« 1 ... 652 653 654 (655) 656 657 658 ... 706 »
محيط

Open in new window

تونس : تتصدر تونس للسنة الثانية على التوالي قائمة البلدان العربية في مجال جودة الحياة حسب التصنيف السنوي لانترناشنل ليفينغ الذى شمل 194 دولة.

ووفقا لما جاء بوكالة تونس افريقيا للانباء " وات " حصلت تونس وفقا لهذا التصنيف على 59 نقطة من أصل 100 نقطة مسجلة تحسنا بثلاث نقاط مقارنة بسنة 2009.

وتميزت تونس حسب هذا التصنيف في مجالات السلامة والمخاطر "86 نقطة من 100 نقطة" والصحة "73 نقطة من 100 نقطة" والمناخ "85 نقطة من 100 نقطة" وتكلفة المعيشة "63 نقطة من 100 نقطة".

وتتقدم تونس على الاردن "55 نقطة" والكويت "55 نقطة" ولبنان "54 نقطة" والمغرب "54 نقطة" والبحرين "54 نقطة".

وارتكزت عملية احتساب مؤشر جودة الحياة "100 نقطة" على جدول تم الاعتماد فيه على مؤشرات نوعية تتعلق بكلفة العيش والاقتصاد والبيئة والثقافة والترفيه والحريات والصحة والبنى التحتية والمخاطر والسلامة والمناخ.

وتم قياس تكلفة العيش بنسبة 15 بالمائة والثقافة والترفيه بنسبة 10 بالمائة بالاستناد الى جملة من المقاييس تهم نسبة محو الامية ومعدل قراءة الصحف وزيارة المتاحف.

وتم احتساب المؤشرات الاقتصادية بنسبة 15 بالمائة وهي تهم اساسا نسبة الفائدة والناتج المحلي الاجمالي ونسبة النمو ونسبة التضخم والدخل الفردى فيما خصصت نسبة 10 بالمائة للمؤشرات البيئية الكثافة السكانية والنمو الديمغرافي وانبعاثات الغازات الدفيئة للفرد الواحد ومعدل المساحة الجملية المحمية.

ويشمل مؤشر الحريات /10 بالمائة/ الحريات السياسية اما مؤشر البنى التحتية /10 بالمائة/ فيهم طول السكك الحديدية والطرقات المعبدة والمسالك وعدد المطارات والسيارات والهواتف ومزدوى خدمات الانترنات والهواتف الجوالة لكل ساكن.

وفيما يتعلق بمؤشر المخاطر والسلامة فقد تم احتسابه بنسبة 10 بالمائة فيما احتسب مؤشر المناخ 10 بالمائة بالاعتماد على المعدل السنوى للتساقطات المطرية ولدرجات الحرارة ومخاطر الكوارث الطبيعية.

وياتي هذا التصنيف ليتوج الجهود التي تبذلها تونس من اجل تكريس جودة الحياة لكل المتساكنين في كل الجهات والمدن وتعزيز اطار العيش وترسيخ مقومات التنمية المستديمة.


محيط

Open in new window

أطار: أفاد محمد ولد أبيليل وزير الداخلية بأن الحكومة الموريتانية تعمل حاليا على تحديث القوات المسلحة وقوات الأمن الوطني من أجل حماية ممتلكات المواطنين والدفاع عن الحوزة الترابية للوطن والتصدي لكل أشكال الإرهاب .

ووفقا لما ورد بوكالة أنباء " الأخبار" المستقلة أبرز ولد أبيليل خلال كلمة له بمناسبة تخرج دفعة جديدة من ضباط الحرس يوم الاحد في مدينة أطار شمال موريتانيا الدور الذي يلعبه قطاع الحرس الوطني في الحفاظ على الأمن الوطني وحماية الحوزة الترابية .

وتأتي تصريحات وزير الداخلية بعد أسابيع من اختطاف ثلاثة أسبان على الطريق الرابط بين العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو الساحلية واختطاف إيطاليين على الحدود مع جمهورية مالي المجاورة .

كما تأتي تصريحات الوزير بعد مصادقة البرلمان على قانون الإرهاب المثير للجد والذي يسمح للشرطة بالتصنت علي مكالمات الأفراد واقتحام المنازل في أي وقت واعتقال المشتبه بهم دون محاكمة لمدة تتجاوز أربع سنوات، كما يعطي لمحاضر الشرطة لتي تنتزع تحت التعذيب دائما كما يقول الحقوقيون صبغة قانونية غير قابلة للطعن وهو ما أعتبر الأخطر في القانون الجديد .


محيط

Open in new window

الجزائر : أكد البغدادي علي المحمودي أمين عام اللجنة الشعبية الليبية العليا الاحد، أن العلاقات الجزائرية ـ الليبية تمر بأفضل مراحلها ووصفها بأنها "متينة وقوية يطبعها التشاور السياسي المستمر".

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية " كونا " عن البغدادي قوله في تصريح للصحفيين عقب وصوله إلى الجزائر : "إن طرابلس حريصة على دعم وتعزيز هذه العلاقات ورفعها الى أحسن مستوى ممكن" بفضل توجيهات رئيسي البلدين عبدالعزيز بوتفليقة ومعمر القذافي".

وأضاف المسئول الأول في الحكومة الليبية أن زيارته التي يقوم بها الى الجزائر تصب في اطار تعميق العلاقات بين ليبيا والجزائر وتقييم نتائج عمل لجنة المتابعة المشتركة والتحضير لاجتماع اللجنة المشتركة العليا المقرر عقدها في العاصمة طرابلس في شهر فبراير المقبل.

ووصل الأمين العام للجنة الشعبية الليبية العليا صباح الاحد، إلى الجزائر في زيارة عمل تلبية لدعوة من الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى.

وكانت لجنة المتابعة المشتركة بين البلدين اختتمت أعمالها الاحد، بعد أن توصلت الى اقتراحات تهدف الى حلحلة عدد من الملفات العالقة بين البلدين وتعزيز التعاون في ميادين الطاقة والصناعة والتبادل التجاري والجمارك والمواصلات والفلاحة والنقل البحري.

وتقرر تشكيل فريق عمل يكلف بوضع حلول عملية لتطوير التبادل التجاري بين البلدين ومقترح يرمي الى تعزيز الشراكة بين البلدين سيتم تقديمه الى اللجنة العليا الجزائرية ـ الليبية.


محيط

Open in new window

الجزائر : تلقى رؤساء مجالس القضاء والنواب العامون مذكرة من وزارة العدل تطلب موافاتها بأسماء القضاء الذين يرغبون في التمديد بعدما بلغوا سن التقاعد ، وبهذا الإجراء توقفت الإدارة عن إحالة القضاة على التقاعد بقرار منها وعادت إلى ما ينص عليه القانون في هذا المجال .

ومن المرتقب أن يعالج المجلس الأعلى للقضاء طلبات التمديد في دورته العادية السنوية التي ستعقد قبل 31 جانفي /يناير الجاري .

وذكرت جريدة " الخبر " الجزائرية أن رؤساء مجالس القضاء والنواب العامون تلقوا مذكرة من وزارة العدل تطلب موافاتها بأسماء القضاء الذين يرغبون في التمديد بعدما بلغوا سن التقاعد وبهذا الإجراء توقفت الإدارة عن إحالة القضاة على التقاعد بقرار منها وعادت إلى ما ينص عليه القانون في هذا المجال.

ويرتقب أن يعالج المجلس الأعلى للقضاء طلبات التمديد في دورته العادية السنوية التي ستعقد قبل 31 جانفي /يناير الجاري .


محيط

Open in new window
: صرح جبريل باسولي كبير مفاوضي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بأن مفاوضات السلام حول دافور ستستأنف في الدوحة أواخر الشهر الحالي، وأعرب عن أمله في استجابة الزعيم التاريخي لحركة تحرير السودان المتمردة عبد الواحد محمد نور ، فيما أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أن 2010 سيكون محورياً في السودان، وأطلق نشطاء حملة دولية من أجل السلام في دارفور والسودان.

ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن باسولي قوله :" سنجعل الدوحة مكانا للمفاوضات وللخروج من أزمة دارفور"، وذلك أمام عدد من الصحفيين اثر لقاء مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي وصل الاحد، إلى بوركينا فاسو، المحطة الأخيرة في جولة افريقية".

وأضاف باسولي أن طاولة مفاوضات الدوحة هي التي سنتمكن من خلالها من حمل أطراف النزاع على التعهد بوقف حقيقي للقتال واتخاذ ترتيبات لإنهاء الحرب.

وأوضح باسولى أن المباحثات ستبدأ في 18 يناير/كانون الثاني في الدوحة ، وستتضمن في اليوم التالي لقاء بين الحركات المسلحة والمجتمع المدني قبل المفاوضات الرسمية في 24 من الشهر نفسه.

وقال باسولي :" إن الأمور صعبة لكنها تسير في الاتجاه السليم"، موضحا أنه تباحث مع كوشنير في حالة عبد الواحد محمد نور الذي يعيش في المنفى في باريس.

من جهته، أعلن كوشنير أن عبد الواحد بدأ يظهر اهتماما اكبر بالمشاركة في عملية السلام.

وأشاد كوشنير بفكرة جمع المجتمع المدني حول طاولة لأيام عدة ليلتقي لاحقا مسئولين سودانيين.

إلى ذلك، أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أن 2010 عام محوري في تاريخ السودان الحديث، حيث تتداخل فيه العديد من الاستحقاقات والأحداث التي تتطلب تحركا حاسما من جانب الأطراف السودانية بمساعدة المجتمع الدولي لتنفيذ اتفاق السلام الشامل والحفاظ على استقرار وأمن السودان، وذلك بمناسبة مرور خمس سنوات على توقيع اتفاق السلام الشامل.

وأوضح أبو الغيط أن مواصلة الحوار البناء بين الأطراف السودانية يدعم المجتمع الدولي وهو الإطار الأمثل للحفاظ على السلام والاستقرار في السودان.

وأشار إلى أن حسم ترتيبات الانتخابات في أبريل/ نيسان 2010 ، والاستفتاء في يناير/كانون الثاني 2011 يمثل تقدما محوريا في اتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، معربا عن ترحيب مصر باتفاق شريكى الحكم حول القوانين المنظمة للانتخابات والاستفتاء مؤخرا ومعتبرا إن هذا الاتفاق يعد بمثابة خطوة مهمة على الطريق الصحيح تعكس الإرادة السياسية لدى المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.


محيط

Open in new window

روما : قرر برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، تعليق عمله في معظم جنوب الصومال بسبب تزايد التهديدات والهجمات على العاملين في الحقل الإنساني فيها.

ووفقا لما ورد بجريدة " البيان" الإماراتية ، أوضح بيان للبرنامج صدر الثلاثاء ، في العاصمة الإيطالية روما أن تصاعد التهديدات والهجمات على العمليات الإنسانية، فضلا عن فرض سلسلة من المطالب غير مقبولة من جانب الجماعات المسلحة، تجعل من المستحيل تقريباً لبرنامج الغذاء العالمي مواصلة مساعدة مليون شخص في جنوب الصومال.

وأكد البيان أن سلامة الموظفين من الاهتمامات الرئيسية لبرنامج الأغذية العالمي، والهجمات التي حدثت أخيراً، والتهديدات والمضايقات والمطالبات بدفع مبالغ من قبل الجماعات المسلحة، جعلت من المستحيل تقريباً متابعة العمل في المنطقة.

وأعربت المنظمة عن قلقها العميق تجاه ارتفاع وتيرة الجوع والمعاناة في هذه المنطقة التي تتعرض فيها العمليات الإنسانية إلى هجمات غير إنسانية لا سابق لها.

ولفتت إلى أنها ما زالت تواصل توزيع المساعدات الغذائية لتصل إلى 8. 1 مليون شخص في الأجزاء الباقية من الصومال.


محيط


Open in new window
صنعاء : طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة، حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان وشريكته الحركة الشعبية بتقديم تنازلات لتسهيل إجراء الانتخابات في البلاد.

وأشارت إلى مسئولية الحزب بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير عن ضمان السلام استعداداً للانتخابات المرتقبة في ابريل المقبل.

ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن كلينتون قوله :" لا يمكن ان تسمح الاحزاب السودانية لنفسها بالتأخر ، لا يمكن التراجع عن اتفاقات مبرمة"، وذلك في كلمة رسمية في الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق السلام الشامل ".

وأضافت كلينتون قائلا :" على حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان القيام بالتنازلات الضرورية والتزام بناء الثقة المتبادلة والتوصل الى الاستقرار والسلام الدائم".

وتابعت كلينتون كلامها :" على المؤتمر الوطني خصوصاً، بما انه الحزب المسيطر، الاقرار بتحمله حيزاً أكبر من المسئولية في ضمان التطبيق الكامل لاتفاق السلام الشامل".


محيط

Open in new window

الجزائر : ذكرت مصادر مطلعة أن قوات الجيش الشعبي الوطني تمكنت الأسبوع الماضي ، من إحباط خطة لتزويد الجماعات الإرهابية بذخيرة حية تتمثل في خمسة قناطير من المواد المتفجرة والتي تدخل في صناعة المتفجرات .

وذكرت جريدة " الشروق اليومي " الجزائرية أن العملية التي تعدّ الأولى منذ مدة استعملت فيها الجماعات الإرهابية الحمير لضمان توصيل هذه الذخيرة من معاقلها بغابة ميزرانة في جهتها الغربية نحو الجهة الشرقية التابعة لإقليم ولاية تيزي وزو.

ووفقا لنفس المصادر فإن التضييق الأمني وعمليات التمشيط المتواصلة لقوات الجيش سمح باكتشاف قافلة من الحمير معبّئة بأكياس من القماش تسير لوحدها في طريق غابي .

وتدخلت قوات الجيش مباشرة التي فتشت الأكياس بعد ذلك لتجد فيها كميات كبيرة من المواد المتفجرة والمواد التي تدخل في صناعة هذه الأخيرة وتم حجز الذخيرة التي كانت في وجهة مجهولة .

وأكدت المصادر أن الحمير المستعملة لنقل الذخيرة كانت بحوزة الجماعات الإرهابية منذ مدة، تستعملها في عمليات التنقل بين السريات الشرقية والغربية للغابة مما مكّنها من الإعتماد عليها لنقل الذخيرة دون مرافقتها لتتكفل العناصر الإرهابية بالمنطقة الشرقية باستقبال القافلة، حيث سبق إستخدام هذه الحمير في العديد من العمليات الإنتحارية من خلال تحميلها بمتفجرات وتوجيهها نحو الثكنات العسكرية .

وتعتبر إحباط تهريب هذه الكميات من الذخيرة الحية ضربة جديدة لمحاولة يائسة لضخّ المواد المتفجرة لسريات شرق غابة ميزرانة التي تعاني نقصا شديدا في الذخيرة، كما تعتبر العملية إحباطا لمخططات تفجيرية كانت مرتقبة في كل من ولاية تيزي وزو وبجاية .


محيط

Open in new window

القاهرة : أرسلت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الجمعة ، مذكرتين إلى كل من هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للمطالبة بإجراء تحقيق دولي في مسألة الاعتداءات الأخيرة التي وقعت ضد الأقباط في مصر .

وقال رئيس مجلس أمناء المنظمة نجيب جبرائيل :" إنه طالب في مذكرته التي أرسلها للأمم المتحدة بتكليف المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو بدراسة إصدار مذكرات توقيف بحق كل من محافظ قنا ومدير الأمن بالمحافظة لمسئوليتهما عن أحداث نجع حمادي ".

ووفقا لما جاء بجريدة " الشروق " المصرية أضاف جبرائيل أن المذكرة طالبت أيضا بإرسال لجنة تقصي حقائق دولية بشكل عاجل لإعداد تقرير عن الاعتداءات.

وتابع جبرائيل "أجرينا اتصالات دولية لن نستطيع الكشف عن تفاصيلها في الوقت الراهن لكننا نتوقع أن يصل إلى القاهرة خلال أيام قليلة وفد من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإعداد تقرير عن الأحداث".

وأرجع سبب اللجوء إلى التصعيد الدولي إلى ما وصفه بـ"تفاقم معاناة الأقباط" ، وقال " لجأنا إلى المحافل الدولية لأن كل الأبواب المصرية قد أوصدت في وجوهنا".

وتعقد المنظمة مؤتمرا صحفيا ظهر الأحد يشارك فيه عدد من المنظمات القبطية من أمريكا وأوربا لعرض تفاصيل التصعيد الدولي.

في غضون ذلك ، سادت حالة من الهدوء النسبي في مدينة نجع حمادي يوم الجمعة ، وألغت أجهزة الأمن حالة حظر التجوال التي فرضتها على المدينة عقب الأحداث.


محيط

Open in new window


نواكشوط : أشارت دراسة صادرة عن معهد "ألكانو" للأبحاث الإستراتيجية في أسبانيا إلى أن الأعمال الإرهابية التي حصلت في موريتانيا تشكل خطرا "لا يمكن التكهن بنتائجه" على النظام الحاكم برئاسة محمد ولد عبد العزيز .

ووفقا لما ورد بوكالة أنباء " الأخبار " المستقلة رصدت الدراسة التي صدرت عن معهد ألكانو الملكي في أسبانيا وجاءت تحت عنوان "موريتانيا: الإرهاب الإسلامي ونتائجه" ما اعتبرته تغييرا في إستراتيجية القاعدة بشأن نشاطاتها في موريتانيا.

ورأى خابيير انييباس بوييخوس الباحث المتخصص في قضايا الدفاع والأمن الذي أعد الدراسة إلى أن المجموعات الإرهابية التابعة للقاعدة أو المتأثرة بها قد تخلت بشكل تام عن استخدام التراب الموريتاني الشاسع باعتبار مجرد ملجأ أو منطلق لهجمات عابرة في مناطق موريتانيا الداخلية، وذلك لكي تحوله إلى ساحة حرب .

وطبقا للدراسة تحولت موريتانيا من قاعدة خلفية يجري فيها اكتتاب المجاهدين وتدريبهم إلى أحد أهم الأهداف ، وتوقع الباحث خابيير أن لا تحصل في موريتانيا فحسب هجمات للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الفترة القادمة بل عمليات تندرج في إطار الإرهاب الجهادي الدولي .


محيط

Open in new window

طرابلس : ذكرت تقارير اخبارية ان جدول أعمال المؤتمرات الشعبية الأساسية في ليبيا، لم يتضمن البند المتعلق بتعيين المهندس سيف الإسلام النجل الثاني للزعيم الليبي معمر القذافي، في منصب منسق " القيادة الاجتماعية الشعبية " ، وهو منصب يفترض أن يجعله بمثابة الرجل الثاني في ليبيا.

وذكرت جريدة " الشرق الاوسط " انه لم يتضح بعد كيفية مناقشة المقترح الذي قدمه العقيد القذافي إلى الليبيين قبل نحو شهرين بإيجاد منصب رسمي لنجله لاستكمال مشروعه الإصلاحي الذي يحمل اسم "ليبيا الغد" ، فيما قال مسئول بمؤسسة القذافي للتنمية :" ليس لدينا توريث وتجربتنا مختلفة ".

وخلا جدول الأعمال الذي أقرته مساء الخميس ، المؤتمرات الشعبية الأساسية في ليبيا (المحليات والبلديات) في ختام اجتماعاتها، من البند المتعلق بتعيين سيف الإسلام في منصب منسق القيادة الاجتماعية الشعبية وهو منصب يفترض أن يجعله بمثابة الرجل الثاني في ليبيا ويمنحه صلاحيات واسعة للإشراف على عمل الحكومة والبرلمان في آن واحد.

ودعت أمانة مؤتمر الشعب العام (البرلمان) التي تُعتبر أعلى هيئة تشريعية في ليبيا المؤتمرات الشعبية لمناقشة جدول أعمالها اعتبارا من غد الأحد وعلى مدى ستة أيام متواصلة بهدف تجميع وصياغة القرارات والتوصيات والملاحظات في موعد أقصاه يوم الأحد 17 من الشهر الحالي، قبل تسليمها إلى البرلمان في موعد أقصاه يوم الجمعة 22 من نفس الشهر.

ونشرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية جدول الأعمال الذي أقرته المؤتمرات والمكون من 6 بنود تتعلق بعمل الحكومة بالإضافة إلى بند خاص بما وصفته بالإساءات والاستفزازات لمشاعر المسلمين من قبل الحكومة السويسرية.

وقال محمد طرنيش المدير التنفيذي بجمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي للتنمية، التي يترأسها سيف الإسلام، في اتصال هاتفي مع "الشرق الأوسط" من العاصمة طرابلس :" إن معظم فعاليات الشعب الليبي كانت تطالب بهذا المطلب، لكنه نفى علمه بما إذا كان سيتم مناقشة هذا الموضوع أم لا " ، مضيفا أن " هناك مطالبات شعبية وتأييدا كاملا لتولي نجل القذافي منصبا رسميا " .

ولفت طرنيش إلى أن " هذا لا يعتبر بمثابة توريث للسلطة في البلاد" وأتصور أن الوضعية في ليبيا مختلفة عن بقية الأقطار العربية. التجربة الليبية ربما غير واضحة لدى الكثير من أجهزة الإعلام ولهذا يخلط البعض ".

وتعليقا على احتدام الجدل في ليبيا بين مؤسسة القذافي للتنمية والبرلمان على خلفية إدانة أمانة البرلمان للتقرير الذي أصدرته المؤسسة مؤخرا حول انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، قال طرنيش: " نحن متمسكون بما أصدرناه في تقريرنا السنوي من خلال بيانات ومعلومات موثقة وإحصائيات أجريناها بشكل يومي على مدى عام كامل والتقرير يعتبر خلاصتها " .

وأضاف :" أصدرنا التقرير ولا رجعة فيه " ، لافتا إلى أن المسئولين في مؤسسات الدولة الليبية كافة ومرافقها قد استوعبوا التقرير.


الجزيره

Open in new window
كثفت أجهزة الأمن المصرية تواجدها في مناطق الصعيد جنوبي البلاد, على خلفية توتر طائفي أعقب هجوما على كنيسة بنجع حمادي بمحافظة قنا, أسفر عن قتل ستة مسيحيين وحارس أمن مسلم, فيما وصف بأعنف جريمة طائفية في مصر منذ عام 2000.

وفال شهود إن مسيحيين ومسلمين تبادلوا عمليات إضرام نيران في منازل ومحال تجارية أمس الجمعة في محافظة قنا التي تبعد حوالي سبعمائة كليومتر جنوب القاهرة.في هذه الأثناء وفي وسط القاهرة, اندلعت مظاهرات تطالب بوقف العنف الطائفي، وردد المشاركون هتافات تقول "مش فردية ولا جنائية.. دي جريمة طائفية". كما وجه المتظاهرون انتقادات ضمنية لرجال الأمن الذين أحاطوا بهم أمام مبنى دار القضاء العالي بوسط العاصمة.

كانت اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي قد دعت للمظاهرة لمواجهة تصاعد الهجمات التي قالت إنها تستهدف المسيحيين في مصر.وتتشكل اللجنة من مجموعة من منظمات المجتمع المدني وأحزاب علمانية مصرية، أعلنت يوم الاثنين الماضي تأسيسها، متهمة أجهزة الشرطة بالتقاعس عن حماية المسيحيين.وطبقا لوكالة الأنباء الألمانية, فقد وقعت مشادة كلامية أثناء المظاهرة كادت تتطور إلى اشتباك بالأيدي بين نائب من جماعة "الإخوان المسلمين" بالبرلمان المصري، هو الدكتور محمد البلتاجي، وعدد من الأقباط.

كان البلتاجي الذي جاء لإعلان رفضه العنف الطائفي قد اعترض على شعارات رددها الشباب الأقباط اعتبرها "طائفية" بجانب اعتراضه على ترديد الشباب القبطي شعارات تهاجم جماعة الإخوان المسلمين. وانسحب نائب الإخوان من المظاهرة على إثر المشادة الكلامية. وقبيل انصرافه, قال البلتاجي "نحن نرفض كل أشكال العنف الطائفي ونطالب بتطبيق القانون على الجميع، لكننا ضد المظاهرات الطائفية. سيادة القانون هي الحل لمواجهة العنف الطائفي".


الجزيره

Open in new window
استدعت حكومة توغو السبت منتخب بلادها المشارك في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق الأحد في أنغولا، وذلك بعد تعرض حافلته لإطلاق نار أمس الجمعة في جيب كابيندا الأنغولي مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد البعثة وإصابة آخرين.

وقال الوزير المتحدث باسم الحكومة باسكال بودجونا "قررت الحكومة التوغولية استدعاء منتخب بلادها. لا يمكننا أن نواصل مشوارنا في بطولة كأس الأمم الأفريقية في هذه الظروف المأساوية. هذا الأمر كان ضروريا لأن اللاعبين في حالة صدمة".وكان قائد منتخب توغو ومهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي إيمانويل أديبايور أكد سابقا أنه وزملاءه يرغبون في الانسحاب من النسخة الـ27 لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.

في السياق ذاته أكد التلفزيون الأنغولي الحصيلة الجديدة والمتمثلة في "وفاة شخصين وتعرض آخر لإصابة خطيرة".وذكرت تقارير إعلامية اليوم السبت أن ثلاثة لاعبين هم، سيرجي أكاكبو وسيرجي جاكبي وكودجوفي أوبيلالي، أصيبوا خلال الهجوم.وأصيب المدافع أكاكبو المحترف في نادي فاسلوي الروماني بعيارين ناريين كما أصيب حارس المرمى الاحتياطي كودجوفي أوبيلالي المحترف بنادي بونتيفي الفرنسي، وسبعة أشخاص آخرون من بينهم طبيبا الفريق.

وكانت الحصيلة الأولى التي كشف عنها الاتحاد التوغولي تتحدث عن إصابة تسعة أشخاص في البعثة التوغولية بين لاعبين ومسؤولين في المنتخب، إضافة إلى مقتل سائق الحافلة.وقال عضو اللجنة المنظمة المحلية كونستان أوماري إن توغو ستتعرض إلى العقوبة من قبل الاتحاد الأفريقي في حال انسحابها وذلك بموجب القوانين الجاري بها العمل، مشيرا إلى أن "اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي هي من تملك حق الحديث في هذا الموضوع".

وتنص قوانين الاتحاد الأفريقي على أنه في حال انسحاب أحد المنتخبات قبل انطلاق البطولة بعشرين يوما أو بعد انطلاقها، فإنه يتعرض لغرامة مالية بقيمة خمسين ألف دولار بالإضافة إلى إيقاف اتحاده الوطني في النسختين المقبلتين للنهائيات. وفي حال الانسحاب لأسباب قاهرة فإن الأمر يعود إلى اللجنة المنظمة للنظر فيها.كما تنص القوانين على تعويض المنتخب المنسحب من البطولة بالمنتخب الذي يليه في الترتيب العام لمجموعته في التصفيات. والحال هذه تنطبق على المغرب لكن من الصعوبة تطبيقها لقصر الفترة الزمنية الفاصلة بين الانسحاب والمباراة الأولى لتوغو وهي بعد غد الاثنين أمام غانا. وإذا تعذر حضور المنتخب البديل فإن المجموعة ستضم ثلاثة منتخبات فقط.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر حكومي أنغولي على صلة باللجنة المنظمة للبطولة في وقت سابق أن منتخب توغو وافق على البقاء للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.جاء ذلك بعد أن تضاربت الأنباء بشأن مشاركة المنتخب حيث نقلت وكالة أسوشيتد برس عن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يلعب في صفوفه إيمانويل أديبايور بأن المنتخب قرر الانسحاب من البطولة، مؤكداً أن نجمه أديبايور غادر أنغولا بالفعل.

وقد أكد الاتحاد الأفريقي في وقت سابق أن البطولة التي ستقام في الفترة من 10 إلى 31 يناير/كانون الثاني الجاري ستمضي قدماً رغم الهجوم الذي وقع في كابيندا.وكان مسلحون استخدموا المدافع الرشاشة أمس الجمعة ضد حافلة منتخب توغو المشارك في بطولة أمم أفريقيا في أنغولا بعد دخولهم جيب كابيندا قادمين من الكونغو.

وقد حمل البعض منتخب توغو مسؤولية تعرضه للاعتداء لأنه سافر وحده دون باقي المنتخبات عبر البر مخالفاً بذلك تعليمات الاتحاد الأفريقي بالسفر جواً. يشار إلى أن حركة "جبهة تحرير جيب كابيندا" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم فور وقوعه، وهي حركة انفصالية تقاتل منذ عقود مطالبة باستقلال الجيب الغني بالنفط الذي يقع شمالي البلاد ويفصله عن أنغولا شريط رفيع من أراضي الكونغو الديمقراطية.


الجزيره

Open in new window
على استحياء وبمظهر حزين فرشت الخرطوم جزءا من ردائها للمحتفلين والمحتفين بمرور خمسة أعوام على اتفاقية السلام وإنهاء الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التي امتدت لأكثر من عشرين عاما.

ولم تجد العاصمة السودانية ما يذكرها ما نسيت، رغم تزامن المناسبة مع احتفالات البلاد بعيد استقلالها الـ54.فبينما بدا الشارع السوداني غير عابئ بخلافات شريكي الحكم التي امتدت طيلة فترة حكمهما، اعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن الشريكين فشلا حتى الآن في إزاحة عقبة عدم الثقة بينهما وبالتالي الاتجاه نحو تنفيذ كل متطلبات اتفاق السلام من تنمية وتحول ديمقراطي.

تبدل الأجندة
رئيس مركز الدراسات السودانية حيدر إبراهيم اعتبر أن شريكي الحكم في السودان لم يحسا بالسلام في الفترة الماضية، "وبالتالي اختفت من أجندتهما كل مظاهر الاحتفال بمناسبة تحقيق السلام".وقال للجزيرة نت إنه رغم انقضاء خمس سنوات من الاتفاق علي وقف الحرب والاقتتال في البلاد لم يدفعهما ذلك لتنفيذ متطلبات السلام الحقيقية، "بل إنهما لم يتمكنا من إجازة قوانينه إلا مع نهاية السنة الخامسة التي تعني قرب نهاية الفترة الانتقالية".

وأكد أن الطرفين يعتقدان كما يعتقد الجميع أن هناك مخاطر تواجه عملية السلام في السودان لعدم تحقيق التنمية والاتجاه نحو التحول الديمقراطي، وأشار إلى أن اتفاق السلام لم يوقف الأزمات التي تمر بها البلاد في جميع مناحيها.

مستقبل السلام
أما الخبير السياسي أتيم قرنق فاعتبر أن اتفاق السلام لم يحقق مطالب الشعب السوداني المشروعة في التنمية والديمقراطية ووقف الحرب في الأقاليم الأخرى، وبالتالي لا يزال محل تجاذب بين أطرافه المختلفة. وأكد أن الاتفاق جاء بمطلبي التحول الديمقراطي وتقرير مصير الجنوب، وهو ما يرفضه نظام الحكم الذي كان قائما في السودان.

وأشار في تصريح للجزيرة نت إلى أن الجميع لا يرى مستقبلا إيجابيا للسلام في السودان رغم إيقافه للحرب، "لأن المؤتمر الوطني لا يرغب بذلك".فيما اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم محمد نوري الأمين أن إبعاد القوى السياسية من المشاركة في تحقيق السلام يمثل جزءا من الأزمات التي ما تزال تعترض تنفيذ الاتفاق حتى الآن.

وقال إن الشريكين ظلا يعتقدان أن كلا منهما يحاول الكسب علي حساب الآخر، "وبالتالي لا بد من الوقوف أمام طموحاته ما أدى في نهاية الأمر إلى عدم تحقيق السلام وفق الطموحات الداخلية والخارجية".وأكد في تعليق للجزيرة نت أن عامل الثقة ما يزال مفقودا بين طرفي اتفاقية السلام، "بل ما يزال المجتمع الدولي متخوفا من انهيار السلام والعودة إلى الحرب في أي لحظة". واعتبر الأمين أن السودان لم يحقق شيئا منذ استقلاله، "ويبدو أنه رجع القهقرى ولم يتقدم قيد أنملة بسبب سياسات خاطئة لأبنائه".


الجزيره

Open in new window
قدم نائب بارز استقالته من عضوية لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري احتجاجا على تمرير نواب الأغلبية قرارا يجيز للحكومة مواصلة بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع غزة. وأبلغ النائب طلعت السادات الجزيرة نت أن قرار الحكومة الشروع في بناء الجدار خالف القانون، لأنها لم تحصل على موافقة مسبقة من اللجنة المنوط بها مناقشة الموضوعات المتعلقة بالأمن القومي وحق مصر في الدفاع عن نفسها.

تجاوزات
ووصف النائب المستقل، وهو ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، جلسة اللجنة التي مرر فيها القرار بأنها "اتسمت بالاستخفاف والتجاوزات من جانب نواب الحكومة، وبانحياز واضح من جانب رئيس البرلمان لموقف الحكومة".وأوضح أنه في بداية الجلسة أعطى رئيس البرلمان الكلمة لنواب الحكومة، رغم أن "الجلسة عقدت بناء على طلب إحاطة تقدمت به لرئاسة المجلس"، ثم بدأ نواب الأغلبية في التطاول والشتم بألفاظ خارجة "بحق نواب المعارضة وبحق فلسطينيي غزة".وأكد السادات أن نواب المعارضة لا يجادلون في حق مصر في الدفاع عن نفسها وتأمين حدودها، "لكن عليها (مصر) الوفاء بالتزامها القانوني والسياسي والأخلاقي تجاه المليون ونصف المليون محاصر الذين لا يجدون الغذاء والدواء، وعلى الدولة المصرية أن تقول لنا كيف سنمدهم باحتياجاتهم الأساسية ما دام معبر رفح مغلقا والأنفاق ممنوعة".

تقزيم مصر
وانتقد السادات تصريحات حكومية نسبت إلى الأنفاق التسبب في عمليات تهريب مخدرات وأسلحة داخل مصر، وقال "من العيب أن نصف الفلسطينيين وهم أصحاب قضية عظيمة بأنهم حفنة من المجرمين والمهربين، المخدرات موجودة في كل عموم مصر قبل حصار القطاع وإقامة الأنفاق".واعتبر النائب المستقل أن "النظام المصري يضيع تاريخ مصر مع القضية الفلسطينية من أجل التمديد (للرئيس حسني مبارك) أو التوريث (لنجله جمال)، وأن الاستجابة الفورية للمطالب الأميركية والإسرائيلية قزمت دور مصر وأنهته".وقال إن "الرئيس الراحل جمال عبد الناصر توفي وعمره 52 عاما وهو لا يزال يسعى لحل القضية، والرئيس أنور السادات قتل لأن اليهود أدركوا عزمه التفرغ للقضية الفلسطينية بعدما استعاد الأرض المصرية المحتلة في حرب العام 1973، ونحن لا نرى من النظام الحالي قدرة أو فعلا يشعرنا بأن ثمة أملا لاستعادة الأرض الفلسطينية المحتلة".

جلسة سرية
وكان رئيس البرلمان قد قرر وللمرة الأولى في تاريخ المجلس عقد جلسة لجنة الدفاع والأمن القومي الخاصة بموضوع الجدار سرية، حيث أمر بخروج الصحفيين، وحصر الحضور على النواب فقط. لكن نواب الإخوان وبعض نواب المعارضة أعلنوا انسحابهم من الجلسة بعد وقت قصير من بدايتها بسبب "انحياز رئيس البرلمان لموقف الحكومة وتطاول نواب الأغلبية بالشتم وسب الدين للفلسطينيين ونواب الاخوان وقادة حماس"، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني لنواب جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الصحف المصرية.


الجزيره

Open in new window
أعلن مهاجم المنتخب التوغولي توماس دوسيفي أن زملاءه قرروا المشاركة في النسخة الـ27 من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي ستنطلق اليوم في أنغولا. جاء ذلك بعد ساعات من قرار حكومة توغو سحب فريقها من البطولة على خلفية الهجوم المسلح على الحافلة التي كانت تقله ومقتل اثنين من أفراد البعثة.

وقال دوسيفي إن قرار العودة للبطولة يأتي تخليدا لذكرى الراحلين، وأضاف "نشعر جميعا بالحزن الشديد، لم يعد الأمر يتعلق بعرس قاري، لكننا نريد أن نظهر قوتنا وقيمنا وبأننا رجال".وأوضح دوسيفي أن هذا القرار اتخذ تقريبا بإجماع لاعبي المنتخب الوطني الذين اجتمعوا الليلة الماضية وقرروا المشاركة بعد تلقيهم تطمينات من السلطات الأنغولية.وعبر عن خيبة أمله لأن الاتحاد الأفريقي لم يمنح أي مهلة لفريقه ولم يقرر تأجيل مباراته الأولى أمام غانا الاثنين ولو حتى من أجل دفن الجثث، وأضاف أن الاتحاد الأفريقي يرى مصلحته أولا وليس مصلحة الدول.

وجاء قرار اللاعبين بعد ساعات من قرار الحكومة التوغولية استدعاء منتخب بلادها للعودة إلى العاصمة لومي، وذلك بعد تعرض حافلته لإطلاق نار الجمعة على الحدود الكونغولية-الأنغولية ووفاة الملحق الصحفي ستانيسلاس أكلو والمدرب المساعد أبالو أميليتيه إضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي والمدافع سيرج أكاكبو.ومنح الاتحاد الأفريقي في شخص رئيسه الكاميروني عيسى حياتو منتخب توغو حرية الاختيار بين المشاركة وعدمها.

من جانبها قالت أنغولا إن الحادث عارض، وتعهدت بضمان أمن جميع الفرق المشاركة في البطولة.وتلعب توغو في المجموعة الثانية مع ساحل العاج وغانا وبوركينا فاسو.وكانت حركة "جبهة تحرير جيب كابيندا" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم فور وقوعه، وهي حركة انفصالية تقاتل منذ عقود مطالبة باستقلال الجيب الغني بالنفط الذي يقع شمالي البلاد ويفصله عن أنغولا شريط رفيع من أراضي الكونغو الديمقراطية.


الجزيره

Open in new window
نظم مئات النشطاء السياسيين والشخصيات العامة تظاهرة
السبت أمام مكتب النائب العام المصري احتجاجا على أحداث نجع حمادي التي سقط فيها قتلى أقباط، وحملوا أجهزة الدولة خاصة الأمن مسؤولية تكرار الحوادث الطائفية في مصر.

وشارك في التظاهرة التي نظمت أمام مكتب النائب العام حركة "مصريون ضد التمييز" ونحو 26 منظمة حقوقية ونواب من جماعة الإخوان وأعضاء بحركة كفاية.وردد المتظاهرون هتافات منددة بالعنف الطائفي مثل "أوقفوا العنف الطائفى"، "شعب واحد ومصير واحد"، وأخرى منددة بموقف الحكومة مثل "نرفض صمت المسؤولين" و"لن يكون الأقباط كبش فداء لعملية التوريث".وانتهت التظاهرة بالوقوف حدادا على ضحايا أحداث نجع حمادي، وأحداث العنف التي أعقبتها في محافظة قنا، كما ردد المشاركون النشيد الوطني المصري تعبيرا عن رفضهم الانقسام بين عنصري المجتمع.

النظام مستفيد
المتظاهرون طالبوا بوقف العنف الطائفي (الجزيرة نت)
القيادي بحزب التجمع حسين عبد الرازق حمل النظام الحاكم مسؤولية "حالة الاحتقان الطائفي"، وقال إن "غياب الديمقراطية وإفادة أجهزة الدولة أحيانا من تدهور العلاقة بين المسلمين والاقباط، أذكى حالة التعصب والتطرف في المجتمع، فضلا عن الخطاب الديني المتشدد لبعض الجماعات السياسية". وقال القيادي بحركة كفاية جورج إسحاق إن موقف الحكومة من حادثة نجع حمادي وقبلها حوادث ديروط وغيرها يؤكد وجود استفادة ما للنظام من هذا الاحتقان، مؤكدا ضرورة اعتراف الدولة المصرية بوجود أزمة حقيقية وقديمة في المجتمع يجب مواجهتها وليس إنكارها ومحاولة وصف أحداث العنف الطائفي بأنها حالات فردية رغم تكرارها.

وطالب إسحاق بمحاسبة المسؤولين الأمنيين في محافظة قنا ومدينة نجع حمادي "لأنهم تقاعسوا عن حماية الكنيسة رغم إبلاغهم بوجود تهديدات"، كما طالب بتفعيل القانون في حالات الاعتداء الطائفي "وعدم الاكتفاء بمجالس الصلح العرفية التي أثبتت فشلها". بدوره أكد الأمين العام للكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين محمد البلتاجي إدانة جماعة الإخوان لحادث نجع حمادي وكل الحوادث الطائفية، وأعرب عن أسفه لبعض الاتهامات التي وجهت للجماعة بتسببها في حالة الاحتقان الطائفي بسبب خطابها الإسلامي. وقال البلتاجي إن "الإخوان يرفضون الاعتداء على أي إنسان بصرف النظر عن ديانته، وتؤكد الجماعة أن كل الدم حرام .. دم المسلم وغير المسلم ودم المصري، وترى أن الحل في تفعيل القانون وإنهاء حالة القهر التي فرضها النظام الحاكم على كل المصريين مسلمين وأقباطا".

بلاغ
وفي سياق متصل تقدمت ست منظمات حقوقية ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد كل من محافظ قنا ومدير الأمن يطالبون فيه بالتحقيق معهما بسبب الحادث، كما طالبوا بنقل التحقيقات التي تجري في الحادث إلى القاهرة وسرعة الانتهاء منها ومعاقبة مرتكبيها.

من جهته طالب "المركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان" الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل شخصيا لإنهاء الأحداث الطائفية بمحافظة قنا.كما طالب المركز في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه بإقالة وزير الداخلية ومدير أمن قنا ومحافظ قنا، "لأنهم مقصرون في حماية أمن المواطنين المصريين في المحافظة". وانتقد البيان "الدور الذي اتخذه الإعلام المصري في محاولة منه لتسويق
الحادث وإظهاره بمظهر الفردية بخلاف الحقيقة، مبتعدا عن دوره ورسالته المنوطة به من الشفافية المطلقة والحيادية والموضوعية لكشف حقائق الأمور، بدلا من اتخاذه لهذا الموقف المتخاذل".

الفتنة والجدار

أما جماعة "القرآنيين" فربطت بين هذه الأحداث والجدار المصري على حدود غزة، وقال بيان للجماعة تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن "مصر صاحبة أطول تاريخ متصل ومستمر في العالم لا تعاني من أزمة طائفية حقيقية، وإنما هناك من له مصلحة في صناعة الفتنة لشغل المصريين بمعارك جانبية حتى لا يتوحدوا ويقفوا صفا واحدا لمواجهة فساد الحكومة".

كما ربط
البيان بين أحداث نجع حمادي وبناء الحكومة المصرية للجدار العازل على حدود غزة، معتبرا أن ثمة مصلحة لصرف أنظار المصريين عن الأزمة التي تمر بها الحكومة بسبب إصرارها على بناء الجدار رغم الرفض الشعبي.


العالم

Open in new window
إتهم رئيس ساحل العاج لوران غباغبو مساء السبت اللجنة الإنتخابية المستقلة بـ"التزوير" و"التلاعب" في كيفية تعاملها مع الخلافات التي أثارتها القائمة الإنتخابية الموقتة التي يفترض انجازها إستعدادا للإنتخابات الرئاسية.

وتهدف هذه المرحلة التي بدأت مع نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إلى تحديد مصير نحو مليون و33 ألفاً من "الحالات الخلافية" من بين نحو 6،4 ملايين شخص تم إحصاؤهم تمهيداً لإجراء الإنتخابات الرئاسية. وأرجئت هذه الإنتخابات منذ العام ،2005 ثم تقرر في الثالث من كانون الأول/ديسمبر الفائت إجراؤها "بين نهاية شباط/فبراير وبداية آذار/مارس 2010".

وأورد بيان تلاه عبر التلفزيون العام جيرفي كوليبالي المتحدث باسم الرئيس العاجي أنه خلال اجتماع ترأسه الخميس رئيس الوزراء غيوم سورو، فإن رئيس اللجنة الإنتخابية المستقلة روبير بوغري مامبي "كشف أنه سمح في شكل أحادي الجانب وغير معلن" إجراء عمليات تحقق إضافية بهدف المصادقة على "حالات خلافية". وأضاف البيان أن هذه العمليات التي أجريت بمعزل عن الآليات الإعتيادية "أكدت وجوب ضم 429 ألف شخص إلى القائمة الإنتخابية النهائية".

وشدد الرئيس العاجي على أنه "لن يقبل بأي تزوير أو تلاعب مهما كانت طبيعته، حتى لو صدر من اللجنة الإنتخابية المستقلة". وفي وقت سابق السبت، أقر مساعد المتحدث باسم اللجنة الإنتخابية المستقلة بأن الأخيرة أصدرت "في شكل داخلي" وثيقة إنطلاقا "من عمليات تحقق إضافية" تقترح المصادقة على "نحو 400 ألف شخص".

وقالت أوساط رئيس الوزراء أن غيوم سورو الذي التقى الجمعة في واغادوغو الوسيط في الأزمة العاجية رئيس بوركينا فاسو بليز كامباوري "توصل إلى حل" للجدل الراهن.وأكدت هذه الأوساط أنه "اعتباراً من بداية الأسبوع، فإن رئيس الوزراء سيعلن إجراءات مهمة". وأوضح المصدر نفسه أن سورو "لن يطلب استقالة" بوغري، معتبراً أن الأمر يتصل بـ"قضية ضمير" بالنسبة إلى رئيس اللجنة الإنتخابية المستقلة.


العالم

Open in new window
أ?د عضو في الاتحاد الافريقي في ?ابيندا وفاة شخصين في بعثة منتخب توغو لكرة القدم عقب الهجوم المسلح الذي تعرضت له الحافلة امس الجمعة، عند الحدود الانغولية الكونغولية.

واوضح المصدر ان الامر يتعلق بالمسؤول عن الاتصال في بعثة المنتخب التوغولي والمدرب المساعد، مضيفا ان سائق الحافلة الذي تم الاعلان عن وفاته امس الجمعة لا يزال قيد الحياة".ودان الاتحاد الافريقي لكرة القدم في بيان على موقعه في شبكة الانترنت "بشدة" الهجوم، معترفا باصابة اشخاص عدة استنادا الى معلومات نقلتها اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الامم الافريقية السابعة والعشرين التي تنطلق غدا الاحد وتستمر حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي.

وجاء في البيان "الاتحاد الافريقي يدين بشدة الهجوم المسلح على الحافلة التي كانت تقل المنتخب التوغولي. ومنذ علمه بالاحداث التي وقعت في مقاطعة كابيندا عقد الاتحاد الافريقي اجتماعا طارئا في لواندا".واضاف "بحسب المعلومات التي وصلت الينا في وقت متأخر من مساء اليوم (الجمعة) الحادث وقع على بعد 10 كيلومترات من الحدود بين الكونغو وانغولا. السلطات التوغولية بعثت على الفور فريقا ليكون على بينة من الوضع الدقيق هناك.

وبحسب معلومات للمدير العام للجنة المنظمة لنهائيات كأس الامم الافريقية, فقد تم نقل المصابين على وجه السرعة الى مستشفى كابيندا".وتابع الاتحاد الافريقي الذي سيبعث "وفدا مهما" الى كابيندا ان "وفدا من المسؤولين في الحكومة الانغولية (وزيرا الداخلية والرياضة) سيتوجه الى كابيندا"، فيما اوضح المسؤول الاعلامي في اللجنة المحلية المنظمة فيرجيليو سانتوس ان وفدا من الاتحاد الافريقي وصل الى كابيندا مساء امس الجمعة.

واكد الاتحاد الافريقي ان رئيس الوزراء الانغولي باولو كاسوما سيلتقي السبت مع رئيس الاتحاد الافريقي عيسى حياتو "ليتخذا معا القرارات التي ستضمن السير الجيد للبطولة" مشيرا الى انه يؤكد "دعمه الكامل وتعاطفه مع اعضاء الوفد التوغولي".وكان المسؤول الاعلامي للاتحاد الافريقي سليمان حبوبا اوضح بان الاتحاد الافريقي ينتظر معرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث ليعلن عما حصل بالفعل.وتبنت منظمة تحرير ولاية كابيندا هذا الهجوم، مشيرة الى انها كانت تستهدف الشرطة التي كانت تؤمن الحماية لموكب المنتخب التوغولي وذلك في بيان نشرته وكالة "لوزا" البرتغالية.


العالم

Open in new window
اكدت مصادر امنية مصرية اليوم السبت، ان مدينة نجع حمادي في الصعيد تشهد استقرارا امنيا بعد يومين من الاشتباكات الطائفية.

ونفت هذه المصادر سقوط قتلى من المسلمين خلال الصدامات التي وقعت مع المسيحيين في المدينة، وذلك بعد يومين من تعرض اقباط مصريين لاطلاق نار اسفر عن سقوط 7 قتلى منهم.وقال المقدم هيثم أبو المعاطي رئيس شعبة العمليات في نجع حمادي ان "الاوضاع هادئة في المدينة والامن يسيطر على الموقف ولا توجد اعمال عنف أو شغب والامور تسير في المدينة بش?ل عادي".

و?ان شهود عيان ا?دوا سقوط ثلاثة قتلى من المسلمين بينهم شخص يدعى "سيد ال?موني" شقيق المتهم محمد أحمد حسين (حمام ال?موني) احد المتهمين بتنفيذ الهجوم الذي اسفر عن مقتل ثمانية، سبعة اقباط ومسلم واحد أثناء خروجهم من قداس عيد الميلاد مساء الأربعاء الماضي بمطرانية نجع حمادي.واضاف أبو المعاطي :"تجرى اليوم امتحانات نصف العام الدرسي وجميع الطلبة في المدينة( مسلمين واقباط ) انتظموا في مدارسهم لاداء الامتحانات" مشيرا الى انه تم رفع حظر التجول في المدينة حيث تسير الامور بصورة طبيعية على حد قوله.

و?انت اشتبا?ات اندلعت الليلة الماضية بين مسلمين ومسيحيين في شارع بورسعيد وشارع اخر بوسط نجع حمادي.وقال شهود عيان ان خسائر مادية وقعت جراء تلك الاشتبا?ات تمثلت في اتلاف العديد من المتاجر.و?ان قرابة 200 شاب مسيحي تجمعوا مساء الجمعة أمام مطرانية الأقباط الأرثوذ?س بنجع حمادي حيث رددوا هتافات معادية لوزير الداخلية المصري ومدير الأمن بقنا. وذ?رت مصادر أمنية رفضت ال?شف عن هويتها أن عددا من المسلمين تظاهروا بعد صلاة العشاء أمس الجمعة وأن الأمن المصري تدخل واستخدم القنابل المسيلة للدموع وفرق جموع المتظاهرين ?ما فرض حظر تجول شامل على مدينة نجع حمادي ومنع دخول وخروج أي شخص منها.


العالم

Open in new window
أعلنت السفارة الاميركية في الخرطوم السبت أنها تلقت معلومات تفيد بأن مجموعة مسلحة تعتزم تنفيذ هجوم ضد رحلة جوية بين اوغندا وجنوب السودان.

وقالت السفارة انها "تلقت معلومات تفيد ان متطرفين من المنطقة يريدون ارتكاب اعتداء قاتل على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الاوغندية (اير اوغندا)" في رحلة بين كمبالا وجوبا عاصمة جنوب السودان.واوضحت السفارة عبر موقعها الالكتروني أنها تملك معلومات حول نية من وصفتهم بالمتطرفين بتنفيذ اعتداء على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الاوغندية في رحلة بين كمبالا وجوبا عاصمة جنوب السودان.واضافت: "مع ان قدرة هؤلاء المتطرفين على ارتكاب عمل من هذا النوع تبقى مجهولة يبدو التهديد جديا الى درجة كافية تدفعنا الى تحذير كل الركاب الاميركيين"، مؤكدة ان كل الركاب يجب ان يبقوا "متيقظين".من جهة اخرى قال مسؤول في سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم "ان السفارة ستفتح ابوابها كالعادة الاحد. ولم يكشف هذا المسؤول هوية او انتماء من وصفتهم بالمتطرفين.


العالم

Open in new window
اندلعت اعمال عنف جديدة في بلدة نجع حمادي بصعيد مصر أمس الجمعة، بعد يومين من تعرض اقباط مصريين لاطلاق نار اسفر عن 7 قتلى.

وافاد مسؤول امني ان اقباطا رشقوا بالحجارة متاجر يملكها مسلمون، وذلك اثر مقتل ستة اقباط وشرطي مسلم لدى الخروج من قداس عيد الميلاد القبطي في البلدة.واوضح المصدر نفسه ان الشرطة اضطرت الى التدخل وتطويق المكان.من جانبهم، قال سكان محلة مجاورة ان مسلمين اضرموا النار في منازل ومتاجر تعود الى اقباط، لكن مسؤولا في الشرطة نفى وقوع حوادث مماثلة.
وكانت الشرطة قد اعلنت في وقت سابق توقيف 3 اشخاص مشتبه فيهم في حادث اطلاق النار، فيما دعا الحزب الوطني الحاكم المسلمين والمسيحيين الى انهاء اعمال العنف.

واورد بيان لوزارة الداخلية المصرية ان الثلاثة هم محمد احمد الكموني وقرشي ابو الحجاج وهنداوي محمد السيد.واوضح ان للموقوفين الثلاثة سجلات وسوابق جنائية.لكن اعلان توقيف الثلاثة لم يبدد التوتر والقلق في نجع حمادي التي تقع في محافظة قنا على مسافة 700 كلم جنوب القاهرة. وظلت المتاجر مغلقة في المدينة.وادى المسلمون صلاة الجمعة ثم تفرقوا في ظل مراقبة عدد كبير من عناصر الشرطة بلباس مدني.

وقال اشرف محمد وهو جزار مسلم في وسط المدينة "المسلمون والمسيحيون خائفون. سنضطر الى اغلاق محالنا وهذه كارثة للجميع. وسيلزم اولادي المنزل اياما عدة".وافاد جاره الذي عرف عن نفسه بانه هاني "كلنا متوترون. لا احد يعلم ما قد يحدث".واكدت امراة قبطية رفضت الادلاء باسمها ان "الناس خائفون الى درجة انهم يمتنعون عن الذهاب الى الكنيسة".واعلن اسقف المدينة الانبا كيريلوس انه حذر السلطات من خطر تعرض الاقباط لاعمال عنف. وقال "استمع الى كلام الشارع والناس يأتون لمقابلتي فتصلني الشائعات سريعا".

وقال انه يشتبه في ان المسؤول الرئيسي عن الهجوم تصرف بايعاز من آخرين وقال انه "ليس رجلا متدينا بل يؤجر خدماته".وتشير العناصر الاولى للتحقيق الى ان الرجال الثلاثة اطلقوا النار مساء الاربعاء من داخل سيارتهم في اتجاه كنيستين ومركز تجاري في نجع حمادي كما اطلقوا النار على دير ومبان للأسقفية.وقال بيان الداخلية المصرية ان قوات الامن مشطت مزارع قصب السكر في المنطقة التي كانت تبحث فيها عن المشتبه فيهم الذين استهدفوا في شكل خاص اقباطا يخرجون من القداس عشية الميلاد القبطي الذي يحتفى به في 7 كانون الثاني/يناير. وتشتبه الشرطة في ان تكون حادثة اطلاق النار مرتبطة بحادثة اتهم فيها شاب قبطي باختطاف فتاة مسلمة في احدى قرى المحافظة في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، ما ادى الى استهداف الجالية القبطية.


العالم

Open in new window
قالت الحكومة الكينية ان سلطات الهجرة رحلت اليوم الخميس، داعية مسلما من جامايكا كانت قد اعتقلته الاسبوع الماضي لاعتقادها بأن له صلات بما يسمى الارهاب.

وقال وزير الهجرة الكيني أوتينو كاغوانج، ان الشيخ عبد الله الفيصل اختار الذهاب الى دولة جامبيا ووافقت تلك الدولة على استقباله.واضاف كاغوانج للصحافيين في نيروبي "واجهتنا صعوبات لطرده لان عدة بلدان، بما فيها الولايات المتحدة، رفضت استقباله حتى لمجرد العبور، لكنه في النهاية اختار بلدا يمكن ان يتوجه اليه، فاختار جامبيا وطردناه صباح الخميس".

وتاتي عملية الطرد عقب محاولة اولى بداية الاسبوع انتهت بالفشل بسبب رفض تنزانيا ان يعبر اراضيها الشيخ عبد الله الفيصل الذي اضطر للعودة ادراجه مع حراسه الكينيين الى الحدود بين البلدين.وقد اعتقل عبد الله الفيصل (45 سنة) في كانون الاول/ديسمبر في مدينة مومباسا الساحلية (جنوب شرق) بعد اقامة الصلاة في احد مساجدها. واعتبر مسؤولون امنيون وآخرون في دائرة الهجرة حينها ان الشيخ الجامايكي "انتهك" قانون الهجرة لانه يؤم الصلاة. يذكر أن بريطانيا التي سجنت على مدى 4 اعوام الفيصل قد رحلته عام 2007 بحجة حثه على العنصرية ودعوته لقتل أتباع الديانات الاخرى.وكان الفيصل يقوم في كينيا بجولة دينية، لكن المخابرات الكينية أبدت تخوفها من أن تشجع خطبه على ما وصفته بالتشدد.


العالم

Open in new window
نجا قائد الجيش الصومالي الجنرال محمد جيلي كاهيه اليوم الخميس من انفجار استهدفه وأدى الى مقتل احد حراسه وجرح جنود آخرين.

وقال المتحدث باسم الشرطة عبد الله حسن باريز "أن سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكب الجنرال كاهيه قرب معسكر للقوة الافريقية لحفظ السلام جنوبي مقديشو".واضاف باريز للصحفيين: "ان الجنرال كاهيه لم يصب في الهجوم, لكن احد حراسه قتلوا".من جهتها، اعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قائد الجيش الصومالي.وقال مسؤول في الحركة رفض الكشف عن اسمه: "ان هذا الهجوم كان يرمي الى القضاء على القادة المرتدين، لدينا معلومات تشير الى ان حكومة الردة تحضر لاعتداء جديد على المجاهدين". ويطلق المسلحون في الصومال على الحكومة الانتقالية وصف حكومة الردة.


الجزيره

Open in new window
أعرب الفاتيكان اليوم الجمعة عن تضامنه مع الأقباط المصريين بعد إطلاق النار الذي وقع الأربعاء بمدينة نجع حمادي بصعيد مصر وأسفر عن مصرع ستة مسيحيين وشرطي مسلم، في وقت تعالت أصوات قبطية لتدويل الحادث.

وبعث رئيس المجلس البابوي لوحدة المسيحيين الكاردينال فالتر كاسبر، اليوم برسالة إلى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعرب فيها عن "وحدته في الصلاة معه وتضامنه مع الجماعة القبطية". وقال أيضا "إن على جميع المسيحيين أن يبقوا متحدين في وجه الظلم، وأن يسعوا معاً إلى السلام الذي يبقى المسيح الوحيد الذي يمكن أن يعطينا إياه".وفي وقت سابق أمس دان وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الحادث قائلا "إن أعمال العنف التي ترتكب ضد الطائفة المسيحية القبطية في مصر تثير الرعب والاستنكار". واعتبر فراتيني أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل غير مبال، ولا ينبغي أبداً أن يستكين في مواجهة التعصب الديني الذي يشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان الأساسية".

تصعيد دولي
ومع تكرار هذه الإدانات صعد أقباط مصريون مطالبهم وقالوا إنهم أرسلوا مذكرة لكل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تطالب بإجراء تحقيق دولي في "الاعتداءات الأخيرة التي وقعت ضد الأقباط في مصر" . وقال رئيس مجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل، إنه طالب في مذكرته التي أرسلها للأمم المتحدة بتكليف المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بدراسة إصدار مذكرتي توقيف بحق كل من محافظ قنا ومدير الأمن بها لمسؤوليتهما عن الأحداث.

وأضاف جبرائيل أن المذكرة طالبت أيضا بإرسال لجنة تقصي حقائق دولية بشكل عاجل لإعداد تقرير عن "الاعتداءات". وتابع "أجرينا اتصالات دولية لن نستطيع الكشف عن تفاصيلها في الوقت الراهن لكننا نتوقع أن يصل إلى القاهرة خلال أيام قليلة وفد من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإعداد تقرير عن الأحداث". وأرجع جبرائيل سبب اللجوء إلى التصعيد الدولي إلى ما وصفه بـ"تفاقم معاناة الأقباط" وقال "لجأنا إلى المحافل الدولية لأن كل الأبواب المصرية قد أوصدت في وجوهنا". وتعقد المنظمة مؤتمرا صحفيا الأحد يشارك فيه عدد من المنظمات القبطية من أميركا وأوروبا لعرض تفاصيل التصعيد الدولي.

هدوء نسبي
في غضون ذلك سادت حالة من الهدوء النسبي نجع حمادي اليوم، وألغت أجهزة الأمن حالة حظر التجوال التي فرضتها على المدينة عقب الأحداث. وقال شهود عيان بالمدينة إن المسلمين أدوا صلاة الجمعة تحت حراسة أمنية مشددة، وأفاد أحد الشهود أن أعداد المصلين أقل من المعتاد. وأضاف أن المسيحيين ارتادوا الكنائس بأعداد أقل أيضا، ورفعوا رايات سوداء على بيوتهم في المدينة حدادا.

من جانبها قالت وزارة الداخلية إن قتلة ستة مسيحيين بالمدينة سلموا أنفسهم للسلطات اليوم. وأوضحت في بيان لها أن الثلاثة الذين سلموا أنفسهم هم محمد الكومي وقرشي أبو الحجاج وهنداوي حسن, في حين أشارت وسائل إعلام حكومية إلى أن لديهم سجلا إجراميا. وذكرت مصادر أمنية أن ضابطا كبيرا بالشرطة تربطه صلات قرابة بالرجال الثلاثة أقنعهم بتسليم أنفسهم. وينتمي المقبوض عليهم لنفس القبيلة التي تنتمي إليها الطفلة التي يحاكم الشاب المسيحي بتهمة خطفها واغتصابها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بمدينة فرشوط المجاورة.

وكانت المدينة قد شهدت أمس أعمال عنف شارك فيها مئات المسيحيين الغاضبين، وأطلقت قوات الأمن النار في الهواء لتفريق نحو ألف من المسيحيين رشقوا مستشفى المدينة بالحجارة وأحرقوا بعض سياراته وسيارات أخرى خاصة, كما استهدفوا أيضا عربات أمن.


الجزيره

Open in new window
رأى كاتب بريطاني أن منع السلطات المصرية لقافلة شريان الحياة الأخيرة من دخول قطاع غزة "عرا تماما مشاركة الحكومة المصرية في جريمة الحصار الذي تقوده الولايات المتحدة وأوروبا على غزة والعقاب الجماعي على مليون ونصف مليون من سكانها".

وقال الكاتب سيوماس مايلن في مقال بصحيفة غارديان البريطانية، إنه إذا أضرب ناج من الهولوكوست عمره 85 عاما عن الطعام دعما لأناس محاصرين بجزء آخر من العالم وضرب محتجون معظمهم غربيون وقمعوا بواسطة الشرطة فإننا حتما سنسمع بكل شيء عن ذلك.وأضاف " ولكن لأن ذلك حصل في مصر المدعومة بواسطة الغرب وليس في إيران، ولأن المحتجين يساندون الفلسطينيين في غزة وليس طالبان على سبيل المثال، فإن معظم الناس في أوروبا وأميركا الشمالية لا يعملون شيئا عن ذلك".

وأشار الكاتب إلى أنه طيلة الأسبوعين الماضيين ظلت مجموعتان من مئات النشطاء في صراع مع الشرطة والمسؤولين المصريين من أجل العبور إلى قطاع غزة لإظهار تضامنهم مع مواطنيها المحاصرين بمناسبة الذكرى الأولى للاعتداء الإسرائيلي المدمر على غزة. وأوضح أنه تم أخيرا السماح لجورج غلاوي و150 سيارة من قافلته المكونة من مائتي سيارة محملة بالأدوية والمساعدات الطبية بالدخول إلى غزة بعد أن منعت وتم التعرض لها والتحرش بها مرارا من قبل الأمن المصري بما في ذلك الاعتداء العنيف في ميناء العريش مساء الثلاثاء والذي أدى إلى جرح العشرات بالرغم من مشاركة نائب بريطاني وعشرة نواب أتراك بالقافلة.

وتناول مايلن التظاهرات الفلسطينية التي حدثت الأربعاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح احتجاجا على منع القافلة من الدخول، والتي أدت إلى صدامات مع قوات الأمن المصرية وقتل خلالها جندي مصري وأصيب عشرات الفلسطينيين.

تعرية مصر
وقال الكاتب إنه رغم أن هذه المواجهات تم تجاهلها بالغرب لكنها كانت حدثا رئيسيا لأجهزة الإعلام بالشرق الأوسط أضر بمصر، وفي الوقت الذي قالت فيه الحكومة المصرية إنها ببساطة تدعم سيادتها الوطنية، فإن قصة البطولة هذه عرت تماما مشاركتها في جريمة الحصار الذي تقوده الولايات المتحدة وأوروبا على غزة والعقاب الجماعي على مليون ونصف مليون من سكانها.

وأوضح أن إسرائيل المتزعم الرئيسي لعملية الحصار تسيطر فقط على ثلاثة جوانب من القطاع، وبدون مصر التي تسيطر على الجانب الرابع من القطاع، فإن الحصار سيكون غير فعال.وأضاف مايلن أن النظام المصري بسبب عدم احتماله تلك الأنفاق التي أنقذت الغزيين من التسول التام، فإنه يقوم الآن ببناء "جدار العار" كما يسميه العديد من المصريين، تحت إشراف أميركي لصيق من أجل إكمال عملية حصار غزة. وعزا ذلك جزئيا إلى "خوف ديكتاتور مصر المسن حسني مبارك من التلوث الذي يمكن أن يأتي من قبل حكومة حماس المنتخبة في غزة والتي يمكن أن يفوز حلفاؤها الأيديولوجيون جماعة الإخوان المسلمون إذا أجريت انتخابات حرة في مصر".

عاملان
وأشار الكاتب إلى أن هناك عاملين آخرين يبدو أنهما حاسمان في إقناع مصر بالخضوع للضغط الأميركي والإسرائيلي وإغلاق الباب أمام فلسطينيي غزة ومناصريهم، الأول هو تهديد واشنطن بقطع المعونات عن مصر إذا لم توقف تهريب الأسلحة والمواد الأخرى إلى غزة. أما العامل الثاني –يقول الكاتب- فهو الحاجة إلى قبول الولايات المتحدة مسألة خلافة جمال مبارك لوالده في رئاسة البلاد. وأشار الكاتب إلى أن الحكومة المصرية باعت حماية سيادتها أراضيها مقابل استمرار الدعم المالي الأجنبي واستمرار دورها الاستبدادي، مضحية بدورها التاريخي في زعامة العرب في عملية السلام.

وأكد الكاتب أن تبني واحتضان الغرب للأنظمة القمعية مثل النظام المصري إضافة إلى الدعم اللا محدود لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، هو قلب المأساة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. وأشار إلى أن عقودا من الدعم المتعطش للنفط للأنظمة المستبدة من إيران إلى عمان ومصر والسعودية إضافة إلى فشل القومية العربية في إكمال عملية تخليص المنطقة من الاستعمار، أدت بداية إلى صعود الإسلاميين ومن ثم انفجار الإرهاب على طريقة تنظيم القاعدة منذ أكثر من عقد مضى.

وأوضح الكاتب أنه بدلا من أن تتجه الولايات المتحدة إلى معالجة أسباب العداء للسيطرة الأجنبية على المنطقة، فإنها قامت بالمزيد من عمليات توسيع الوجود الأجنبي ونفذت العديد من التدخلات المدمرة كغزو العراق والحرب بأفغانستان وغيرها. وختم بالقول إنه بدلا من تقليل الدعم الغربي للديكتاتوريات وعمليات الاحتلال التي تؤدي للمزيد من إرهاب تنظيم القاعدة وتركيز موارده على دعم قوات الأمن لمواجهته، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها اندفعت بعناد إلى تكرار وتوسيع الفظاعات التي أوقدت شرارتها هي بالمقام الأول معتبرا ذلك "وصفة لحرب ضد الإرهاب بلا نهاية".


الجزيره

Open in new window
مع إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم وسط فعاليات الموسم الكروي بأوروبا، تحولت البطولة لصداع مزمن برأس الأندية الأوروبية يتكرر كل عامين ويظهر بجلاء التباين بين مصالح الأندية والولاء للمنتخبات الوطنية.

وتنطلق النسخة الجديدة من الكأس الأفريقية بالعاشر من يناير/ كانون الثاني الجاري وتستمر حتى نهاية الشهر، وهو ما تسبب في رحيل اللاعبين الأفارقة من الأندية الأوروبية المحترفين بها للمشاركة مع منتخبات بلادهم، الأمر الذي سبب الكثير من المشاكل لهذه الأندية.وفجرت هذه القضية جدلا كبيرا في بريطانيا مؤخرا حيث أقيمت مباراة تشلسي مع فولهام يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد يوم واحد فقط من الموعد المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتسريح الأندية للاعبيها من أجل الانضمام لمنتخبات بلادهم.وسعى تشلسي جاهدا للاحتفاظ بلاعبيه الأفارقة الأربعة البارزين ضمن فوفه لخوض هذه المباراة، خاصة وأنه يخوض صراعا شرسا على قمة الموسم الحالي مع مانشستر يونايتد وأرسنال.

واللاعبون الأربعة هم النيجيري جون ميكيل أوبي ولاعبا ساحل العاج ديدييه روغبا وسالومون كالو والغاني مايكل إيسيان الذي كان مصابا ذلك الوقت، بينما رغب فولهام هو الآخر في الاحتفاظ بمدافعه الغاني جون بانتسيل.

صراع مصالح
وطلب تشلسي وفولهام من الاتحادات الأفريقية الوطنية التي ينتمي إليها اللاعبون السماح لهم بالبقاء يوما إضافيا مع الناديين لخوض هذه المباراة. وأثار المدرب روي هودجسون المدير الفني لفولهام غضب الفيفا عندما وصف مطالب المنتخبات الأفريقية بالحصول على لاعبيها بأنها "غير محترمة" في حين رد متحدث غاني بوصف هودجسون بأنه غير محترف.

والمثير أن بانتسيل خاض المباراة ضد تشلسي وتعرض خلالها لإصابة ستبعده عن تمثيل منتخب بلاده خلال النهائيات الأفريقية التي تستضيفها أنغولا، والأكثر إثارة أن هودجسون لم يتراجع عن موقفه، وعندما سئل عن شعوره تجاه غياب بانتسيل عن منتخب بلاده قال إنه يشعر بقلق أكبر نظرا لأنه سيغيب عن صفوف فولهام لما تبقى من الموسم.ويوجد أكثر من عشرين لاعبا من فرق الدوري الإنجليزي مع منتخبات بلادهم بكأس أفريقيا إضافة إلى العديد من اللاعبين المحترفين بأكبر المسابقات الأوربية مثل المالي سيدو كيتا نجم برشلونة الإسباني والكاميروني صامويل إيتو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي والنيجيري أوبافيمي مارتينز مهاجم فولفسبورغ الألماني.

انتقاد التوقيت
وسبق لإيتو، وكذلك النجم السنغالي الحاج ضيوف أن انتقدا توقيت إقامة كأس أفريقيا، كما أعرب المدافع العاجي كولو توريه عن ندمه لأنه سيغيب عن تشكيلة مانشستر سيتي الإنجليزي في وقت يشهد فيه الفريق مرحلة انتقالية تحت قيادة المدرب الجديد الإيطالي روبرتو مانشيني. لكن هذا الجدل لم يمنع اللاعبين الأفارقة من دعم وتأييد الكأس القارية، في حين أكد مدرب منتخب الجزائر رابح سعدان أن المنتخبات الأفريقية وبلدانها تستفيد
كثيرا من الاهتمام الذي تحظى به البطولة.

ويبقى أن هذه القضية ليست جديدة حيث ظهرت قبل كأس أفريقيا الماضية التي استضافتها غانا 2008 حيث علق ديفيد مويس مدرب فريق إيفرتون الإنجليزي على سفر لاعبه الجنوب أفريقي ستيفن بينار أسبوعين بقوله "ندفع له رواتبه ونمنحه راتبا جيدا وهو موظف لدينا".


الجزيره

Open in new window
أحرز القطري ناصر العطية (فولكسفاغن) المركز الأول خلال المرحلة السابعة من رالي دكار التي أقيمت الجمعة بين إنتوفاغاستا وايكويكي في تشيلي، وامتدت لمسافة 600 كلم.

وهذا هو الفوز الأول للعطية بنسخة 2010 والخامس خلال مشاركاته بهذا السباق، وقد تقدم بفارق 3.29 دقائق على الفرنسي ستيفان بيترهانسل حامل اللقب وبطل المرحلة السابقة (بي أم دبليو).كما تقدم العطية بفارق 4.21 د على زميله الإسباني كارلوس ساينز متصدر الترتيب العام، في حين حل زميله الآخر الأميركي مارك ميلر رابعا بفارق 8.40 د.وحافظ ساينز على صدارته للترتيب العام بفارق 11.03 دقيقة عن العطية الذي عزز مركزه الثاني بعد أن ابتعد بفارق 11.03 دقيقة عن ميلر الثالث.


الجزيره

Open in new window
أصيب تسعة من أعضاء بعثة منتخب توغو بينهم لاعبان، كما قتل سائق الحافلة التي تقل البعثة في اعتداء مسلح تعرضت الجمعة بعد قليل من وصولها إلى أنغولا للمشاركة بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تنطلق الأحد.

ووصف وزير أنغولي الحادث بأنه عمل إرهابي مؤكدا أن السلطات بدأت التعامل معه على الفور، في حين أعلنت جماعة انفصالية تحمل اسم جبهة تحرير كابيندا مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنها كانت تستهدف قوة الشرطة التي كانت تؤمن الحماية للموكب التوغولي.ووقع الهجوم بعد قليل من عبور الحافلة الحدود مع الكونغو ودخولها منطقة كابيندا الغنية بالنفط والتي تشهد منذ ثلاثة عقود حربا يشنها انفصاليون، حيث تعرضت الحافلة لإطلاق نار كثيف استمر عدة دقائق.ونقلت وكالات الأنباء عن اللاعب التوغولي توماس دوسيفي أن زميليه المدافع سيرجي أكاكبو والحارس دودجوفي أوبيلالي أصيبا بطلقات نارية، وكذلك مدرب حراس المرمى وطبيب الفريق، فيما توفي السائق الأنغولي للحافلة.


البطولة في موعدها

وتقول وكالة الأنباء الفرنسية إن اللجنة المنظمة للبطولة قالت في البداية إن ما حدث على الحدود لم يكن سوى انفجار إطار الحافلة مما تسبب في هلع اللاعبين، قبل أن تتغير الروايات في وقت لاحق.أما مانشستر سيتي الإنجليزي فحرص على الإعلان أن مهاجمه إيمانويل أديبايور الذي يعد أبرز لاعبي توغو ليس من بين المصابين بالهجوم.يُذكر أن توغو ستبدأ مشوارها في البطولة الاثنين بملاقاة غانا ضمن منافسات المجموعة الثانية للنهائيات، لكن هذا الهجوم سيلقي بظلاله على البطولة التي يتوقع أن تحظى باهتمام إعلامي كبير خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. وقد سارع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للتأكيد على أن البطولة ستقام في موعدها رغم الاعتداء، في حين تساءل المسؤول الإعلامي بالاتحاد سليمان حبوبا عن السبب في توجه منتخب توغو إلى أنغولا عن طريق البر رغم أن قوانين الاتحاد الأفريقي تنص على أن يكون السفر جوا.


الجزيره

Open in new window
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن تؤدي القضايا الأمنية والاقتتال القبلي والصراعات الدائرة بين المجموعات المختلفة بالسودان إلى صعوبة تطبيق اتفاق سلام شامل.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان سكوت غريشن بعد مرور خمس سنوات على توقيع الاتفاق، إنه سيكون من الصعب جدا إقامة دولة للجنوبيين إذا اختاروا الانفصال.في الوقت نفسه حذرت واشنطن الجمعة من أن "الوقت ضيق والمخاطر كبيرة" لتنفيذ اتفاق سلام سوداني، وحثت طرفي الصراع الشمالي الجنوبي على الوفاء بتعهداتهما بمقتضى الاتفاق.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان سلام دائم والحيلولة دون عودة حرب "مميتة" مؤكدا أن بلاده ستواصل الدعوة لمحاسبة المسؤولين عن تعويق أو الانحراف عن طريق السلام الدائم.

وأضاف روبرت غيبس أن ما وصفها بالانتكاسات الأخيرة كالاشتباكات في الجنوب وتمرير حكومة الخرطوم لتشريع قمعي ووأد مظاهرات سلمية بالإضافة إلى الفشل في الاتفاق على الحدود بين الشمال والجنوب "لا تنذر بصالح المنطقة أو شعب السودان".

الذكرى الخامسة

يُذكر أن الأسبوع الحالي يشهد الذكرى الخامسة لتوقيع الحكومة بالخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاق سلام شامل، لكن أعمال العنف الأخيرة والتي صاحبها بطء في تنفيذ الاتفاق أثارت المخاوف من اندلاع جديد للحرب التي كانت أحد أطول وأعنف الحروب بأفريقيا.وكانت وكالات الإغاثة الدولية أصدرت الخميس تحذيرا من أن السودان قد ينزلق في دوامة صراع كبير جديد إذا لم يتحرك العالم سريعا للحفاظ على السلام، مشيرة إلى أن عام 2009 شهد مقتل 2500 شخص باشتباكات وقعت بالجنوب كما جرى تشريد 350 ألفا آخرين.


« 1 ... 652 653 654 (655) 656 657 658 ... 706 »