الجزائر : أعلن مراد مدلسى وزير شئون الخارجية الجزائرى مساء يوم الإثنين ، أن الحكومة تعمل على إعداد برنامج لتمكين مئات المشجعين الجزائريين من التوجه إلى أنجولا في إطار الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية الخميس .
ووفقا لما ورد بموقع "أخبار مصر" قال مدلسى :" إن هناك برنامجا على مستوى الحكومة وليس مجرد أفكار لتمكين المئات من المشجعين من السفر إلى أنجولا" لمساندة المنتخب الوطني لكرة القدم".
جدير بالذكر أن الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت من قبل عن تخصيص جسر جوي لنقل أنصار الخضر إلى مدينة كابيندا الانجولية بهدف مؤازرة المنتخب الجزائري في مباراة كوت ديفوار .
وشرعت الخطوط الجزائرية في البحث عن شركات لتمويل عملية دعم أسعار تذاكر الطيران لضمان نقل أكبر عدد ممكن من الأنصار إلى أنجولا في حالة تأهل محاربي الصحراء إلى الدور نصف النهائي منذ عام 1990، وهي الدورة التي استضافتها الجزائر وفازت فيها باللقب .
وتأتي هذه الاستعدادات بعد أن كانت المحاولة الأولى لنقل الأنصار قبل بداية الدورة قد باءت بالفشل فحتى وإن تم تخفيض تذكرة الطيران إلى حوالى 600 يورو بعد أن كانت 1900 يورو إلا أن غلاء الإقامة والنقل في أنجولا جعل التكاليف الإجمالية لحضور الدور الأول ترتفع إلى أكثر من 2000 يورو وهو ما جعل أغلبية الأنصار يعزفون عن السفر إلى لواندا واضطرت شركة الطيران الجزائرية إلى إلغاء أغلبية الرحلات التي برمجتها في وقت سابق .
الخرطوم: أكدت اللجنة العليا للانتخابات بجنوب السودان أنها تلقت حتى الآن طلبا واحداً للترشح لمنصب رئيس حكومة الجنوب قدمه رئيس الحكومة الحالي سلفاكير ميارديت.
ونقلت جريدة "الإنتباهة" السودانية عن مسئول الانتخابات باللجنة أنانيا مودي قوله :" إن استمارة الترشح قد تم سحبها بالفعل".
وقال المسئول:" إن العديد من طلبات الترشح قدمت لمقاعد في البرلمان القومي وبالجنوب والولايات".
ومن جهة أخرى ، أعلن مستشار رئيس حكومة الجنوب للشئون الدبلوماسية لادو قوي عن نيته الترشح لمنصب حاكم ولاية الاستوائية الوسطى بصفته مرشحاً مستقلاً.
وقال لادو في مؤتمر صحفي عقده فى جوبا:" إن قرار ترشيحه جاء استجابة لمطالب مواطني الولاية حسب قوله".
وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان فى وقت سابق :" إن نظام الترشيح لديها لا يسمح بمرشحين مستقلين في صفوفها".
الخرطوم: أكد الدكتور لام أكول رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بالسودان أن الإنتخابات في بلاده أصبحت أمرأ واقعا, وأن قوة الدفع التي بدأت بها سوف تستمر حتى النهاية، مشددا علي أن الإنتخابات لن تقف حتى مع تذبذب مواقف المعارضة من دخولها.
ونقلت جريدة "السودان نايل" عن أكول قوله :" إن هناك تحد كبير في الجنوب ، بعد مرور 5 سنوات كان غير مسموح فيها بالعمل بحرية للأحزاب الجنوبية، ومازالت تمارس علينا المضايفات, ورغم ذلك نعتقد أن الإنتخابات من أهم مستحقات المرحلة, وأنه لابد من إجراء الإستفتاء, وهذا هو التحدي الأكبر أمام الأحزاب الجنوبية".
ووصف أكول الحكومة في الجنوب بأنها "ضعيفة"، متهما إياها بأنها جعلت القبائل هناك تتناحر، وقال :" إن الحكومة في الجنوب لابد وأن تتغير, وأن الأحزاب الجنوبية تخوض الإنتخابات من هذه الزاوية".
وتابع أكول قائلا:" سنعمل على التغيير في الجنوب عن طريق صناديق الإقتراع ، ونثق في شعب الجنوب وفي تأييده لنا"، معتبرا أن الجنوب كله يحتاج إلى إستراتيجية طويلة المدى لإنقاذه من العزلة ، مضيفا :" نحن على ثقة من تقديم هذا الدور, ولذلك نقبل التحدي رغم كل العراقيل التي تضعها لنا الحركة الشعبية".
وأكد أكول أن حزبه مع مجموعة من الأحزاب الجنوبية لم يرشحوا أحدا للرئاسة، وأنهم إتفقوا على إستمرارية الرئيس السودانى عمر البشير على المستوى القومي.
وأشار إلي أن البدائل المطروحة لرئاسة الجمهورية غير واضحة وأن النظام الدستوري الموجود هو الذي أسس إتفاقية السلام.
وقال أكول :" لا نستطيع أن نجازف بشخصيات غير معروفة خاصة وأنه يتبقى عام واحد على تنفيذ الإتفاقية".
وعن ترشيح الحركة الشعبية لياسر عرمان لرئاسة السودان، قال أكول :" إن هذا الترشيح من جانب الشعبية يظهر عدم جديتها في تناول قضايا السودان عامة ".
واعتبر أنها لو كانت جادة لكانت قد رشحت رئيسها أو شخصية أخرى من الصفوف الأولى للحركة ، ولكن الشعبية قدمت مجرد شخص فيها"، متسائلا كيف لرئيس الحركة أن يترشح لمنصب أقل وهو منصب رئيس حكومة الجنوب, ويقدم عرمان في منصب رئيس الجمهورية .
وأكد أكول أن سلفاكير رئيس حكومة جنوب السودان لابد وأن يتنحى عن قيادة الجيش في الجنوب قبل الدخول في الإنتخابات, مثلما فعل الرئيس البشير.
وقال :" إن القانون واضح في هذا الأمر, ونحن هنا نتعامل مع دستور السودان كله, الذي ينطبق على جميع أرجاء البلاد, والجنوب مازال جزءا من السودان ".
القاهرة : أرجأت جماعة الإخوان المسلمين الإعلان عن اسم مرشد الجماعة الثامن إلى السبت المقبل، بعد أن كان مقررا غدا الخميس.
وذكرت جريدة "المصري اليوم" أن تصريحات قيادات الجماعة تضاربت حول سبب التأجيل، إذ أرجع الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد مسئول اللجنة السياسية بالجماعة، التأجيل إلى انتظار وصول رأى إخوان الخارج حول المرشد الجديد ، فيما قال الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس شورى الجماعة :" إن سبب التأجيل هو استكمال بعض الإجراءات الأخرى الخاصة بدعوة الإعلاميين والصحفيين الذين سيشهدون حفل الإعلان وبيعة المرشد الجديد ".
وقال الدكتور جمال نصار المستشار الإعلامى للمرشد محمد مهدى عاكف المنتهية ولايته :" إن تأجيل الإعلان مرتبط باستيفاء بعض الأمور المتعلقة باختيار المرشد دون أن يوضح هذه الإجراءات وما إذا كانت ستنتهى اليوم أو غدا " .
وقال الدكتور أسامة نصرالدين عضو مكتب الإرشاد :" إن سبب التأجيل أمر خاص بالمرشد العام ومكتب الشورى العالمى "، مؤكدا أن أعضاء مكتب الإرشاد ليسوا على دراية بمبررات التأجيل، كما أنهم ليسوا معنيين بمعرفة السبب.
وأضاف نصرالدين أن مؤتمر السبت ، سيشهد مبايعة المرشد محمد مهدى عاكف للمرشد القادم على أن تتبع ذلك مبايعة أعضاء مكتب الإرشاد، لافتا إلى إمكانية تفويض مسئولى المكاتب الإدارية بالمحافظات بديلا عن حضور باقى أعضاء الجماعة للمبايعة.
فاجأ منتخب الغابون نظيره الكاميروني فهزمه بهدف نظيف في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأربعاء في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي انطلقت الأحد بأنغولا وتستمر حتى 31 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ونجحت الغابون في هز الشباك الكاميرونية بواسطة نجمها دانيال كوزان المحترف بفريق هال سيتي الإنجليزي وذلك في الدقيقة 17 من المباراة التي جرت بمدينة لوبانغو تحت قيادة الحكم الجنوب أفريقي دانيال بينيت وفي حضور نحو عشرين ألف متفرج.وحاول منتخب الكاميرون أحد المرشحين للفوز بالبطولة العديد من الهجمات أملا في إحراز التعادل لكنه اصطدم بتألق الحارس الغابوني أوفونو المحترف بفريق لومان الفرنسي.
وبهذا الفوز تتصدر الغابون فرق المجموعة الرابعة مؤقتا بانتظار نتيجة اللقاء الثاني في المجموعة الذي يجمع تونس مع زامبيا.كما نجحت الغابون في الثأر لخسارتها مرتين أمام الكاميرون في تصفيات القارة المؤهلة لكأس العالم والتي انتهت بتأهل الكاميرون للنهائيات التي تستضيفها جنوب أفريقيا منتصف العام الجاري. أما الكاميرون فتعثرت في ظهورها الأول بالبطولة القارية لتحذو حذو بقية المنتخبات التي ستمثل القارة السمراء في كأس العالم، حيث كانت الجزائر قد خسرت أمام ملاوي صفر-3 ونيجيريا أمام مصر حاملة اللقب 1-3، في حين اكتفت ساحل العاج بالتعادل السلبي مع بوركينافاسو.
تونس : قضت محكمة تونس العاصمة الاثنين ، بسجن ستة من أنصار حركة النهضة بمدد تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر بتهمة جمع أموال بدون رخصة، يوجد أحدهم رهن الإيقاف.
وكانت فرقة أمن الدولة قد أوقفت شخصين الشهر الماضي وقامت بمصادرة مبلغ مالي أرسل لأحد المتهمين من خارج البلاد خلال أيام عيد الأضحى ، ويتعلق الأمر بسجينين سياسيين سابقين حوكما بتهمة الانتماء لحركة النهضة فقدا موارد رزقهما.
وقضت المحكمة بسجن معتوق العير شهرا واحد في حين تم تبرئة آخر وحكم على خمسة آخرين بالسجن ثلاثة أشهر بينهم الناشط الحقوقي الأسعد الجوهري الموجود بحالة فرار داخل البلاد والبقية مقيمون بالخارج منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي.
ووفقا لما جاء بوكالة " قدس برس " استندت المحكمة في إدانة المتهمين إلى مرسوم صدر عام 1922 زمن الاحتلال الفرنسي لتونس، وهو ما انتقدته منظمات تونسية واعتبرت أنّه من غير المقبول محاكمة المواطنين التونسيين بموجب مرسوم يعود إلى عهد الاستعمار كان الهدف منه تجريم مساعدة الوطنيّين.
وقالت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين :" إنّ المحكمة قامت بتكريس روح ذلك المرسوم الذي سُنّ خصيصا لضرب التعاون والتضامن والإحسان وفعل الخير والبر ".
وكانت نفس المحكمة قد قضت الشهر الماضي بسجن مجموعة أخرى من أنصار النهضة بنفس التهمة، وتمت مصادرة مبلغ "4500 دولار" ومن بين المتهمين رئيس جمعية مرحمة الخيرية المقيم بألمانيا محسن الجندوبي.
وحسب تصريحات المتهم الرئيسي لطفي داسي أمام المحكمة فإنّ المساعدات المالية كانت موجهة لمتضرري الفيضانات بمحافظة قفصة جنوب غرب العاصمة.
قالت الإذاعة الجزائرية إن النجمين مراد مغني وعنتر يحيى لن يتمكنا من المشاركة في المباريات المقبلة للجزائر بكأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بأنغولا نظرا لعدم تعافيهما من الإصابة.
وكان مغني المحترف بفريق لاتسيو الإيطالي ويحيى مدافع بوخوم الألماني غابا عن اللقاء الأول للجزائر الذي انتهى بهزيمة قاسية أمام مالي بثلاثية نظيفة ضمن منافسات المجموعة الأولى للنهائيات التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري.من جهة أخرى، تحدثت وكالة الأنباء الفرنسية عن أجواء مشحونة في صفوف اللاعبين والجهاز الفني عقب الخسارة الثقيلة أمام ملاوي وعلى خلفية الحملة التي تشنها وسائل الإعلام الجزائرية على المنتخب ومدربه رابح سعدان.
ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من منتخب الجزائر أن هناك اختلافات في وجهات النظر بين بعض اللاعبين ومدربهم وأن البعض ضغط عليه للعب أساسيا في المباراة الأولى مثل رفيق صيفي الذي أصر على اللعب مما دفع المدرب لتغيير خطته التي اعتمدها خلال التدريبات وتسبب بالتالي في إرباك اللاعبين.كما تحدثت الوكالة عن مناوشات بين حارس المرمى فوزي الشاوشي وزميله محمد أوسرير الذي وصل الاثنين إلى أنغولا لتعويض الغياب الاضطراري للحارس الوناس قاواوي بسبب خضوعه لعملية جراحية في الزائدة الدودية.
دعوة للتدارك
وكان رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة اجتمع باللاعبين ووجه لهم انتقادات شديدة، ودعاهم إلى تدارك الموقف في اللقاء المقبل أمام مالي، على اعتبار أن المنتخب الجزائري تأهل إلى المونديال، "ومن العيب أن يغادر أنغولا من الدور الأول جارا أذيال الخيبة". كما دعا روراوة إلى حماية المدرب سعدان وتركه يعمل في هدوء، مؤكدا أن الهزيمة ليست نهاية العالم وأن الفريق "لا يمكنه الفوز بكل المباريات". ونفى روراوة وجود أي خلاف بين اللاعبين، مشيرا إلى أنهم تحدثوا فيما بينهم مباشرة بعد المباراة و"جددوا تضامنهم وعزمهم على التحدي في المباراتين المتبقيتين أمام مالي وأنغولا".
الجزائر : حذّر خبراء ومختصون من خطورة إخضاع الرعايا الجزائريين للماسح الضوئي لكامل الجسد عند مرورهم بنقاط المراقبة بمطارات الولايات المتحدة الأمريكية .
وأكد الخبراء وفقا لما ورد بجريدة " الشروق اليومي " الجزائرية احتمال إصابة الرعايا بسرطان الدم وضعف القدرة الجنسية إلى درجة العقم وتشوه الأجنة في رحم النساء الحوامل والشلل النصفي والكلي بالنسبة للأشخاص الحاملين لبطاريات القلب والأعضاء الاصطناعية .
وأكد مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية البحث وتطوير الصحة أن أجهزة الماسح الضوئي توتال بودي المدمجة حديثا في نقاط المراقبة مقارنة بأجهزة الماسح الضوئي المستعملة في المجال الطبي، حيث تتحول خلايا الجسم الحساسة، خاصة خلايا الدم إلى خلايا مسرطنة بمجرد تعريض الجسم البشري لأشعة أكس و?اما الصادرة عن الماسح الضوئي توتال بودي بدرجة مركزة جدا بصفة متكررة .
وأشار خياطي إلى أن فئة كثيري التنقل والسفر من وإلى مطارات الدول المستخدمة للماسح الضوئي الجديد هي الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بالسرطان كموظفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية من قائدي ومضيفي الطائرات ورجال الأعمال المتخصصيين في مجال الاستيراد والتصدير .
وشدد رئيس الهيئة الوطنية على تجنب النساء الحوامل المرور عبر السكانير الجديد على مستوى المطارات وإن استدعى الأمر تأجيل السفر إلى ما بعد الولادة، حيث تؤثر الأشعة المركزة على الأجنة إلى درجة التشويه الخلقي، مشيراً إلى أن الخطر الحقيقي يبقى محدق بالمرأة في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث لا تكون على دراية بحملها وتمر عبر الماسح الضوئي .
وقال الدكتور بركاني عميد الأطباء الجزائريين :" إن الماسح الضوئي في المطارات خطر حقيقي يخرق جميع مواثيق أخلاقيات استعمال مثل هذه الأجهزة الموجهة أساسا للاستعمال في المجال الطبي وفق معايير وأطر محددة " .
وأشار بركاني إلى أن هذه التحذيرات هى نفس التحذيرات التي قدمها خبراء المنظمة العالمية للصحة للولايات المتحدة الأمريكية إثر اتخاذها لقرار تعزيز إجراءات المراقبة الأمنية بالمطارات الأمريكية بإخضاع مواطني 12 دولة من بينها الجزائر للفحص بسكانير ذي أشعة مركزة يمسح كامل الجسد البشري للتأكد من عدم حملهم لأي متفجرات أو أسلحة .
طرابلس : خلد الليبيون الثلاثاء، وللمرة الثالثة، ذكرى انتصار أجدادهم الأوائل بقيادة الملك الأمازيغي شيشنق الأول وتوحيد بلادهم ومصر وبلاد الشام في دولة واحدة قوية دامت ثلاثة قرون من الزمن وذلك منذ 2960 عاما.
وتحت رعاية سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، سيقيم الشباب الليبي احتفالية في مدينة سبها، التي تبعد 750 كيلومتراً، جنوب العاصمة طرابلس يعلنون خلالها بدء احتفالهم بالسنة الليبية الجديدة والتي تصادف 14 كانون الثاني / يناير ، على اعتلاء الزعيم الامازيغي شيشنق الأول عرش مصر منذ ذلك العام المذكور.
وذكرت جريدة "القدس العربي" أن هذه الاحتفالية التي ينظمها الشباب الليبيون تتزامن مع احتفال الامازيغ في البلاد وشمال أفريقيا برأس سنتهم التي يحددونها بذكرى انتصار القائد الامازيغي شيشنق الأول على الفراعنة في فترة حكم رمسيس الثاني وتوحيده ليبيا مع مصر والنوبة وبلاد الشام.
ومنذ ذلك التاريخ، الذي يصفه الامازيع بـ"الانتصار التاريخي"، أصبح ذلك اليوم رأس السنة الجديدة، بحسب تقويم خاص للامازيغ في شمال أفريقيا.
ويذكر أن التقويم الامازيغي يزيد عن التأريخ الميلادي بـ59 سنة، غير أن السنة الامازيغية يبدأ شهرها الأول في اليوم الثاني عشر من كانون الثاني / يناير من بداية السنة الميلادية .
ويقوم الأمازيغ، التي تعني تسميتهم " الأحرار والنبلاء "، في بداية سنتهم الجديدة يتبادل التهاني وتوزيع الحلوى على الأطفال تفاؤلا ببسط الرزق عليهم، كما يتم تحضير إطباق الكسكسي والهريسة التي تتكون من حبوب القمح، اضافة إلى جميع أنواع الحبوب المعروفة، تيمنا بسنة زراعية خصبة، ويتسابق الجميع إلى إضاءة القناديل الزيتية وإشعال الشموع في البيوت.
يشار إلى أن عدد الامازيغ السكان الأصليين لشمال أفريقيا يبلغ نحو 26 مليون نسمة، رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة، وكان وصفهم الرومان بـ"البرابرة المتوحشين الشرسين"، بسبب مقاومتهم لهم، غير أن الامازيغ يعتزون برموزهم من الأبطال التاريخيين من أمثال طارق بن زياد وهنيبعل.
ويرتبط الامازيغ في ليبيا جغرافيا بأمازيغ شمال أفريقيا، لكن طموحهم لم يصل إلى مرحلة الانفصال وتكوين دولة فهم منسجمون مع النسيج العربي الإسلامي في ليبيا، ولا يعانون من وجود تفرقة في حصولهم على كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية.
طالبت بريطانيا بسرعة حل الخلافات بين شمال السودان وجنوبه بشأن قضايا الحدود واقتسام إيرادات النفط, وذلك قبل نحو عام من استفتاء الجنوب على الاستقلال.
وقالت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون أفريقيا غلينيس كينوك للصحفيين في جوبا عاصمة جنوب السودان بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات إنه لا يمكن تأجيل القضايا العالقة. ووصفت ترسيم الحدود الذي طال تأجيله بين الشمال والجنوب بأنه أمر حيوي ومثله الاتفاق بشأن التوزيع العادل لإيرادات النفط. وكانت كينوك قد حذرت في الخرطوم في وقت سابق من أن القتال بين القبائل في الجنوب النائي الذي دمرته الحرب يمثل خطرا, على حد تعبيرها.
وقالت "إذا نظرنا للأمور بواقعية عرفنا أن تصاعد العنف في الجنوب يمكن أن يعرض بالفعل العملية برمتها للخطر". يشار إلى أن الاستفتاء الذي سيجرى عام 2011 بشأن بقاء السودان دولة واحدة أو انفصال الجنوب هو العنصر الأساسي لاتفاق سلام أبرمه الجانبان عام 2005 ويمثل لكثير من الجنوبيين الذين خاضوا حربا أهلية لعقود مع الشمال فرصة للفوز بنصيب من السلطة والثروة. وطبقا لرويترز لم يناقش المسؤولون الشماليون والجنوبيون قضايا اقتسام إيرادات النفط ومياه نهر النيل والمواطنة وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، وهي قضايا وصفها مستشار رئاسي بأنها "وصفة للحرب". يشار في هذا السياق إلى أن بريطانيا هي ثاني أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للسودان.
الخرطوم : رشح الرئيس السودانى عمر حسن البشير نفسه رسميا للانتخابات الرئاسية، الثلاثاء ، بعد تخليه عن منصبه كقائد عام للقوات المسلحة.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية، تسلمت المفوضية القومية للانتخابات سجل ووثائق ترشيح البشير من الهيئة القومية برئاسة عبدالرحمن سوار الذهب بحضور علي عثمان محمد طه نائب الرئيس نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشؤون التنفيذية وعدد كبير من قيادات وممثلي أحزاب حكومة الوحدة الوطنية.
وكان البشير استبق ترشيحه رسميا بقرار إعفائه من منصب القائد العام للقوات المسلحة وإحالته على التقاعد، وفقا لقانون الأحزاب السياسية لسنة 2007 وتسوية استحقاقاته.
وترأس البشير اجتماعا طارئا للمجلس القيادى لحزب المؤتمر الوطني لاصدار قائمة مرشحي الحزب النهائية للانتخابات على مستوى الولاة والمجلس الوطني وقوائم المرأة لتقديمها للمفوضية القومية للانتخابات.
وقال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني القيادي بالمؤتمر الوطني:" إن ترشيح البشير جاء مسنودا بتزكبة أكثر من 31 ألف ناخب مسجل، فيما المطلوب للتزكية قانونا 15 ألف ناخب من ثماني عشرة ولاية".
القاهرة: أعلنت الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية بدء اتصالات دبلوماسية مع إحدى الدول القريبة من أقباط مصر، لكى يتقدم مندوبها فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمشروع قانون لفرض الوصاية الدولية الفورية على مصر.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "الاسبوع" المستقلة عن بيان صادر عن الجمعية والتي يرأسها المحامي موريس صادق: إن الدولة الصديقة استجابت لطلبها فيما يخص الاهتمام بمذابح الأقباط من المسلمين بتدبير من الأمن المصرى".
في هذه الأثناء كشف الناشط الحقوقي القبطي ممدوح رمزي عن قيام اقباط المهجر بتشجيع أقباط قنا على تقديم طلبات اللجوء السياسي والهجرة الى المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالقاهرة والمراكز الحقوقية التابعة للامم المتحدة .
وحسبما ذكرت صحيفة "الوفد" المعارضة في عددها الصادر اليوم الاربعاء، اشار رمزي الى ان الآلاف من أقباط الصعيد لجأوا بالفعل الى مركز حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لطلب الهجرة واللجوء السياسي على اعتبار ان مصر عضو بهذا المركز.
ارجع رمزي لجوء اقباط نجع حمادي الى الهجرة للضغط على الحكومة المصرية في محاولة لتغيير سياسيتها تجاه الأزمة وتطبيق القانون بدلا من الجلسات العرفية، على حد قوله.
وكانت حالة من الاستهجان والإدانة الدولية قد وجهت لمصر عقب أحداث مذبحة نجع حمادى والتى أسفرت عن مقتل 6 أقباط ومسلم على يد 3 مسلحين.حلية.
وكان أقباط المهجر نظموا السبت مظاهرتين جديدتين للتنديد بحادثة نجع حمادي الأولي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أمام المبني الفيدرالي، والثانية بالعاصمة الإيطالية روما، حيث احتشد المئات مُتشحين بالملابس السوداء حزنا علي ضحايا الحادث.
وحسبما ذكرت صحيفة "الدستور" المستقلة، ترأس الأخيرة الأنبا برنابا السرياني مع لفيف من كهنة ورهبان الكنيسة القبطية بإيطاليا بمشاركة عدد من القساوسة الكاثوليك اللتعبير عن أستيائهم وإدانتهم للحادث مطالبين بحل المشكلات التي يعاني منها الأقباط في مصر ومستنكرين عجز الدولة عن حماية الأقباط، وقرأ أحد الآباء الكهنة بيان إبراشية تورينو و روما الذي أدان الحادث.
وفي فرنسا دعت المنظمات القبطية الأقباط للمشاركة في المظاهرة التي تنظمها يوم 16من يناير الجاري وقالت في دعوتها إنه رغم كل التحركات العالمية ورغم كل المناشدات فإن النظام المصري لن يتحرك لحماية أهلنا في مصر إلا بضغطنا نحن عليه.
وأضافت المنظمات القبطية بفرنسا في البيان: لنخرج بالآلاف في مسيرة احتجاجية هاتفين ضد الظلم وقتل وتشريد الأقباط في مصر
وفي ذات السياق قالت منظمة أقباط النمسا إن حادثة نجع حمادي هي كشح أخري - في إشارة لأحداث الكشح التي راح ضحيتها 21 قبطياً يوم 31 من ديسمبر/كانون الاول عام 1999- مضيفاً أن أعمال العنف تتكرر وتتسابق فمن المسئول؟ وإلي أين وإلي متي تنتهك حقوق الإنسان ولا يتحرك أحد؟ أين الأمن والأمان في بلد العلم والإيمان؟
وأضافت المنظمة في بيان لها: أن كل مؤسسة وكل مسئول بمصر كان له أن يتحرك ولم يفعل فهو أحد الجناة، فالإدانة تلاحق وزارة الداخلية بكل مستوياتها التي لم تحفظ الأمن من الناحية المكانية بعد أن وقع الحادث في شارع رئيسي وتجاري بنجع حمادي" .
أضاف البيان: أن الإدانة كذلك تلاحق كل المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية، فبدلاً من زرع المحبة بين المواطن ومن يشاركه العيش والمعيشة ساهمت إلي حد كبير في صنع شخصية غير سوية متعصبة ترفض الآخر ولا تقبله ولا تعرف غير العنف والإرهاب وإراقة الدماء طريقاً لها.
ولما كانت الإدانة تشمل واحدة أو أكثر من مؤسسات الدولة فكان لزاماً علي الرئيس مبارك أن يحدد موقفه ويخرج للأقباط بدل من أن يهنئهم بالعيد لعلن إدانته لهذا العمل الإجرامي ويعلن عملياً أنه رئيس لكل المصريين ويعطي أوامره بسرعة اتخاذ الإجراءات حيال الجناة بشكل عادل وسريع، حفاظاً علي سلامة بلدنا التي يحرص عليها كل مصري أمين .
وناشدت المنظمة كل النشطاء والمنظمات الحقوقية القبطية منها وغير القبطية داخل مصر وخارجها أن تتكاتف معاً وصولاً لإرساء وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان ومن أجل إزاحة هذا الخطر الرابض علي قلب مصر.
وقعت حكومتا مصر وأوغندا الأربعاء اتفاقية مائية بقيمة 4.5 ملايين دولار تشمل إقامة عدد من المشروعات في أوغندا.
وتشمل المنحة المصرية تنفيذ عدد من المشروعات في مجال إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار لتوفير الاحتياجات المائية طيلة العام للاستخدامات المنزلية ومناطق شرب للحيوانات والإفادة من خزانات تلك السدود في تربية الأسماك.وقع الاتفاقية وزير الموارد المائية والري المصري محمد نصر الدين علام ووزير الدولة للتخطيط والمالية الأوغندي فرد أماك.وقال علام، إنه سيتم في المنحة المصرية الخاصة بالمشروع حفر عشر آبار جوفية لمياه الشرب وشراء مجموعة متكاملة من أحدث المعدات لتنفيذ تلك المشروعات، وكذلك تدريب الكوادر الأوغندية على تخطيط وإدارة الموارد المائية وتصميم السدود الصغيرة لحصاد مياه الأمطار.
وكان رئيس الوزراء الأوغندي أبولو تسيبامبي التقى الاثنين الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، وأعلن أن البلدين يدرسان إقامة مشروع مشترك لزراعة القمح في أوغندا ثم تصديره إلى مصر.وكانت تقارير غربية وأفريقية أشارت إلى تدخل إسرائيل في المشاريع المائية لدول المنبع وإثيوبيا، عن طريق مساعدة تلك الدول على إقامة سدود تؤدي إلى نقص المياه الواردة إلى مصر. وحسب تلك التقارير تشكل جولة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التي شملت إثيوبيا وكينيا وأوغندا في سبتمبر/أيلول تهديدا خطيرا لمستقبل مصر، وأوضحت أن هذا التحرك، وهو الأول منذ 25 عاما، يعد تمهيدا لحرب المياه في الشرق الأوسط التي تبدأ في قلب القارة الأفريقية.
واختتم وزراء الموارد المائية لدول حوض النيل اجتماعاتهم بمدينة الإسكندرية المصرية في يوليو/تموز، باتفاق على بدء المفاوضات بين دول المنبع ودولتي المصب مصر والسودان تمهيدا لتوقيع اتفاقية مفوضية حوض النيل. أعرب الوزراء المشاركون في الاجتماعات عن رغبتهم في تجاوز الخلافات، والتوصل لصيغة ترضي جميع الأطراف في الأشهر الستة المقبلة.
كرمت تونس شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا بحضور وزير الثقافة التونسي عبد الرؤوف الباسطي وعدد من المفكرين من تونس والجزائر.
وتضمنت أنشطة الاحتفاء التي أقامها المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة) بمقره بضاحية قرطاج ندوة فكرية ومعرض صور ووثائق وعرض فيلم وثائقي عن حياة الشاعر.وقال وزير الثقافة التونسي عبد الرؤوف الباسطي في افتتاح الندوة الفكرية إن تكريم زكريا يندرج في سياق تقليد لإحياء الذاكرة وتأصيل الكيان "وتكريم الأعلام والمنارات التي أشعت من أبناء تونس والوطن المغاربي والعربي الكبير".من جانبه أشار سليمان الشيخ ابن الشاعر مفدي زكريا أثناء الندوة الفكرية إلى أن والده كان مدينا لتونس وعلمائها في تكوينه، حيث تفتقت موهبته الشعرية بمصاحبة شعراء تونسيين من أمثال محمود بورقيبة وأبي القاسم الشابي.
ولقب زكريا (1908-1977) بشاعر الثورة التحريرية، وقد كلفه ذلك اللقب حريته سنوات طويلة، حيث زج به في غياهب السجون التي نظم فيها كثيرا من قصائده وأناشيده.وقضى زكريا جزءا من طفولته وشبابه في تونس وتلقى معارفه الأولى في جامعها الأعظم، كما تفتقت قريحته الشعرية في تونس فهو من رثى شاعرها أبا القاسم الشابي ومدح زعماءها بدءا بعبد العزيز الثعالبي وصولا إلى الحبيب بورقيبة وتغنى بتونس الخضراء وكان جزءا من المشهد الثقافي التونسي. ونشر الشاعر بواكير إنتاجه الأدبي في الجرائد والمجلات التونسية ومنها لسان الشعب والنهضة والوزير والنديم والوطن والأسبوع وغيرها من الدوريات التي كانت تصدر في العشرينيات والثلاثينيات وأصبح رمزا من رموز الحركة الأدبية في تونس وعلما من أعلام الشعر متخذا من الكلمة وسيلة للنضال ضد الاستعمار الفرنسي الذي سعى إلى طمس الهوية الوطنية.
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية إن الحركة ترفض التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية بشكلها الحالي، وطالب بتعديلها وفقا لما جرى الاتفاق عليه في الحوارات.
واعتبر الحية في كلمة بلقاء جماهيري بخان يونس أنه من الضروري العمل على حل الملفات الأساسية خاصة قضية إعادة بناء منظمة التحرير وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية صحيحة والبرنامج السياسي.وشدد عضو المكتب السياسي لحماس على تمسك الحركة بخيار المقاومة. وأضاف "لن نقبل بكسر المقاومة، وستبقى حماس والمقاومة توأمين لا ينفصلان ولن نترك المقاومة حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا ودماءنا وكل ما نملك".وتطرق إلى ملف الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط, قائلا "إن مطالب الحركة والفصائل الآسرة للجندي واضحة تماما ولا تراجع عنها، وحين يقبل الصهاينة بها ستتم الصفقة إن شاء الله".
كما جدد رفض حماس للجدار الفولاذي الذي تقيمه السلطات المصرية على الحدود المشتركة مع القطاع، وقال "حماس حريصة على أمن مصر إيمانا منا بأن أمن مصر من أمننا".في المقابل اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمد دحلان أن طريق المصالحة الفلسطينية يبدأ بتوقيع حماس على الورقة المصرية التي قال إنها تمثل خلاصة تفاهمات لحوار وطني رعته مصر لمدة عامين.واعتبر دحلان في بيان أن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل التي قال فيها إن اللقاء الفلسطيني-الفلسطيني هو نقطة البدء, "هي التفاف وتهرب مكشوف من استحقاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتعكس عدم جدية حماس في تحقيق المصالحة".وأضاف "إذا كان مشعل صادقا في نواياه تجاه المصالحة فليأت ويوقع على الورقة المصرية، ونذهب معه للاحتفال".
خسرت تونس نقطتين في بداية مشوارها بكأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في أنغولا, بعد التعادل مع زامبيا 1-1 على ملعب "توندافالا أبايرو شيوكو" في لوبانغو في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
بدأت زامبيا صاحبة الأفضلية في البداية بالتسجيل عن طريق جاكوب مولينغا في الدقيقة 18, واستعادت تونس التوازن، وترجمت ذلك بالتعادل عن طريق زهير الذوادي في الدقيقة 40.وكاد المنتخب الزامبي يحقق فوزا كبيرا في الشوط الأول ولكن المنتخب التونسي تدارك موقفه مع نهاية هذا الشوط وقدم أداء جيدا في الشوط الثاني وكاد يحقق فيه الفوز.وطبقا لوكالة الأنباء الألمانية, فقد استهل نسور قرطاج مسيرتهم في البطولة بعرض متوسط المستوى تباين فيه الأداء عبر الشوطين حيث قدم الفريق عرضا هزيلا على مدار معظم فترات الشوط الأول حتى سجل هدف التعادل، وبعدها تحسن الأداء وأصبح الطرف الأفضل في معظم أوقات الشوط الثاني.
وهذا هو التعادل الرابع في النسخة الحالية بعد تعادل أنغولا مع مالي 4-4 في المجموعة الأولى، وبوركينا فاسو مع ساحل العاج صفر-صفر في الثانية، وبنين مع موزمبيق 2-2 في الثالثة.كما أنه التعادل الثالث في اللقاءات الـ12 التي جمعت بين المنتخبين حتى الآن حيث ترجح كفة تونس بـ6 انتصارات مقابل 3 هزائم.
قال شهود وجماعات حقوقية إن 27 شخصا على الأقل قتلوا في اليوم الثالث على التوالي من المعارك بين جماعة أهل السنة وحركة الشباب المجاهدين وسط الصومال.
وقال علي ياسين جدي نائب رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الإنسان إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 32 آخرون في مدينة وارهول، مضيفا أن معظم القتلى والجرحى مقاتلون من الجانبين.كما أسفر قتال في بلدة بلدوين الإستراتيجية في وسط الصومال عن مقتل 13شخصا على الأقل يومي الأحد والاثنين.وذكر سكان أن القتال بدأ في وارهول بعد ظهر أمس الاثنين، واستمر في وابهو حيث تراجع مقاتلو الشباب، وقال أحد السكان إن مسلحين تابعين لجماعة أهل السنة الموالية للحكومة سيطروا على وارهول وانتشر "مقاتلوهم في الشوارع".
نزوح جماعي
في غضون ذلك قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن القتال في وسط الصومال وجنوبه دفع المزيد من اللاجئين إلى الفرار إلى دول مجاورة خلال الأسابيع القليلة الماضية.وذكرت المنظمة أن ثلاثة آلاف صومالي سجلوا أسماءهم كلاجئين في إثيوبيا في ديسمبر/كانون الأول، كما سجل 4175 آخرون في معسكر داداب للاجئين في كينيا منذ الشهر الماضي.وأشارت المنظمة إلى أن المجموع الكلي للاجئين الصوماليين في المنطقة فاق حاليا أكثر من 560 ألف لاجئ. وقتل 19 ألف صومالي ونزح 1.5 مليون شخص بسبب الاشتباكات منذ مطلع عام 2007.
أكدت مصر سعيها الجاد للاحتفاظ بلقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمرة السابعة والثالثة على التوالي، وحققت فوزا ثمينا على نيجيريا 3-1 مساء الثلاثاء بأولى مباريات الفريقين بالنسخة الـ27 للبطولة التي انطلقت الأحد بأنغولا.
وفي حضور نحو 18 ألف متفرج بملعب مدينة بنغيلا، قدم المصريون عرضا قويا ونجحوا في تجاوز تأخرهم بهدف إلى فوز بالثلاثة مكررين بدايتهم القوية بالنسخة السابقة بغانا 2008 عندما تغلبوا على الكاميرون 4-1 في طريقهم للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي بعد الأولى في القاهرة 2006.وبعد فرصة ضائعة من نجم الهجوم المصري محمد زيدان المحترف بفريق بروسيا دورتموند الألماني، نجح النيجيريون في افتتاح التسجيل بالدقيقة 12 إثر تسديدة قوية لتشينيدو أوباسي المحترف في هوفنهايم الألماني فشل الحارس عصام الحضري في اللحاق بها.
وسعى المصريون لمعادلة النتيجة لكن زيدان والمدافع هاني سعيد أهدرا فرصتين، قبل أن يتمكن عماد متعب من معادلة النتيجة بالدقيقة 34 بعدما تلقى تمريرة أمامية انفرد على أثرها بالحارس وراوغه ثم سدد بالمرمى الخالي.في الشوط الثاني فرض منتخب مصر سيطرته على معظم فترات الشوط ونجح في تحقيق التقدم بتسديدة لقائده أحمد حسن بالدقيقة 54، ثم أكد تفوقه بهدف ثالث من تسديدة بعيد المدى للاعب الوسط البديل محمد ناجي (جدو) إثر تمريرة من زميله سيد معوض قبل دقيقتين من النهاية.
وكان المدرب النيجيري ألقى بآخر أوراقه المهمة قبل 11 دقيقة من النهاية عندما دفع بالمهاجم المخضرم نوانكو كانو بدلا من جون أوبي ميكل، لكن ذلك لم يساعد الفريق على تفادي الخسارة.وبهذه النتيجة، حصد منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة الأفريقية نقاطه الثلاث الأولى واعتلى قمة المجموعة الثالثة بانتظار المباراة الأخرى بالمجموعة التي ستجمع بين موزمبيق وبنين.
ثقة ومفاجأة
وعقب المباراة، قال المدافع المصري وائل جمعة للجزيرة الرياضية، إن الفريق استحق الفوز مؤكدا أنه يحظى بثقة جماهيره ومسؤوليه ويسعى لتقديم عروض قوية دون النظر إلى هوية المنافس حتى لو كان منتخبا قويا مثل نيجيريا. أما مدرب نيجيريا شعيبو أمودو فقال للجزيرة الرياضية، إن النتيجة مفاجئة وإن فريقه لم يتوقع الخسارة بهذا الشكل، ووجه التهنئة للفريق المصري مؤكدا أنه لعب باحترافية عالية.
ولم يتوقع الكثيرون أن يقدم منتخب مصر هذه البداية القوية خاصة بعد خروجه مؤخرا من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، ومع غياب عدة نجوم أبرزهم محمد أبو تريكة وعمرو زكي وأحمد حسام (ميدو) ومحمد شوقي، لكن الفريق الذي يقوده المدرب الوطني حسن شحاتة أكد أنه ما زال قويا.يُذكر أن البطولة التي ستختتم يوم 31 يناير/ كانون الثاني الجاري بدأت بتعادل مثير بين أنغولا المضيفة ومالي 4-4، ثم شهد اليوم الثاني فوزا كبيرا لملاوي على الجزائر 3-صفر، وتعادلا سلبيا بين ساحل العاج وبوركينا فاسو.
شدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على رفض مصر الاعتراف بأي حق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حكم قطاع غزة, معتبرا أن ذلك يعني "الاعتراف بشرعية دولتين فلسطينيتين وسلطتين لهاتين الدولتين".
وقال أبو الغيط في مقابلة بثها التلفزيون المصري إن حماس تريد اعترافا مصريا بحقها في حكم القطاع وبشرعية وجودها هناك.كما اعتبر أن فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل دائم وبصفة رسمية استجابةً لمطالب سياسيين مصريين وعرب "سيكون بمثابة اعتراف بحركة حماس كقوة مسيطرة على قطاع غزة".وأضاف "سيعد ذلك كسرا لكل الالتزامات المصرية تجاه إسرائيل وتجاه المجتمع الدولي المتمثل في الاتحاد الأوروبي".
وتطرق الوزير المصري إلى الجدار الذي تبنيه مصر على الحدود مع غزة, وقال إن "إنشاءات الحاجز تتعلق بالأمن القومي المصري وهو حق الدفاع عن المصالح المصرية"، مضيفا أن "مصر لن تسمح للحظة واحدة بتجويع الشعب الفلسطيني". وربط أبو الغيط بين تفجيرات وقعت بمصر في الفترة الماضية والأنفاق الموجودة على حدود غزة, قائلا إن تلك التفجيرات أثبتت أن الأنفاق السرية تحت خط الحدود استخدمت في تهريب متفجرات إلى داخل مصر.
أهدر منتخب بنين لكرة القدم فرصة ثمينة لاقتناص ثلاث نقاط ببطولة الأمم الأفريقية في نسختها الـ27 المقامة في أنغولا, بعدما تعادل 2-2 مع منتخب موزمبيق.
وكان منتخب بنين الأفضل في الشوط الأول وسنحت لمهاجميه عدة فرص اكتفوا بترجمة اثنتين منها فقط، في حين أفاق منتخب موزمبيق بعد الهدفين وحاول تدارك الموقف إلى أن نجح في مسعاه.وقدم الفريقان عرضا حماسيا على مدار شوطي المباراة، وتقدم المنتخب البنيني بهدفين سجلهما رزاق أموتويسي في الدقيقة 15 من ضربة جزاء، والموزمبيقي داريو كان في مرمى فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة 21.
وجاء تعادل المنتخب الموزمبيقي بهدفين عبر ألميرو لوبو وكارلوس فومو غونسالفيس في الدقيقتين 29 و55.وبهذه النتيجة اقتسم الفريقان المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة لكل منهما، بفارق نقطتين خلف المنتخب المصري الذي تغلب على نظيره النيجيري 3-1 في المباراة الأخرى بالمجموعة في وقت سابق.ويمثل التعادل في هذه المباراة برأي مراقبين نتيجة طيبة للمنتخب النيجيري.
يبدأ المنتخب التونسي اليوم رحلته في كأس أفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في أنغولا بمواجهة نظيره الزامبي في مدينة لوبانغو، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا الكاميرون والغابون.
وأفاد مراسل الجزيرة في أنغولا نافع بن عاشور أن المنتخب التونسي تحدوه رغبة كبيرة في الظهور بمستوى أفضل خلال الدورة الـ27 من كأس أفريقيا لاسترجاع هيبته التي اهتزت بعد فشله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010. ونقل مراسل الجزيرة أن هناك مخاوف أمنية في مدينة لوبانغو من توافد أعداد كبيرة من جماهير المنتخب الزامبي إلى الملعب بحكم القرب الجغرافي بين أنغولا وزامبيا.
وفي ظل الاستعدادات لمباريات البطولة القارية قرر المدرب فوزي البنزرتي فرض الصرامة في تعامله مع اللاعبين بدءا من حرمانهم من الهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب من أجل التركيز على المباريات. ووعد البنزرتي الجمهور التونسي بالظهور بأفضل صورة ممكنة خلال هذه البطولة. وتكتسي البطولة أهمية كبيرة بالنسبة إلى البنزرتي كونها تعتبر فرصة جيدة أمامه لترسيخ مكانته في الجهاز الفني لمنتخب بلاده، علما بأنه فشل مع المنتخب الليبي في التأهل إلى أنغولا.
ويهدف البنزرتي إلى قيادة تونس للتألق مجددا في العرس القاري على غرار ما فعلته على أرضها عام 2004 حين توجت باللقب للمرة الأولى في تاريخها على حساب المغرب 2-1. وكان منتخبا مصر والجزائر -وهما المنتخبان العربيان الآخران المشاركان في هذه البطولة- قد دخلا غمار المنافسة، حيث تفوقت مصر على نيجيريا 3-1 أمس الثلاثاء، في حين انهزمت الجزائر أمام ملاوي أول أمس الاثنين بثلاثية نظيفة.
أقر قائد المنتخب النيجيري لكرة القدم جوزيف يوبو بتفوق الفريق المصري في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء وانتهت بفوز مصر 3-1, وقال إن فريقه كان يدرك صعوبة المباراة.
وقال يوبو عقب انتهاء اللقاء "بدأنا المباراة بشكل جيد وتقدمنا بهدف، ولكنهم تفوقوا علينا لاحقا". وأضاف "سجل المنتخب المصري هدفا مبكرا في الشوط الثاني.. بدد هذا الهدف استقرار فريقنا، وبعدها حاولنا العودة إلى أجواء اللقاء.. كان بإمكاننا تحقيق الفوز لو خضنا الشوط الثاني بنفس مستوانا في الشوط الأول".
طريقة اللعب
من جانبه نفى المدرب العام للمنتخب المصري شوقي غريب تغيير خطة اللعب في المباراة, وقال إن الطاقم الفني للفريق "لا يلجأ أبدا إلى تغيير طريقة لعبه". وأشار إلى أن الطاقم اعتاد على تطبيق خطة اللعب 4-4-2 في المباريات الودية لرفع معدلات اللياقة البدنية لدى اللاعبين، بينما يخوض الفريق المباريات الرسمية بطريقة اللعب 3-5-2 التي يغلب عليها الطابع الخططي. ووصف غريب الفوز على نيجيريا بأنه تاريخي, كما رأى أن المباراة كانت صعبة للغاية, وأقر بوقوع المنتخب المصري في بعض الأخطاء.
أحسن لاعب
في المقابل أهدى قائد المنتخب المصري أحمد حسن جائزة أفضل لاعب في المباراة إلى جميع أعضاء الفريق من الجهاز الفني واللاعبين. واعتبر حسن أن الفريق بأكمله ساهم في فوزه بهذه الجائزة، قائلا إنها تمثل تتويجا للفريق بأكمله. كما قال إن المنتخب النيجيري فريق كبير محترم ويضم العديد من النجوم المحترفين في أكبر أندية أوروبا، و"رغم ذلك حقق المنتخب المصري الفوز دون عناء كبير لتكون دفعة رائعة للفريق قبل خوض مباراتيه التاليتين".
وأشار إلى أن الفوز والأداء القوي أعادا إلى الفريق ذكريات البطولة الماضية عام 2008 بغانا والتي حافظ فيها الفريق على لقبه الأفريقي بعدما قدم عروضا قوية منذ بداية البطولة وحتى المباراة النهائية. وكان حسن قد قاد المنتخب المصري للفوز الثمين على نظيره النيجيري في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة، حيث قدم أداء راقيا على مدار شوطي اللقاء وسجل الهدف الثاني للفريق.
يشار إلى أن حسن يشارك في البطولة الأفريقية للمرة الثامنة ليتساوى مع الكاميروني ريجبور سونج الذي يشارك في البطولة الحالية أيضا، ليكونا بين أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية. ويتفوق حسن على سونج في أن قائد المنتخب المصري سبق له الفوز باللقب مع الفريق ثلاث مرات أعوام 1998 و2006 و2008، مقابل لقبين لسونج في عامي 2000 و2002.
واصلت الإدارات الجامعية في مصر مواجهاتها مع الطالبات المنقبات خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول، حيث قام عميدا كليتي التربية والعلوم - جامعة الفيوم- بطرد ما يقرب من 50 طالبة منقبة وإحالة 14 منهن للتحقيق، بينما قامت إدارتا جامعتي القاهرة وعين شمس بإصدار تعليمات مشددة بمنع ارتداء طالبات النقاب الكمامات والماسكات داخل اللجان بعد استخدامها كبديل للنقاب في أول أيام الامتحانات.
وقام الدكتور عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة بتفقد لجان اختبارات كلية دار العلوم التي يكثر وجود المنقبات بها مصدراً تعليماته لمراقبي اللجان بسحب أوراق الأسئلة والأجوبة من أي طالبة تصر على ارتداء الكمامة بدعوى أن اللجان آمنة من انتقال فيروس الإنفلونزا وهو ما صحبه عميد الكلية الدكتور محمد صالح بتنفيذ فوري نتج عنه طرد 8 طالبات من طلبات الفرقة الثانية بعد مرور ساعة على بدء الامتحان.
وفي جامعة الفيوم تطورت المواجهات إلى مشاجرات ومشادات في الساعة الأخيرة من امتحانات طلاب الفرقتين الأولى والرابعة بكلية التربية، حيث قامت عميدة الكلية رجاء عيد بجذب أوراق إجابات جميع الطالبات المنقبات وأي طالبة ترتدي كمامة.
كما استدعت عيد محققي الكلية للتحقيق مع 14 طالبة اعترضن على القرار وعلى انعدام قانونية سحب أوراق الإجابات بالقوة الجبرية في غير حالات الغش والشغب وهو نفس ما حاول المحققون إقناع العميدة به إلا أنها أصرت على موقفها واحتجزت الطالبات بالكلية للتحقيق معهن لتتوتر الأجواء أكثر مع إصرار أحد المحققين على خلع الطالبات النقاب أثناء إجراء التحقيقات.
وفي كلية العلوم قام محمد نبيل أحد المسؤولين في الكلية بالمرور على لجان الفرقة الأولى للتأكد من خلع الطالبات النقاب موجهاً عبارات لاذعة للطالبات -على حسب قولهن- بينما قام نائب رئيس الجامعة محمد الخليلي بطرد اثنين من مراقبي اللجان بعد اكتشافه وجود طالبة منقبة أثناء انعقاد اللجنة.
وافقت 28 حزبا هي احزاب حكومة الوحدة الوطنية السودانية من الشمال والجنوب، وافقت الاثنين على ترشيح الرئيس السوداني عمر البشير لولاية رئاسية جديدة.
وقالت هذه الاحزاب ان ترشيحها البشير يأتي لتمسكه بامن واستقرار السودان، والتوزيع العادل للثروة والسلطة الذي أقرته اتفاقية السلام الشامل، وكذلك لجديته في حل قضايا البلاد الخارجية.وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي أن تقديم طلبات الترشيح لانتخابات الرئاسة ورئيس حكومة جنوب السودان وحكام الولايات والبرلمان الاتحادي وبرلمانات الولايات ستبدأ في 12 من كانون الثاني/يناير وتستمر 10 أيام.
وكان رئيس لجنة السجل في مفوضية الانتخابات، الفريق الهادى محمد، قال في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن التقديم الى الترشيح سيكون عبر الأحزاب السياسية المسجلة وعددها نحو "70 حزبا" أو المرشح نفسه أو أي شخص مفوض من قبل المرشحين.والزمت المفوضية مرشح الرئاسة بالحصول على تأييد 15 ألف ناخب من 18 ولاية من ولايات البلاد الـ25، وألا يقل عدد المؤيدين في كل ولاية عن مائتي ناخب.
وأن يحصل المرشح لرئاسة حكومة اقليم جنوب السودان على تأييد 10 آلاف ناخب مسجل من سبع ولايات بجنوب السودان، على ألا يقل عدد المؤيدين عن مائتي ناخب بكل ولاية، بينما يجب تأييد المرشح لمنصب حاكم الولاية من خمسة آلاف ناخب مسجل ومؤهل من نصف عدد المحافظات بالولاية المعنية بحيث لا يقل عدد المؤيدين في كل محافظة عن مائة ناخب. أما المرشح للمجالس التشريعية فعليه الحصول على تزكية حزبه له.وسيجري الاقتراع في الانتخابات واعلان نتائجها في نيسان/ابريل القادم، وستكون هذه أول انتخابات تعددية في البلاد منذ عام 1986 والتي منحت الاغلبية البرلمانية لحزب الأمة بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي الذي أطاح به البشير في انقلاب عسكري في حزيران/يونيو 1989.
قتل 14 شخصا على الاقل في معارك اليوم الاثنين وقعت للسيطرة على مدينة بلدوين جنوبي الصومال بين الجماعات الموالية للحكومة ومسلحي الحزب الاسلامي المعارض.
وذكرت تقارير أن مجموعة اهل السنة والجماعة المتحالفة مع الحكومة وميليشيا قبلية محلية شنت هجوما على مدينة بلدوين التي يسيطر على قسم كبير منها الحزب الاسلامي.وتقول الجماعات الموالية للحكومة انها فقدت 4 من عناصرها، وقتلت 10 من مسلحي الحزب الاسلامي، فيما أكد الحزب مقتل عشرة اشخاص من الجماعات الموالية للحكومة.
وقال سكان في بلدوين: "إن الجانبين يتبادلان إطلاق نيران البنادق الآلية الكثيف في الشوارع اليوم"، فيما رجحت جماعة صومالية لحقوق الانسان أن ترتفع حصيلة القتلى.على صعيد منفصل، قتل 5 على الأقل الاثنين في قتال بين متمردي حزب الإسلام وحركة الشباب ببلدة دوبلي التي تقع في أقصى الغرب قرب الحدود مع كينيا.وقال عضو حزب الإسلام محمد امين: "هاجمنا مركز الشرطة ومجمعا عسكريا في دوبلي، قتلنا عشرات من مقاتلي الشباب لن نتوقف عن القتال ابدا". من جهته، اتهم المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ علي محمد راجي الولايات المتحدة بالتخطيط لتفجيرات انتحارية تستهدف أجزاء من المدينة بما في ذلك سوق البكارة المزدحم، وقال: "واشنطن كانت تخطط لتحميل المقاتلين المسؤولين عن أعمال العنف".
هدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب باعدام الرهينة الفرنسي بيار كامات في حال عدم الافراج عن 4 من عناصره معتقلين في مالي خلال 20 يوما، حسبما ذكر المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية.
وقال التنظيم في بيان نشر امس الاحد: "قرر المجاهدون إبلاغ الحكومتين الفرنسية والمالية بشرطهم ومطلبهم الوحيد مقابل إطلاق المختطف الفرنسي بيير كامات ألا وهو إطلاق سراح أسرانا الأربعة الذين اعتقلتهم دولة مالي منذ أشهر عديدة".وأضافت: "نحن نمهل فرنسا ومالي مدة 20 يوما ابتداء من تاريخ صدور هذا البيان لتلبية مطلبنا المشروع وبانتهاء المدة فإن كلا الحكومتين ستكونان مسؤولتين بشكل كامل عن حياة الرهينة الفرنسي".وتابع: "ندعو الرأي العام الفرنسي وعائلة المختطف للضغط على حكومة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومنعها من ارتكاب الحماقة التي ارتكبها رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون تجاه مواطنه البريطاني".حيث اعدم التنظيم في شهر مايو/ايار الماضي الرهينة البريطاني إدوين داير الذي خطف على الحدود بين مالي والنيجر.وكانت الجماعة قد تبنت في كانون الاول/ديسمبر عملية اختطاف كامات التي جرت في 26 من تشرين الثاني/نوفمبر في مالي، وكذلك العملية التي سبقتها باربعة ايام في موريتانيا، وتم خلالها اختطاف 3 اسبان.
اعتبرت مصر قرار إسرائيل بناء سياج أمني على طول حدودهما المشتركة أمرا يخصها وحدها، يأتي هذا بعدما صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي على إقامة سياج بمحاذاة منطقتين على الحدود المصرية من أجل حماية "هوية إسرائيل اليهودية". وقد تظاهر فلسطينيون ومتضامنون أجانب قرب الجدار الفاصل بين غزة وإسرائيل رفضا لإقامة الاحتلال مناطق عازلة بالمنطقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قوله إن السياج "شأن إسرائيلي" لا يهم مصر، دون ذكر تفاصيل أخرى.تجدر الإشارة إلى أن مصر نفسها تبني جدارا فولاذيا بمحاذاة الحدود مع غزة أثار ردود فعل حقوقية وشعبية منددة لكونه يشدد الخناق على القطاع المحاصر.وجاء التصريح المصري الأخير تعليقا على موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء جدار على امتداد جزء من الحدود مع مصر من أجل ما سماه رئيس وزرائها حماية "هوية إسرائيل اليهودية" من خلال منع الهجرة السرية.
فقد صادق بنيامين نتنياهو على بناء جدار على امتداد جزء من حدود إسرائيل مع مصر وتركيب معدات مراقبة متقدمة بذريعة "منع تسلل المهاجرين غير الشرعيين والنشطاء لضمان الهوية الديمقراطية واليهودية لإسرائيل".وذكر موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني أن نتنياهو صادق على خطة لبناء جدار على طول الحدود من مدينة إيلات في خليج العقبة حتى تقاطع الحدود بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة، وسيعزز الشريط الحدودي بأجهزة مراقبة إلكترونية فائقة التطور.
وأقر نتنياهو بناء الجدار الذي تصل كلفته إلى 400 مليون دولار في اجتماع خاص الأحد، بمشاركة وزراء الأمن الداخلي والخارجية والداخلية والعدل والدفاع ومسؤولين في أجهزة الأمن.وقال نتنياهو في الاجتماع إن بناء الجدار "هو قرار إستراتيجي يضمن الحفاظ على الهوية اليهودية والديمقراطية لإسرائيل"، وأضاف أن "إسرائيل لن تسمح باستخدام حدودها من أجل إغراقها بالعمال الأجانب غير القانونيين".وسيستغرق العمل في الجدار عامين ولن يقام على امتداد الحدود بكاملها، وستساعد معدات مراقبة متقدمة ضباط حرس الحدود على كشف المتسللين.وقالت الشرطة إنه يوجد نشاط ضئيل للغاية في "المجال الأمني المعادي لإسرائيل" عند الحدود الإسرائيلية المصرية.
مناطق عازلة
وفي تطور متصل تظاهر عشرات الفلسطينيين ومتضامنين أجانب الاثنين قرب الجدار الحدودي مع إسرائيل في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة للاحتجاج على استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع ورفضا لإقامة الاحتلال مناطق عازلة على أراض القطاع.وندد المتظاهرون -الذين تجمعوا بدعوة من المبادرة المحلية الفلسطينية عند مفترق بيت حانون واتجهوا إلى معبر إيريز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية- بالمساعي الإسرائيلي لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات ترفض الحصار الإسرائيلي والمنطقة العازلة وتطالب بتحرك دولي من أجل رفع الحصار وفتح معابر القطاع التجارية.
وقال منظمو التظاهرة إن قوات الاحتلال تستهدف كل من يقترب من المناطق الحدودية شمالا وشرقا.وجاءت المظاهرة بعد أيام من توزيع قوات الاحتلال منشورات تحذيرية تهدد أي فلسطيني بالقتل إذا اقترب من الحدود مع إسرائيل على بعد 300 متر. وعمد الجيش الإسرائيلي إلى توسيع رقعة المنطقة العازلة على السياج الفاصل مع قطاع غزة منذ انتهاء الحرب التي شنها على القطاع قبل عام وخلفت أكثر من 1400 شهيد وآلاف الجرحى.
ندد تقرير حقوقي عربي بما وصفها بالممارسات الأمنية المصرية على الحدود مع قطاع غزة منتقداً ما وصفها باستخدام القوة المميتة ضد عمال الأنفاق بين القطاع ومصر.
وتزامن ذلك مع مظاهرة للعشرات من أتباع المعارضة المصرية ضد بناء الجدار الفولاذي، الذي اعتبرت السلطة الفلسطينية اليوم أن إنشاءه لا يؤثر سلباً على القضية الفلسطينية.فقد قال تقرير للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن قوات الأمن المصرية تمارس القتل العمد تحت الأرض وبعيداً عن أعين العالم. وأشار إلى أنه تم توثيق 54 حالة وفاة قضى معظمها بسبب استنشاق غاز تقوم القوات المصرية برشه داخل الأنفاق، وهو نوع من الغازات التي تؤدي إلى الاختناق والموت السريع.
كما أضاف أن الحكومة المصرية قامت أيضاً باستخدام المتفجرات وضخ المياه العادمة وإحداث اهتزازات اصطناعية لهدم الأنفاق على رؤوس العاملين فيها دون إنذارهم مسبقاً.وشدد التقرير على أن ما تقوم به الحكومة المصرية باسم السيادة والأمن القومي مخالف للقانون الدولي، ويتم بإشراف كامل من الولايات المتحدة وإسرائيل. وخلص إلى أن الحكومة المصرية حولت أجهزتها الأمنية إلى أدوات مميتة تنفيذاً لتفاهمات أمنية لم تأخذ بعين الاعتبار قواعد القانون الدولي، محذرا من الانعكاسات القانونية والقضائية لهذا الأمر على المسؤولين بالحكومة.
مظاهرة وتصريح
وفي إطار آخر تظاهر العشرات من أنصار أحزاب المعارضة بمصر ضد بناء الجدار الفولاذي أمام نقابة المحامين المصرية، بينما طوقتهم قوات الأمن.ورفع المتظاهرون لافتات صور الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ولافتات تطالب بوقف بناء الجدار وأخرى تتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء بنائه، وثالثة ترفض مشاركة مصر في عزل غزة لمصلحة إسرائيل.وأكد المتظاهرون أن بناء الجدار يساعد في تأكيد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع الدعم بالسلاح والمؤن لأهالي غزة، مطالبين الدول العربية بالوقوف مع أهالي غزة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وبمقابل هذه المظاهرات صرح السفير الفلسطيني لدى القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية بركات الفرا اليوم بأن بناء الجدار المصري لا يؤثر سلباً على القضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد بأن الجدار شأن مصري وحق سيادي وأن من حق مصر تأمين حدودها وحماية أمنها.واعتبر الفرا في تصريحه للصحفيين أن ما تجريه مصر من إنشاءات قد يساعد في تسريع وتيرة المصالحة، مشيراً إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تعترض على ما يجري لأن مصالحها تضررت كونها تستفيد من انتشار الأنفاق ومن الرسوم التي تجبيها من المهربين، حسب قوله.
ورفض الربط بين بناء الجدار وقضية معبر رفح، محملاً حماس مسؤولية إغلاق المعبر "المربوط باتفاق دولي أطرافه السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي" لأنها "نفذت انقلابا عسكرياً دموياً تسبب بمغادرة الحرس الرئاسي الفلسطيني إلى خارج المعبر وبالتالي مغادرة المراقبين الأوروبيين فأغلق المعبر".
وشدد الفرا على أن المعبر سيفتح بشكل اعتيادي في حالة إتمام المصالحة وعودة الحرس الرئاسي له "وليس في ظل وجود قوى انقلابية غير شرعية" مؤكداً أن جميع مشاكل أهالي قطاع غزة ستحل بتوقيع حماس على ورقة المصالحة المصرية والتزامها بتطبيق الاتفاق على الأرض.
بعد إجازة قانون استفتاء الجنوب السوداني أصبح الإقليم أقرب من أي وقت مضى للانفصال عن الشمال, وسط تحذيرات من أن انفصال الجنوب قد يكون بداية النهاية للسودان الوطن الواحد.
ويأتي ذلك وسط توقعات بأن تطالب أقاليم أخرى بإجراء استفتاء فيها للانفصال وعلى رأسها يقف إقليم دارفور.وبينما تسوق الحركة الشعبية مبرراتها التي تبدو هي الأقرب للطلاق مع الشمال، يحذر خبراء سياسيون وأمنيون من مغبة ما وصفوه بالخطوة غير المدروسة.
أسوأ الخيارات
ويرى الخبير في مجال الأمن والمخابرات حسن بيومي أن انفصال الجنوب سيكون من أسوأ الخيارات التي يمكن أن تقع في السودان، مشيرا إلى أن ذلك سيقود أقاليم أخرى لتقليد الجنوب، وقال إن انفصال الجنوب هو "خيار صفوة الإقليم وليس له علاقة بالشعب الجنوبي"، مؤكدا أن الأمية وانخفاض مستوى الوعي مؤشران يقودان للشك في موضوعية الانفصال.وتوقع في حديث للجزيرة نت أن يقود انفصال الإقليم إلى حرب داخلية في الإقليم بجانب اندلاع حرب بين الدولتين الشمالية والجنوبية "لأن كافة القضايا الأساسية لم تحلّ بعد".
كما أشار إلى أن ظهور البترول عمق مخاطر الصراع في المنطقة, لكنه -كما يتوقع- سيشعل الجنوب ويقوده إلى صراعات داخلية حول السلطة والثروة وهو صراع ستشارك فيه نحو 25 قبيلة جنوبية مسلحة، فضلا عن جيش الرب ومليشيات أخرى محترفة.ولم يستبعد بيومي أن يهدد انفصال الجنوب بعض الدول المجاورة "لأن اعترافها بالدولة الجنوبية الناشئة سيفرز طموحات الأقليات الموجود فيها للمطالبة بالاستقلال أسوة بالجنوب، إلى جانب تضرر كافة المصالح الغربية في المنطقة".
مسألة وقت
كما توقع بيومي الذي كان يتحدث للجزيرة نت أن يكون انفصال دارفور "مسألة وقت" بعد انفصال الجنوب، كما أن سيناريو الجنوب ودارفور -كما يقول- سينعكس على شرق السودان.أما الخبير السياسي السفير الشفيع أحمد محمد فقال إن اتفاقية نيفاشا حملت في أحشائها بذرة الانفصال, معتبرا أن الجميع لم يبذل ما يكفي لتفضي الاتفاقية إلى وحدة طوعية.واعتبر أن السودان أضاع الفترة الانتقالية من اتفاق السلام "في شد وجذب وتنافس سياسي مأزوم مما جعل الانفصال هو الأقرب إلى وجدان الجنوبيين وبعض الشماليين".
وأكد للجزيرة نت أن السودان أهمل قضية الوحدة طوال خمس سنوات و"لم يدر حولها أي حوار لا على المستوي الشعبي ولا على المستوى الرسمي"، مشيرا إلى وجود ما سماه شحنا عاطفيا سالبا "جراء احتقان متطاول وجراحات ومشاكسة متواصلة بين الشريكين".واستبعد أن يؤثر انفصال الجنوب على دارفور, قائلا إن ذلك مجرد "هراء وأحلام بائسة". ورأى أن انفصال دارفور لا تحدده القوى الدولية بل تحدده قضية دارفور نفسها إذا لم يتعامل معها بجدية ومسئولية وطنية.
ومن جهته أكد الخبير العسكري العميد المتقاعد منصور الحارث أن انفصال الجنوب سيقود منطقة القرن الأفريقي إلى حروب قبيلة غير متكافئة بين دول المنطقة وأقاليمها "مما يعني وجود تدخلات أجنبية يسعى لها الغرب منذ فترة طويلة".وقال إن هناك مجموعات سودانية أخرى ربما تتهيأ لإعلان ذات المطالب التي تدفع باستقلال الجنوب حاليا، مشيرا إلى ما سماها أزمة جيش الرب الموجود في الإقليم والذي قال إنه يمارس حرب العصابات أو الحرب غير المنظمة بأرض الجنوب.كما قال إن الإقليم الجنوبي غير مؤهل لقيام دولة جديدة, مشيرا إلى أن الانفصال سيقود إلى حرب جديدة بين الشمال والجنوب بسبب ترسيم الحدود والخلافات العائدات إلى النفط.
تمكن منتخب بوركينا فاسو من انتزاع تعادل ثمين من نظيره العاجي الاثنين في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية الـ27 التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الحالي.
وعرقلت خيول بوركينا فاسو أفيال ساحل العاج مبكرا في البطولة الحالية رغم أن أغلب المراقبين صنفوا المنتخب العاجي ضمن أقوى المنتخبات المرشحة للفوز باللقب.وتقاسم الفريقان صدارة المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما، متفوقيْن على المنتخب الغاني الذي ألغيت مباراته التي كانت مقررة الاثنين مع نظيره التوغولي المنسحب من البطولة عقب مقتل اثنين من بعثته في حادث إطلاق نار بإقليم كابيندا الجمعة. أضفى التعادل مزيدا من الإثارة على هذه المجموعة، خاصة أن كلا الفريقين أصبح لديه مباراة واحدة فقط أمام منتخب غانا، وأصبح كل شيء ممكنا.ويستطيع المنتخب البوركيني الذي كان مرشحا للخروج مبكرا من هذه المجموعة أن يفجر المفاجأة ويتأهل إلى الدور الثاني على حساب أي من المنتخبين: العاجي والغاني.
ثأرية
وشهدت المباراة وهي الثامنة عشرة بين الفريقين عبر التاريخ، التعادل التاسع بينهما مقابل ثمانية انتصارات لساحل العاج وفوز وحيد لبوركينا فاسو.وثأر المنتخب البوركيني بهذا التعادل المفاجئ لهزيمتيه أمام ساحل العاج صفر-5 و2-3 في التصفيات المؤهلة إلى هذه البطولة. ولم يقدم أفيال ساحل العاج العرض المنتظر منهم في هذه المباراة التي أكدت أن الفريق يعاني من غياب الأداء الجماعي، وهو ما أكدته بعض الانتقادات التي وجهت في الفترة الماضية لمدرب الفريق البوسني وحيد خليلودزيتش.