« 1 ... 665 666 667 (668) 669 670 671 ... 706 »
محيط

Open in new window
القاهرة: شبه المصريون العائدون من السودان ما حدث لهم عقب انتهاء مباراة المنتخبين المصري والجزائري والتي أقيمت مساء أمس الاربعاء والتي إنتهت بفوز الجزائر بهدف نظيف وتأهلهم للمونديال العالمي بجنوب أفريقيا، بـ "الجحيم"، مؤكدين انهم نجوا بأعجوبة من مجزرة دبرها لهم الجمهور الجزائري، الذي كان يبيت النية لقتل المواطنين المصريين.

وأكد الوفد البرلماني المصري والذي عاد فجر اليوم من السودان، ، إن ما حدث من الجمهور الجزائري في الخرطوم عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر يشين إلي كل جزائري.

وكان وفد مجلس الشعب المصري "البرلمان" برئاسة النائب محمد أبو العينين وعضوية الدكتور عبد الاحد جمال الدين ومصطفي بكري وأحمد شوبير وسيد جوهر وآخرين قد عاد إلي القاهرة فجر اليوم.

وقال محمد أبوالعنين، إ ن موكب الوفد تعرض لاعتراض من العديد من الجمهور الجزائري حيث قاموا برشق السيارات بالحجارة والتجمهر حولها وضربها بالشوم والبصق علي السيارات ومحاولة إحداث أضرار في الركاب. وأكد أن الوفد حافظ علي هدوئه، مشيرا إلي أنه سيتم تناول الحادث مع البرلمانيين الجزائريين.

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "الاسبوع" المصرية المستقلة، عن ابو العينين قوله ان السلطات السودانية قامت بدور عظيم جدا في الإستاد رغم العدد الكبير، موضحا أن الخطة كانت خروج الفريق المغلوب ثم يعقبه الفريق الفائز بعد ساعتين، إلا أن ماحدث أن الجميع خرج في وقت واحد مما أدي إلي إزدحام الشوارع حيث استغل الجمهور الجزائري الموقف واعتدي علي الجماهير المصرية، ودعا الشرطة السوادنية إلي محاكمة من قاموا بالاعتداءات، وقال "إن للصبر حدودا وسنقدم إحتجاجا رسميا في الأورومتوسطي".

من جانبه، أكد النائب مصطفي بكري أن الوفد البرلماني المصري نجا بأعجوبة من التعرض لإصابات حيث وصل الوفد المطار بصعوبة بالغة بعد أن تم محاصرة السيارة التي كان بها وضربت بالحجارة بالإضافة إلي الإهانات ، مشيرا إلي أن نحو 500 مشجع جزائري استخدموا العصي ضد المصريين.

واعتبر النائب أحمد شوبير أن الإعلام الجزائري لعب لعبة سيئة أدت إلي هذه المهزلة رغم المحاولات الجادة من جانب بعض الأصوات الهادئة في مصر لتهدئة الموقف، وقال "إن الجمهور المصري تعرض لهتافات بذيئة طوال المباراة بالإضافة إلي إشعال "الشماريخ " والجرائد"، مشيرا إلي أنه علي الرغم من خروجهم من الملعب مبكرا فور إنتهاء المباراة الإ أنهم تعرضوا لإحتكاكات، معربا عن حزنه وأسفه لما حدث.

وكان آلاف المشجعين الجزائريين استغلوا فرصة سماح السلطات السودانية لهم بدخول السودان بدون تأشيرة مثل المصريين وتمكن عدد كبير من مثيرى الشغب من دخول الخرطوم وبيتوا النية للاعتداء على المصريين،

حيث كشف شهود عيان فى العاصمة السودانية أن المشجعين الجزائريين أقبلوا منذ أن وطأت اقدامهم الخرطوم على شراء العديد من السكاكين والمطاوى والسنج والسيوف من الأسواق السودانية استعدادا للاعتداء على المشجعين المصريين عقب بالمباراة مهما كانت النتيجة، وهذا يكشف ماقام به المشجعون الجزائريون من اعتداء اجرامى على المشجعين المصريين على الرغم من فوز منتخبهم ووصوله الى نهائيات كأس العالم.

فنانون يرون تفاصيل "الجحيم" بالخرطوم

في نفس السياق،وصف المطرب المصري محمد فؤاد هجوم الجزائريين على أتوبيسات المصريين بأنه كان هجوما إجراميا استخدم خلاله الجزائريون السكاكين والسنج والحجارة وهشموا زجاج الاتوبيسات تماما مما أدى إلى حدوث إصابات مختلفة.

وقال فؤاد للتليفزيون المصرى لدى عودته إلى مطار القاهرة الدولى " لقد إختبأت أنا وحوالى 130 من المشجعين المصريين فى مقر الوكالة الاعلامية للفنان المصرى طارق نور بالخرطوم هربا من جحيم الجزائريين الذين أثاروا حالة من الفوضى والارهاب فى شوارع الخرطوم بعد إنتهاء المباراة، وقال " لو اكتشف الجزائريون مكاننا لقتلونا جميعا".

وقال فؤاد إن الرئيس حسنى مبارك إتصل بهم وهم فى مخبأهم وأكد لهم أن الجميع سيعودون سالمين إلى مصر وأن كافة الاجراءات ستتخذ على أعلى مستوى لتأمين عودتهم.

وأضاف أن مافعله الجزائريون ضد المصريين لا يمكن أن يحدث فى أى مكان فى العالم لأن المسألة فى النهاية كانت مباراة فى كرة القدم، وعلى الرغم من فوز منتخب الجزائر وتحيتنا لهم فى الاستاد عقب المباراة إلا أننا فوجئنا بالاعتداءات الإجرامية من المشجعين الجزائريين.

وقال إن الاتوبيس الذى كان يستقله مع عدد من المشجعين المصريين كان بداخله ثلاثة من الشرطة السودانية بأسلحتهم لكنهم لم يحركوا ساكنا فى مواجهة اعتداءات المشجعين الجزائريين.

من ناحيته، قال الفنان هيثم شاكر الذى عاد على نفس الطائرة إن ماحدث من كان مهزلة كبرى، وكان من المؤسف أن تشاهد الاتوبيسات وبداخلها المشجعين المصريين وهى متوقفة والجزائريون خارجها يقذفونها بالحجارة ويحطمون زجاجها على مرأى ومسمع من الجميع.

وتساءل عن سبب هذا الاعتداء خاصة بعد أن فاز منتخب الجزائر ووصل إلى نهائيات كأس العالم، كما تساءل عن موقف اجهزة الأمن السودانية التى لم توفر الأمن للمشجعين المصريين لتأمين عودتهم الى مطار الخرطوم.

وفى إتصال للتليفزيون المصرى مع المطرب إيهاب توفيق الذى كان يتحدث من داخل إحدى الطائرات المصرية التى لم تغادر مطار الخرطوم بعد، وصف الموقف بأنه صعب للغاية، وانه لم يشاهد مثل هذه الظروف فى حياته،

وقال إنه داخل الطائرة ومعه 205 من المشجعين المصريين محجوزين منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية حتى الآن، وطالبوا السلطات السودانية بالسماح للطائرة بالاقلاع الا أن السيارة المخصصة لسحب الطائرة للخلف وتوجيهها إلى ممر الاقلاع لم تحضر بعد.

واضاف إن الامن السودانى لم يتمكن من السيطرة على الموقف سواء فى شوارع الخرطوم التى إنتشر فيها الجزائريون، أو فى مطار الخرطوم حيث قام المشجعون الجزئرايون بقذف كل الاتوبيسات التى تقل المشجعين المصريين وانتشروا فى الشوارع بحثا عن أى مصرى.

وتابع، أن سلطان الامن السودانية بالمطار لم تفتح أبواب المطار امام المصريين إلا بعد إحتشاد اعداد كبيرة منهم وحدوث حالة من الفوضى، وحتى بعد دخولنا ووصولنا إلى الطائرات لم يتمكنوا من تسهيل اقلاع الطائرات لساعات طويلة.

الخارجية تستدعي سفير الجزائر وتتهم "الجزيرة" بتأجيج المشاعر

في هذه الأثناء، نقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية اليوم الخميس عن السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأنه سيتم اليوم الخميس استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة الي وزارة الخارجية لابلاغه استياء مصر البالغ ازاء ما قام به المواطنون الجزائريون من اعتداءات علي المصريين عقب مباراة كرة القدم بين منتخبي البلدين في الخرطوم الليلة الماضية.

وحملت الخارجية في بيان لها على أحداث مباراة كرة القدم في الخرطوم ماوصفته "الإعلام المأجور" مسئولية الأحداث المؤسفة التى أعقبت مباراة مصر والجزائر فى كرة القدم، إخراج الرياضة فى العالم العربى عن الروح الرياضية إلى روح النرجيسة، داعية الحكماء فى مصر والجزائر لتضميد الجراح التى ألمت بمشاعر شعبين وتشخيص "داء العداء" لمصر فى الجزائر، ورد فعله الذى يبدو طبيعيا فى القاهرة،ووضع وصفة لعلاجه وإستئصال جذوره من فكر ووجدان الشعبين .

ونبهت الخارجية إلى أن "الفائز" فى مباراة الأمس، هو من واصل هجومه على "المهزوم" بالألفاظ النابية وهمجية الممارسة، فأضاف إلى مرارة الهزيمة ذكريات أليمة قد لايجدى فيها دواء إلا الزمن الذى ينبغى أن يضاف إلى فعله وأثره ومفعوله قدرات خاصة "للحكماء"، وإصرار أكيد على "ميثاق رياضى عربى" يضع الأمور فى نصابها،إداركا ووعيا بقيمة الرياضة فى تهذيب المشاعر وأثرها فى التوحيد وليس فى التصعيد، فى الربط وليس فى عداء بين الشعبين بسبب "مباراة فى كرة القدم".

وأوضح البيان ان المباراة كان ينبغى لها أن تكون فى أجواء "عرس عربى إسلامى، عرس افريقى " يتم إحالتها إلى تنافس غير شريف، وإلى "بوق" يبث سما زعافا وتفوح منه رائحة الكراهية والحقد الدفين ليس بين شعبين وإنما بين أجهزة إعلامية، هنا وهناك، التهييج والإثارة هاجسها ولغة الشحن الإعلامى المريض دينها.

وحولت كلمة مصرى إلى اتهام فى الجزائر ولفظة جزائرى إلى مجرم فى القاهرة والأصل فى الأمر أنها مباراة كرة قدم فيها الخاسر والفائز وفيها فائز دائم هو تمثيل عربى أفريقى مشرف فى محفل دولى وتظاهرة عالمية وحدث كونى يتكرر كل أربعة أعوام.

واتهم البيان محطة تليفزيون "الجزيرة" بتأجيج المشاعر بين جماهير البلدين حتى تضيف زيتا إلى النار وقامت ببث فيلما وثائقيا عن تاريخ الخلافات المصرية-الجزائرية، وكأننا بصدد الإعداد لموقعة حربية بين البلدين وكأن القاهرة تعد جيشا جرارا لغزو الجزائر،أو العكس.

وكان المشجعون المصريون قد تعرضواء لاعتداءات من قبل المشجعين الجزائريين في الخرطوم بعد مباراة كرة القدم التي جرت بين منتخبي الفريقين مساء الاربعاء، والتي انتهت بفوز الفريق الجزائري بهدف مقابل لا شيء وصعوده إلى نهائيات كأس العالم.

يأتي هذا في الوقت الذي توالى وصول الطائرات المصرية التى تحمل المشجعين المصريين العائدين من الخرطوم بعد الأحداث المؤسفة التى تعرضوا لها الليلة الماضية من قبل المشجعين الجزائريين عقب إنتهاء مباراة كرة القدم بين المنتخبين المصرى والجزائرى فى تصفيات كأس العالم 2010 وقيام المشجعين الجزائرايين بالإعتداء على الأتوبيسات التى حملت المشجعين المصريين فى طريقهم الى مطار الخرطوم مما أدى إلى إصابة العديد من المصريين بإصابات مختلفة جراء تطاير زجاج الاتوبيسات.

وأكد العائدون أن ماحدث بعد المباراة لا يمكن وصفه حيث تربص بهم الجمهور الجزائرى بصورة همجية، وأشاروا إلى أن العديد من المصريين هربوا من الشوارع إلى منازل مواطنين سودانيين خوفا من الإعتداءات إلى أن تمكنوا من الوصول إلى مطار الخرطوم للعودة إلى القاهرة.


محيط

Open in new window
تتصاعد موجات الاحتجاج على زيارة تقوم بها تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما اليميني الاسرائيلي ووزيرة الخارجية السابقة لمدينة طنجة المغربية للمشاركة في منتدى ميدايز الذي ينظمه معهد يرأسه ابراهيم الطيب الفاسي نجل وزير الخارجية المغربي.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطني لدعم فلسطين والعراق قوله: "إن حشودا من المواطنين المغاربة سيتجمعون مساء اليوم الخميس امام الفندق الذي يحتضن جلسات المنتدى التي تستمر ثلاثة ايام".

وأضاف السفياني:" انه تم الاتفاق والتنسيق بين العشرات من المنظمات والجمعيات لتكون الوقفة امام فندق موفنبيك صوتا عاليا وقويا يعبر عن رفض الشعب المغربي لكمل محاولات التطبيع مع الدولة العبرية والسياسات التي ينتهجها البعض في المغرب تحت شعارات ومبررات واهية لفك العزلة عن رموز اسرائيل وتخفيف الحصار المفروض عليهم بعد افتضاح جرائمهم التي ارتكبوها في العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي وكانت المجرمة تسبي ليفني وزيرة لخارجية اسرائيل واحد الثلاثي الذي خطط ونفد واشرف على العدوان ضد الشعب الفلسطيني". والسفياني احد المحامين المغاربة الذين تقدموا للقضاء المغربي بشكوى ضد ليفني ويطلبون فيها اصدار امر باعتقالها ومحاكمتها بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

ونقل عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنها تتابع الدعوات التي تطلقها قوى مغربية لاعتقال رئيسة حزب كديما ورئيسة المعارضة، تسيبي ليفني خلال زيارتها المرتقبة إلى المغرب للمشاركة في منتدى يُنظم في مدينة طنجة الخميس.ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" عن متحدث باسم الخارجية، إن الوزارة على علم بالموضوع وتنظر إليه كجزء من الحملة العالمية ضد المسؤولين الإسرائيليين: ".. نحن على استعداد لكافة التطورات.. ولكن لا ننوي أن ننصح السيدة ليفني بعدم السفر لتنفيذ برنامجها في المغرب".


محيط

Open in new window
طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان "التغيير الديمقراطي"، بإجراء الانتخابات في موعدها لضمان إجراء الاستفتاء في موعده، فيما أكد المؤتمر الوطني أن حواره مع أحزاب عدة توصل إلى تفاهمات "حول الخلافات على قوانين التحول الديمقراطي"، ويواصل مبعوث الرئيس الأمريكي للسلام سكوت غريشون مهمته بلقاءات مكثفة أحيطت بسرية مع شريكي نيفاشا كلاً على حدة .

في حين اعتبر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مورينو أوكامبو أن الرئيس السوداني عمر البشير يزداد تهميشاً، ورأى أن تنقلاته أصبحت محدودة. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج "الإماراتية ، وقعت الخرطوم على تسع اتفاقيات مع الصين لمناسبة الذكرى الخمسين لتدشين العلاقات بين البلدين، في وقت انطلقت مفاوضات سلام دارفور في الدوحة. وقال لام أكول رئيس التغيير الديمقراطي المنشق عن الحركة الشعبية :" إنه لابد من إجراء الانتخابات لأنها مطلب أساسي من مستحقات اتفاقية السلام الشامل".

وأكد لام أكول أن الاتفاقية واضحة تماماً في هذا الخصوص. وذكر أكول، الذي استقبله وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة أن الانتخابات موعدها شهر إبريل/ نيسان المقبل، وشدد على ضرورة إجرائها في موعدها، إذا أردنا أن يتم إجراء الاستفتاء في موعده. من جهته، أكد المسئول السياسي في المؤتمر الوطني، إبراهيم غندور أن الحوار بين حزبه وأحزاب الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي، والشيوعي، توصل إلى تفاهمات مشتركة حول الخلافات على قوانين التحول الديمقراطي، بيد انه لم يفصلها.

ووصف الخلافات بين الشريكين "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية" حول عدد من القوانين بأنها قليلة، ورهن تجاوزها "بصدق النوايا وتوفر الإرادة السياسية"، وتوقع عودة نواب الحركة الشعبية للبرلمان عقب عطلة عيد الأضحى. وأكد غندور أن تمديد الدورة البرلمانية يتعارض مع الجدول الزمني للانتخابات، لكنه ذكر أن البرلمان يمكن أن يعمل صباح مساء لتمرير هذه القوانين حال التوافق سياسياً حولها.

إلى ذلك، واصل المبعوث الأمريكي للسلام في السودان سكوت غريشون مهمته الجديدة بالخرطوم بلقاءات مُكثفة أحيطت بالسرية وعقد لقاء مع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، كلاً على حدة، بجانب لقاء آخر مع مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق محمد عطا. ويزور اليوم الخميس ، منطقة أبيي، حيث يلتقي بالمسؤولين في إدارة المنطقة والقوات المشتركة، إلى جانب لقاء مع قيادات قبيلة المسيرية بالمجلد. ويتوجه غداً الجمعة ، إلى ولاية شمال دارفور لإجراء مُباحثات مع والي الولاية والوقوف ميدانياً على الأوضاع بجبل مرة، ويعود للخرطوم بعد غدٍ السبت، ويستأنف لقاءاته بأحزاب المعارضة وسُفراء الاتحاد الأوروبي الراعين لاتفاق نيفاشا، الأحد المقبل، ويختتم زيارته بلقاء مع مستشار الرئيس السوداني مسئول ملف دارفور غازي صلاح الدين ومسؤولين في الحركة الشعبية قبيل مغادرته الاثنين المقبل.


محيط

Open in new window
أكد أحمد بن حلي مساعد الامين العام لجامعة الدول العربية لدى مخاطبته اجتماع الدوحة أن الدوحة بجمعها لمختلف اطراف العملية السلمية من حكومة وحركات مسلحة ومجتمع مدنى اصبحت محطة هامة للسلام فى دارفور بفضل جهود دولة قطر ممثله فى أمير دولة قطر وسياستها لتبنيهم قضية السلام في دارفور.

ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن ابن حلى قوله :" إن المسئولية تقع على أهل دارفور فعليهم المبادرة والاسراع في عملية السلام والسير بها لاستقرار الاقليم "وعلينا نحن تقديم كل الدعم لهم ودفع المسيره حتى تحظى دار فور بالاستقرار فى ظل اجواء الانتخابات المرتقبة". واشار ابن حلى أن تعزيز العلاقات السودانية ـ التشادية سيقوي فرص التوصل الى السلام المنشود فى دارفور والى الامن والسلام والاستقرار هناك.

وتحدث ايضا عدد من المعنيين والممثلين لكل من منظمة المؤتمر الاسلامى وتشاد ومصر واريتريا وليبيا والسعودية والنمسا وسويسرا وكندا واليابان والصين والسنغال وجنوب افريقيا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والممثل الخاص المشترك لبعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور وممثلى الدول الاعضاء فى اللجنة الوزارية العربية الافريقية بشأن دارفور والمبعوثين الخاصين للسودان وممثلى المجموعة التشاورية للمجتمع المدنى.


محيط

Open in new window
ثمن الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني السوداني مبادرات القيادة والحكومة الإماراتية في تطوير العلاقات الثنائية مع بلاده، خاصة في المجالات الاقتصادية المتمثلة في تدفق الاستثمارات الإماراتية على السودان، وارتفاع معدل التبادل التجاري بين البلدين، وإنشاء العديد من المشاريع في القطاعات الزراعية والمالية والمصرفية، وصناعات التشييد والبناء والاتصالات.

ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن حسين قوله خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر القنصلية السودانية في دبي بحضور السفير صديق احمد عبدالحي، والقنصل في دبي والإمارات الشمالية عصام عوض متولي :" إن السودان يشهد الآن مرحلة تاريخية مهمة تتمثل في التحول الديمقراطي من خلال الانتخابات القادمة، التي تم التخطيط والإعداد لها بشكل جيد".

وأشار حسين إلى أن الحكومة قطعت شوطاً كبيراً نحو الحل المنشود لمشكلة دارفور.وأكد الوزير أن انفصال جنوب السودان ليس أمرا سهلا وله استحقاقاته التي تكلف الكثير، وأشار إلى أن الحكومة شكلت لجنة لدراسة ومواجهة آثار الانفصال، وأكدت اللجنة أن التبعات ليست يسيرة على الإطلاق.وذكر الوزير أن الصراعات القبلية لا زالت تؤثر في استقرار جنوب السودان، وأشار إلى أن هذه مشكلة شائكة موروثة منذ عقود، حيث ما زالت المظاهر العسكرية حتى الآن تطغى على مظاهر السلطة المدنية في الجنوب.

وأكد الوزير أن اتفاقية السلام الشامل حققت برامجها المحددة والمعروفة في ما يتعلق بقسمة السلطة والثروة والشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، من خلال أنشاء الكثير من المؤسسات، وافاد أن الأموال التي تسلمتها حكومة الجنوب من الحكومة المركزية منذ توقيع الاتفاقية حتى شهر يونيو /حزيران الماضي بلغت 6 .6 مليار دولار .


العالم

Open in new window
رفضت الجزائر اتهامات وزير الصحة المصري بوقوع جرحى مصريين في السودان خلال مبارة كرة القدم بين منتخبي الجزائر ومصر .

وقالتْ الوكالة الانباء الجزائرية ان هذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة .واضافتْ ان الراي العام الجزائري تفاجا بتصريحات رسمية مصرية تضمنتْ معلومات خاطئة.واشارتْ الى ان الموقف الرسمي المصري ازداد تصعيدا من خلال استدعاء الخارجية المصرية السفير الجزائري بالقاهرة.الى ذلك استدعت مصر الخميس سفيرها لدى الجزائر للتشاور على خلفية توتر علاقات البلدين اثر مباراة جمعت منتخبيهما في الخرطوم في اطار تصفيات كأس العالم المقبل. وقبل الاستدعاء سلمت الخارجية المصرية السفير الجزائري لدى القاهرة عبد القادر حجار احتجاجا بسبب ما وصف بالاعتداءات على المشجعين المصريين عقب المباراة.

وتحدثت الخارجية في هذا الاحتجاج عن اعتداءات وحشية على مصالح مصرية في الجزائر. ورافق المباريات التي خاضها البلدان الاسابيع الاخيرة ضمن تصفيات التأهل لكأس العالم المقبل احتقان كبير في شارعي البلدين.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي انه سيتم استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار الى الوزارة لابلاغه استياء مصر ازاء ما وصفها بالتعديات على مواطني بلاده بعد المباراة بين فريقي البلدين في السودان فى الخرطوم الليلة الماضية. الى ذلك عززت قوات الأمن المصرية في وقت مبكر من صباح الخميس انتشارها المكثف حول السفارة والمصالح الجزائرية في مصر بعد هزيمة فريقها الرياضي أمام فريق الجزائر. وتردد أن هناك قتيلا وعددا من المصابين المصريين.

وقال ز?ي في تصريح له انه سيتم ?ذلك ابلاغ السفير رسالة قوية حول التواجد المصري فى الجزائر سواء الجالية او المصالح او الممتلكات. وأضاف أن طلب مصر الذي تكرر أ?ثر من مرة في الأيام الماضية بحماية وتأمين التواجد المصري بكافة مكوناته "انما هو مسئولية الحكومة الجزائرية في المقام الأول والأخير". وفي فرنسا، شهدت العاصمة باريس احراق عدد من الدراجات النارية ومحاولات لاحراق سيارات عقب مباراة كرة القدم بين منتخبي الجزائر ومصر. فقد استغل شباب الضواحي الفرنسية فرصة الاحتفال بفوز المنتخب الجزائري للاحتجاج على سياسات حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي وعملوا على تكسير بعض واجهات المحلات في جادة الشانزيليزيه. كما عزم هؤلاء الشباب على حرق سيارات قبل أن تتدخل الشرطة لايقافهم.


الجزيره

Open in new window
تحت خيام موريتانية تقليدية, تتواصل احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، وذلك ضمن النسخة الخامسة لمهرجان الأدب الموريتاني.

ونصبت الخيام بساحة دار الشباب، وتقاطر إليها عشرات الشعراء والأدباء لإلقاء قصائدهم ومشاركاتهم الأدبية في بلد سمي ببلد المليون شاعر. وشكلت القدس بتاريخها وحاضرها ومستقبلها مادة حية، وموضوعا ثريا للأدباء الذين تباروا في إلقاء مختلف الأنواع الأدبية من قصائد وقصص أدبية تتعلق كلها بالقدس، كما نظمت أيضا ندوات وحوارات حول التحديات التي تواجه القدس وسبل تحريرها.

تناغم مع عواصم عربية
وقال رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين كابر هاشم للجزيرة نت إن المهرجان يأتي ضمن فعاليات الأنشطة الثقافية المخلدة لإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية، وذلك بالتناغم مع عدد من الأنشطة التي أقيمت بعدة مدن عربية وفلسطينية.واعتبر أن احتفال الأدباء بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية يعد جزءا من المقاومة الأدبية للاحتلال الإسرائيلي المؤكدة على عروبة القدس، وإسلاميتها وأحقية الفلسطينيين والعرب بها دون غيرهم.

أما وزير الثقافة الموريتاني السابق والأديب عبد الله السالم ولد المعلى فقال للجزيرة نت إن قضية القدس يجب نقلها إلى كل المحافل الثقافية والسياسية والدينية، لأنها في الواقع تمثل قضية دينية وثقافية وسياسية، ورأى أن الأدب وحده هو القادر على حمل هذه القضية إلى الناس.كما ذهب أحد الشباب الذين حضروا المهرجان إلى أن اتحاد الأدباء وفق هذه السنة حين اختار قضية القدس شعارا وعنوانا لتظاهرته الأدبية السنوية، قائلا "لا شيء يجمع الموريتانيين ويوحدهم أكثر من القدس والأدب".

وقال عضو في اللجنة المنظمة للمهرجان إن مما تتميز به نسخة مهرجان الأدباء لهذه السنة، أنها لن تكتفي بالشعر العربي فقط، بل إن عددا من الأدباء الأفارقة سيعرضون إنتاجهم الأدبي في خدمة القدس والأقصى. وأشار إلى أن نحو 400 شاعر وأديب سجلوا أسماءهم قبل انطلاق المهرجان للمشاركة في نسخة هذا العام بقصائد وإنتاج أدبي يتعلق بالقدس، مشيرا إلى أن مسابقة ستجرى خلال المهرجان لاختيار النصوص الفائزة.


الجزيره

Open in new window
قرر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر تعليق عضويته في اتحاد شمال أفريقيا للعبة الذي يرأسه رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، وذلك بعد "الهجمات الدامية" التي شنتها الجماهير الجزائرية ضد المصريين في الخرطوم مساء الأربعاء عقب تأهل بلادهم إلى كأس العالم 2010.

وأكد الاتحاد في بيان رسمي أنه سيعقد اجتماع هام وعاجل مع رؤساء اتحادات الكرة بالدول الأخرى في شمال أفريقيا، وهي تونس والمغرب وليبيا، لتوضيح الصورة المصرية أمام الرأي العام العربي واتخاذ إجراءات حازمة ضد الاتحاد الجزائري للعبة.في الوقت نفسه طالب الاتحاد في بيانه بوقفة جادة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بهذا الشأن، حيث دعاه لاتخاذ عقوبات صارمة ضد نظيره الجزائري بعد ما وصفه البيان بـ"السلوك الهمجي والوحشي"، وإلا فسيكون تجميد نشاط كرة القدم في مصر هو الحل الأمثل تجاه هذا التجاهل.

وفي بيانه قال الاتحاد إنه قدم الأدلة والمستندات التي تدين الجزائريين وما فعلوه تجاه الجماهير المصرية واللاعبين "حتى إنهم استقدموا أسلحة بيضاء وخناجر وسيوفا وصواريخ نارية" -حسب البيان- كما استشهد الاتحاد بتقرير الشرطة السودانية في محاضرها ومتابعتها لأحداث اللقاء وأيضا بتسجيلات فيديو للجماهير الجزائرية ولاعبيها ومسؤوليها.

تهديد الفيفا
على الجانب الآخر أعلن الفيفا الخميس أنه قرر اتخاذ إجراء تأديبي بحق الاتحاد المصري بعد الهجوم الذي تعرضت له حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة قبل يومين من المواجهة التي جمعت بينهما بالقاهرة مساء السبت الماضي وانتهت بفوز مصر 2-صفر ما استتبع خوض الفريقين مباراة فاصلة جرت بالخرطوم الأربعاء وفازت بها الجزائر 1-صفر.

وأوضح بيان الفيفا أنه "وفقا لمعلومات رسمية توصل بها الاتحاد الدولي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، حصلت أحداث تعرض لها المنتخب الجزائري على الطريق بين المطار والفندق"، وذلك في إشارة إلى تعرض الحافلة للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة ثلاثة لاعبين. يذكر أن التوتر الذي صاحب المواجهة الكروية بين مصر والجزائر، تطور الخميس ليصل إلى قرار مصر "استدعاء سفيرها لدى الجزائر للتشاور" وكذلك استدعاء السفير الجزائري بالقاهرة حيث تسلم احتجاجا شديد اللهجة على ما حدث في الخرطوم وما تعرضت له المصالح المصرية في الجزائر في الأيام الماضية.

وحسب بيان للخارجية المصرية أبلغت الوزارة السفير أن مصر ترى أن السلطات الجزائرية "سعت لإبقاء الفتنة مشتعلة" في الأيام الأخيرة.وفي تطور آخر، قامت الخارجية السودانية باستدعاء السفير المصري لدى الخرطوم وأبلغته رفض السودان للأنباء التي نشرتها وسائل الاعلام المصرية بخصوص الاحداث التي حصلت بعد المباراة". وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة "بدل أن يتم التأكيد على كل ما قام به السودان في هذه المباراة من استقبال وإيواء نحو 25 الف شخص وضمان الأمن، نشرت وسائل الإعلام المصرية أنباء خاطئة".


الجزيره

Open in new window

أدانت محكمة إثيوبية أمس الخميس 27 شخصا بتهم التخطيط لانقلاب ومحاولة اغتيال كبار المسؤولين في الحكومة، وهو ما قد يقود هؤلاء إلى مقصلة الإعدام، في حكم قد يصدر الثلاثاء.

وقالت المحكمة إن الأدلة التي قدمها الادعاء تثبت أن المتهمين مذنبون في جميع التهم، التي تضمنت "التخطيط للتحريض على انتفاضة عسكرية وتخريب المنشآت العامة".من ناحيته قال ميكونين بيزابيه، الناطق باسم وزير العدل إن أولئك الرجال، وهم عسكريون حاليون وسابقون، أدينوا "بعدة جرائم تضمنت التآمر لقتل مسؤولين حكوميين والتآمر لإعطاء تعليمات للجيش بعدم طاعة أوامر الحكومة"، وأضاف أن "العقوبة القصوى لهذه الجرائم هي الإعدام".وبرأت المحكمة ستة رجال من كل التهم التي سيقت ضدهم وضد بقية المدانين في محاولة انقلابية قالت السلطات إنها جرت في يونيو/حزيران الماضي.

وكان 13 شخصا آخرين أدينوا غيابيا في نفس الموضوع في أغسطس/آب ومن بينهم برهانو نيجا، الذي كان رئيسا لبلدية أديس أبابا وسجن مع عدد من قادة المعارضة بسبب طعنهم في فوز الحكومة في انتخابات 2005 واتهموا بتدبير احتجاجات بالشوارع.وقتلت قوات الأمن حينها ما يقرب من 200 محتج قال رئيس الوزراء ملس زيناوي إنهم كانوا في طريقهم إلى مبان حكومية من أجل الإطاحة به. وصدر عفو عن برهانو عام 2007، لكنه فر إلى الولايات المتحدة ليؤسس حركة 15 مايو المعارضة التي تحمل اسم اليوم الذي أجريت فيه الانتخابات عام 2005


الجزيره

Open in new window
قالت مصادر دبلوماسية إن أوغندا التي تشغل حاليا أحد مقاعد مجلس الأمن أعدت مشروع قرار يدعو إلى معاقبة إريتريا لمساعدتها جماعة إسلامية معارضة في الصومال، لكن المصادر لم توضح متى سيصوت المجلس على القرار الذي قد يواجه معارضة من روسيا أو الصين.

وتدعو مسودة القرار إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإريتريا وكذلك تقديم المساعدات الفنية والمالية المرتبطة بالأنشطة العسكرية إضافة إلى حظر سفر وتجميد أصول أفراد في الحكومة والجيش بدعوى مساعدتهم لبعض الجماعات الصومالية المعارضة. كما تنص المسودة على السماح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتفتيش "كل الشحنات الواردة أو الصادرة من الصومال وإريتريا" عن طريق البر والبحر إذا كان لديها ما يبرر الاشتباه بأن الشحنات تشتمل على مواد محظورة. لكن وكالة رويترز نقلت عن دبلوماسيين أن مسودة القرار ستكون بحاجة لمراجعة من أجل تجنب ممارسة روسيا أو الصين لحق النقض "فيتو" حيث لا تميل الدولتان لتأييد العقوبات عامة.

اتهامات أميركية
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وأعضاء آخرين بالمجلس يتهمون إريتريا بتزويد حركة الشباب المجاهدين التي تحارب من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد بالأموال والأسلحة. وسبق للولايات المتحدة وكذلك مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي أن حذرت إريتريا من "زعزعة استقرار الصومال" في حين تنفي أسمرة دعما لحركة الشباب وتؤكد أن التهديد بفرض عقوبات عليها "لا يقلقها على الإطلاق". وأسفر القتال الدائر في الصومال عن مقتل ما يقرب من 19 ألف مدني منذ بداية العام 2007 فضلا عن نزوح 1.5 مليون شخص عن منازلهم.


الجزيره

Open in new window
قتل 14 مشجعا جزائريا وجرح 254 على الأقل في حوادث سير تخللت احتفالات كبيرة بتأهل الجزائر إلى كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا الأربعاء على حساب المنتخب المصري.

وتحدث بيان للدفاع المدني عن 175 حادث سير معظمها سجل في العاصمة الجزائرية، إضافة إلى عدد كبير آخر في ولايات ورقلة وغليزان وسعيدة وتيبازة وخنشلة والطارف.وتحدث البيان أيضا عن 145 إصابة بنوبات قلبية من فرط الحماسة، لكنها لم تفض إلى الوفاة. وتأهلت الجزائر في مباراة فاصلة في ملعب المريخ بأم درمان بهدف نظيف من عنتر يحيى، لتتأهل إلى كأس العالم بعد غياب 24 عاما.


الجزيره

Open in new window
يبدو أن هزيمة المنتخب المصري على يد نظيره الجزائري بالسودان ستدفع بعض الجهات إلى وضع إسفين جديد في عمق العلاقة بين شعبي وادي النيل بعدما نجحت في زرع كثير من الأشواك بين شعبي الجزائر ومصر.

ففي الوقت الذي عم فيه الحزن غالب الشعب السوداني لخسارة المنتخب المصري رغم أن المنتخبين عربيان سيمثل أحدهما الأمة العربية في تظاهرة كأس العالم بجنوب أفريقيا، نحت بعض الجهات منحى لم يتوقعه كثير من المراقبين في السودان.لكن موقف السودانيين لم يمنع عاصمتهم الخرطوم من النجاح في تنظيم المباراة وتأمين مشجعي المنتخبين وكل المصالح المصرية والجزائرية في السودان.غير أن تحرشات بعض المشجعين الجزائريين ببعض نظرائهم المصريين دفع مؤسسات إعلامية مصرية لمهاجمة السودان واتهامه بالفشل في حماية الجمهور المصري، ما أدى إلى موجة من الغضب وسط الشارع السوداني الذي بدا غير مصدق لما اتجهت إليه هذه المؤسسات.

استغراب الشرطة
وبينما استدعت الخارجية السودانية السفير المصري بالخرطوم عفيفي السيد عبد الوهاب للاحتجاج على ما سمته بالحملة الجائرة، أبدت الشرطة السودانية استغرابها لما أذيع عن فشلها في تأمين الوفود الزائرة.لكن السفير المصري بالخرطوم عفيفي السيد عبد الوهاب الذي أبدى انزعاجا واضحا نفى أن تكون الخرطوم قد فشلت في تأمين ضيوفها بالصورة المطلوبة، مشيرا إلى مشاركة طاقم السفارة المصرية في كل الترتيبات التي سبق أن تلت المباراة.

وقال للجزيرة نت "أنا شاهد على كل ما تم وكنا ننسق مع بعضنا وبمنتهى التعاون من كافة الأجهزة الرسمية السودانية"، وأكد وجود بعض الفلتات من بعض الجزائريين، "وهذا واقع معروف أفرزه شحن زائد لجمهور المنتخبين".وأضاف "هناك مبالغة حول ما حدث بالضبط لأننا شهدنا أقصى درجة من التأمين للمباراة وللوفدين على السواء".أما وزارة الخارجية السودانية فقد احتجت بشدة على اتهام السودان بالفشل، ورفضت في الوقت نفسه ما سمته بالنهج غير المقبول.وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية معاوية عثمان خالد للجزيرة نت إن وزارته أبلغت السفير المصري رفض السودان لهذا المسلك غير المناسب، على حد تعبيره.

نجاح خطة
أما الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية الفريق محمد عبد المجيد الطيب فقد أكد نجاح خطة الشرطة السودانية في المحافظة على تأمين كل المشجعين المصريين والجزائريين والسودانيين.وقال الطيب في مؤتمر صحفي إن أجهزته قامت بدورها بكفاءة عالية، ما يعني أن أمن الخرطوم ليس محل مزايدة من بعض الجهات.ونفى وقوع تخريب للمصالح والمنشآت المصرية أو الجزائرية في السودان، وأشار إلى خروج بعض الجزائريين عن خطة التأمين ما أدى لبعض المشاجرات بين جمهور المنتخبين.من جانبه أبدى الأمين العام لوزارة الإعلام السودانية عبد الدافع الخطيب اندهاش وزارته لما نقل عن فشل السودان في تأمين البعثات المختلفة، ودعا إلى عدم الاتجاه لحرب إعلامية "بين السودان ومصر بسبب أخطاء بعض المشجعين الجزائريين". وتساءل الخطيب في مؤتمر صحفي عن "ما شأن السودان الذي بذل قصارى جهده في تأمين الجميع"، مشيرا إلى ما جرى بين الجزائر ومصر عقب مبارياتهما الثلاث.


الجزيره

Open in new window

استدعت مصر الخميس سفيرها في الجزائر للتشاور احتجاجا على الاعتداءات التي تعرض لها المصريون من مشجعين جزائريين في الخرطوم عقب المباراة التي جمعت منتخبي البلدين وانتهت بفوز الجزائر.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي إن مصر "قررت استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور".وكانت وزارة الخارجية المصرية استدعت بعد ظهر الخميس السفير الجزائري في مصر عبد القادر حجار وسلمته احتجاجا شديد اللهجة على الاعتداءات التي وقعت في الخرطوم وتلك التي طالت مصالح مصرية بالجزائر في الأيام الماضية.وأبلغت الخارجية المصرية السفير الجزائري كذلك، بحسب بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمها، أن مصر تعتبر أن السلطات الجزائرية "سعت لإبقاء الفتنة مشتعلة" في الأيام الأخيرة.

مطالبة بتعويضات

كما أكدت الخارجية المصرية للسفير الجزائري أن الشركات المصرية العاملة في الجزائر بدأت بـ"المطالبة بتعويضات عن الأضرار التي تكبدتها من جراء الاعتداءات الأخيرة".وجاءت هذه الاحتجاجات المصرية بعد المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر التي أقيمت مساء الأربعاء في الخرطوم وانتهت بفوز المنتخب الجزائري وتأهله لنهائيات كأس العالم في كرة القدم 2010.وقال وزير الصحة المصري حاتم الجبلي إن "21 مشجعا مصريا أصيبوا حتى بعد ظهر الخميس بجروح بسيطة من بينهم 12 خرجوا من المستشفيات بعد تلقي الإسعافات اللازمة وما زال الباقون يتلقون الرعاية الطبية".لكن المتحدث باسم شرطة العاصمة السودانية عبد المجيد الطيب هون من مستوى أعمال العنف التي تلت المباراة وقال في مؤتمر صحفي إنه تم تسجيل أحداث طفيفة وإن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة.

السودان ومصر
في تداعيات تلك المقابلة استدعت وزارة الخارجية السودانية السفير المصري في الخرطوم، وأبلغته احتجاجها رسميا على ما قالت إنه إساءة من وسائل الإعلام المصرية للسودان.وطالب وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية علي كرتي مصر بتصحيح ما سماه الوضع الشائك، الذي رسمته أجهزة الإعلام المصرية بطريقة غير مقبولة عن السودان, حسب تعبيره. ويذكر أن التوتر بين مصر والجزائر بدأ قبل المباراة التي أقيمت بين منتخبي البلدين السبت الماضي في العاصمة المصرية إذ تعرضت حافلة اللاعبين الجزائريين لرشق بالحجارة عقب وصولهم إلى القاهرة الخميس الماضي مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم. كما أصيب عشرون جزائريا مساء السبت في القاهرة في مشاجرات مع مشجعين مصريين.

وتعرضت بعد ذلك المصالح المصرية في الجزائر لهجمات وعمليات نهب وسلب خصوصا مقار شركة مصر للطيران وفروع شركة أوراسكوم تيليكوم للاتصالات في الجزائر التي قدر مسؤولوها الخسائر المادية التي لحقت بها بخمسة ملايين دولار.


محيط

Open in new window

مصادمات وحرائق وخراب وأنباء عن وفيات وتهديدات بالقتل، هذا ما حدث عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010، ولم يشفع تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين في إخماد نار الكراهية التي أشعلها عدد من المتعصبين في البلدين لتتحول المنافسة الشريفة الى حرب ضروس، والمباراة الى معركة، وتناسوا ان الرياضة فيها الغالب والمغلوب.
ويجهل الكثير من ابناء الجيل الحالي عمق العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر ، فمصر كانت مركز لانطلاق الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي عام 1954 ، وفي المقابل لا يمكن أن ننسى دور الجزائر في مساندة مصر خلال حرب 1973 ، حيث شاركت بأكثر من الفي جندي في الحرب، وأمدت مصر بـ 96 دبابة وما يزيد عن 50 طائرة حديثة.
ففي عام 1973 طلب الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل حرب اكتوبر بأن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر، وباشر الرئيس الجزائري اتصالاته مع السوفيت وتم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر.
و اتصل الرئيس بومدين بالرئيس الراحل أنور السادات مع بداية حرب أكتوبر وقال له " إنه يضع كل إمكانيات الجزائر تحت تصرف القيادة المصرية"، وطلب منه أن يخبره فوراً باحتياجات مصر من الرجال والسلاح ، فقال السادات للرئيس الجزائري إن الجيش المصري في حاجة إلى المزيد من الدبابات وأن السوفييت يرفضون تزويده بها، وهو ما جعل بومدين، يذهب إلى الاتحاد السوفييتي ويبذل كل ما في وسعه، لإقناع السوفييت بالتعجيل بإرسال السلاح إلى الجيشين المصري والسوري، ولم يغادر بومدين موسكو حتى تأكد من أن الشحنات الأولى من الدبابات قد توجهت فعلا إلى مصر.
وفي كتاب "مذكرات حرب أكتوبر" للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصري :" ان الجزائر كان لها في حرب أكتوبر دورا أساسيا وقد عاش الرئيس الجزائري هواري بومدين ،ومعه كل الشعب الجزائري، تلك الحرب بكل جوارحه بل وكأنه يخوضها فعلا في الميدان إلى جانب الجندي المصري".
أما مصر فقد قدمت دعماً سياسيا واعلاميا وعسكريا للجزائر، حيث ساندت حكومة ثورة يوليو بقيادة عبد الناصر ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي، وأعلنت الثورة الجزائرية من القاهرة عام 1954 .
و قامت مصر في فترة الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر في المؤتمرات الدولية والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.
و تعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة أخطار اهمها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه فرنسا ( بجانب بريطانيا واسرائيل ) انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري، كما قامت فرنسا ببناء القوة الجوية لاسرائيل و تزويدها بالقدرات النووية انتقاما من مصر.
و نجحت مصر في استصدار قرار من الامم المتحدة عام 1960 يعترف بحق الجزائر في الاستقلال عن فرنسا.

ولم تنتهي العلاقات التاريخية بين البلدين عند هذا الحد بل شملت العلاقات الفنية أيضا فيوجد الكثير من الفنانيين الجزائريين الذين لديهم شعبية كبيرة لدى المصريين ، مثل الفنانة وردة الجزائرية وغيرها ، هذا بالإضافة إلى أن النشيد الوطني الجزائري كان من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي.

اثارة الفتنة

ورغم كل ما سردناه والذي يدلل على قوة ومتانية العلاقات بين البلدين العريقين فقد استطاع عدد من المتعصبين النيل من العلاقات التاريخية، ووقفت بعض وسائل الإعلام بجانب هؤلاء المتعصبين في اشعال فتيل تلك الحرب حيث أثار خبر لصحيفة "الشروق" الجزائرية والذي أشاع مقتل عدد من مشجعي الجزائر في القاهرة ، غضب الجماهير الجزائريين ، واللذين بدأوا في الاعتداء على كل المصريين المقيمين على أراضيهم فور انتهاء المباراة .
وبالرغم من تصريحات عبدالقادر حجير سفير القاهرة في الجزائر التي جاءت أمام شاشات التلفاز الجزائري لتنفي خبر صحيفة "الشروق" الجزائرية المزعوم ، حيث أكد عبدالقادر انه " لا توجد أي حالة وفاة لجماهير الجزائر في القاهرة " ، " وأن ما نشرته الصحيفة بوجود حالات قتل للجماهير الجزائرية هو غير صحيح بالمرة لأن جميع الجماهير الجزائرية بسلام ولم تلقى أي مكروه" .
"الحقونا بنموت" .. هكذا كان صراخ أحد المواطنين المصريين المقيمين بالجزائر الشقيقة ، مع قناة "المحور" حيث بدأ بالقول" إلحقونا احنا بنموت"، وإن لم تلحقهم الخارجية المصرية فإن مصيرهم سيكون الموت.
وطالب مصري أخر مقيم بالجزائر ويعمل بشركة مصرية تستثمر بالجزائر، ويدعى محمد عبد الصادق، التدخل الفوري لإنقاذ حياة كل مصري، موضحا" إن الجماهير الجزائرية قامت بعد انتهاء المباراة باقتحام شقته، وقامت بحبسه هو وزوجته وأولاده، ولم ينقذهم سوى الجيران" ، مشيراً إلى أن الموظفين بالشركة قاموا بالقفز من فوق أسطح الشرطة للاختفاء من الجزائريين الذي يودون الافتاك بهم.

وأكد المواطن المصري أنه يعيش في حالة رعب تام، وأنه سيغادر العاصمة للاختفاء في بعض الأماكن خوفا من وصول الجمهور إليه هو وعائلته.
وكانت الجماهير الجزائرية قد حضرت بأعداد كبيرة ، وصلت إلى 4 الاف مشجع في مباراة يوم السبت بين مصر والجزائر في تصفيات المونديال والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين لتقام مباراة أخرى فاصلة يوم الأربعاء في السودان .
وأخيرا وليس آخرا، لابد ان يعلم جميع السادة المتعصبين والداعين للفتنة بين مصر والجزائر ان التاريخ المشترك بين البلدين أقوى بكثير من مجرد مباراة كرة قدم ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ان نضحي بالعلاقات التاريخية بين البلدين من اجل مجرد لعبة حتى لو كانت الساحرة المستديرة .


محيط

Open in new window

القاهرة : أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الثلاثاء أن أطرافاً خارجية تثير الفتنة بين مصر والجزائر فى إشارة إلى الأحداث التى صاحبت مباراة المنتخبين المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

ونقل التليفزيون المصري عن أبو الغيط قوله :" لدينا شكوك بأن هناك جهات إعلامية خارجية تسعى لزرع الفتنة بين مصر والجزائر".

وأضاف أنه استمع إلى تأكيدات من نظيره الجزائرى مراد مدلسى بأن السلطات الجزائرية اتخذت كافة الإجراءات التى تؤمن المصريين الموجودين بالجزائر .

وطالب أبو الغيط نظيره الجزائري بضرورة التصدي للجماعات المخربة التى تهاجم الأماكن التى يعمل بها المصريون لأن ذلك يمثل تهديداً لأوضاعهم ويفرض عليهم السعى للخروج من الجزائر. وأشار إلى أن الوزير الجزائرى أبدى انزعاجه من رغبة شركات مصرية للخروج باستثماراتها من الجزائر على ضوء الأحداث الأخيرة.

وجدد أبو الغيط نفي مصر الكامل وجود قتلى بين المشجعين الجزائريين خلال مؤازرتهم لمنتخب بلادهم فى مباراة السبت بالقاهرة ، مضيفا أن وزير الخارجية الجزائرى أكد له أنهم يدركون هذه الحقيقة.

ونفى علمه بما تردد عن إصدار وزير العمل الجزائرى لقرار حول وقف منح التراخيص للعمالة المصرية ، مؤكداً أن وزير الخارجية الجزائرى أكد له ضرورة وجود الجالية المصرية على أرض الجزائر للمساهمة فى مد الجسور بين البلدين.

وفيما يتعلق بالمباراة الفاصلة التى تقام الأربعاء فى السودان ، أكد أبو الغيط أنه تم التنسيق مع السفارة المصرية بالخرطوم لتنبيه السلطات السودانية بالمحاذير المتعلقة بالجماهير واحتدام الموقف.


محيط

Open in new window

نواكشوط : تواصلت في موريتانيا حمى "ملف الفساد" بعد إقدام الرئيس ولد عبدالعزيز على فتح ملف الفساد في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، حيث تم استدعاء المزيد من رجال الأعمال الكبار، فيما صادقت الحكومة الموريتانية على ميزانية الدولة للعام المقبل 2010 ، في حين دعا الزعيم الليبي معمر القذافي موريتانيا والسنغال إلى تجنب أزمة جراء استغلال مياه نهر السنغال.

ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، استجوبت شرطة الجرائم المالية رجل الأعمال الكبير محمد ولد أنويقظ المدير العام للبنك الوطني، في إطار ملف البنك المركزي الذي يعتقل محافظه السابق سيد المختار ولد الناجي.

وكان قد تم استجواب أكبر ثلاثة رجال أعمال في البلد وتم اعتقال الرابع في نفس القضية. وتترقب الساحة ما ستسفر عنه التحقيقات وسط معلومات عن أن الدولة ستتقدم بطلب إعادة 24 مليار أوقية حصل عليها رجال أعمال متنفذون من البنك المركزي سنة 2004 إبان عهد ولد الطايع.

في غضون ذلك، صادق مجلس الوزراء الموريتاني في دورته الطارئة التي عقدت الاثنين على قانون ميزانية الدولة لعام 2010 الذي رفع إلى البرلمان للمصادقة عليه، كما صادق المجلس على مشروع قانون المالية المعدل لسنة 2009.

وأوضح بيان لمجلس الوزراء أن قانون المالية الأصلي لسنة ،2010 يترجم الالتزامات التي تعهد بها الرئيس ولد عبدالعزيز في الانتخابات الرئاسية الماضية.


محيط

Open in new window

نواكشوط : استنكر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ما سماها "الأعمال الإجرامية الدنيئة، التي انتهكت حرمة أراضي السعودية"، في إشارة منه إلى المواجهات الدائرة بين الحوثيين والعربية السعودية على الحدود مع اليمن.

ووفقا لما ورد بصحيفة المدينة السعودية فقد تلقى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد العزيز أعرب فيها عن استنكار بلاده لتصرفات الحوثيين، وشدد على تضامن بلاده مع المملكة.

وتشن السعودية حاليا هجمات وضربات جوية مركزة على مواقع المتسللين الحوثيين بهدف تطهير حدودها منهم، حيث شددت على أنها لن توقف ضرباتها قبل تراجعهم عشرات الكيلومترات عن أرضيها.


محيط

Open in new window
نواكشوط : دعا الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا "أكبر هيئة نقابية في الجامعة" كافة الطلاب إلي المشاركة في التظاهرة المقررة اليوم الأربعاء ، ردا علي منع جامعة نواكشوط مئات الطلبة من التسجيل.

ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن الاتحاد قوله في بيان صدر عنه الثلاثاء :" إن كل الخيارات تظل مطروحة في مواجهة ما أسماه الفصل التعسفي لمئات الطلبة وخرق القوانين المعمول بها من قبل كلية العلوم القانونية والاقتصادية، محملا رئيس الجامعة وعميد الكلية مسئولية تدهور الأوضاع".

وأضاف الاتحاد قائلا :" في ظل تطبيق متعثر لنظام (L.M.D) بكلية العلوم القانونية والاقتصادية، وبعد الكثير من التسويف والتأجيل "آخر كلية يطبق فيها النظام" في تطبيقه وما رافقه من ارتجالية وعدم تشاور وغياب رؤية واضحة في طريقة وآليات التطبيق".

وفي خطوة جديدة من مسار الالتفاف على حقوق الطلاب ـ كل الطلاب ـ في تكافؤ الفرص في التسجيل والاستفادة من النظام الجديد، أقدمت عمادة الكلية على اتخاذ قرار يقضي بإقصاء الطلاب المعيدين في السنة الأولى من تخصصي القانون والاقتصاد من نظام (L.M.D)، لتبقى بذلك بدعا من جميع الكليات التي طبقت النظام على السنوات الأول (معيدين وجدد) ، متجاهلة آمال المئات من الطلاب في التخلص من نظام "الفوضوي القديم" الذي لا يوجد أي مبرر للإبقاء عليه باعتراف الإدارة نفسها".


محيط

Open in new window
مدريد : بدأ القاضي الاسباني سانتياجو بيدراز الاثنين ، الإجراءات القانونية للاستعداد لمحاكمة اثنين من القراصنة المشتبه فيهما كان قد ألقي القبض عليهما ونقلا لاسبانيا.

ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن مصادر قضائية قولها :" إن الاثنين وهما عبدو ويلي وراجيجيسي قد يمثلان للمحاكمة في غضون أسبوعين".

وأضاف ممثلو الادعاء أن إسبانيا تريد أن تحاكم المشتبه فيهما في أقرب وقت ممكن.

وأوضحت المصادر أنه يمكن ترحيل القرصانين من إسبانيا إذا لم يصدر بحقهما حكم بالسجن لاكثر من ستة أعوام ولكن التهم الموجه إليهما يمكن أن تجلب لهما أحكاماً بالسجن لمدة أطول من ذلك.

وكانت فرقاطة إسبانية ألقت القبض على عبدو ويلي وراجيجيسي بعد يوم من اشتراكهما في خطف سفينة الصيد الاسبانية في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وهدد القراصنة الذي يحتجزون 36 من طاقم سفينة الصيد الاسبانية بقتلهم ما لم تسلم اسبانيا القرصانين المشتبه فيهما .


محيط

Open in new window

مقديشيو : دعا الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد السعودية إلى الاستثمار في بلاده المضطربة ، كما طلب المساعدة من المملكة في معركته ضد المسلحين.

ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، وصل شريف إلى العاصمة الاثيوبية، الجمعة الماضي، للمشاركة في "الملتقى السعودي الشرق إفريقي" الذي يستمر أربعة أيام ويهدف إلى تعزيز الشراكات التجارية بين الرياض وسبع دول في المنطقة.

وقال شيخ أحمد في كلمة أمام عدد من المسئولين الحكوميين وممثلين عن 50 شركة سعودية يشاركون في الملتقى :" إن القرصنة والإرهاب أعاقا كافة أشكال التنمية في الصومال، ولكن تم وضع آليات لمعالجة هذه المسائل".

وأضاف شيخ أحمد أن الصومال لا تنقصها الموارد، وادعوكم جميعا إلى التفكير في الاستفادة من الساحل الصومالي الطويل وكذلك موارد البلاد من الماشية والتي يصل عددها إلى نحو 55 مليون رأس" .

ودعا الحكومة السعودية كذلك إلى دعم إدارته .


محيط

Open in new window

الجزائر: كشف إبراهيم بن جابر رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، أن الجانب السوداني اقترح عددا من المشاريع الهامة على الجزائر، خاصة إقامة شراكة في القطاع الفلاحي تسمح للسودان بالاستفادة من الخبرة الجزائرية وللجزائر باستغلال أراضٍ فلاحية وتحقيق اكتفاء ذاتي في العديد من المنتجات الفلاحية تقوم الجزائر باستيرادها، إضافة إلى تطوير عدد من القطاعات مثل الميكانيكا.

ووفقا لما ورد بجريدة "الخبر" الجزائرية أشار بن جابر في تصريح له إلى أن هنالك فرص كبيرة يمكن استغلالها لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والسودان، فضلا عن تطوير الاستثمارات الجزائرية في السودان أو العكس، موضحا أن السودان أبدى من خلال لقاءات سابقة استعدادا لإقامة شراكة في القطاع الفلاحي، حيث تقوم السودان بتوفير أراض فلاحية بالنظر لغناها وثرواتها، تضاف إلى ذلك الخبرة الجزائرية، ويتم توفير محاصيل زراعية يمكن استغلالها من قبل الجانبين.

وأوضح بن جابر:: "لقد تلقينا دعوة من وزير الاستثمار السوداني لنتوجه قريبا إلى السودان لتدارس إمكانية توسيع الشراكة والتعاون، خاصة أن الجانب السوداني تقدم سابقا بمقترحات خاصة فيما يتعلق باستثمار جزائري سوداني في مجال الزراعة في السودان، حيث قالوا لنا أنتم بحاجة لتأمين استقلال غذائي، ونحن قادرون على توفير أراض في السودان لتطوير الفلاحة وتقسيم المنتوج، ونحن ننتظر الكثير منكم.

وأضاف بن جابر أنه، إلى جانب تطوير القطاع الفلاحي وتوظيف الخبرة الجزائرية، دعا الرئيس عمر البشير الشركات العربية بما فيها الجزائرية، طبعا، إلى توسيع مساهمتها في الاستكشاف والتنقيب عن النفط.

في السياق نفسه، أكد بن جابر أن هناك فرصا متاحة في عدد من القطاعات، على رأسها القطاع الصيدلاني، بالنظر إلى تجربة مجمع صيدال مع هذا السوق، إضافة إلى تطوير المبادلات التجارية.


محيط

Open in new window

الجزائر: اعتبر عبد الحميد سي عفيف رئيس لجنة الشئون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، مطالبة النواب بقطع العلاقات الاقتصادية مع مصر، والسخط الشعبي على بعض المنتجات المصرية أمرا بديهيا وردة فعل متوقعة بعد الإعتداء الوحشي الذي تعرض له "الخضر" ومناصروهم بالقاهرة.

ونقلت جريدة "الفجر" الجزائرية عن سي عفيف قوله:" إن المحنة وحدت صفوف الجزائريين والنواب سيفضحون المصريين في المحافل الدولية" ، موضحا أن النواب يفكرون في نقل التنديد والكشف عن الإستنكار لما وقع في مصر إلى جميع المنابر الدولية، بداية بالبرلمانات العربية والإقليمية الذين سيشاركون فيها مستقبلا.

وتوقع سي عفيف أن يمتد أثر المقاطعة إلى كل ما هو مصري، وإلى أبعد من ذلك، إذ سيطلب في هذا الصدد من التلفزة الجزائرية عدم استهلاك كل ما هو مصري من إنتاج سينمائي وتلفزيوني.

وأوضح سي عفيف أن توقيف المبادلات التجارية أمر متعارف عليه في الأعراف الدبلوماسية بأسرها بمجرد وصول التوتر إلى درجة معينة، موضحا أن المتضرر من هذا التوقف هو الحكومة المصرية، بالنظر لحجم الاستثمارات بالجزائر التي لم تتخذ أي إجراء يراعي هذا الأمر.

كما صنّف سي عفيف كسر الشباب لشرائح المتعامل "جيزي" في خانة الدفاع عن كرامتهم وشرفهم وفق قناعة.

وأشار المتحدث بالمناسبة إلى التراجع الذي أبداه وزير التجارة المصري والكلام "المعسول" الذي جاء على لسانه مباشرة بعد إحساسه بالخسارة التي ستتكبدها دولته جراء الحملة المغرضة التي طالت كل ما هو جزائري، والاعتداء السافر على الجزائريين والنواب بالقاهرة، متسائلا عن عدم قيامه بهذا الأمر في السابق، وعدم اتخاذ الحكومة المصرية لأية تدابير وقائية وأمنية لحماية ضيوفهم الذين قدموا لهم يد المساعدة في الماضي لنصرتهم في حربهم ضد اليهود، خاصة وأن هذه الإجراءات كانت ضمن قرار الاتحادية الدولية لكرة القدم، والوعود المقدمة لبعثة الجزائر الدبلوماسية والبرلمانية والرياضية من قبل مسئولين كبار في مصر.

وسجل ممثل لجنة الشئون الخارجية، فرحة بخروج الجزائر من هذه المحنة منتصرة ومرفوعة الرأس أكثر من أي وقت مضى، كما كانت فرصة لتشحن بطاريات الشباب بالوطنية وتلقين الأطراف الأجنبية دروسا، وتكذيب عدم وطنية الجزائريين على مستويين، الأول يتمثل في تمثيل بعض عناصر الخضر للجزائر رغم حملهم للجنسية الفرنسية، وهذا بحكم قناعتهم بأنهم من أصول جزائرية، أما الأمر الثاني فهو أن المحنة مكنت من كشف مصر على حقيقتها أمام الأمة العربية ومقابل خروج الجزائر منتصرة.

واعتبر سي عفيف أن ما وقع أمر مألوف لدى المصريين الذين لا يتمتعون بالروح الرياضية، حيث سبق وأن اعتدوا على المنتخب الزمبابوي، في مصر سنة 1993بعد مباراة جمعت الفريقين، مما اضطر الفيفا في النهاية إلى إعادة المباراة بباريس وفاز المنتخب الموزمبيقي.


افريقيا

Open in new window
الخرطوم : حذّر الصادق المهدي رئيس "حزب الأمة السوداني" المعارض ، من وجود عدد من القضايا القابلة للاشتعال في السودان، مما قد يؤدي إلى استئناف الحرب مجدداً بين الشمال والجنوب.

ونقلت جريدة "الجريدة" الكويتية عن المهدي قوله في ندوة في الجمعية الإفريقية في القاهرة :" إن الحرب إذا تجددت الآن في السودان فسوف تكون مختلفة عن سابقاتها، لأن الجنوب سيدخلها كدولة، كما ستدخل مع الطرفين قوات داخلية وخارجية متحالفة، وسوف تشمل كل مدن الشمال والجنوب، وستكون لها أبعاد قارية ودولية، لذلك يجب العمل الجاد للحيلولة دون وقوعها".

وأكد المهدي أن محاولات الخروج من هذه الأزمات حالياً عبر اللقاءات الثنائية في الخرطوم وفي الدوحة عقيمة، وأن الصحيح هو عقد قمة سياسية تضم أحزاب الأمة والاتحادي والوطني والحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي وممثل لجبهة الشرق وحركة تحرير السودان الموجودتين بالسلطة، على أن يختاروا اثنين، رجلاً وامرأة يمثلان المجتمع المدني، من أجل دراسة تحقيق التراضي الوطني الشامل، اجتماعاً تباركه دول الجوار والأسرة الدولية، محذراً من أنه دون ذلك سيواجه السودان الطوفان.


العالم

Open in new window
اعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان اعضاء لجنة التحقيق الدولية في المجازر التي وقعت بتاريخ 28 ايلول/سبتمبر في غينيا سيتوجهون الى هذا البلد الاسبوع المقبل وان السلطات الغينية وعدت بالتعاون.
وقال متحدث باسم الامم المتحدة هو فرحان حق ان المفوضين الثلاثة محمد بجاوي وفرانسواز كايراميراوا وبراميلا باتن "سيتوجهون الى غينيا من 25 تشرين الثاني/نوفمبر الى 4 كانون الاول/ديسمبر".

واضاف ان سكريتارية لجنة التحقيق المدعومة من مكتب المفوض الاعلى لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة "وصلت الى كوناكري في 15 تشرين الثاني/نوفمبر وبدأت العمل على الارض".واوضح ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "تلقى تعهدا خطيا من الرئيس موسى داديس كامارا (زعيم الانقلاب العسكري) ومن رئيس الوزراء كابينيه كومارا بان السلطات الغينية سوف تتعاون وتسهل عمل لجنة التحقيق الدولية".

وذكر حق بان هذه اللجنة التي تشكلت في 30 تشرين الاول/اكتوبر برئاسة بجاوي "ستعمل بطريقة مستقلة من اجل تحديد الوقائع ورفع توصيات حول الاجراءات الواجب اتخاذها من اجل تحديد المسؤوليات".
وكان الجيش الغيني قمع بشكل وحشي مظاهرة للمعارضة في 28 ايلول/سبتمبر في كوناكري ما اثار سخط الاسرة الدولية. وقدم المجلس العسكري الحاكم برئاسة الكابتن كامارا حصيلة رسمية بمقتل 56 مدنيا وجرح 934 اخرين في حين اعتبرت المنظمة الغينية للدفاع عن حقوق الانسان ان اكثر من 157 شخصا قتلوا و1200 جرحوا بينهم عدد كبير من النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب علنا.
وتحدثت الامم المتحدة عن سقوط ما لا يقل عن 150 قتيلا.


العالم

Open in new window
نظم ائتلاف مصريين من أجل التغيير الاربعاء في القاهرة مؤتمرا صحافيا عرض خلاله رويته لمستقبل الانتخابات البرلمانية في البلاد. وأعد منظمو الائتلاف مشروع قانون ينظم الانتخابات البرلمانية القادمة في إطار يحافظ على النزاهة والشفافية طبقا للمعايير الدولية حسبما ذكروا. كما دعوا قوى الشعب الى مقاطعة الانتخابات في حال لم تلتزم الحكومة المصرية بهذه المعايير.


افريقيا

Open in new window

القاهرة: قامت السلطات المصرية، أمس الأول، بترحيل مراسل صحفى إسرائيلى الجنسية جاء للقاهرة لتغطية مباراة مصر والجزائر، وتبنى موقفاً مناصراً للجزائر، وشجع الجزائريين على الدخول فى مواجهات مع المشجعين المصريين لعرضها فى القنوات التليفزيونية الإسرائيلية.

وشنت الصحف الإسرائيلية الكبرى، أمس، هجوماً عنيفاً ضد السلطات المصرية التى أوقفت المراسل حسين العبرة الذى يعمل لصالح عدد من الصحف الإسرائيلية الناطقة بالعبرية، ولصالح صحيفة "بانوراما" الناطقة بالعربية أيضاً.

وقال العبرة فى تصريحات خاصة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "شعرت بنفس مشاعر عزام عزام لحظة وصولى لإسرائيل عبر منفذ طابا، ونجاتى من الاعتقال والتحقيقات التى استمرت يوماً كاملاً فى مصر".

وحكى الصحفى الإسرائيلى أنه وصل إلى مصر، الخميس الماضى، لتغطية أجواء المباراة المصيرية بين منتخبى مصر والجزائر فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكان يعد رسائل إخبارية من القاهرة لصالح الإذاعة الإسرائيلية.

وحسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم"، فان تقارير الصحفى الإسرائيلى على موقع "بانيت" جاءت تحريضية ضد مصر، حيث نشر صوراً حميمية تجمعه بالجماهير الجزائرية، وصوراً أخرى توثق تحركاته فى القاهرة، ملفوفاً بالعلم الجزائرى.

وقال العبرية لـ "يديعوت أحرونوت: "إن السلطات المصرية أوقفته عندما حاول تصوير بعض المشاحنات التى وقعت بين جماهير الفريقين أمام مدخل الفندق الذى يقيم فيه، واصطحبته أجهزة الأمن المصرية لتحقيقات مطولة استمرت من مساء السبت عقب انتهاء المباراة، وحتى عصر الأحد".


العالم

Open in new window
استدعى القضاء الاسباني الناشطة الصحراوية امينة حيدر، التي بدات الاثنين اضرابا عن الطعام احتجاجا على رفض السلطات المغربية السماح لها العودة الى الصحراء الغربية، بتهمة الاخلال بالنظام العام، حسب ما افاد مقربون منها الثلاثاء.

وقال ممثل الجالية الصحراوية في لنساروتو حمودي موسى: "ان حيدر التي تبلغ الاربعين من العمر وبدت شاحبة الثلاثاء، تامل العودة في اول رحلة الى مدينة العيون والمقررة السبت المقبل بالرغم من انها قد جردت من جواز سفرها". واضاف: "انها استدعيت للمثول الاربعاء امام قاضي محكمة اريسيف، كبرى مدن منطقة لنساروتو بعد تقديم شكوى ضدها من قبل ادارة المطار بتهمة "الاخلال بالنظام العام".

وتحتج الناشطة الصحراوية المؤيدة لجبهة البوليساريو على ما قالت انه "تواطؤ" السلطات الاسبانية مع المغرب بسبب موافقتها على استقبالها. وبقيت حيدر في المطار منذ وصولها السبت مع ناشطين اخرين، حيث يضطرون ليلا للخروج من المطار والبقاء خارجه بسبب اقفال الابواب. من جهة اخرى، تعرضت الحكومة الاسبانية التي اعلنت ان حيدر لا يمكنها الخروج من اسبانيا بدون جواز سفر، للانتقاد من عدة احزاب يسارية صغيرة ومن جمعية الدفاع عن حقوق الانسان.

يذكر، ان امينة حيدر الحائزة على جائزة "تراين فوندايشن" في 21 تشرين الاول/اكتوبر في نيويورك لالتزامها بالدفاع عن حقوق الانسان، قد بدات الاثنين اضرابا عن الطعام في مطار لنساروتي احتجاجا على طردها من مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية، من قبل السلطات المغربية، حسب المقربون منها.


افريقيا

Open in new window
الدوحة: في الوقت الذي وصل فيه التوتر بين مصر والجزائر إلى ذروته منذرا بحدوث أزمة دبلوماسية بين البلدين الشقيقين في أعقاب مباراة كرة القدم بين المنتخبين والتي أقيمت بالقاهرة يوم السبت الماضي، دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إلى تهدئة التوتر بين البلدين، منتقدا التصعيد غير المنطقي لهذه القضية خصوصا من جانب الإعلام ومطالبا بدور أكبر للحكماء والعلماء.

وجاءت دعوة القرضاوي من خلال بيان أصدره تحت عنوان "نداء إلى الإخوة في مصر والجزائر"، وذلك قبل ساعات من اللقاء الحاسم الذي يجمع المنتخبين مساء اليوم الأربعاء بالعاصمة السودانية الخرطوم في لقاء فاصل يحدد من يصعد منهما إلى نهائيات كأس العالم المقبلة لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا 2010، حيث سيكون الفريق الفائز منهما هو المنتخب الأفريقي السادس في هذه البطولة والمنتخب العربي الوحيد فيها.

ويأتي هذا اللقاء الفاصل بعدما تساوى الفريقان في كل شيء حيث تساويا في عدد النقط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة بعد فوز المنتخب المصري على نظيره الجزائري بهدفين نظيفين السبت في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في التصفيات الأفريقية المؤهلة.

وحسبما ذكرت فضائية الجزيرة، فقد تساءل القرضاوي في بيانه عن الروح العربية والإسلامية بل والروح الرياضية التي غابت عن الأجواء في الفترة الماضية، مؤكدا أن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء.

ودعا القرضاوي إلى إطفاء النار "التي أوقدها الشيطان" قبل أن تحرق الجميع، مؤكدا أنه دهش لما رآه من تصعيد إعلامي للموضوع شابه التهويل واستباحة الكذب، مما أحيا العصبية الجاهلية التي محتها عقيدة الإسلام.

وقال القرضاوي إنه سمع أن "المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم"، مضيفا أنه "يستبعد على أبناء الشهداء، وأحفاد الأمير عبد القادر، وتلاميذ ابن باديس والبشير الإبراهيمي، أن يعتدوا على ضيوف في بلدهم، هم في الحقيقة إخوان لهم، وبعضهم لا يعير لعبة الكرة أي اهتمام".

ودعا القرضاوي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لتدارك الأمر والعمل على إطفاء هذه الفتنة، كما عبر عن أسفه لتضخيم الأمر حتى بدا كأنه قضية مصيرية، مؤكدا أن ذلك سيثير سخرية الآخرين وفي مقدمتهم إسرائيل من العرب، ومضيفا أن ما صعب الأمر أن بعض المسؤولين تأثروا بالمشاعر الغاضبة للجماهير فانساقوا إلى أقوال لا ينبغي أن تسمع وإلى أعمال لا يجوز أن تصدر.

وحذر القرضاوي من أن "نار الفتنة يمكن أن تأكل الجميع وتلتهم الأخضر واليابس، وسيكون المنتصر الحقيقي هو إسرائيل"، كما ذكر المصريين والجزائريين بأن بينهم تاريخا مشتركا وقفوا فيه صفا واحدا ضد عدو مشترك.

وأخيرا أكد القرضاوي ضرورة أن يتذكر الجميع أن كرة القدم مجرد "لعبة" وأنها تقام في "ملعب"، فإذا ترتّب عليها تضييع الضرورات واستباحة المحرمات وهدم الوحدة القومية والأُخُوَّة الإسلامية، فلا داعي لها.

فتوى لـ "علماء السودان" تطالب بالحياد

في نفس السياق، دخلت هيئة علماء السودان على خط اللقاء المثير اليوم بين مصر والجزائر على استاد نادي المريخ بأم درمان، وأصدرت فتوى تطالب بالحياد وتقديم السكن والطعام لمشجعي البلدين لامتلاء الفنادق بالقادمين من البلدين.

يأتي هذا في الوقت كشف فيه والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر عن تلقيه توجيهات رئاسية صريحة من الرئيس السوداني عمر البشير لتأمين قبل وبعد المباراة، وتسهيل مهمة كل من له علاقة بهذا العمل وتأمين مكان إقامة الفريقين.

وأعلن الخضر عن رفع درجة الاستعداد القصوى تحسباً لأي طارئ، مقراً بالنقص في السعات الفندقية، إلى جانب التشديد على وزارة الصحة بوضع خطة إسعافية واستعدادها لفحص القادمين خاصة فيما يتعلق بأنفلونزا الخنازير وتوفير عدد كبير من عربات الإسعاف للحالات الطارئة داخل الإستاد.

وناشد الخضر الجمهور بالابتعاد عن التصرفات المسيئة، وقال "مسؤوليتنا تحتم علينا حسن الضيافة والمطلوب تبييض وجه السودان". وتبحث الولاية في إمكانية إتاحة شاشات عرض في مواقع متعددة ليتمكن المشجعون الذين لم يستطيعوا حضور المباراة داخل الإستاد من مشاهدتها.

بدوره طالب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي مشجعي البلدين بالتحلي بالروح الرياضية المطلوب توافرها للتعامل مع النصر والهزيمة باعتدال والإبقاء على التنافس الكروي في حجمه، ودعا إلى عدم إعطاء الأمر أهمية فوق ذلك ولا أن تقود الحماسة فيه للمس بعلاقات الأخوة بين شعبي مصر والجزائر.

من جانبها، رفعت فيه السلطات السودانية استعداداتها الأمنية بنشر 15 ألف شرطي لحفظ الأمن، وسط توقعات بأن يبلغ عدد رحلات الطائرات التي يتوقع هبوطها في مطار الخرطوم حتى ظهر اليوم 120 رحلة، حيث طلبت القاهرة إذناً بهبوط 84 طائرة بعد أن قدمت الشركات تخفيضات على التذاكر ورتبت جداول عودتها عقب المباراة مباشرة، ومثلها فعلت الجزائر التي وصلت نسبة تخفيضات تذاكرها إلى 70%.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية ان معظم الكتاب الصحفيين ورؤساء الأندية السودانية وأقطابها أعلنوا وقوفهم إلى جانب المنتخب المصري، فقد بعث رئيس مجلس إدارة صحيفة (الخرطوم) الباقر أحمد عبدالله رسالة إلى نجلي الرئيس المصري جمال وعلاء مبارك يؤكد فيها وقوف الإعلام والسودانيين إلى جانب الفراعنة، فيما كتب رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة مصطفى أبو العزائم أن السودان أرض غير محايدة لأن السودانيين يدعمون أشقاءهم المصريين في شمال الوادي، وتغزل بعض الكتاب في المدير الفني المصري حسن شحاتة ومقدراته.

لكن الكاتب الصحفي دينق قوج اختلف مع بقية النخب وأعلن صراحةً وقوفه إلى جانب الأخضر الجزائري، وقال "من الطبيعي أن أشجع الفريق المصري وذلك للدور الذي لعبته مصر في مناصرة حركات التحرر الإفريقية والآسيوية إبّان الاستعمار، وكذا حتى مناصرة مصر للحركة الشعبية لتحرير السودان والدعم المقدم لها سريا وعلنيا، لكن رغم ذلك سأشجع الجزائر لوقوف مصر ضد حق تقرير المصير لجنوب السودان، ولاحتلالها لمنطقة حلايب الحدودية ولتعامل المصريين باستعلاء تجاه السودانيين".

الاعتداء على المصريين بالجزائر

كان آلاف المصريين بالجزائر قد تعرضوا لاعتداءات من قبل جماهير متعصبة فى العاصمة إثر بث إحدى الصحف الجزائرية خبراً كاذباً عن مقتل 9 جزائريين وإصابة المئات من الجزائريين فى القاهرة، عقب مباراة السبت، وهو ما أدى إلى مهاجمة جماعات جزائرية مقار سكن وعمل مصريين بالجزائر، خصوصاً فى شركات "أوراسكوم تليكوم" و"المقاولون العرب"، و"مصر للطيران" التى تحطم مقرها الرئيسى.

واكتفى السفير الجزائرى بتحميل الإعلام المصرى وقنوات "مودرن" و"دريم" و"الحياة" وهي فضائيات مصرية خاصة، مسؤولية ما حدث من شحن جماهيرى.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن المهندس ياسر فتحى، مدير موقع بشركة "أوراسكوم" قوله: "إن حوالى 2000 مصرى محاصرون داخل بيوتهم فى العاصمة بعد أن تلقوا تعليمات من السفارة بعدم مغادرة بيوتهم حرصاً على حياتهم، واتهموا الشرطة الجزائرية بعدم توفير الحماية لهم".

من جهة أخرى، احتجز الأمن الجزائرى 17 مواطناً مصرياً من قرية المدامود بالأقصر فى فندق بالعاصمة الجزائرية الجزائر من يوم الأربعاء الماضى، بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من متعصبين جزائريين.

وقال عمر فتحى الديب، الذى تتحفظ السلطات الجزائرية على والده فتحى الديب، إن والده الذى يعمل مقاولاً فى مجال التركيبات الكهربية محتجز برفقة 16 آخرين من أبناء قرية المدامود الذين يعملون بالجزائر منذ أكثر من 7 سنوات بعد تلقيهم تهديدات بالقتل. ولايزال نحو 400 مصرى فى فرع شركة "المقاولون العرب" محاصرين داخل مقر الشركة، فيما تقف الشرطة الجزائرية عاجزة عن التصرف.

ونجح 40 مصرياً من الفرار من الجزائر مساء الاثنين، وهم من العاملين فى شركات "المقاولون العرب" و"أوراسكوم" و"مهند للسجاد" وشركات خاصة أخرى، وقال أحد الهاربين من عنف المتعصبين الجزائريين إن مطار العاصمة الجزائرية فيه مصريون كثيرون يحاولون النجاة، إلى جانب عدد كبير من المحاصرين فى مساكنهم فى مناطق ومدن مختلفة، مشيراً إلى أنهم عادوا بـ"ملابسهم" ودون ترتيب أو استعداد مسبق.

قصة هروب مصري من الجزائر

المهندس محمد مصطفى، أحد المصريين، الذين سافروا إلى الجزائر صباح السبت الماضى، فى زيارة عمل إلى إحدى شركات المحمول الجزائرية، روى لـ "المصرى اليوم"، تفاصيل الزيارة وما تخللها من أحداث جعلته يشك لحظات فى أنه ضل طريقه من بلد عربى إلى آخر يكن كل العداء لكل ما هو مصرى.

يقول محمد : "وصلت إلى الجزائر صباح يوم السبت، ونزلت بأحد الفنادق الشهيرة فى العاصمة الجزائرية، ثم ذهبت لمقابلة صاحب شركة الهواتف للاتفاق على الصفقة، إلا أننى فوجئت بتأجيل موعد اللقاء بينا".

ويضيف: "توجهت إلى أحد المطاعم لتناول وجبة الغذاء، فى منطقة باب الزوار، وعلم الجرسون بأننى مصرى، ثم انضم إلى مصرى آخر، وبعدها بدقائق فوجئنا بعشرات الشباب الجزائرى يتوافد على المطعم، ولا نعرف السبب، فطلبت من زميلى مغادرة المكان، لأن الوضع لم يكن مريحا".

وتابع محمد: "بمجرد توجهنا إلى باب المطعم، قذفنا الجزائريون بالحجارة لمدة ساعتين متواصلتين، فطلب منا صاحب المطعم بالصعود للطابق الثانى للاختباء، والجلوس أسفل الطاولات لحمايتنا من الحجارة، خاصة أن واجهة المطعم مصنوعة من الزجاج".

وقال مصطفى "لحسن حظنا تواجد العشرات من قوات الشرطة الجزائرية، مكلفين بحماية الفنادق الموجودة بالمنطقة، فتوجه إلينا ضابط عرفنا أنه رئيس قوات أمن دائرة الدار البيضاء، ويدعى أحمد الباشا، وأحضر لنا زى شرطة جزائرياً فى أكياس بلاستيكية سوداء، بعدما فشلوا فى فض التجمهر الجزائرى، بعد توافد عدد كبير، وظهور شائعات تفيد بوجود 10 مصريين يحملون الأعلام المصرية ويشجعون المنتخب المصرى".

ويضيف محمد: "الضابط طلب منا ارتداء الملابس، أعطى كل واحد منا جهازاً لاسلكياً، وأخبرنا بوجود سيارة فى انتظارنا فى أول الشارع".

وبالفعل خرجنا وركبنا السيارة إلى مقر الشرطة، وهناك تم توصيلنا إلى الفندق الذى نقيم به، بعد أن طلب منا الضابط استقلال طائرة متجه إلى دمشق، لأن الجزائريين يعلمون بموعد رحلات مصر للطيران، ويتربصون بركابها، وبالفعل أخذنا الطائرة المتجهة إلى دمشق فجر أمس، ومنها إلى القاهرة".

أكثر ما أثار غضب محمد ورفيقه هو غياب دور السفارة المصرية فى الجزائر، حيث يقول: "اتصلت بالسفارة وأخبرتها بما حدث وطلبت منهم مساعدتى للسفر إلى القاهرة، إلا أنهم أخبرونى بأنهم سوف يتصلون بى، دون أن يأخذوا رقم هاتفى أو عنوان إقامتى، على عكس قائد الشرطة الجزائرى، الذى ظل يتابعنى من خلال الاتصال بى عبر هاتفى المحمول حتى اطمأن لمغادرتى الجزائر".

أبو الغيط يتهم أطرافا خارجية بإثارة الفتنة

كان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط كشف الثلاثاء عن أن أطرافاً خارجية تثير الفتنة بين مصر والجزائر فى إشارة إلى الأحداث التى صاحبت مباراة المنتخبين المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

ونقل التليفزيون المصري عن أبو الغيط قوله :" لدينا شكوك بأن هناك جهات إعلامية خارجية تسعى لزرع الفتنة بين مصر والجزائر".

وأضاف أنه استمع إلى تأكيدات من نظيره الجزائرى مراد مدلسى بأن السلطات الجزائرية اتخذت كافة الإجراءات التى تؤمن المصريين الموجودين بالجزائر .

وطالب أبو الغيط نظيره الجزائري بضرورة التصدي للجماعات المخربة التى تهاجم الأماكن التى يعمل بها المصريون لأن ذلك يمثل تهديداً لأوضاعهم ويفرض عليهم السعى للخروج من الجزائر. وأشار إلى أن الوزير الجزائرى أبدى انزعاجه من رغبة شركات مصرية للخروج باستثماراتها من الجزائر على ضوء الأحداث الأخيرة.

وجدد أبو الغيط نفي مصر الكامل وجود قتلى بين المشجعين الجزائريين خلال مؤازرتهم لمنتخب بلادهم فى مباراة السبت بالقاهرة ، مضيفا أن وزير الخارجية الجزائرى أكد له أنهم يدركون هذه الحقيقة.

ونفى علمه بما تردد عن إصدار وزير العمل الجزائرى لقرار حول وقف منح التراخيص للعمالة المصرية ، مؤكداً أن وزير الخارجية الجزائرى أكد له ضرورة وجود الجالية المصرية على أرض الجزائر للمساهمة فى مد الجسور بين البلدين.


الجزيره

Open in new window
لقي 47 شخصا مصرعهم وأصيب آخرون في اشتباكات عرقية عنيفة في جنوب السودان، في أحدث حلقة من الاشتباكات الدامية بين الرعاة هناك.

وقال الفريق كول ديم كول، المتحدث باسم جيش التحرير الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان إن مسلحين من قبيلة منداري شنوا يوم الاثنين هجمات متزامنة في مقاطعة أويريال بولاية البحيرات بالجنوب على قريتين تابعتين للدنكا التي تشكل جزءا كبيرا من سكان الجنوب، وذلك بسبب خلافات حول ملكية بعض الماشية. وأشار المتحدث الأربعاء إلى مقتل 10 أشخاص من قبيلة الدنكا وإصابة 16 آخرين بجروح، في حين قتل 37 من قبيلة منداري وأرغم المهاجمون على الفرار إلى أراضيهم.

وحدثت زيادة حادة هذا العام في عمليات الاقتتال ذات الطابع القبلي بين القبائل الجنوبية، سقط فيها نحو 2000 شخص، مما زاد من حدة التوتر في فترة حساسة لتنفيذ اتفاق نيفاشا بين الشمال والجنوب، الذي تم التوصل إليه عام 2005.


الجزيره

Open in new window
ذكرت صحيفة المصري اليوم المصرية أن السلطات المصرية أمرت الاثنين، بترحيل مراسل صحفي إسرائيلي الجنسية جاء للقاهرة لتغطية مباراة مصر والجزائر، وتبنى موقفًا مناصرًا للجزائر، وشجع الجزائريين على الدخول في مواجهات مع المشجعين المصريين لعرضها في قنوات التفلزة الإسرائيلية.

وقد شنت الصحف الإسرائيلية الكبرى الثلاثاء، هجومًا عنيفًا على السلطات المصرية التي أوقفت المراسل حسين العبرة الذي يعمل في عدد من الصحف الإسرائيلية الناطقة بالعبرية، وفي صحيفة بانوراما الناطقة بالعربية.

وقال حسين العبرة في تصريحات خاصة ليديعوت أحرونوت الإسرائيلية "شعرت بنفس مشاعر عزام عزام لحظة وصولي لإسرائيل عبر منفذ طابا، ونجاتي من الاعتقال والتحقيقات التي استمرت يومًا كاملاً في مصر". وعزام جاسوس إسرائيلي أدين وسجن في مصر.

وحكى الصحفي الإسرائيلي أنه وصل إلى مصر الخميس الماضي، لتغطية أجواء المباراة المصيرية بين منتخبي مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكان يعد رسائل إخبارية من القاهرة لصالح الإذاعة الإسرائيلية.

وحفلت تقارير الصحفي الإسرائيلي على موقع بانيت بالتحريض على مصر، ونشر صورًا حميمية تجمعه بالجماهير الجزائرية، وصورًا أخرى توثق تحركاته في القاهرة، ملفوفًا بالعلم الجزائري.

وقال العبرة ليديعوت أحرونوت: إن السلطات المصرية أوقفته عندما حاول تصوير بعض المشاحنات التي وقعت بين جماهير الفريقين أمام مدخل الفندق الذي يقيم فيه، واصطحبته أجهزة الأمن المصرية لتحقيقات مطولة استمرت من مساء السبت عقب انتهاء المباراة، وحتى عصر الأحد.

وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد قال في تصريحات له الثلاثاء إن هناك جهات أجنبية تسعى لتعميق الخلاف بين مصر والجزائر. وأضاف قائلا "إننا نعتقد أن هناك إعلاما خارجيا كان يسعى للعيش على هذا التوتر بين مصر والجزائر".

وردا على سؤال حول مصلحة الطرف الثالث الذي يشير إليه قال أبو الغيط "إن لدينا شكوكا بأن هناك جهات خارجية تسعى لزرع الفتنة بين الجانبين".


« 1 ... 665 666 667 (668) 669 670 671 ... 706 »