما قلته هو أننى لن أفكر فى الترشح حتى يتوفر الإطار المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولا تزال تلك علامة الاستفهام الرئيسية فى مصر. لا أعتقد أن الشروط (الواجب توافرها فى من يترشح) تساعد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية المستقلة عن البرادعي: "ما حدث هو أننى نشرت فى صحيفة مصرية يومية تحدثت فيها عما يجب حدوثه قبل أن أفكر فى الترشح. إن ثمة ضمانات يجب توافرها، كوجود إشراف قضائى مستقل، رقابة دولية، وفرص متساوية فى التغطية الإعلامية. وبالطبع القدرة على خوض الانتخابات كمستقل. فالدستور مكتوب بطريقة لا تمكننى من الترشح إلا إذا انضممت لحزب، وهو ما لا يعتبر بالنسبة لى نظاما ديمقراطيا".
وأردف قائلا: "حاليا أريد أن أكون أداة لدفع مصر نحو نظام حكم أكثر ديمقراطية وشفافية. لو أننى قادر على فعل ذلك سأكون سعيدا للغاية لأننا بحاجة لتحقيق الديمقراطية فى العالم العربى بأسرع ما يمكننا.. إن الديمقراطية تعنى تمكين الشعب، والتسامح، وتنمية اقتصادية اجتماعية مناسبة.. إنها تعنى بناء المجتمعات الحديثة".
ووصف البرادعى رد الفعل على تصريحاته بأنه كان فوريا، وقال: "كان هجوما قاسيا من الصحف الحكومية. ثم أدركوا أنهم ارتكبوا خطأ مروعا لأنهم يطلقون النار على أنفسهم.. فقد أصبحت فجأة بطلا قوميا بينما أنا فى فيينا".
قنبلة البرادعي
وكان بيان البرادعي الذى أرسله إلى الصحف المصرية يعلن فيه استعداده للترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011، فى مقابل شروط محددة، قد أثار ردود أفعال متباينة على الساحتين السياسية والشعبية في مصر.
ففي الوقت الذي قوبل فيه البيان بهجوم عنيف شارك فيه إعلاميون ومسئولون ومعارضون، رحب آخرون بالبيان واعتبروه "طوق نجاة" للخروج من حالة الركود السياسي التي تخيم على مصر منذ سنوات .
وعلق أحد رجال الحزب الوطنى الحاكم البارزين على البيان بالقول: "شروطه خيالية وبعيدة عن الواقع، لكن الرجل قيمة مصرية ولا تصح إطلاقا هذه المحاولات والكتابات لتشويه صورته".
جدير بالذكر أن البرادعي الذي أنهى عمله بالوكالة الدولية العام الماضي دعا إلى تعديل الدستور الحالي الذي يضع شروطا على ترشح مستقلين في انتخابات الرئاسة ملمحا إلى إمكانية ترشحه في الانتخابات المقبلة.
ويرى محللون أن البرادعي ساهم إلى حد كبير في تعزيز الاهتمام العام بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العام المقبل. ويعتقد البعض أن جمال مبارك سيجد صعوبة أكبر بكثير في الترشح سنة 2011 ، ويلمحون إلى أنه بات من شبه المؤكد الآن أن الرئيس مبارك سيترشح لولاية سادسة.
ويرفض الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أية إمكانية لإجراء تعديلات دستورية وخاصة على مادتين في الدستور تحددان شروط ترشح الأفراد لمنصب الرئاسة ، في حين تقول قوى المعارضة إن المادتين صيغتا لتسهيل انتخاب مرشح الحزب الحاكم للمنصب.
شروط البرادعي
وتتمثل شروط البرادعي لخوض المنافسة على الرئاسة في "إنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة تتولى تنظيم الانتخابات، والإشراف القضائي الكامل على مراحل الانتخابات وعملية الاقتراع، ووجود مراقبين دوليين من الأمم المتحدة لرصد مراحل الانتخابات وضمان سيرها بصورة سليمة، وأن تكون عملية الترشح مكفولة لكل مواطن مصري، إضافة إلى مراجعة لوائح الناخبين".
وهى مطالب تطابق دعوات لقوى وطنية مختلفة منذ التعديلات الدستورية التى أجريت فى 2005 ثم فى 2007 لإعادة صياغة الدستور معتبرين الدستور فى شكله الأخير "يجعل شروط الترشح للرئاسة تنطبق على الرئيس مبارك أو نجله فقط وتعيق نزاهة الانتخابات".ووصف الفقهاء الدستوريون حينها التعديل بأنه "عوار دستورى".
وفى مقابل هذه الضمانات الخمسة لنزاهة الانتخابات التى جددها البرادعى، خرجت اتهامات خمس فى وجه الحائز على نوبل للسلام تقول إن البرادعى "محسوب على الأمريكيين ويحمل ضغينة لمصر، ويريد تفصيل دستور يحقق رغباته ورغبات خارجية ولديه جنسية مزدوجة وكان الأخير على دفعته بوزارة الخارجية".


محيط

Open in new window
الجزائر: شرع مساء الثلاثاء ، المنتخب الوطني في التحضير لمقابلة غداً الخميس، أمام المنتخب المصري بعد وصول "الخضر" إلى مقاطعة بانغيلا عبر رحلة جوية خاصة برمجتها " الكاف " من كابيندا ودامت أكثر من خمسين دقيقة .

وذكرت جريدة " الخبر " أن المنتخب الوطني حلّ أخيراً ظهر الثلاثاء، بمقاطعة بانغيلا الجنوبية بعدما تأخرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في منح الضوء الأخضر للوفد الجزائري بمغادرة كابيندا والالتحاق بمكان إجراء مباراة الدور نصف النهائي أمام حامل اللقب المنتخب المصري .

ورغم أن " الكاف " حجزت فندق برايا لإقامة الخضر مكان المنتخب الكاميروني الذي غادر هذا النزل في الصبيحة إلا أن الهيئة الإفريقية وبعد استشارة محمد روراوة رئيس " الفاف " فضّلت نقل المنتخب الجزائري إلى مدينة لوبيتو التي تبعد عن بانغيلا بثلاثين كلم حتى يتم تفادي كل نوع من أنواع الاصطدام بين المنتخبين الجزائري والمصري، لاسيما وأن فندق برايا وفندق لوزو الذي يقيم به الفراعنة منذ مجيئهم إلى بانغيلا لا يبعدان عن بعضهما البعض سوى بكيلومتر واحد .

وسارع طبّاخ " الخضر " فور وصول المنتخب الوطني إلى فندق نافيغانتي المتواضع جدا والمكلفون بالشئون التنظيمية إلى ترتيب الغرف حتى يستريح لاعبونا من الرحلة الجوية ، وبطبيعة الحال وجد المشرفون على المنتخب الوطني صعوبات في التعامل مع الأنغوليين داخل وخارج الفندق، لاسيما وأنهم لم يكونوا جاهزين لاستقبال الوفد الجزائري .

وسارع المدرب الوطني رابح سعدان إلى جمع لاعبيه وفرض التركيز على التشكيلة بعيدا عن ضجيج الفندق ومحيطه وبرمج حصة تدريبية في حدود الساعة السادسة بالملعب الصغير لمدينة لوبيتو على أن يتدرّب " الخضر " مساء اليوم الأربعاء ، فوق عشب الملعب الرئيسي لبانغيلا وهي الحصة الوحيدة للجزائر على هذه الأرضية ، ويجري اليوم الأربعاء، المنتخب الوطني حصته التدريبية الأخيرة قبل موعد مواجهته أمام المنتخب المصري .

ويستفيد "الخضر" من أفضلية إجراء الحصة التدريبية بالملعب الرئيسي ببانغيلا في نفس توقيت المباراة وهو الثامنة والنصف ليلا، وستكون الحصة التدريبية فرصة لكل اللاّعبين للتأقلم مع أرضية الميدان التي أجرى فوقها المنتخب المصري حتى الآن كل مبارياته .


محيط

Open in new window
القاهرة : حذر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع الثلاثاء ، من عودة الإرهاب من جديد في مصر، إذا واصلت الحكومة حملة، تشنها على "الإسلام الوسطي".

وقال بديع :" إن من يتبنون الإسلام الوسطي في البلاد، ليس هم الإخوان فحسب، وإن على رأسهم مؤسسات الأزهر التي قال، إن الإخوان مستعدون أن يكونوا جنودا لها في نشر هذا المفهوم الصحيح للإسلام ".

ووفقا لما جاء بجريدة "الخليج" الاماراتية أضاف بديع :" عندما منعنا من أن نقوم بدورنا في نشر هذا الإسلام الوسطي نبت الشوك في أرض مصر ونبت الإرهاب في أرض مصر " ، في إشارة إلى فترة السبعينات والثمانينات التي ظهرت خلالها الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد اللذين تبنيا العنف وخاضا معارك دموية مع قوات الأمن في التسعينات .

وتابع المرشد العام :" إذا لم يتقدم الإسلام الوسطي لينتشر في المجتمع المصري سينتشر الشوك بدل الورود ، نرفض الفكر المنحرف الفكر التكفيري حتى يكون ممكنا أن ينتشر الفكر الوسطي الذي نحمله " .
وحمل بديع الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر مسئولية عن المناخ الذي يمنع بروز التيار الوسطي .


محيط

Open in new window
الخرطوم : تضاربت الأنباء حول واقعة رشق الرئيس السوداني عمر البشير بحذاء خلال مؤتمر صحفي الاثنين، ففي وقت نفت الرئاسة السودانية الواقعة وقالت :" إن رجال الأمن استوقفوا رجلا كان يحمل ظرفا أراد توصيله للبشير".

ونقلت جريدة "الدستور "الاردنية عن شهود عيان قوله :" إن رجلا رشق الرئيس البشير بحذائه من دون اصابته".

وقال شهود رفضوا الكشف عن هوياتهم :" إن هذا الرجل البالغ من العمر نحو 50 عاما ، خلع حذاءه والقاه على الرئيس البشير بينما كان هذا الاخير في باحة "قاعة الصداقة" في مركز المؤتمرات في وسط العاصمة السودانية".

وعلى الفور اعتقل نحو 10 من أفراد الحرس الرئاسي الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته ولم تعرف دوافعه على الرغم من أن الحذاء لم يصب البشير.

وقال شاهد عيان :" كان الرجل قريبا من المنصة وقذف حذاءه لكنه لم يصل إلى البشير.

وأضاف الشاهد أن الواقعة صدمت عشرات المسئولين الذين تجمعوا للمشاركة في المؤتمر الخاص بالتخطيط الاستراتيجي لحكم السودان.

وذكر شهود أن رجال الأمن أخذوا معدات التصوير والكاميرات من الصحفيين الذين كانوا يغطون المؤتمر بعد الواقعة.


محيط

Open in new window

عواصم - وكالات: فيما اعتبر بأنه صدمة لمؤيديه وتراجع عن إعلانه السابق بشأن احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية المقررة عام 2011، أكد المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية الفائز بجائزة نوبل للسلام ،الدكتور محمد البرادعي، إن كل ما يريده هو دفع مصر والعالم العربى نحو الديمقراطية نافيا سعيه لأن يكون رئيسا لمصر.
وتأتي تصريحات البرادعي في وقت كثف فيه أنصاره من حملتهم الداعية لجمع تفويضات شعبية تساعده على المطالبة بتعديل الدستور المصري بحيث يتم السماح للشخصيات المستقلة بالترشح للرئاسة.
وقال البرادعي لمجلة "فورين بوليسى" الأمريكية: "لا أريد أن أكون رئيسا لمصر. لدى خطط أخرى غير أن أكون رئيسا، فبعد 12 عاما (فى منصبى الدولى) أريد بعض الوقت لأفعل أشياء أحبها، منها قضاء مزيد من الوقت مع أسرتى، فلدينا منزل فى جنوب فرنسا، ولدى حفيدة.. ما حدث أن كثيرا من الناس يقولون إنهم يريدوننى أن انخرط فى الحياة السياسية، وأن أترشح للرئاسة".
وأضاف: "ما قلته هو أننى لن أفكر فى الترشح حتى يتوفر الإطار المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولا تزال تلك علامة الاستفهام الرئيسية فى مصر. لا أعتقد أن الشروط (الواجب توافرها فى من يترشح) تساعد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وكان البرادعي قد أعلن في شهر نوفمبر/ تشربن الثاني الماضي انه لا يستبعد خوض انتخابات الرئاسة في مصر وفق شروط معينة، ثم دعا في بيان لاحق أرسله للصحف المصرية في ديسمبر/كانون الاول الماضي إلى تعديل الدستور، الأمر الذي أثار جدلا واسعا داخل الاوساط السياسية والشعبية في مصر، وذلك في ظل حالة الغموض التي تخيم على موقف الرئيس مبارك بشأن ترشحه لهذه الانتخابات.

ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية المستقلة عن البرادعي: "ما حدث هو أننى نشرت فى صحيفة مصرية يومية تحدثت فيها عما يجب حدوثه قبل أن أفكر فى الترشح. إن ثمة ضمانات يجب توافرها، كوجود إشراف قضائى مستقل، رقابة دولية، وفرص متساوية فى التغطية الإعلامية. وبالطبع القدرة على خوض الانتخابات كمستقل. فالدستور مكتوب بطريقة لا تمكننى من الترشح إلا إذا انضممت لحزب، وهو ما لا يعتبر بالنسبة لى نظاما ديمقراطيا".
وأردف قائلا: "حاليا أريد أن أكون أداة لدفع مصر نحو نظام حكم أكثر ديمقراطية وشفافية. لو أننى قادر على فعل ذلك سأكون سعيدا للغاية لأننا بحاجة لتحقيق الديمقراطية فى العالم العربى بأسرع ما يمكننا.. إن الديمقراطية تعنى تمكين الشعب، والتسامح، وتنمية اقتصادية اجتماعية مناسبة.. إنها تعنى بناء المجتمعات الحديثة".
ووصف البرادعى رد الفعل على تصريحاته بأنه كان فوريا، وقال: "كان هجوما قاسيا من الصحف الحكومية. ثم أدركوا أنهم ارتكبوا خطأ مروعا لأنهم يطلقون النار على أنفسهم.. فقد أصبحت فجأة بطلا قوميا بينما أنا فى فيينا".
وختمت المجلة المقابلة بسؤاله إن كان "فى حال فوزه بالرئاسة" سيوقف بناء الجدار الفولاذى على الحدود مع غزة، فأجاب: "أنا لا أعرف التفاصيل، لكن إذا كانت الأنفاق الحدودية تستخدم فى تهريب المخدرات والأسلحة والمتشددين، فمن حق مصر التأكد من تأمين حدودها، إلا أنه على مصر السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة من معبر رفح الحدودى".

قنبلة البرادعي
وكان بيان البرادعي الذى أرسله إلى الصحف المصرية يعلن فيه استعداده للترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011، فى مقابل شروط محددة، قد أثار ردود أفعال متباينة على الساحتين السياسية والشعبية في مصر.
ففي الوقت الذي قوبل فيه البيان بهجوم عنيف شارك فيه إعلاميون ومسئولون ومعارضون، رحب آخرون بالبيان واعتبروه "طوق نجاة" للخروج من حالة الركود السياسي التي تخيم على مصر منذ سنوات .
وعلق أحد رجال الحزب الوطنى الحاكم البارزين على البيان بالقول: "شروطه خيالية وبعيدة عن الواقع، لكن الرجل قيمة مصرية ولا تصح إطلاقا هذه المحاولات والكتابات لتشويه صورته".
جدير بالذكر أن البرادعي الذي أنهى عمله بالوكالة الدولية العام الماضي دعا إلى تعديل الدستور الحالي الذي يضع شروطا على ترشح مستقلين في انتخابات الرئاسة ملمحا إلى إمكانية ترشحه في الانتخابات المقبلة.
ويرى محللون أن البرادعي ساهم إلى حد كبير في تعزيز الاهتمام العام بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العام المقبل. ويعتقد البعض أن جمال مبارك سيجد صعوبة أكبر بكثير في الترشح سنة 2011 ، ويلمحون إلى أنه بات من شبه المؤكد الآن أن الرئيس مبارك سيترشح لولاية سادسة.
ويرفض الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أية إمكانية لإجراء تعديلات دستورية وخاصة على مادتين في الدستور تحددان شروط ترشح الأفراد لمنصب الرئاسة ، في حين تقول قوى المعارضة إن المادتين صيغتا لتسهيل انتخاب مرشح الحزب الحاكم للمنصب.
ويشترط القانون المصري وفقا للمادة 76 أن يكون المرشح للرئاسة عضوا في الهيئة العليا لأحد الأحزاب لمدة عام على أن يكون مضى على إنشاء الحزب خمسة أعوام وللترشح كمستقل يجب أن يحظى المرشح بدعم مائتين وخمسين عضوا في المجالس النيابية والمحلية من عشر محافظات على الأقل .
شروط البرادعي
تتمثل شروط البرادعي لخوض المنافسة على الرئاسة في "إنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة تتولى تنظيم الانتخابات، والإشراف القضائي الكامل على مراحل الانتخابات وعملية الاقتراع، ووجود مراقبين دوليين من الأمم المتحدة لرصد مراحل الانتخابات وضمان سيرها بصورة سليمة، وأن تكون عملية الترشح مكفولة لكل مواطن مصري، إضافة إلى مراجعة لوائح الناخبين".
وهى مطالب تطابق دعوات لقوى وطنية مختلفة منذ التعديلات الدستورية التى أجريت فى 2005 ثم فى 2007 لإعادة صياغة الدستور معتبرين الدستور فى شكله الأخير "يجعل شروط الترشح للرئاسة تنطبق على الرئيس مبارك أو نجله فقط وتعيق نزاهة الانتخابات".ووصف الفقهاء الدستوريون حينها التعديل بأنه "عوار دستورى".
وفى مقابل هذه الضمانات الخمسة لنزاهة الانتخابات التى جددها البرادعى، خرجت اتهامات خمس فى وجه الحائز على نوبل للسلام تقول إن البرادعى "محسوب على الأمريكيين ويحمل ضغينة لمصر، ويريد تفصيل دستور يحقق رغباته ورغبات خارجية ولديه جنسية مزدوجة وكان الأخير على دفعته بوزارة الخارجية".
"حملة منظمة" ضد البرادعي
وكان البرادعي قد تعرض لما يمكن وصفه بـ "حملة منظمة" عقب اعلانه نيته الترشح لمنصب الرئاسة في مصر، من الصحف المصرية الحكومية، وقنوات فضائية محسوبة على رجال اعمال مقربين من الحزب الوطني الحاكم.
وجاءت ردود الأفعال على هيئة مقالات تهاجم البرادعي، وتوجه إليه اتهامات عديدة منها أن له جنسية سويدية، وهو ما نفاه، وأنه تآمر لضرب العراق، وأنه يشبه الرئيس الأفغاني كرزاي، كما ردت الصحف المستقلة والحزبية بهجوم مضاد على النظام والصحف الحكومية.
وكان أول رد فعل من الحكومة المصرية قد جاء على لسان وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب والذي قال لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية "استبعد أن يكون العالم المصري محمد البرادعي يفكر في الترشيح بجدية لهذا المنصب الكبير وإن كان يفكر فهو مخطىء".
وأضاف: ان "منصب رئيس الدولة يحتاج إلى شخصية قيادية حزبية تتفهم طبيعة العمل السياسي.. وان البرادعي مواطن مصري عالم في تخصصه، مقيم بالخارج يقول رأيه، لكنه قضى فترة كبيرة خارج البلد وتنقصه خبرة العمل السياسي والحزبي".


« 1 ... 650 651 652 (653) 654 655 656 ... 706 »